النصر قادم
10-19-2008, 10:06 PM
رسالة إلى المخلصين من أبناء المسلمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أسأل الله تعالى أن يكون كلامي وكلام الإخوة جميعا خالصا لوجهه الكريم ، لا نبتغي من ورائه غير مرضاته وقطع طويل المسافات عن معصيته طمعا في رحمته لنا في الدنيا بإعزاز هذا الدين وأهله ورفع الجور والضيم عن المسلمين ، وفي الآخرة أن نكون في صحبة من اختار الله أن يكونوا من الأبرار الأطهار في يوم لا نحمل معنا فيه إلا العمل، ولا تنفعنا فيه إلا رحمته……
أشكر للإخوة مداخلاتهم…
الجرح ينزف والدم مهراق لا ينقطع، سواء نهضنا الى مرتبة من آثروا الآخرة على الدنيا أم رضينا بالواقع وذله وابتعاده عن أحكام الله تبارك وتعالى، فلا تزال دماء المسلمين تُراق، ولا تزال أعراضنا منتهكة، ولا تزال بلادنا مرتعا للبغاث فهو فيها يستنسر، لا زلنا – كمسلمين – متشتتين متفرقين ، كثير نحن بين الخلق عددا ، نكرات حين ينظر إلينا عدو الله ، شراذمة الخلق فوق الأعناق يدوسون ، وبأقدامهم فوق الكرامة يطأون ، عابد الحجر والصنم كريم معتبر ، من يسجد للنار مكرّم بين الخلائق غير ممتهن ، ومن يعبد الله بحق ذليل محتقر ،، تلك الذلّة ليس الدين أساسها ، ولا الشرع مبعثها – والعياذ بالله – بل جالبها علينا هو نحن كأمة طالما استمر حال بعدنا عن شرع ربنا ، وعن نهج نبينا ، تحصد أيدينا اليوم سوء نبت البذار الذي غرسنا منذ هانت علينا دولة الحق، دولة القرآن ، دولة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، دولة الخلافة الراشدة الأولى ، فلا نستغربنّ حالنا ومآلنا نتيجة لهوانها علينا كأمة ، فانقلب الحال الى أن أصبح الناظر – إن نظر إلينا – لا يرانا إلا ضعافا ، فاقدين للإرادة والقرار والعزيمة ، في ذيل القافلة (نُقاد) الى كل ما فيه لنا خسران ، ولعدونا فيه شأن وانتصار ، لا غرابة طالما أن الكفر وأهله هم الذين يقودون القافلة ، هم المتحكّمون اليوم في قرارنا وأمرنا.
عجبت لهكذا حال كيف يقبله من انتسب الى خير أمة أخرجت للناس !! كيف يرضى من أعزّه الله بهذا الدين وأكرمه بهذه الرسالة أن لا يكون عاملا مخلصا مجدّا لتغيير حال الأمة هذا الى حال يليق بها وبرسالتها وبإرث أراق سلفنا دماءهم زكية طاهرة لأجله؟؟
كيف يقبل من شهد الشهادتين أن يرى مسلمة حُرّة يغتصبها كافر؟؟؟!!!!
كيف يقبل من شهد الشهادتين بأن يرى أشلاء المسلمين تدوسها أالأقدام؟؟!!
كيف يقبل من شهد الشهادتين بأن يرى دموع الأمهات الثكالى تُذرف على فلذات أكبادهن؟؟!!
كيف يقبل من شهد الشهادتين بأن يحكمه أذناب عبيد خدم للغرب الكافر ؟؟؟!!
كيف سكت من شهد الشهادتين حين يسمع أنّات المسلم تحت سياط جلادين أنذال؟؟!!
كيف يسكت من شهد الشهادتين حين يرى أجسادا طيبة طاهرة يعلوها ركام بيوت هُدمت فوقها؟؟!!
كيف يسكت من شهد الشهادتين حين تطأ أقدام نجسة أرض الحرمين ومساجد الله؟؟!!
قد يجيب أحدنا فيقول: لم أقبل ولم أسكت
والجواب : من لم يتحرك ويعمل لتخليص الأمة كأمة مما هي فيه بإعلاء كلمة لا اله الاَّ الله وإقامة دولة الخلافة الإسلامية …… فقد سكت وقبل. ولا حجة له ولا معاذير عند علاّم الغيوب.
نحن بديننا أسياد فلا نقبل أن نكون عبيدا، خيارات طرق العبودية كثيرة ، وخيار السيادة والعزّ واحد، فمن فرّط فيما أمر الله وانحرف قيد أنملة يكون للعبودية راضيا وللذل متجها ولإرضاء أعداء الله والدين عاملا
طريق العزّة حددها ربنا جل وعلا وبينها نبيه صلوات ربي وسلامه عليه، لا تشكل على مسلم أن يفهمها ويعرفها ، وخيار المسلمين في هكذا ذلّ نعيشه هو هو لم يتغيّر، ويحرم علينا أن نرتضي غيره أو أن نحيد عنه، وهو خيار ربنا جل وعلا بأن يكون المسلمون على قلب رجل واحد، جماعة واحده ، إمام واحد، كيان واحد، مستظلين بأحكام الله تبارك وتعالى ،،، خيار لا ثاني له لمن كان مؤمنا، والعمل له ظاهر بيّن لمن تتبع أحكام الله ، ولمن لم يستطع عقله أن يسعفه للتتبع فعليه بالرجوع لأهل العلم في المسألة الذين عاهدوا الله أن يكون لهذا الدين أمناء وحراس ، عاملين لرفعة الأمة وسؤددها ونهضتها،مدافعين عن حياض هذا الدين مما يراد إدخاله إليه من خبث عن طريق أئمة الضلال أتباع عبد الله بن أبي، حكاما كانوا أو علماء بلاط، أو ممن قدّموا أنفسهم بصفة المثقفين، أو من ادّعوا لأنفسهم حق الحديث وأخذ الزمام وهم ليسوا للحق أهل ، ولا لإعزاز هذا الدين وإعزاز أهله طالبون، بل خدم وأبواق ومدّعون .
الصراع مع أنظمة الكفر التي بين ظهرانينا ( وكلها أنظمة كفر ) أمر حتمي وآكد إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا ،،، وتصدي من حمل من المسلمين على عاتقه حمل وتبليغ أمانة الدين لأهل الضلال من حكام باعوا الأرض والعرض والدم ، هو عمل المسلم الحق ، ولا يمكن أن يصل بنا التفكير إلى حدّ أن نقول أنّ هذا العمل فيه تقديم لدماء المسلمين رخيصة حين القيام بهذا الفرض ، كما لا يمكن أن نقول أن عدم القيام به حفظ لهذه الدماء، فطالما أن الإحتمالات ( العقلية ) لهذه المسألة تتفاوت بيني وبين صاحب غير هذا الرأي فلن نتفق، والأصل أن نتفق، وطالما أن عقلنا القاصر لم يسعفنا لنتفق مع وجوب الاتفاق في مسألة هي من أسس هذا الدين ( حمله وتبليغه واحتكام المسلمين إليه) فالمسعف الوحيد لمن اختلفوا هو "" شرع الله تعالى "" ،، فلا فتنة حين ننفذ أوامر الله ، ولا إهدار للدماء حين التلبس بما أمر الله، ولا تقية في مسألة دونها ذلّ أمة .
اسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن تكون أقدامُنا على طريق خير الخلق سائرة ، وأن تكون العيون لنهج الحبيب المصطفى باصرة ، وأن نكون عن دروب شياطين الإنس والجن من الهاجرين النابذين المخالفين المحاربين الصادّين ما حيينا،،،
من أراد العزّة في دنياه فليتلمس طريقها ، ومن أراد لنفسه في الآخرة نجاة فليعد لها عدتها ، ومن كان عيشه لله خالصا مخلصا فلا يبيتن الا لبيعة خليفة عاملا ، ولإقامة دولة العزّ جادا مجتهدا ، فما العيش أخا الإسلام ان خلا من غاية عظيمة تسعد بها في دنياك ، وتنجي بها نفسك مما لا تحتمله الخلائق يوم لا ينفع مال ولا بنون إلاَّ من أتى الله بقلب سليم.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أسأل الله تعالى أن يكون كلامي وكلام الإخوة جميعا خالصا لوجهه الكريم ، لا نبتغي من ورائه غير مرضاته وقطع طويل المسافات عن معصيته طمعا في رحمته لنا في الدنيا بإعزاز هذا الدين وأهله ورفع الجور والضيم عن المسلمين ، وفي الآخرة أن نكون في صحبة من اختار الله أن يكونوا من الأبرار الأطهار في يوم لا نحمل معنا فيه إلا العمل، ولا تنفعنا فيه إلا رحمته……
أشكر للإخوة مداخلاتهم…
الجرح ينزف والدم مهراق لا ينقطع، سواء نهضنا الى مرتبة من آثروا الآخرة على الدنيا أم رضينا بالواقع وذله وابتعاده عن أحكام الله تبارك وتعالى، فلا تزال دماء المسلمين تُراق، ولا تزال أعراضنا منتهكة، ولا تزال بلادنا مرتعا للبغاث فهو فيها يستنسر، لا زلنا – كمسلمين – متشتتين متفرقين ، كثير نحن بين الخلق عددا ، نكرات حين ينظر إلينا عدو الله ، شراذمة الخلق فوق الأعناق يدوسون ، وبأقدامهم فوق الكرامة يطأون ، عابد الحجر والصنم كريم معتبر ، من يسجد للنار مكرّم بين الخلائق غير ممتهن ، ومن يعبد الله بحق ذليل محتقر ،، تلك الذلّة ليس الدين أساسها ، ولا الشرع مبعثها – والعياذ بالله – بل جالبها علينا هو نحن كأمة طالما استمر حال بعدنا عن شرع ربنا ، وعن نهج نبينا ، تحصد أيدينا اليوم سوء نبت البذار الذي غرسنا منذ هانت علينا دولة الحق، دولة القرآن ، دولة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، دولة الخلافة الراشدة الأولى ، فلا نستغربنّ حالنا ومآلنا نتيجة لهوانها علينا كأمة ، فانقلب الحال الى أن أصبح الناظر – إن نظر إلينا – لا يرانا إلا ضعافا ، فاقدين للإرادة والقرار والعزيمة ، في ذيل القافلة (نُقاد) الى كل ما فيه لنا خسران ، ولعدونا فيه شأن وانتصار ، لا غرابة طالما أن الكفر وأهله هم الذين يقودون القافلة ، هم المتحكّمون اليوم في قرارنا وأمرنا.
عجبت لهكذا حال كيف يقبله من انتسب الى خير أمة أخرجت للناس !! كيف يرضى من أعزّه الله بهذا الدين وأكرمه بهذه الرسالة أن لا يكون عاملا مخلصا مجدّا لتغيير حال الأمة هذا الى حال يليق بها وبرسالتها وبإرث أراق سلفنا دماءهم زكية طاهرة لأجله؟؟
كيف يقبل من شهد الشهادتين أن يرى مسلمة حُرّة يغتصبها كافر؟؟؟!!!!
كيف يقبل من شهد الشهادتين بأن يرى أشلاء المسلمين تدوسها أالأقدام؟؟!!
كيف يقبل من شهد الشهادتين بأن يرى دموع الأمهات الثكالى تُذرف على فلذات أكبادهن؟؟!!
كيف يقبل من شهد الشهادتين بأن يحكمه أذناب عبيد خدم للغرب الكافر ؟؟؟!!
كيف سكت من شهد الشهادتين حين يسمع أنّات المسلم تحت سياط جلادين أنذال؟؟!!
كيف يسكت من شهد الشهادتين حين يرى أجسادا طيبة طاهرة يعلوها ركام بيوت هُدمت فوقها؟؟!!
كيف يسكت من شهد الشهادتين حين تطأ أقدام نجسة أرض الحرمين ومساجد الله؟؟!!
قد يجيب أحدنا فيقول: لم أقبل ولم أسكت
والجواب : من لم يتحرك ويعمل لتخليص الأمة كأمة مما هي فيه بإعلاء كلمة لا اله الاَّ الله وإقامة دولة الخلافة الإسلامية …… فقد سكت وقبل. ولا حجة له ولا معاذير عند علاّم الغيوب.
نحن بديننا أسياد فلا نقبل أن نكون عبيدا، خيارات طرق العبودية كثيرة ، وخيار السيادة والعزّ واحد، فمن فرّط فيما أمر الله وانحرف قيد أنملة يكون للعبودية راضيا وللذل متجها ولإرضاء أعداء الله والدين عاملا
طريق العزّة حددها ربنا جل وعلا وبينها نبيه صلوات ربي وسلامه عليه، لا تشكل على مسلم أن يفهمها ويعرفها ، وخيار المسلمين في هكذا ذلّ نعيشه هو هو لم يتغيّر، ويحرم علينا أن نرتضي غيره أو أن نحيد عنه، وهو خيار ربنا جل وعلا بأن يكون المسلمون على قلب رجل واحد، جماعة واحده ، إمام واحد، كيان واحد، مستظلين بأحكام الله تبارك وتعالى ،،، خيار لا ثاني له لمن كان مؤمنا، والعمل له ظاهر بيّن لمن تتبع أحكام الله ، ولمن لم يستطع عقله أن يسعفه للتتبع فعليه بالرجوع لأهل العلم في المسألة الذين عاهدوا الله أن يكون لهذا الدين أمناء وحراس ، عاملين لرفعة الأمة وسؤددها ونهضتها،مدافعين عن حياض هذا الدين مما يراد إدخاله إليه من خبث عن طريق أئمة الضلال أتباع عبد الله بن أبي، حكاما كانوا أو علماء بلاط، أو ممن قدّموا أنفسهم بصفة المثقفين، أو من ادّعوا لأنفسهم حق الحديث وأخذ الزمام وهم ليسوا للحق أهل ، ولا لإعزاز هذا الدين وإعزاز أهله طالبون، بل خدم وأبواق ومدّعون .
الصراع مع أنظمة الكفر التي بين ظهرانينا ( وكلها أنظمة كفر ) أمر حتمي وآكد إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا ،،، وتصدي من حمل من المسلمين على عاتقه حمل وتبليغ أمانة الدين لأهل الضلال من حكام باعوا الأرض والعرض والدم ، هو عمل المسلم الحق ، ولا يمكن أن يصل بنا التفكير إلى حدّ أن نقول أنّ هذا العمل فيه تقديم لدماء المسلمين رخيصة حين القيام بهذا الفرض ، كما لا يمكن أن نقول أن عدم القيام به حفظ لهذه الدماء، فطالما أن الإحتمالات ( العقلية ) لهذه المسألة تتفاوت بيني وبين صاحب غير هذا الرأي فلن نتفق، والأصل أن نتفق، وطالما أن عقلنا القاصر لم يسعفنا لنتفق مع وجوب الاتفاق في مسألة هي من أسس هذا الدين ( حمله وتبليغه واحتكام المسلمين إليه) فالمسعف الوحيد لمن اختلفوا هو "" شرع الله تعالى "" ،، فلا فتنة حين ننفذ أوامر الله ، ولا إهدار للدماء حين التلبس بما أمر الله، ولا تقية في مسألة دونها ذلّ أمة .
اسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن تكون أقدامُنا على طريق خير الخلق سائرة ، وأن تكون العيون لنهج الحبيب المصطفى باصرة ، وأن نكون عن دروب شياطين الإنس والجن من الهاجرين النابذين المخالفين المحاربين الصادّين ما حيينا،،،
من أراد العزّة في دنياه فليتلمس طريقها ، ومن أراد لنفسه في الآخرة نجاة فليعد لها عدتها ، ومن كان عيشه لله خالصا مخلصا فلا يبيتن الا لبيعة خليفة عاملا ، ولإقامة دولة العزّ جادا مجتهدا ، فما العيش أخا الإسلام ان خلا من غاية عظيمة تسعد بها في دنياك ، وتنجي بها نفسك مما لا تحتمله الخلائق يوم لا ينفع مال ولا بنون إلاَّ من أتى الله بقلب سليم.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين