النصر قادم
10-21-2008, 08:05 PM
الخبير الجيولوجي: ثروتنا من البحر الميت تقدر بـ (3.4) تريليون دولار
الأردن..بين وفرة الموارد الطبيعية وسياسة الاستجداء الدولي
تاريخ النشر : 13/05/2008 - 04:47 ص
كتب: عبد الرحمن نجم
«الأردن بلد فقير بالثروات والموارد الطبيعية»، مقولة لاكتها الألسن الرسمية الأردنية قديماً، بيد أن الدراسات الحديثة وغالبيتها أجنبية تدحض هذه المقولة من جذورها.
وحسب الخبير الجيولوجي جورج حدادين، فإن النحاس والمنغنيز والحديد معادن استغلتها الشعوب التي استوطنت الأردن، ولاسيما في وادي عربة، من المؤابيين مروراً باليونانيين فالأنباط فالعرب. ويقدر مجموع الاحتياطي من النحاس بـ (900) ألف طن متري، ويقدر الاحتياط الخام من المنغنيز بحوالي (4.5) مليون طن متري، في حين يقدر الاحتياطي المثبت للحديد بحوالي (60) ألف طن متري.
أما الفوسفات فقد اكتشف في العام 1903م، في منطقتي الرصيفة والحسا، ويمكن القول بأن (60%) من الأراضي الأردنية تحوي خامات للفوسفات، حيث يقدر المجموع الاحتياطي المؤكد منه بحوالي (1538) مليون طن، ويعتبر الفوسفات الأردني الأغنى في العالم من حيث تواجد أكسيد اليورانيوم.
ووفق الخبير الجيولوجي جورج حدادين، فإن أسعار الفوسفات بازدياد، إذ إن سعر الخام قد وصل إلى (500) دولار.
وإذا تم حساب هذه الثروات يكون الشعب الأردني في الحقيقة من أغنى شعوب المنطقة بالثروات.
وعلى صعيد الصخر الزيتي الأردني (الصخور الرسوبية الغنية بالمواد الهيدروكربونية)، تقدر كمية الاحتياطي منه بأكثر من (50) مليار طن، تنتج أكثر من (50) مليار برميل زيت، في وقت كانت فيه كلفة الإنتاج للبرميل الواحد حوالي (15) دولارا/ برميل.
أولاً.. المعادن المشعة (اليورانيوم والثوريوم والراديوم):
غدت العناصر المشعة من مصادر الطاقة المهمة (توليد الكهرباء، تحلية المياه، تعقيم الخضروات والفواكه، أغراض العلاج)، وبدأت المسوحات الجيولوجية والجيوفيزيائية والجيوكيمائية لغرض البحث عن العناصر المشعة، من قبل سلطة المصادر الطبيعية منذ بداية سبعينيات القرن الماضي، والتي أظهرت تركيزا غير عادي لعناصر مشعة من اليورانيوم والثوريوم والراديوم، تغطي مساحات واسعة من الأراضي الأردنية.
ووفق دراسة حديثة أعدها نقيب الجيولوجيين السابق جورج حدادين، فإن اليورانيوم يتركز بشكل عال في مناطق انتشار الينابيع الحارة القديمة والحديثة، وتقدر الدراسة الكمية الاحتياطية من اليورانيوم القابلة للتعدين من الفوسفات بأكثر من (200) ألف طن متري، بالإضافة إلى أن ترسباته كخام في مناطق جنوب الأردن وشمالها ووسطها، لا تزال بحاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد الاحتياطي، غير أن التقديرات الأولية تقارب نحو (80) ألف طن متري.
ثانياً.. ثروات البحر الميت:
يعتبر البحر الميت أخفض بقعة في العالم، وأثقل مياه العالم كثافةً وفي نسبة الأملاح التي تصل فيه إلى (40%)، بمعنى أن كل لتر من مياهه يحتوي على (340) غرام من الأملاح، وتشكل مجموع أوزان الأملاح فيه حوالي (43) مليار طن.
ويسلط نقيب الجيولوجيين السابق جورج حدادين، الضوء على شركة البوتاس التي أنشئت في بداية الخمسينيات من القرن الماضي كشركة عربية، مستغرباً بدء الإنتاج التجريبي فيها من مادة كلوريد البوتاس في عام 1982م.
واستهجن حدادين استغلال «إسرائيل» لمياه البحر الميت، والذي يعود عليها بـ (4.5) مليار دولار، بينما لا يتجاوز مردود الأردن من البحر الميت الـ (120) مليون دولار، وقال: «إذا ضربنا الـ (43) مليار طن في (1000) دولار كمبيعات للطن الواحد من البوتاس، يكون الناتج لدينا (4.3) تريليون دولار».
ثالثاً.. رمال السيليكا (رمال الكوارتز):
يؤكد نقيب الجيولوجيين السابق جورج حدادين على أن الثورة الحديثة في العالم هي ثورة الاتصالات، مشيراً إلى أن الاتصالات تعتمد بشكل مباشر على ما يسمى بالألياف الضوئية، متابعاً: «الألياف الضوئية هي بالأساس تصنع من الرمل الزجاجي، والرمل الزجاجي في الأردن موجود بكميات هائلة تصل إلى أكثر من (13) مليار طن، تتوضع في منطقة رأس النقب في جنوب الأردن ويمكن الاستفادة منها ولها مردود هائل، والأردن يستفيد منها بطريقة بدائية بمعنى أنه يبيع الرمل الزجاجي خاما كما هو، بينما لو تم تصنيعها تصبح القيمة المضافة عالية جدا، وطالما أن المردود هائل فالكلفة لا شيء مهما كانت عالية».
ويشدد حدادين على أن المسألة الأهم تكمن في أن درجة نقاوة الرمل الزجاجي الأردني تتجاوز الـ(99%) سيليكا، وهي من أنقى الأنواع في العالم
رابعاً.. الحجر الجيري النقي:
يعتبر الحجر الجيري النقي من أهم الخامات اللافلزية، التي تستخدم في أغراض الزراعة وفي الصناعة (الصناعات التعدينية، الصناعات الكيماوية، صناعة الإسمنت الأبيض والحديد والفولاذ والزجاج وتصفية السكر من الشوائب، تنقية المياه، يستخدم كمادة مالئة)، ويقدر الاحتياطي منه بحوالي مليار طن.
خامساً.. الدياتومايت:
الدياتومايت صخر رسوبي هش خفيف الوزن، يتواجد في منطقة قاع الأزرق ويقدر الاحتياطي منه بـ (1254) مليون طن متري، ويستخدم في امتصاص السوائل وكمادة صاقلة وحاكة ومنقية، وكمادة مضافة في صناعة الإسمنت والطوب العازل، كما يدخل في صناعة المبيدات الحشرية.
سادساً.. التربولي:
التربولي صخور رسوبية تتكون بشكل أساسي من السيليكا، ناصعة البياض نقية وناعمة، وذات مسامية عالية وخفيفة الوزن، تدخل في صناعة السيراميك والنسيج والغزل، ويتواجد الخام الاحتياطي منه فقط لمنطقة الشهابية بنحو (6.2) مليون طن، ولمنطقة العدنانية بنحو (13) مليون طن.
سابعاً.. اللتف والزيولايت:
صخور رسوبية ذات أصل بركاني تتميز بمسامية عالية، نظراً لأن حجم حبيباتها صغير وتتواجد في حوالي (14) موقعاً، والاحتياط المقدر منه يبلغ (1.6) مليار طن وفوائده جمة.
يستعمل كسماد ومحسن للتربة بأنواعها، ويدخل في تصنيع الأكسجين النقي، إضافة لكونه يستغل في الطاقة الشمسية لتسخين وتبريد الماء، كذلك يستعمل في بناء الطوب العازل.
ثامناً.. الكاولين:
مصطلح تجاري يطلق على مجموعة كبيرة من المعادن الصفائحية المكونة من سيليكات الألمنيوم، ويدخل في صناعة السيراميك والإسمنت وكمواد مالئة في صناعة الورق والدهانات والبلاستيك والمطاط، وكذلك في صناعة الأدوية المكافحة للحشرات والبكتيريا والأسمدة الكيمائية، وفي إنتاج الألياف الزجاجية.
يتواجد الكاولين في ثلاثة مواقع رئيسة جنوب الأردن (بطن الغول، المدورة، الحصوة)، ويقدر الاحتياطي منه بحوالي (12) مليار طن متري.
تاسعاً.. البازالت:
يتواجد في مختلف مناطق الأردن ويبلغ الاحتياطي منه كميات هائلة، ويدخل في صناعة الصوف الصخري، وقوالب السباكة، وفي أحجار البناء والزينة وحصمة الطرق.
والسؤال الذي يطرح: لماذا لا يتم استغلال هذا الكم الهائل من الثروات، طالما أنها متوفرة في الأرض الأردنية بسخاء؟
ويشير نقيب الجيولوجيين السابق جورج حدادين، إلى أن الصراع منذ البدء على الأرض الأردنية كان يدور بين نهجين: يعتمد المساعدات الخارجية نهجاً لتسيير شؤون الدولة والمجتمع، ويستورد حلولا جاهزة من الخارج، ونهج آخر يطالب ببناء اقتصاد وطني منتج.
واستدرك حدادين: «صدر عن حزب الشعب عام 1927م، بيان لخص الموضوع برمته بالمقولة التالية «لا يمكن بناء دولة وطنية بمساعدات أجنبية»، واستمر الصراع ولا يزال قائماً حول نهجين في البلد.
ملحق ملف حول الثروات المعدنية في الأردن - ص 6، 7 بتنسيق PDF
http://www.assabeel.net/main/default.aspx?...boNHDqLy7OWo%3d (http://www.assabeel.net/main/default.aspx?xyz=BOgLkxlDHteZpYqykR lUuI1kx%2fVDUOFoaGYGNx72yUfOpWrT6Fo winx%2fjh9yiIWxtPvfX0vutgBsSdCGVqKf N%2fBh9FiC%2b%2fGt8PZrQbQjU8I9uJuR% 2fJG%2fCtPjlJTHCkCboNHDqLy7OWo%3d)
التعليق: حزب التحرير الخبير الاول في العالم تحدث عن هذا عام 1964 لانه لا يتكلم الا بالصدق
وتكلم عن عمالة عبد الناصر لامريكيا واكد السياسيون بعد مرور 30 عاما ان عبد الناصر كان عميلا لامريكيا
ولان حزب التحرير يتكلم أيضاً من زاوية الاسلام الخاصة والنظرة المخلصة
والرؤيا الثاقبة
نسال الله ان يهيء النصر للإسلام
وأن يمكن النصرة لإقامة دولة الخلافة الإسلامية ليحثو الخليفة المال حثيا ولا يعده عدا فيقسمه على أبناء الأمة الإسلامية بدلاً من الوعود الكاذبة بلانفراج الإقتصادي الذي لن يأتي على ايدي من يحاربون الله ورسولة .
الأردن..بين وفرة الموارد الطبيعية وسياسة الاستجداء الدولي
تاريخ النشر : 13/05/2008 - 04:47 ص
كتب: عبد الرحمن نجم
«الأردن بلد فقير بالثروات والموارد الطبيعية»، مقولة لاكتها الألسن الرسمية الأردنية قديماً، بيد أن الدراسات الحديثة وغالبيتها أجنبية تدحض هذه المقولة من جذورها.
وحسب الخبير الجيولوجي جورج حدادين، فإن النحاس والمنغنيز والحديد معادن استغلتها الشعوب التي استوطنت الأردن، ولاسيما في وادي عربة، من المؤابيين مروراً باليونانيين فالأنباط فالعرب. ويقدر مجموع الاحتياطي من النحاس بـ (900) ألف طن متري، ويقدر الاحتياط الخام من المنغنيز بحوالي (4.5) مليون طن متري، في حين يقدر الاحتياطي المثبت للحديد بحوالي (60) ألف طن متري.
أما الفوسفات فقد اكتشف في العام 1903م، في منطقتي الرصيفة والحسا، ويمكن القول بأن (60%) من الأراضي الأردنية تحوي خامات للفوسفات، حيث يقدر المجموع الاحتياطي المؤكد منه بحوالي (1538) مليون طن، ويعتبر الفوسفات الأردني الأغنى في العالم من حيث تواجد أكسيد اليورانيوم.
ووفق الخبير الجيولوجي جورج حدادين، فإن أسعار الفوسفات بازدياد، إذ إن سعر الخام قد وصل إلى (500) دولار.
وإذا تم حساب هذه الثروات يكون الشعب الأردني في الحقيقة من أغنى شعوب المنطقة بالثروات.
وعلى صعيد الصخر الزيتي الأردني (الصخور الرسوبية الغنية بالمواد الهيدروكربونية)، تقدر كمية الاحتياطي منه بأكثر من (50) مليار طن، تنتج أكثر من (50) مليار برميل زيت، في وقت كانت فيه كلفة الإنتاج للبرميل الواحد حوالي (15) دولارا/ برميل.
أولاً.. المعادن المشعة (اليورانيوم والثوريوم والراديوم):
غدت العناصر المشعة من مصادر الطاقة المهمة (توليد الكهرباء، تحلية المياه، تعقيم الخضروات والفواكه، أغراض العلاج)، وبدأت المسوحات الجيولوجية والجيوفيزيائية والجيوكيمائية لغرض البحث عن العناصر المشعة، من قبل سلطة المصادر الطبيعية منذ بداية سبعينيات القرن الماضي، والتي أظهرت تركيزا غير عادي لعناصر مشعة من اليورانيوم والثوريوم والراديوم، تغطي مساحات واسعة من الأراضي الأردنية.
ووفق دراسة حديثة أعدها نقيب الجيولوجيين السابق جورج حدادين، فإن اليورانيوم يتركز بشكل عال في مناطق انتشار الينابيع الحارة القديمة والحديثة، وتقدر الدراسة الكمية الاحتياطية من اليورانيوم القابلة للتعدين من الفوسفات بأكثر من (200) ألف طن متري، بالإضافة إلى أن ترسباته كخام في مناطق جنوب الأردن وشمالها ووسطها، لا تزال بحاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد الاحتياطي، غير أن التقديرات الأولية تقارب نحو (80) ألف طن متري.
ثانياً.. ثروات البحر الميت:
يعتبر البحر الميت أخفض بقعة في العالم، وأثقل مياه العالم كثافةً وفي نسبة الأملاح التي تصل فيه إلى (40%)، بمعنى أن كل لتر من مياهه يحتوي على (340) غرام من الأملاح، وتشكل مجموع أوزان الأملاح فيه حوالي (43) مليار طن.
ويسلط نقيب الجيولوجيين السابق جورج حدادين، الضوء على شركة البوتاس التي أنشئت في بداية الخمسينيات من القرن الماضي كشركة عربية، مستغرباً بدء الإنتاج التجريبي فيها من مادة كلوريد البوتاس في عام 1982م.
واستهجن حدادين استغلال «إسرائيل» لمياه البحر الميت، والذي يعود عليها بـ (4.5) مليار دولار، بينما لا يتجاوز مردود الأردن من البحر الميت الـ (120) مليون دولار، وقال: «إذا ضربنا الـ (43) مليار طن في (1000) دولار كمبيعات للطن الواحد من البوتاس، يكون الناتج لدينا (4.3) تريليون دولار».
ثالثاً.. رمال السيليكا (رمال الكوارتز):
يؤكد نقيب الجيولوجيين السابق جورج حدادين على أن الثورة الحديثة في العالم هي ثورة الاتصالات، مشيراً إلى أن الاتصالات تعتمد بشكل مباشر على ما يسمى بالألياف الضوئية، متابعاً: «الألياف الضوئية هي بالأساس تصنع من الرمل الزجاجي، والرمل الزجاجي في الأردن موجود بكميات هائلة تصل إلى أكثر من (13) مليار طن، تتوضع في منطقة رأس النقب في جنوب الأردن ويمكن الاستفادة منها ولها مردود هائل، والأردن يستفيد منها بطريقة بدائية بمعنى أنه يبيع الرمل الزجاجي خاما كما هو، بينما لو تم تصنيعها تصبح القيمة المضافة عالية جدا، وطالما أن المردود هائل فالكلفة لا شيء مهما كانت عالية».
ويشدد حدادين على أن المسألة الأهم تكمن في أن درجة نقاوة الرمل الزجاجي الأردني تتجاوز الـ(99%) سيليكا، وهي من أنقى الأنواع في العالم
رابعاً.. الحجر الجيري النقي:
يعتبر الحجر الجيري النقي من أهم الخامات اللافلزية، التي تستخدم في أغراض الزراعة وفي الصناعة (الصناعات التعدينية، الصناعات الكيماوية، صناعة الإسمنت الأبيض والحديد والفولاذ والزجاج وتصفية السكر من الشوائب، تنقية المياه، يستخدم كمادة مالئة)، ويقدر الاحتياطي منه بحوالي مليار طن.
خامساً.. الدياتومايت:
الدياتومايت صخر رسوبي هش خفيف الوزن، يتواجد في منطقة قاع الأزرق ويقدر الاحتياطي منه بـ (1254) مليون طن متري، ويستخدم في امتصاص السوائل وكمادة صاقلة وحاكة ومنقية، وكمادة مضافة في صناعة الإسمنت والطوب العازل، كما يدخل في صناعة المبيدات الحشرية.
سادساً.. التربولي:
التربولي صخور رسوبية تتكون بشكل أساسي من السيليكا، ناصعة البياض نقية وناعمة، وذات مسامية عالية وخفيفة الوزن، تدخل في صناعة السيراميك والنسيج والغزل، ويتواجد الخام الاحتياطي منه فقط لمنطقة الشهابية بنحو (6.2) مليون طن، ولمنطقة العدنانية بنحو (13) مليون طن.
سابعاً.. اللتف والزيولايت:
صخور رسوبية ذات أصل بركاني تتميز بمسامية عالية، نظراً لأن حجم حبيباتها صغير وتتواجد في حوالي (14) موقعاً، والاحتياط المقدر منه يبلغ (1.6) مليار طن وفوائده جمة.
يستعمل كسماد ومحسن للتربة بأنواعها، ويدخل في تصنيع الأكسجين النقي، إضافة لكونه يستغل في الطاقة الشمسية لتسخين وتبريد الماء، كذلك يستعمل في بناء الطوب العازل.
ثامناً.. الكاولين:
مصطلح تجاري يطلق على مجموعة كبيرة من المعادن الصفائحية المكونة من سيليكات الألمنيوم، ويدخل في صناعة السيراميك والإسمنت وكمواد مالئة في صناعة الورق والدهانات والبلاستيك والمطاط، وكذلك في صناعة الأدوية المكافحة للحشرات والبكتيريا والأسمدة الكيمائية، وفي إنتاج الألياف الزجاجية.
يتواجد الكاولين في ثلاثة مواقع رئيسة جنوب الأردن (بطن الغول، المدورة، الحصوة)، ويقدر الاحتياطي منه بحوالي (12) مليار طن متري.
تاسعاً.. البازالت:
يتواجد في مختلف مناطق الأردن ويبلغ الاحتياطي منه كميات هائلة، ويدخل في صناعة الصوف الصخري، وقوالب السباكة، وفي أحجار البناء والزينة وحصمة الطرق.
والسؤال الذي يطرح: لماذا لا يتم استغلال هذا الكم الهائل من الثروات، طالما أنها متوفرة في الأرض الأردنية بسخاء؟
ويشير نقيب الجيولوجيين السابق جورج حدادين، إلى أن الصراع منذ البدء على الأرض الأردنية كان يدور بين نهجين: يعتمد المساعدات الخارجية نهجاً لتسيير شؤون الدولة والمجتمع، ويستورد حلولا جاهزة من الخارج، ونهج آخر يطالب ببناء اقتصاد وطني منتج.
واستدرك حدادين: «صدر عن حزب الشعب عام 1927م، بيان لخص الموضوع برمته بالمقولة التالية «لا يمكن بناء دولة وطنية بمساعدات أجنبية»، واستمر الصراع ولا يزال قائماً حول نهجين في البلد.
ملحق ملف حول الثروات المعدنية في الأردن - ص 6، 7 بتنسيق PDF
http://www.assabeel.net/main/default.aspx?...boNHDqLy7OWo%3d (http://www.assabeel.net/main/default.aspx?xyz=BOgLkxlDHteZpYqykR lUuI1kx%2fVDUOFoaGYGNx72yUfOpWrT6Fo winx%2fjh9yiIWxtPvfX0vutgBsSdCGVqKf N%2fBh9FiC%2b%2fGt8PZrQbQjU8I9uJuR% 2fJG%2fCtPjlJTHCkCboNHDqLy7OWo%3d)
التعليق: حزب التحرير الخبير الاول في العالم تحدث عن هذا عام 1964 لانه لا يتكلم الا بالصدق
وتكلم عن عمالة عبد الناصر لامريكيا واكد السياسيون بعد مرور 30 عاما ان عبد الناصر كان عميلا لامريكيا
ولان حزب التحرير يتكلم أيضاً من زاوية الاسلام الخاصة والنظرة المخلصة
والرؤيا الثاقبة
نسال الله ان يهيء النصر للإسلام
وأن يمكن النصرة لإقامة دولة الخلافة الإسلامية ليحثو الخليفة المال حثيا ولا يعده عدا فيقسمه على أبناء الأمة الإسلامية بدلاً من الوعود الكاذبة بلانفراج الإقتصادي الذي لن يأتي على ايدي من يحاربون الله ورسولة .