صهيل
10-19-2008, 03:57 PM
على الرغم من نجاح الحكومة القطرية في التقريب بين الأطراف اللبنانية والذي توج بتوقيع اتفاق الدوحة وتشكيل حكومة وطنية لبنانية تضم كافة التيارات السياسية والدينية لا يزال نظام آل سعود يواصل تدخله في الشأن الداخلي اللبناني ، وعمله على إشعال النعرات الطائفية والدينية والسياسية بين الأطراف اللبنانية والتي أوصلت أبناء الشعب اللبناني إلى رفع السلاح في وجه بعضهم البعض .
وتهدف سياسة هذا النظام التي أصبحت مكشوفة إلى تفتيت لبنان وتمزيق وحدته الوطنية من خلال إفشال اتفاق الدوحة وإشعال حرب أهلية تحرق الأخضر واليابس في لبنان ، وتصبح فيه الدولة اللبنانية عاجزة عن مواجهة الخطر الصهيوني وهو هدف تلتقي فيه المصالح بين آل صهيون وآل سعود .
وفي هذا الصدد كشفت معلومات صحفية نشرت في بيروت مؤخراً أن استخبارات نظام آل سعود أرسلت إلى لبنان موفودين أمنيين لتنظيم أوضاع حلفائها من بعض الطوائف وخاصة الطائفة السنية بهدف تقديم الدعم لهم تحت عناوين دينية وخيرية للتحرك على الأرض من أجل مواجهة ما يسمى بالخطر الشيعي وبدعوى حماية السنة حتى لا يصيبهم ما أصاب إخوتهم في العراق. وجاء في هذه المعلومات أن النظام السعودي يمول الجماعات الأصولية بطرابلس شمالي لبنان وخاصة في بعل محسن التي تسكنها أغلبية علوية حيث جرت معارك ضدها من باب التبانة ذات الكثافة السنية انتهت بالحسم العسكري ضدها.. كما جاء في المعلومات أن التنظيمات الأصولية في العراق تلقى دعماً سعودياً وخليجياً لمواجهة الشيعة هناك.
الإعلام السعودي الموجه بدوره يسهم في إشعال الفتنة على الساحة اللبنانية فقد اتهمت صحيفة الوطن الحكومية السعودية حزب الله بأنه مارس الالتفاف على قيادات السنة في لبنان واستفرد بشخصيات محدودة في هذه الطائفة لإبرام اتفاق معها مما أساء إلى هذا الاتفاق وأهدافه النبيلة.
وأضافت الصحيفة في تعليق لها على تراجع وتعميق التفاهم مع حزب الله من قبل الموقعين عليه من طائفة السنة قائلة إن سبب ذلك هو تصاعد الاحتجاجات من طائفة السنة ومن الشارع السني المكلوم من حزب الله.
وقالت الصحيفة إن هذا الاتفاق كان يكتب له النجاح لو حظي بالإجماع ولو توفرت له الظروف الايجابية وابتعدت صيغته عن التوظيف السياسي المباشر.. وتابعت الصحيفة إن الشعور بالاحتقان في الشارع السني اللبناني مازال متقدأً بسبب أحداث غزوة بيروت التي قام بها حزب الله هذا العام.. واستهدف فيها سنة العاصمة اللبنانية مستعرضاً قوته المسلحة التي كانت معدة بالأساس لمحاربة إسرائيل كما يدعي حزب الله وما جرى في هذه الغارة من استباحة لمؤسسات بيروت السنية وقتل وتدمير ترك أبلغ الضرر في نفوس كافة القطاعات السنية.. ليس في لبنان فقط بل في المنطقة العربية كلها.. وكل ذلك جعل من حزب الله وقواته المسلحة مصدر تهديد للسنة ولغيرهم.
وتهدف سياسة هذا النظام التي أصبحت مكشوفة إلى تفتيت لبنان وتمزيق وحدته الوطنية من خلال إفشال اتفاق الدوحة وإشعال حرب أهلية تحرق الأخضر واليابس في لبنان ، وتصبح فيه الدولة اللبنانية عاجزة عن مواجهة الخطر الصهيوني وهو هدف تلتقي فيه المصالح بين آل صهيون وآل سعود .
وفي هذا الصدد كشفت معلومات صحفية نشرت في بيروت مؤخراً أن استخبارات نظام آل سعود أرسلت إلى لبنان موفودين أمنيين لتنظيم أوضاع حلفائها من بعض الطوائف وخاصة الطائفة السنية بهدف تقديم الدعم لهم تحت عناوين دينية وخيرية للتحرك على الأرض من أجل مواجهة ما يسمى بالخطر الشيعي وبدعوى حماية السنة حتى لا يصيبهم ما أصاب إخوتهم في العراق. وجاء في هذه المعلومات أن النظام السعودي يمول الجماعات الأصولية بطرابلس شمالي لبنان وخاصة في بعل محسن التي تسكنها أغلبية علوية حيث جرت معارك ضدها من باب التبانة ذات الكثافة السنية انتهت بالحسم العسكري ضدها.. كما جاء في المعلومات أن التنظيمات الأصولية في العراق تلقى دعماً سعودياً وخليجياً لمواجهة الشيعة هناك.
الإعلام السعودي الموجه بدوره يسهم في إشعال الفتنة على الساحة اللبنانية فقد اتهمت صحيفة الوطن الحكومية السعودية حزب الله بأنه مارس الالتفاف على قيادات السنة في لبنان واستفرد بشخصيات محدودة في هذه الطائفة لإبرام اتفاق معها مما أساء إلى هذا الاتفاق وأهدافه النبيلة.
وأضافت الصحيفة في تعليق لها على تراجع وتعميق التفاهم مع حزب الله من قبل الموقعين عليه من طائفة السنة قائلة إن سبب ذلك هو تصاعد الاحتجاجات من طائفة السنة ومن الشارع السني المكلوم من حزب الله.
وقالت الصحيفة إن هذا الاتفاق كان يكتب له النجاح لو حظي بالإجماع ولو توفرت له الظروف الايجابية وابتعدت صيغته عن التوظيف السياسي المباشر.. وتابعت الصحيفة إن الشعور بالاحتقان في الشارع السني اللبناني مازال متقدأً بسبب أحداث غزوة بيروت التي قام بها حزب الله هذا العام.. واستهدف فيها سنة العاصمة اللبنانية مستعرضاً قوته المسلحة التي كانت معدة بالأساس لمحاربة إسرائيل كما يدعي حزب الله وما جرى في هذه الغارة من استباحة لمؤسسات بيروت السنية وقتل وتدمير ترك أبلغ الضرر في نفوس كافة القطاعات السنية.. ليس في لبنان فقط بل في المنطقة العربية كلها.. وكل ذلك جعل من حزب الله وقواته المسلحة مصدر تهديد للسنة ولغيرهم.