مشاهدة النسخة كاملة : في بيتنا مسن
صرخة حق
10-25-2008, 12:00 AM
حقيقة .. كنت أكره أن أخص العرب بلوم على صفات وطباع معينة ، وأمدح الغرب
ولكني أصبحت أتفكر في أشياء كثيرة حولي .. في العمل .. في طريقة النقاش .. في الاختلاف ...........
وأخيرا في التعامل مع المسن .. فبدأت أغير رأيي قليلا
ليس لأن الغرب يعاملون المسن أفضل منا ..
بل لأن لديهم هناك دراسات واقعية لا يعتريها مجاملات تبحث عن حلول
أما نحن إن عقدنا مؤتمراتنا ، كذبنا على أنفسنا ، وإن خرجنا بتوصيات تجاهلناها وقلنا أننا نطبقها على قدم وساق
وبات المسن بيننا منسيا ؟! وبتنا نعامله أقل من الطفل الصغير ،
بل ربما يكون أقوى اهتمام به هو أن نضعه على كرسي ليظل يتلفت يمنة ويسرة ، ويؤكل ويشرب ، ويغير له ، وكأنه طفل لا يعي ما حوله دون تبسم أو كلمة لطيفة كما هو للطفل ، بل بكلمات فظة وأسلوب آمر
ونظل نأمره وننهاه وقد نصرخ في وجهه ،
وإن تكلم أخذنا نتقهقه من دخوله المفاجئ على حديث أحدنا وخوضه معنا بحديث لا يمت لموضوعنا بصلة
لماذا المسن لدينا ييأس من الحياة سريعا ؟ ولماذا ما إن يكبر حتى يقع ، فلا يستطيع المشي ، ويبدأ التخريف لديه ، وقد يكون حافظا للقرآن ، وقارئ دائم له ، ومن أهل المساجد ، حتى أ ن الفجر لا يفوته ..لماذا ؟!
من هناك
10-25-2008, 03:31 AM
يا اخني
لعلك تتكلمين من منطلق وجداني حصل معك ولكن لو رأيت حال المسن في هذه البلاد لما قلتي هذا الكلام.
بالنسبة لوضع الدراسات عندنا، فقد قرأت اليوم عن ندوة خاصة تتعلق بالمرأة والمستقبل وتكلمت فيها باحثة فاشلة عن "التربية الجنسية عند الحيوانات" !!!!
ثم قامت معقبة إماراتية جارتها في كلامها وتفوهت لبنانية اخرى بعبارة ابشع وحذرت من قفز الرجال على النساء في قاعة مليئة بالرجال والنساء. كل هذا في سبيل الحصول على الحرية الجنسية للمرأة العربية ؟؟؟ !!!
ولكن إمرأة مسلمة من دولة خليجية قامت وقالت "لا حاجة لنا بالحرية الجنسية طالما ان المرأة لا تجد احياناً قوت اولادها"
لكن هذه الندوة انتهت بدون بيان ختامي انتظره الصحفيون لأن الرجال والنساء الذين حضرنها قفزوا جميعاً إلى .... طاولات العشاء
صرخة حق
10-25-2008, 10:38 AM
يا اخني
لعلك تتكلمين من منطلق وجداني حصل معك ولكن لو رأيت حال المسن في هذه البلاد لما قلتي هذا الكلام
إن ما أذكره ليس موقفا خاصا وإنما هو مشاهد وملموس في واقعنا .. وأتكلم بشكل عام لا أخصص فيه تجربة بعينها كما أرجو منك ذلك ، ولو كنت أخصص لن أغمض جفني عن أشخاص ما انفك والدهم ووالدتهم يحملون على أكتافهم ، ويصرخ فيهم الكبير وهم يبتسمون ، ويتهمونهم بالسرقة لأموالهم وهم يذكرونهم بقوتهم وجبروتهم وأصحابهم ، وأعزك الله يحملون مخلفاتهم بأيديهم ان اضطروا ، ويتركون أبناءهم والامتحانات لديهم ليخدموا آباءهم
ولكني أتكلم عن مسن من هذا النوع ، هو ليس مرمى في العجزة ، ولا متروك دون اهتمام .. فهذا أفردت له مقالات ومؤتمرات
بل أتحدث عن مسن .. هو معزز مكرم ، ولكنه ثقيل 00 لماذا ؟! )) // و الخادم موجود يخدمه والممرض حوله ويعيش مع أهل بيته ، و قد يكون لدى البعض منهم مالا يجعل من غرفته مستشفى كامل المواصفات ..
ولكنه ثقيل لأن من حوله هم من يخدمه أكثر ، وهم من يحبونه ، وهم من يخافون عليه ، وهم من لا يستدعون الخادم لمساعدتهم إلااضطرارا ، ورغم ذلك يستثقلونه
ربما يكون لدى البعض الأمر مخالف ليس لأن هناك اهتمام به ، بل لأنه لا يجد من يمد يد العون له .. فلا يتغلى على أحد ، ولا يسأل أحد في شؤونه ، فيضطر لمعالجة أموره بنفسه ، على مضض رغم جهده ورغم عجزه وضعفه
في رحلتي الأولى للحج رأيت شيخا كبير السن ، وكنت جالسة أتأمل الناس منتظرة والدتي لتكمل مكالمتها فكان الشيخ جميل المحيا ، الدين ينطق في وجهه يدك الأرض دكا ، منحني الظهر انحناءة ركوع ، بدأت أفكر ، كيف أتى هذا من بلاده وهو يمشي وحده .. ما زال وجهه مرسوما في ذاكرتي
وأثناء الطواف رأيت أكثر من واحد وهو يحمل والده أو أمه على ظهره .. موقف في نظري أكثر من عظيم ،
وقد رأيت كثيرا في المستشفيات شيوخ لا يرافقهم أحد ، وحتى التفاهم مع الاستقبال ونحوه لا يستطيعونه ( وأهل الخير كثير ولله الحمد يخدمونهم ) ولكن أليس لديهم أبناء ، إخوان ، أحد
ورأيت كثيرا من أولئك المسنين يرافقهم خادم ، لاتعرف دينه ، ولا منهجه ، ولا مدى رحمته
وإن ذلك يسوؤني كثيرا ويؤلم قلبي
ولا مانع أخي بلال من ذكر حال المسن لديكم ...
أم ورقة
10-25-2008, 10:47 AM
لماذا المسن لدينا ييأس من الحياة سريعا ؟ ولماذا ما إن يكبر حتى يقع ، فلا يستطيع المشي ، ويبدأ التخريف لديه ، وقد يكون حافظا للقرآن ، وقارئ دائم له ، ومن أهل المساجد ، حتى أ ن الفجر لا يفوته ..لماذا ؟!
سبحان الله
انا أرى انه ليس المسنّ فقط،
بل صرنا نرى شباباً و كهولاً بدأوا ييئسون من الحياة بعمر مبكر
أما وضع المسنّ - سواء عندنا او في بلاد آخرى- فهو قريب الى ما وصفتيه
والهمّ لا يشمل الذين ليس لديهم أولاد او احفاد،
بل حتى الذين لديهم اولاد او أحفاد، تجدين اولادهم هم أوّل من يتخلى عنهم
و يريدون وضعهم في أي مأوى...
لأنه لا وقت لديهم لكي يهتموا بهم
الحياة شغلتهم عن كل شيء
فإذا كان الأولاد تخلوا عن آباءهم المسنّين،
فكيف نتوقّع من المجتمع ان يهتم بهم؟
اذا تخلى عنهم أقرب المقربين... فمن سيهتم بهم؟
بنظري، الحل هو كما نقول دائماً، و ربما من كثر ما نردد هذا الحل صار يبدو حلاً مثالياً او خيالياً
ولكن لا حل سواه
وهو ان يكون مجتمعنا اسلامي بكل معنى الكلمة
و المجتمع ليس بالضرورة ان يكون المدينة كلها او البلد كله
بل ممكن يكون يبدأ من أسرة صغيرة
ان تكون أسرة اسلامية بكل معنى الكلمة
يكون كبيرها يرحم صغيرها
و صغيرها يوقر كبيرها
و لن أطيل اكثر
و لكن أتمنى تكون وصلت الفكرة
صرخة حق
10-31-2008, 09:35 AM
فإذا كان الأولاد تخلوا عن آباءهم المسنّين،
فكيف نتوقّع من المجتمع ان يهتم بهم؟
ينبغي أن يهتم المجتمع بأفراده ، وهذا ما يأخذه ممثلو المجتمع على أنفسهم في مؤتمراتهم
ولنا في صحابة رسول الله أسوة .. قد نذكر لهم مواقفا هنا فيما بعد
و أرجو أن تبقي أختي أم ورقة وأخي بلال روافد للموضوع كما أنا رافد
تذكر هذه القصة أمامي :
البنت تهتم بأمها جل الاهتمام ... جاءتهم ضيفة ... أرادت الضيفة أن تكرم العجوز فهي تأكل أمامها
فقدمت لها تمرة . .. مباشرة سحبت البنت التمرة من يد العجوز مستكثرة أكلها
وما إن طلعت شمس اليوم التالي إلا وتوفت العجوز
هنا : لا أتصور هنا الشعور النفسي المحبط لتلك الابنة
لأحدهم أب شيخا ، مصاب بأمراض كبر السن إلى جانب مرض آخر لن يعيش الشيخ معه إلا عدة أشهر
عاش بعدها الرجل الشيخ خمس أ و ست سنوات
لأن أبناءه البررة كانوا يجلسونه في غرفة المعيشة مع الجميع : الأبناء والأحفاد على كرسية المتحرك
ويراقبونه .. لدرجة أنه يرى الصغار وفي يدهم الشبس أو عصائر الأطفال 0المضرة )
فلا يحرمون أبوهم منه . يدخلونه ويخرجونه ... ما زال سيدا
وهذا تعزيز لنفسيته
صرخة حق
10-31-2008, 09:55 AM
سيطر على ذهني التفكير بذلك الشيخ الآمر الناهي .. وكيف غدا
بدأت مراحل وقوعه ، عندما أعطي تقاعده
بداية الاستغناء عن جهده
بدأ يخرخ في زيارات بسيطة ... لا يريد سائقا يحمله أو أحد أبنائه .. حتى في الليل .. وطبعا النظر لا يظل على حاله
الزوجة تسأل عنه ، ترسل الأبناء الرجال والأحفاد للبحث عنه ، أحست أنه ضل طريقه
وفعلا أوصله أحد المعارف إلى البيت
أحس بنفسه أنه غير مفيد للتوصيلات وهو السائق الحاصل على الجوائز
خرج من البيت مرة قاصدا المسجد وبدل أن يوجه سيارته للمسجد وجهها نحو سور بيت مقابل فكان حادثا
هو يكره المخالفات وقلة النظام والتسرع ولم يحصل له حادث في حياته مع السيارات
وهاهو يكسر هذه القواعد كلها ألم في النفس لعدم التحكم
لا يريد أن يتفضل عليه أحد إلا زوجته التي تعود منها الخدمة بصمت
ولهذا فضل الجلوس في البيت ... بدأ الصدام .. يأمر الزوجة كل دقيقة .. تعبت المسكينة .. بدأت تتذمر
شعر أنه ثقيل
بدأ مرض البروتستاتا تظهر آثاره عليه بوضوح .. خجل من نفسه ..
...... لنا لقاء
admin
10-31-2008, 12:44 PM
جزاك الله خيراً اختي صرخة حق وبارك الله بك على الموضوع المهم جداً جداً.
أم ورقة
11-02-2008, 11:15 AM
قالت لي أختي انها بينما هي كانت تشتري من عند فرن المناقيش
فإذا ب رجل مسنّ يدخل الى الفرن و يقول للفرّان انه يريد ان يحلق رأسه،
فهو ظن انه دخل عند الحلّاق،
فقال له صاحب الفرن انه ليس هذا محل الحلّاق،
و أمسك بيده و أخذه عند الحلّاق...
حقاً أشفقت على حال ذلك المسنّ
و أشفقت عليه بخاصّة انه ليس عنده من يأخذه الى الحلّاق...... فلذلك ضلّ الطريق...
أعانه الله
صرخة حق
11-08-2008, 06:52 PM
أعانه الله وأعان جميع المسنين .. وأعان أولئك المهملين في المستشفيات دون عناية أورعاية أو حتى زيارة
......
أكمل :
يبدأ هذا المسن يلاحظ التذمر حوله يكثر فالحل الوحيد هو الهروب
الهروب من واقع الحال من الزوجة والأبناء .. بدأ الرجل يخترع قصصا ، ويحي أمواتا يخاطبهم ويزورونه
إنها رد فعل وهروب إلى جانب العمر
لماذا الهروب من الواقع سلاحه
لأنه ما عاد قويا يستطيع ضبط الأمور على هواه
لأن رجله لم تعيد تعينه ليقضي مصالحه بنفسه فيضطر للاستعانة بالآخرين فهذا عجز وقصور
المسجد الذي يصلي فيه كان له صوت مسموع ... ينحي الأطفال المزعجين ... وأحيانا يخرجهم
الآن يضحكون يلعبون ... ولو جروا لن يستطيع فعل شيء ، حتى أنه لا يراهم جيدا
فالأفضل الهروب والركون للعجز
إن هذا الركون والاستسلام يتلف مزيدا من خلايا مخه
قصة من قصص الحياة الموجودة والمعاشة
ماذا نفعل إن كان لدينا مسنا ؟؟!!
طرابلسي
11-08-2008, 07:01 PM
قصص مؤثرة جدا
لدي قصة سأرويها لكم قريبا إن شاء الله
صرخة حق
11-08-2008, 08:13 PM
في الانتظار ..
عمر النجدى
11-09-2008, 11:02 AM
رجال زمان اقويا والعمر الستين عندهم يقال لة شباب !!
اكلهم طبيعى ونومهم صحى ولايعرفون السهر
اليوم اقصد جيلنا " امحق من جيل " جيل الخرف مبكر واليأس من الحياة وجيل الاحباط السريع وجيل كيك ومارس وكتكات وببسى ........الخ جيل بدن هزيل وعظام متفتفت من الببسى وغيرة
صرخة حق
11-14-2008, 04:36 PM
البيوت ماعادت عربية ، مغلق من كل مكان ... والشمس محجوبة / ونقص فيتامين دال
لا صحراء ولا بحر ولا رعي
مكائن نشغلهاونشتغل معها ومثلها ... امحق من جيل يا نجدي
من هناك
11-14-2008, 06:21 PM
والشمس محجوبة / ونقص فيتامين دال
انتبهوا لأطفالكم لأن نقص هذا الفيتامين له عواقب وخيمة جداً جداً
صرخة حق
12-22-2008, 06:53 PM
كيف نتعامل مع المسن ، وخاصة ذاك الذي لا يقرأ لأميته أو لفقدانه بصره أو لنسيانه بحيث يكون عاكفا على القراءة
نقاط لا نستطيع تعميمها على جميع المسنين ولكنها تنفع للكثير
إن الكبير في السن يحب كثيرا أن يتكلم عن نفسه وعن الماضي ، فإذا جلست معه فدعه يتكلم ، وشاركه بتعبيرات
معينة أو سؤال للإكمال والاستطراد
إنه يحب أن يرى طعاما ويحب أن يأكل فلا تمنعه بما أنه يراه لو لقيمات معدودة
ما أعظم حب الكبير في السن للتربيت على الكتف أو مسك اليد بحنان ورحمة
لا تجادل كبير السن ، وخاصة الذي بدأ ينسى حتى كيفية التعامل مع الآخرين ، كل ما يقوله صحيح (جامله في هذا )
الكبير في السن يسأل السؤال الواحد مرات متعددة ، تقبل الأمر وأجب في كل كأنك تجيب للمرة الأولى
المسن الذي لا يسمع جيدا لا يجب عزله حين يعزل نفسه بل شاركه وادمجه مع الجميع
صرخة حق
03-06-2009, 08:39 AM
الخرف مرض يغزو المسن غالبا
هناك ذاكرة ضبابية كما يبدو
تتحدث مع أحد في موضوع ... تجده يدخل معك وكأنه يعرف عما تتكلم فيه
كيف نتعامل معه ؟!
تسايره في الحوار الذي خرج به عن مساره ليجعل نفسه هي المحور
تهمله وكأنه لم يتكلم (( لا أرضى أبدا أن يكون المسن مهملا ))
أم تشرح له الموضوع التي أنت بصدده وتضيع بهذا الوقت لأنه لا يفهمك
عني لا أجد أفضل من هزهزة الرأس بالموافقة إن احترت فيما أرد ، وقد أسأل هذا المسن في ذات الموضوع ،
ولا تتعجب إن قلت لك أنك قد تتنقل بين عدة مواضيع في آن واحد والمحور هو ذاته (هذا المسن )
صرخة حق
03-06-2009, 09:14 AM
كان المصحف لا يفارق جيبه ... معه في المسجد يقرأفيه ، ويرجع إلى البيت ليكمل
المسجد لا يتخلف عنه إلا لشدة تمنعه
دائم البذل والعطاء لأهله ولمن حوله
بدأت علامات الهرم تظهر عليه ، بدأ لا يعرف أوقات الصلاة ، ولكنه يعرف ماذا يقرأ
يقرأ في المصحف ، والأذكار ولكن أقل بكثير عن ذي قبل
قليلا قليلا حتى انقطع عن الصلاة وعما سواها
وتجده يقول سنصلي ، ولا يصلي
هو الآن وفي مثل تفكيره سقط عنه التكليف
ولكن ما المانع أن يبدأ أحد أبنائه بتلقينه وتعليمه وهو على كرسيه
ويقول له افعل كذا ، اقرأ الآن كذا ويقرأ معه ..................
لقد رأيت من يفعل لوالده مثل ذلك
ورأيت من تقف على رأس والدها وتقدم له ترابا نظيفا ليتيمم في عجزه (كان عنده تركيزا ولكنه مصاب بعدة جلطات )
إشعار الآباء والأجداد بالحنان يعطي المسن شعورا عظيما بالغبطة
صرخة حق
10-03-2011, 08:46 PM
لا تحرم نفسك أبدا من الاعتناء بمسن لديك
وإن لم يكن لديك فلا تحرم نفسك من زيارتهم في المستشفى
تجربة لأخت بحرينية سمعتها في التلفزيون البحريني وأعجبتني
شعرت أن المرأة المستضافة عظيمة جدا وكانت تتسم بحياء جميل رغم عمرها
وكانت الاتصالات مباشرة ، وقد أشاد بها وبتجربتها وباعتنائها بوالديها العاجزين عدد من الإخوة والأخوات
لقد افتتحت دارا يقصدها كبار السن ووفرت ما يحتاجونه لممارسة هواياتهم
ليشغلوا أوقاتهم ، ويسترجعوا ذواتهم
فعلا عظيمة تلك المرأة وجزاها الله خيرا
وكم أرجو من دور المسنين الحكومية السعي لتفيذ مثل هذه المشاريع