تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أكمل القصة بالإسم المناسب



الصفحات : [1] 2

أم ورقة
10-19-2008, 03:01 PM
أردنا أن نغيّر من رتابة المنتدى قليلاً، فاخترنا هذا النشاط، الذي قد يكون جماعي.

لمن يريد ان يشارك في كتابة القصة عليه ان يلتزم بالشروط التالية:

1- أن يتابع القصة من النقطة التي تم الوصول اليها، و يكون لها علاقة.
2- أن يذكر في التتمة اسم شخصية جديدة، من ابتكاره، و ينبغي أن يكون اسم الشخصية من تأليفه و ذلك على النحو التالي:

الاسم الصغير من الاسماء المعروفة مثل: فرح، حسن، كريم... الخ

و لكن اسم العائلة اسم وهمي، و لكن له معنى

مثل: حسن الصفات.

فاسم " حسن" موجود، و لكن " الصفات" لم أسمع بهذه العائلة من قبل.

3- أن يكتب الاسم باللون الأحمر ، و ذلك تسهيلاً للتعرف اليه،

4- أخيراً أن تكون الكتابات ضمن اللياقات المتعارف عليها بالمنتدى


هيا أرونا ابداعاتكم و مدى قدرتكم على الابتكار...

أم ورقة
10-19-2008, 03:11 PM
....

فرح العمر ، هي تلك الطفلة السعيدة، ذات الإبتسامة و الضحكة الفريدة،
عاشت مع أهلها في تلك البلاد البعيدة، و كانت هي الطفلة الوحيدة.........

سـمـاح
10-19-2008, 03:32 PM
وعندما طلع النهار ، خرجت تلعب امام الدار ، واذ قد جاءهم زوار
عزيز النفس هو ذاك الجار، جاء وبيده منشار، فسألته فرح عن الاخبار...

عزام
10-19-2008, 03:38 PM
فكرة جميلة
لكن ماذا لو رد شخصان في نفس الوقت
الن تتشعب القصة؟
الا يمكن ان نجد طريقة نضبط فيها دور من في التتمة
عزام

أم ورقة
10-19-2008, 03:39 PM
عندما يرد شخصان في نفس اللحظة لا بد نأخذ رد الشخص الأول،
و ساعتها الشخص الثاني ممكن يحذف رده و يتركه لبعدين

عزام
10-19-2008, 03:44 PM
عندما يرد شخصان في نفس اللحظة لا بد نأخذ رد الشخص الأول،
و ساعتها الشخص الثاني ممكن يحذف رده و يتركه لبعدين
بيكون تعب فيه بس :(

أم ورقة
10-19-2008, 03:45 PM
قال لها الجار:

نحن بخير يا بنيتّي ،
ماذا تفعلين خارج الدار؟
أين أباكِ رفيق العمر ، كنت أريد أن أعاونه في عمل النّهار......

سـمـاح
10-19-2008, 04:31 PM
طيب في حدا بدو يكمل القصة قبل ما فكر انا كمل ؟
معكم 10 دقائق فقط

أم ورقة
10-19-2008, 04:32 PM
:(

ما انتم تاركين البنت خارج الدار.........

عزام
10-19-2008, 04:54 PM
هناك اقتراحان
1- واعتبره ملزما وهو ان يضع الطرف المتم للقصة المقاطع السابقة من ضمن رده والا الواحد بيفقد اللذة في متابعة القصة
2- اختياري وهو ان تتم تتمة القصة بالدورية وكل شخص جديد يدخل ينتظر دوره حتى يأتي.

أم ورقة
10-19-2008, 04:56 PM
طيب النقطة الأولى جيدة و لا بد منا

و لكن الثانية لم افهمها جيداً؟ كيف يعني كل شخص جديد يدخل ينتظر دوره حتى يأتي؟

عزام
10-19-2008, 05:05 PM
طيب النقطة الأولى جيدة و لا بد منا

و لكن الثانية لم افهمها جيداً؟ كيف يعني كل شخص جديد يدخل ينتظر دوره حتى يأتي؟
حتى الآن هناك سماح وانت
تتداولون القصة بالدور
اذا اردت ان ادخل اللعبة
اتسجل معكم فيصير لدور
ام ورقة-سماح- عزام
اذا اراد بلال ان يدخل
يصير الدور
ام ورقة-سماح-عزام-بلال
وهكذا
لكن قضية ادخال اسم جديد في كل سطرين مصيبة
سيصبح ابطال القصة كثر
ما بقدر التزم بهيك شروط انا

أم ورقة
10-19-2008, 05:14 PM
على كل حال سأجمع ما وصلنا إليه الآن:

فرح العمر ، هي تلك الطفلة السعيدة، ذات الإبتسامة و الضحكة الفريدة،
عاشت مع أهلها في تلك البلاد البعيدة، و كانت هي الطفلة الوحيدة.........
وعندما طلع النهار ، خرجت تلعب امام الدار ، واذ قد جاءهم زوار
عزيز النفس هو ذاك الجار، جاء وبيده منشار، فسألته فرح عن الاخبار...
نحن بخير يا بنيتّي ،
ماذا تفعلين خارج الدار؟
أين أباكِ رفيق العمر ، كنت أريد أن أعاونه في عمل النّهار......

سـمـاح
10-19-2008, 05:39 PM
ليس المهم القصة، المهم نخترع اسماء ...

chidichidi
10-19-2008, 05:42 PM
على كل حال سأجمع ما وصلنا إليه الآن:


فرح العمر ، هي تلك الطفلة السعيدة، ذات الإبتسامة و الضحكة الفريدة،
عاشت مع أهلها في تلك البلاد البعيدة، و كانت هي الطفلة الوحيدة.........
وعندما طلع النهار ، خرجت تلعب امام الدار ، واذ قد جاءهم زوار
عزيز النفس هو ذاك الجار، جاء وبيده منشار، فسألته فرح عن الاخبار...
نحن بخير يا بنيتّي ،
ماذا تفعلين خارج الدار؟
أين أباكِ رفيق العمر ، كنت أريد أن أعاونه في عمل النّهار......
قالت له ببراءتها المعروفة :"لقد ذهب عند خالي ضوء القمر ليساعده في امر ما فقد اتصل به من الصباح الباكر مستغيثاً فهرع اليه دون ان يخبرنا لماذا"

أم ورقة
10-19-2008, 05:50 PM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم ورقة http://www.saowt.com/forum/images/buttons/viewpost.gif (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=224462#post224462)
فرح العمر ، هي تلك الطفلة السعيدة، ذات الإبتسامة و الضحكة الفريدة،
عاشت مع أهلها في تلك البلاد البعيدة، و كانت هي الطفلة الوحيدة.........
وعندما طلع النهار ، خرجت تلعب امام الدار ، واذ قد جاءهم زوار
عزيز النفس هو ذاك الجار، جاء وبيده منشار، فسألته فرح عن الاخبار...
نحن بخير يا بنيتّي ،
ماذا تفعلين خارج الدار؟
أين أباكِ رفيق العمر ، كنت أريد أن أعاونه في عمل النّهار......

قالت له ببراءتها المعروفة :"لقد ذهب عند خالي ضوء القمر ليساعده في امر ما فقد اتصل به من الصباح الباكر مستغيثاً فهرع اليه دون ان يخبرنا لماذا"

أمعقول؟ هل نسي أننا تواعدنا لكي نشتغل معاً هذا الصباح؟
لا بد ان هناك أمر طارئ قد حصل!

تأتي الأم - نور القمر - و تقول للجار:

عذراً أيها الجار، و لكن زوجي اضطر ان يذهب الى بيت أخي،
لأنه اتّصل به فجأة..........

سـمـاح
10-19-2008, 05:59 PM
فرح العمر ، هي تلك الطفلة السعيدة، ذات الإبتسامة و الضحكة الفريدة،
عاشت مع أهلها في تلك البلاد البعيدة، و كانت هي الطفلة الوحيدة.........
وعندما طلع النهار ، خرجت تلعب امام الدار ، واذ قد جاءهم زوار
عزيز النفس هو ذاك الجار، جاء وبيده منشار، فسألته فرح عن الاخبار...
نحن بخير يا بنيتّي ،
ماذا تفعلين خارج الدار؟
أين أباكِ رفيق العمر ، كنت أريد أن أعاونه في عمل النّهار......

قالت له ببراءتها المعروفة :"لقد ذهب عند خالي ضوء القمر ليساعده في امر ما فقد اتصل به من الصباح الباكر مستغيثاً فهرع اليه دون ان يخبرنا لماذا"

أمعقول؟ هل نسي أننا تواعدنا لكي نشتغل معاً هذا الصباح؟
لا بد ان هناك أمر طارئ قد حصل!

تأتي الأم - نور القمر - و تقول للجار:

عذراً أيها الجار، و لكن زوجي اضطر ان يذهب الى بيت أخي،
لأنه اتّصل به فجأة..........

واذا بجارهم طارق الباب يأتي نحو هم مهرولاً :

الحقي زوجك واخوك ، اخذوهم الى المستشفى، قد وقع بينهم شجار كبير ...

أم ورقة
10-19-2008, 06:14 PM
فرح العمر ، هي تلك الطفلة السعيدة، ذات الإبتسامة و الضحكة الفريدة،
عاشت مع أهلها في تلك البلاد البعيدة، و كانت هي الطفلة الوحيدة.........
وعندما طلع النهار ، خرجت تلعب امام الدار ، واذ قد جاءهم زوار
عزيز النفس هو ذاك الجار، جاء وبيده منشار، فسألته فرح عن الاخبار...
نحن بخير يا بنيتّي ،
ماذا تفعلين خارج الدار؟
أين أباكِ رفيق العمر ، كنت أريد أن أعاونه في عمل النّهار......

قالت له ببراءتها المعروفة :"لقد ذهب عند خالي ضوء القمر ليساعده في امر ما فقد اتصل به من الصباح الباكر مستغيثاً فهرع اليه دون ان يخبرنا لماذا"

أمعقول؟ هل نسي أننا تواعدنا لكي نشتغل معاً هذا الصباح؟
لا بد ان هناك أمر طارئ قد حصل!

تأتي الأم - نور القمر - و تقول للجار:

عذراً أيها الجار، و لكن زوجي اضطر ان يذهب الى بيت أخي،
لأنه اتّصل به فجأة..........

واذا بجارهم طارق الباب يأتي نحو هم مهرولاً :

الحقي زوجك واخوك ، اخذوهم الى المستشفى، قد وقع بينهم شجار كبير ...

...

لم تتمالك نفسها الأم عندما سمعت الخبر، و صارت تصرخ: أخي .. أخي... ماذا فعل بكَ يا أخي !

وفرح تنظر الى أمّها بدهشة، حتى أجهشت بالبكاء قائلة:
أبي... أبي... أريد أبي !

وفي تلك الأثناء، تأتي الجارة سمر الليالي - زوجة طارق الباب- مهرولة:

ماذا فعلتَ يا طارق ! ألم أقل لك كفّ عن تلفيق تلك الأخبار!

لا عليكِ يا أمّ فرح، ان زوجك و أخاك بخير، و لكن مزاح طارق صار ثقيل هذه الأيام !!

عزام
10-19-2008, 06:15 PM
والله عم تحلا القصة
صار فيها سوسبنس واكشن
انا رح زيد بنص الليل
حتى اضمن انو الكل ناموا :)
وما حدا ينزعلي الطبخة
عزام

أم ورقة
10-19-2008, 06:19 PM
سننتظر إضافتك إذاً...

سـمـاح
10-19-2008, 06:48 PM
فرح العمر ، هي تلك الطفلة السعيدة، ذات الإبتسامة و الضحكة الفريدة،
عاشت مع أهلها في تلك البلاد البعيدة، و كانت هي الطفلة الوحيدة.........
وعندما طلع النهار ، خرجت تلعب امام الدار ، واذ قد جاءهم زوار
عزيز النفس هو ذاك الجار، جاء وبيده منشار، فسألته فرح عن الاخبار...
نحن بخير يا بنيتّي ،
ماذا تفعلين خارج الدار؟
أين أباكِ رفيق العمر ، كنت أريد أن أعاونه في عمل النّهار......

قالت له ببراءتها المعروفة :"لقد ذهب عند خالي ضوء القمر ليساعده في امر ما فقد اتصل به من الصباح الباكر مستغيثاً فهرع اليه دون ان يخبرنا لماذا"

أمعقول؟ هل نسي أننا تواعدنا لكي نشتغل معاً هذا الصباح؟
لا بد ان هناك أمر طارئ قد حصل!

تأتي الأم - نور القمر - و تقول للجار:

عذراً أيها الجار، و لكن زوجي اضطر ان يذهب الى بيت أخي،
لأنه اتّصل به فجأة..........

واذا بجارهم طارق الباب يأتي نحو هم مهرولاً :

الحقي زوجك واخوك ، اخذوهم الى المستشفى، قد وقع بينهم شجار كبير ...

...

لم تتمالك نفسها الأم عندما سمعت الخبر، و صارت تصرخ: أخي .. أخي... ماذا فعل بكَ يا أخي !

وفرح تنظر الى أمّها بدهشة، حتى أجهشت بالبكاء قائلة:
أبي... أبي... أريد أبي !

وفي تلك الأثناء، تأتي الجارة سمر الليالي - زوجة طارق الباب- مهرولة:

ماذا فعلتَ يا طارق ! ألم أقل لك كفّ عن تلفيق تلك الأخبار!

لا عليكِ يا أمّ فرح، ان زوجك و أخاك بخير، و لكن مزاح طارق صار ثقيل هذه الأيام !!

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,

ولكني لا امزح هذه المرة يا سمر صدقيني، لقد رأيتهم بعيني هاتين والدماء تسيل منهم،
وها هو امين اليد كان موجوداً وقت الحادث، اسألوه
التفت الجميع الى امين اليد الذي اكد لهم الخبر، وقال انه لا يعرف سبب الخلاف لكن رفيق العمر اعطاء ظرفاً صغيراً ليوصله لصديقه عزيز قبل ان يغمى عليه
عندها اسرعت نور الى المستشفى مع ابنتها فرح وهما يبكيان من هول الصدمة، ورافقتهم سمر وزوجها طارق.

بقي عزيز على باب الدار ، ينظر مدهوشاً الى الورقة التي ارسلها له رفيق
معقول !!! هو لا يصدق ما تراه عيناه ...

chidichidi
10-19-2008, 08:32 PM
فرح العمر ، هي تلك الطفلة السعيدة، ذات الإبتسامة و الضحكة الفريدة،
عاشت مع أهلها في تلك البلاد البعيدة، و كانت هي الطفلة الوحيدة.........
وعندما طلع النهار ، خرجت تلعب امام الدار ، واذ قد جاءهم زوار
عزيز النفس هو ذاك الجار، جاء وبيده منشار، فسألته فرح عن الاخبار...
نحن بخير يا بنيتّي ،
ماذا تفعلين خارج الدار؟
أين أباكِ رفيق العمر ، كنت أريد أن أعاونه في عمل النّهار......

قالت له ببراءتها المعروفة :"لقد ذهب عند خالي ضوء القمر ليساعده في امر ما فقد اتصل به من الصباح الباكر مستغيثاً فهرع اليه دون ان يخبرنا لماذا"

أمعقول؟ هل نسي أننا تواعدنا لكي نشتغل معاً هذا الصباح؟
لا بد ان هناك أمر طارئ قد حصل!

تأتي الأم - نور القمر - و تقول للجار:

عذراً أيها الجار، و لكن زوجي اضطر ان يذهب الى بيت أخي،
لأنه اتّصل به فجأة..........

واذا بجارهم طارق الباب يأتي نحو هم مهرولاً :

الحقي زوجك واخوك ، اخذوهم الى المستشفى، قد وقع بينهم شجار كبير ...

...

لم تتمالك نفسها الأم عندما سمعت الخبر، و صارت تصرخ: أخي .. أخي... ماذا فعل بكَ يا أخي !

وفرح تنظر الى أمّها بدهشة، حتى أجهشت بالبكاء قائلة:
أبي... أبي... أريد أبي !

وفي تلك الأثناء، تأتي الجارة سمر الليالي - زوجة طارق الباب- مهرولة:

ماذا فعلتَ يا طارق ! ألم أقل لك كفّ عن تلفيق تلك الأخبار!

لا عليكِ يا أمّ فرح، ان زوجك و أخاك بخير، و لكن مزاح طارق صار ثقيل هذه الأيام !!

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,

ولكني لا امزح هذه المرة يا سمر صدقيني، لقد رأيتهم بعيني هاتين والدماء تسيل منهم،
وها هو امين اليد كان موجوداً وقت الحادث، اسألوه
التفت الجميع الى امين اليد الذي اكد لهم الخبر، وقال انه لا يعرف سبب الخلاف لكن رفيق العمر اعطاء ظرفاً صغيراً ليوصله لصديقه عزيز قبل ان يغمى عليه
عندها اسرعت نور الى المستشفى مع ابنتها فرح وهما يبكيان من هول الصدمة، ورافقتهم سمر وزوجها طارق.

بقي عزيز على باب الدار ، ينظر مدهوشاً الى الورقة التي ارسلها له رفيق
معقول !!! هو لا يصدق ما تراه عيناه ...[/quote]
___________________________________ ____________________
بدأ يتساءل :"ترى ما علاقة منير الفكر بالموضوع ما الذي ارجعه الى المدينة ولماذا يطلب منه رفيق ان يذهب اليه وهو في هذه الحال هل لظهوره مجددا علاقة بالمشكلة التي وقعت بين رفيق وضوء؟؟ ما السر الذي هو على وشك ان يكتشفه" وبدأت الافكار تتزاحم في عقله ولكن فجأة انتبه على حركة في البيت

عزام
10-19-2008, 09:07 PM
فرح العمر ، هي تلك الطفلة السعيدة، ذات الإبتسامة و الضحكة الفريدة،
عاشت مع أهلها في تلك البلاد البعيدة، و كانت هي الطفلة الوحيدة.........
وعندما طلع النهار ، خرجت تلعب امام الدار ، واذ قد جاءهم زوار
عزيز النفس هو ذاك الجار، جاء وبيده منشار، فسألته فرح عن الاخبار...
نحن بخير يا بنيتّي ،
ماذا تفعلين خارج الدار؟
أين أباكِ رفيق العمر ، كنت أريد أن أعاونه في عمل النّهار......
قالت له ببراءتها المعروفة :"لقد ذهب عند خالي ضوء القمر ليساعده في امر ما فقد اتصل به من الصباح الباكر مستغيثاً فهرع اليه دون ان يخبرنا لماذا"
أمعقول؟ هل نسي أننا تواعدنا لكي نشتغل معاً هذا الصباح؟
لا بد ان هناك أمر طارئ قد حصل!
تأتي الأم - نور القمر - و تقول للجار:
عذراً أيها الجار، و لكن زوجي اضطر ان يذهب الى بيت أخي،
لأنه اتّصل به فجأة..........
واذا بجارهم طارق الباب يأتي نحو هم مهرولاً :
الحقي زوجك واخوك ، اخذوهم الى المستشفى، قد وقع بينهم شجار كبير ...
لم تتمالك نفسها الأم عندما سمعت الخبر، و صارت تصرخ: أخي .. أخي... ماذا فعل بكَ يا أخي !
وفرح تنظر الى أمّها بدهشة، حتى أجهشت بالبكاء قائلة:
أبي... أبي... أريد أبي !
وفي تلك الأثناء، تأتي الجارة سمر الليالي - زوجة طارق الباب- مهرولة:
ماذا فعلتَ يا طارق ! ألم أقل لك كفّ عن تلفيق تلك الأخبار!
لا عليكِ يا أمّ فرح، ان زوجك و أخاك بخير، و لكن مزاح طارق صار ثقيل هذه الأيام !!
ولكني لا امزح هذه المرة يا سمر صدقيني، لقد رأيتهم بعيني هاتين والدماء تسيل منهم،
وها هو امين اليد كان موجوداً وقت الحادث، اسألوه
التفت الجميع الى امين اليد الذي اكد لهم الخبر، وقال انه لا يعرف سبب الخلاف لكن رفيق العمر اعطاء ظرفاً صغيراً ليوصله لصديقه عزيز قبل ان يغمى عليه
عندها اسرعت نور الى المستشفى مع ابنتها فرح وهما يبكيان من هول الصدمة، ورافقتهم سمر وزوجها طارق.
بقي عزيز على باب الدار ، ينظر مدهوشاً الى الورقة التي ارسلها له رفيق
معقول !!! هو لا يصدق ما تراه عيناه
بدأ يتساءل :"ترى ما علاقة منير الفكر بالموضوع ما الذي ارجعه الى المدينة ولماذا يطلب منه رفيق ان يذهب اليه وهو في هذه الحال هل لظهوره مجددا علاقة بالمشكلة التي وقعت بين رفيق وضوء؟؟ ما السر الذي هو على وشك ان يكتشفه" وبدأت الافكار تتزاحم في عقله ولكن فجأة انتبه على حركة في البيت
..........
التفت الى الخلف فرأى مصباح النور يقف خلفه.. مصباح انت هنا؟؟؟ ما الذي جاء بك من جزيرة النخل؟ الم تقسم ان تعتزل الناس ولا تعود الى مدينتنا ابدا؟ سأل منير
"هو ذاك" قال مصباح وتابع وهو يصر على اسنانه.. لكن اثمن ما لدي اختطف مني فلن اعود الى جزيرتي قبل ان ارجعه...

أم ورقة
10-19-2008, 09:15 PM
فرح العمر، هي تلك الطفلة السعيدة،ذات الإبتسامة و الضحكة الفريدة،
عاشت مع أهلها في تلك البلاد البعيدة، و كانتهي الطفلة الوحيدة.........
وعندما طلع النهار ، خرجت تلعب امام الدار ، واذ قدجاءهم زوار
عزيزالنفسهو ذاك الجار، جاء وبيده منشار، فسألتهفرح عن الاخبار...
نحن بخير يا بنيتّي ،
ماذا تفعلين خارج الدار؟
أينأباكِرفيق العمر، كنت أريد أن أعاونه في عملالنّهار......
قالت لهببراءتها المعروفة :"لقد ذهب عند خاليضوء القمرليساعده في امر ما فقد اتصل به من الصباح الباكر مستغيثاً فهرع اليه دون انيخبرنا لماذا"
أمعقول؟ هل نسي أننا تواعدنا لكينشتغل معاً هذا الصباح؟
لا بد ان هناك أمر طارئ قد حصل!
تأتي الأم - نور القمر- وتقول للجار:
عذراً أيها الجار، و لكن زوجي اضطر ان يذهب الى بيتأخي،
لأنه اتّصل به فجأة..........
واذا بجارهمطارق البابيأتي نحو هم مهرولاً :
الحقي زوجك واخوك ، اخذوهم الى المستشفى، قد وقع بينهم شجار كبير ...
لم تتمالك نفسها الأم عندما سمعت الخبر، و صارت تصرخ: أخي.. أخي... ماذا فعل بكَ يا أخي !
وفرح تنظر الى أمّها بدهشة، حتى أجهشت بالبكاءقائلة:
أبي... أبي... أريد أبي !
وفي تلك الأثناء، تأتي الجارةسمر الليالي - زوجة طارق الباب- مهرولة:
ماذا فعلتَ يا طارق ! ألم أقل لك كفّ عن تلفيق تلكالأخبار!
لا عليكِ يا أمّ فرح، ان زوجك و أخاك بخير، و لكن مزاح طارق صارثقيل هذه الأيام !!
ولكني لا امزح هذه المرة ياسمر صدقيني، لقد رأيتهم بعيني هاتين والدماء تسيل منهم،
وها هوامين اليدكان موجوداً وقتالحادث، اسألوه
التفت الجميع الىاميناليدالذي اكد لهم الخبر، وقال انه لا يعرف سببالخلافلكن رفيق العمر اعطاء ظرفاً صغيراً ليوصله لصديقه عزيز قبل ان يغمى عليه
عندهااسرعت نور الى المستشفى مع ابنتها فرح وهما يبكيان من هول الصدمة، ورافقتهم سمروزوجها طارق.
بقي عزيز على باب الدار ، ينظر مدهوشاً الى الورقة التيارسلها له رفيق
معقول !!! هو لا يصدق ما تراه عيناه
بدأيتساءل :"ترى ما علاقةمنيرالفكربالموضوع ما الذي ارجعه الى المدينة ولماذا يطلبمنه رفيق ان يذهب اليه وهو في هذه الحال هل لظهوره مجددا علاقة بالمشكلة التي وقعتبين رفيق وضوء؟؟ ما السر الذي هو على وشك ان يكتشفه" وبدأت الافكار تتزاحم في عقلهولكن فجأة انتبه على حركة في البيت
..........
التفت الى الخلف فرأى مصباح النور يقف خلفه.. مصباح انت هنا؟؟؟ ما الذي جاء بك من جزيرة النخل؟ الم تقسم ان تعتزل الناس ولا تعود الى مدينتنا ابدا؟ سأل منير
"هو ذاك" قال مصباح وتابع وهو يصر على اسنانه.. لكن اثمن ما لدي اختطف مني فلن اعود الى جزيرتي قبل ان ارجعه...
--------

و بينما هم على هذا المنوال،
سمعوا صوت سيّارة قادمة، من يا ترى؟
انه رفيق يعود هو و عائلته،

سارع عزيز اليهم ليسأل و يطمئن عليهم،
ماذا حصل؟

آه، انكم تبدون في صحة جيّدة! أين الدماء الملطخة و التشجار الذي دار بينكم؟

سمر كانت محقّة ! و طارق المستعجل كان مخطئاً

رفيق و ضوء لم يتشاجرا، و لم يحدث بينهما خلاف ! و لم يسل قطرة دم..

بل هي أكواب شراب التوت وقعت عليهم بالخطأ!

من شدة فرح ضوء القمر بمولوده الجديد: ضياء القمر

فلذلك ذهبوا الى المستشفى لكي يأخذ زوجته مع المولود الجديد..................

عزام
10-19-2008, 09:34 PM
صارت لغز مش قصة :confused:
بلشت ضيع :smile:

أم ورقة
10-19-2008, 09:35 PM
بالعكس انا اللي ضعت لما أخذتونا على الجزيرة

انا رجعت القصة لسياقها الأوّل

عزام
10-19-2008, 09:43 PM
بالعكس انا اللي ضعت لما أخذتونا على الجزيرة

انا رجعت القصة لسياقها الأوّل
ما قلت انت ضيعتينا
يعني انا ضيعتها؟ :)
طيب محي مداخلتي وكفي
ما هي معقدة من الاول
لانو شرط اسم جديد كل مقطع
اكيد بدو يعقدها
على كل كفوا
عم بتفرج
بس ان شاء الله افهم

أم ورقة
10-19-2008, 09:47 PM
ليش حتى محّيها...
لماذا أنت تزعل بسرعة...

و على كل حال انت بنفسك تقول انها ضايعة من الأوّل،و انا اللي بدأت فيها، يعني من الأوّل تعتبرها ضايعة

على كل حال نحن هنا الغاية من تأليف هذه القصة ليس تسلسل الأحداث بقدر ما هو تنشيط الدماغ لكي نفكّر بأسماء ذات معنى ممكن ندخلهم بالقصة

أم ورقة
10-19-2008, 09:51 PM
و على كل حال انا ما عندي مشكلة اوقف القصة هنا

على الأقل كانت نهاية سعيدة


صرت متأكدة ان اعضاء المنتدى لا ينشط دماغهم الا بالصوت الحر

عزام
10-19-2008, 10:13 PM
ما زعلت :)
خلينا نشوف راي شريكتنا بالقصة سماح

مقاوم
10-19-2008, 10:29 PM
أنا أنهيها لكم :)


فرح العمر، هي تلك الطفلة السعيدة،ذات الإبتسامة و الضحكة الفريدة،
عاشت مع أهلها في تلك البلاد البعيدة، و كانتهي الطفلة الوحيدة.........
وعندما طلع النهار ، خرجت تلعب امام الدار ، واذ قدجاءهم زوار
عزيزالنفسهو ذاك الجار، جاء وبيده منشار، فسألتهفرح عن الاخبار...
نحن بخير يا بنيتّي ،
ماذا تفعلين خارج الدار؟
أينأباكِرفيق العمر، كنت أريد أن أعاونه في عملالنّهار......
قالت لهببراءتها المعروفة :"لقد ذهب عند خاليضوء القمرليساعده في امر ما فقد اتصل به من الصباح الباكر مستغيثاً فهرع اليه دون انيخبرنا لماذا"
أمعقول؟ هل نسي أننا تواعدنا لكينشتغل معاً هذا الصباح؟
لا بد ان هناك أمر طارئ قد حصل!
تأتي الأم - نور القمر- وتقول للجار:
عذراً أيها الجار، و لكن زوجي اضطر ان يذهب الى بيتأخي،
لأنه اتّصل به فجأة..........
واذا بجارهمطارق البابيأتي نحو هم مهرولاً :
الحقي زوجك واخوك ، اخذوهم الى المستشفى، قد وقع بينهم شجار كبير ...
لم تتمالك نفسها الأم عندما سمعت الخبر، و صارت تصرخ: أخي.. أخي... ماذا فعل بكَ يا أخي !
وفرح تنظر الى أمّها بدهشة، حتى أجهشت بالبكاءقائلة:
أبي... أبي... أريد أبي !
وفي تلك الأثناء، تأتي الجارةسمر الليالي - زوجة طارق الباب- مهرولة:
ماذا فعلتَ يا طارق ! ألم أقل لك كفّ عن تلفيق تلكالأخبار!
لا عليكِ يا أمّ فرح، ان زوجك و أخاك بخير، و لكن مزاح طارق صارثقيل هذه الأيام !!
ولكني لا امزح هذه المرة ياسمر صدقيني، لقد رأيتهم بعيني هاتين والدماء تسيل منهم،
وها هوامين اليدكان موجوداً وقتالحادث، اسألوه
التفت الجميع الىاميناليدالذي اكد لهم الخبر، وقال انه لا يعرف سببالخلافلكن رفيق العمر اعطاء ظرفاً صغيراً ليوصله لصديقه عزيز قبل ان يغمى عليه
عندهااسرعت نور الى المستشفى مع ابنتها فرح وهما يبكيان من هول الصدمة، ورافقتهم سمروزوجها طارق.
بقي عزيز على باب الدار ، ينظر مدهوشاً الى الورقة التيارسلها له رفيق
معقول !!! هو لا يصدق ما تراه عيناه
بدأيتساءل :"ترى ما علاقةمنيرالفكربالموضوع ما الذي ارجعه الى المدينة ولماذا يطلبمنه رفيق ان يذهب اليه وهو في هذه الحال هل لظهوره مجددا علاقة بالمشكلة التي وقعتبين رفيق وضوء؟؟ ما السر الذي هو على وشك ان يكتشفه" وبدأت الافكار تتزاحم في عقلهولكن فجأة انتبه على حركة في البيت
التفت الى الخلف فرأى مصباح النور يقف خلفه.. مصباح انت هنا؟؟؟ ما الذي جاء بك من جزيرة النخل؟ الم تقسم ان تعتزل الناس ولا تعود الى مدينتنا ابدا؟ سأل منير
"هو ذاك" قال مصباح وتابع وهو يصر على اسنانه.. لكن اثمن ما لدي اختطف مني فلن اعود الى جزيرتي قبل ان ارجعه...
و بينما هم على هذا المنوال،
سمعوا صوت سيّارة قادمة، من يا ترى؟
انه رفيق يعود هو و عائلته،
سارع عزيز اليهم ليسأل و يطمئن عليهم،
ماذا حصل؟
آه، انكم تبدون في صحة جيّدة! أين الدماء الملطخة و التشجار الذي دار بينكم؟
سمر كانت محقّة ! و طارق المستعجل كان مخطئاً
رفيق و ضوء لم يتشاجرا، و لم يحدث بينهما خلاف ! و لم يسل قطرة دم..
بل هي أكواب شراب التوت وقعت عليهم بالخطأ!
من شدة فرح ضوء القمر بمولوده الجديد: ضياء القمر
فلذلك ذهبوا الى المستشفى لكي يأخذ زوجته مع المولود الجديد..................

****************************

وفجأة استيقظ مأمون الجانب من نومه على صوت زوجته شهيرة بين الورى وهي
تقول له لقد تأخرت على عملك, فأدرك أن كل تلك الأحداث العجيبة الغريبة كانت حلما مزعجا،
وما أن هم بالنهوض من سريره حتى سمع طرقا عنيفا على الباب فتبادل مع زوجته نظرة
خوف وارتباك فقد كان مفتول العضلات تهدده بالأمس أنه إن لم يسدد الدين القديم سيشرب من دمه.
وقبل أن يكمل طلب رقم الشرطة على الهاتف كان الباب قد انفتح على مصراعيه ودخل مفتول ومعه
طعّان السكاكين وجراح الدباح وكلهم يحمل مسدسا وقنبلة. فما كان من مأمون إلا أن قفز إلى غرفة نومه وأخرج رشاشه وبدأ بإطلاق النار بشكل عشوائي.


".... وبعد انفجار القنبلة الثالثة توقف إطلاق النار وتمكنت عناصر قوى الأمن من دخول المنزل وأعلن قائد السرية التي داهمت المنزل همام البطل أن جميع من كان بداخل المنزل قد فارق الحياة"... هكذا جاء الخبر كما أوردته صحيفة "صباح الخير" المحلية.

كيفني معكم؟؟ :)

عزام
10-19-2008, 10:45 PM
كيفني معكم؟؟ :)
دموي :))))

سـمـاح
10-20-2008, 08:28 AM
طوى نعيم الحياة الجريدة ووضعها جانباً ، وراح يرشف قهوته الصباحية ويحمدالله ان حياته سعيدة ومريحة وليس فيها كل هذه المشاكل التي تنشرها الصحف.

ثم قام ليودع زوجته امل المستقبل قبل ان يذهب الى عمله، فاذا بها واقفة امام الباب، والشرر يتطاير من عينيها

" طلّقني ... "

عزام
10-20-2008, 01:53 PM
طوى نعيم الحياة الجريدة ووضعها جانباً ، وراح يرشف قهوته الصباحية ويحمدالله ان حياته سعيدة ومريحة وليس فيها كل هذه المشاكل التي تنشرها الصحف.
ثم قام ليودع زوجته امل المستقبل قبل ان يذهب الى عمله، فاذا بها واقفة امام الباب، والشرر يتطاير من عينيها
" طلّقني ... "
امل ومستقبل؟
كيف ركبت معك هيدي؟ :)

أم ورقة
10-20-2008, 03:50 PM
يقول لكم جبران الخاطر:
أحسن الله عزاءكم

سـمـاح
10-20-2008, 03:56 PM
يعني ما عاد بدك تكملي القصة ؟

أم ورقة
10-20-2008, 03:57 PM
ما هو الاخ مقاوم قال أنهاها للقصة ، فجئنا نعزّي... أو اني جئت أعزّي متأخرة كمان؟

سـمـاح
10-20-2008, 04:06 PM
الاخ مقاوم انهى الجزء الاول بس
وبلشنا جزء جديد ...

أم ورقة
10-20-2008, 04:08 PM
طيب سأتابع اذاً الجزء الثاني مع احداث جديدة.. و شخصيات جديدة ...و نهايات سعيدة

chidichidi
10-20-2008, 04:22 PM
طوى نعيم الحياة الجريدة ووضعها جانباً ، وراح يرشف قهوته الصباحية ويحمدالله ان حياته سعيدة ومريحة وليس فيها كل هذه المشاكل التي تنشرها الصحف.

ثم قام ليودع زوجته امل المستقبل قبل ان يذهب الى عمله، فاذا بها واقفة امام الباب، والشرر يتطاير من عينيها

" طلّقني ... "
"اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اصبحنا واصبح الملك لله ما الأمر يا عزيزتي ما هذا الموضوع عند الصباح ساتاخر عن العمل لا باس ساتصل بالمكتب واخبرهم اني مشغول بامر مهم ونناقش الموضوع لكن المهم ان تهدئي اذهبي فتوضئي وصلي ركعتين ثم تعالي للناقش الموضوع"
"قبل ان اهدأ اريد ان اعرف من هي؟؟ كنت ساعد لغسيل قميصك عندما سقطت منه صورتها مكتوب على ظهرها (طال انتظاري فهل لهذا الانتظار من فرج لا تتأخر علي) كما انها كتبت اسمها عبير البارود من هي عبير تلك وما علاقتك بها"
ابتسم نعيم ابتسامة ذات معنى وقال لها بعد ان تتوضئي اخبرك
فاستسلمت امل له وذهبت للتوضأ وعقلها مشغول بقصة عبير

سـمـاح
10-20-2008, 04:23 PM
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

سـمـاح
10-20-2008, 04:25 PM
مممممم
مشكلة

أم ورقة
10-20-2008, 04:26 PM
شو المشكلة؟

سـمـاح
10-20-2008, 04:28 PM
نحن والاخ شادي كتبنا في نفس الوقت
صار عنا 2 فيرجنز

أم ورقة
10-20-2008, 04:30 PM
بسيطة ممكن نتنازل للأخ شادي عن اضافاتنا و نعتمد روايته لأنها مميزة أكثر

سـمـاح
10-20-2008, 04:32 PM
نعم
انا عدلت مشاركتي، الدور على مين ؟

أم ورقة
10-20-2008, 04:41 PM
طوى نعيم الحياة الجريدة ووضعها جانباً ، وراح يرشف قهوته الصباحية ويحمدالله ان حياته سعيدة ومريحة وليس فيها كل هذه المشاكل التي تنشرها الصحف.

ثم قام ليودع زوجته امل المستقبل قبل ان يذهب الى عمله، فاذا بها واقفة امام الباب، والشرر يتطاير من عينيها

" طلّقني ... "
"اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اصبحنا واصبح الملك لله ما الأمر يا عزيزتي ما هذا الموضوع عند الصباح ساتاخر عن العمل لا باس ساتصل بالمكتب واخبرهم اني مشغول بامر مهم ونناقش الموضوع لكن المهم ان تهدئي اذهبي فتوضئي وصلي ركعتين ثم تعالي للناقش الموضوع"
"قبل ان اهدأ اريد ان اعرف من هي؟؟ كنت ساعد لغسيل قميصك عندما سقطت منه صورتها مكتوب على ظهرها (طال انتظاري فهل لهذا الانتظار من فرج لا تتأخر علي) كما انها كتبت اسمها عبير البارود من هي عبير تلك وما علاقتك بها"
ابتسم نعيم ابتسامة ذات معنى وقال لها بعد ان تتوضئي اخبرك
فاستسلمت امل له وذهبت للتوضأ وعقلها مشغول بقصة عبير

--------

و بعد أن توضّأت، وصلّت ركعتين ،
ذهبت لتتابع الحديث مع زوجها،

فأخذ نفساً عميقاً،
ثمّ قال لها،

أتعلمين، ان عبير هذه أختي،
و لكنها من زوجة أبي... رحمه الله

وهي الآن في بلاد الغربة، حيث كان يعمل أبي، رحمه الله
فلهذا تركت معي ذات مرة هذه البطاقة، فقط لأنها تشعر بالوحدة هناك، و ليس لها أخ سواي...
هذا كل شيء ....

أمل: و لماذا لم تقل لي ذلك سابقاً؟ ان لديك أخت من أم ثانية؟

لم تكد أمل تنهي سؤالها حتى رنّ الهاتف، و اذا به: صادق الوعد هو المتّصل.... و يريد أن يحدّث أمل !

عزام
10-20-2008, 04:59 PM
طوى نعيم الحياة الجريدة ووضعها جانباً ، وراح يرشف قهوته الصباحية ويحمدالله ان حياته سعيدة ومريحة وليس فيها كل هذه المشاكل التي تنشرها الصحف.

ثم قام ليودع زوجته امل المستقبل قبل ان يذهب الى عمله، فاذا بها واقفة امام الباب، والشرر يتطاير من عينيها

" طلّقني ... "
"اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اصبحنا واصبح الملك لله ما الأمر يا عزيزتي ما هذا الموضوع عند الصباح ساتاخر عن العمل لا باس ساتصل بالمكتب واخبرهم اني مشغول بامر مهم ونناقش الموضوع لكن المهم ان تهدئي اذهبي فتوضئي وصلي ركعتين ثم تعالي للناقش الموضوع"
"قبل ان اهدأ اريد ان اعرف من هي؟؟ كنت ساعد لغسيل قميصك عندما سقطت منه صورتها مكتوب على ظهرها (طال انتظاري فهل لهذا الانتظار من فرج لا تتأخر علي) كما انها كتبت اسمها عبير البارود من هي عبير تلك وما علاقتك بها"
ابتسم نعيم ابتسامة ذات معنى وقال لها بعد ان تتوضئي اخبرك
فاستسلمت امل له وذهبت للتوضأ وعقلها مشغول بقصة عبير

--------

و بعد أن توضّأت، وصلّت ركعتين ،
ذهبت لتتابع الحديث مع زوجها،

فأخذ نفساً عميقاً،
ثمّ قال لها،

أتعلمين، ان عبير هذه أختي،
و لكنها من زوجة أبي... رحمه الله

وهي الآن في بلاد الغربة، حيث كان يعمل أبي، رحمه الله
فلهذا تركت معي ذات مرة هذه البطاقة، فقط لأنها تشعر بالوحدة هناك، و ليس لها أخ سواي...
هذا كل شيء ....

أمل: و لماذا لم تقل لي ذلك سابقاً؟ ان لديك أخت من أم ثانية؟

لم تكد أمل تنهي سؤالها حتى رنّ الهاتف، و اذا به: صادق الوعد هو المتّصل.... و يريد أن يحدّث أمل !
كيف اختي من زوجة ابي ؟؟ ما ركبت معي
وكيف يكون له والدتان؟

أم ورقة
10-20-2008, 05:01 PM
ما بتكون اسمها اخته؟؟ يعني اخته بس مش من امه

عندهم نفس الاب بس مش نفس الأم


هل في هذا خطأ أيضاً؟؟؟

عزام
10-20-2008, 05:07 PM
ما بتكون اسمها اخته؟؟ يعني اخته بس مش من امه
عندهم نفس الاب بس مش نفس الأم
هل في هذا خطأ أيضاً؟؟؟
اها
عادة نستعمل تعبير اختي من ابي
وليس من زوجة ابي
ظننت انها ابنة زوجة ابيه من زوج قبل ابيه

أم ورقة
10-20-2008, 05:09 PM
طيب مرقوا لنا اياها انا كنت على وشك أشك بنفسي ...

سـمـاح
10-20-2008, 05:10 PM
طيب ما لازم يكونوا من نفس العائلة ؟

من الضروري ان نجد طريقة لتحديد الدور فقد وضعت مشاركتين حتى الآن وحذفتهما
صرت اخاف ان اضع مشاركة جديدة

أم ورقة
10-20-2008, 05:19 PM
كيف يعني من نفس العائلة ما عدت أفهم

كل شي بكتبه انا بيطلع غلط

سـمـاح
10-20-2008, 05:25 PM
قصدي كيف عندهم نفس الاب وهو من عائلة الحياة، وهي من عائلة البارود ؟
على كل مش مشكلة، هي بما انها ولدت في الغرب ممكن سجلوها على عائلة امها لسبب ما

المهم الآن دوري
ما حدا يكتب قبلي

أم ورقة
10-20-2008, 05:27 PM
أو اذا بدك أزيل اضافتي بما انكم لم تجدوها منطقية وتتابعي

عزام
10-20-2008, 05:30 PM
طيب ما لازم يكونوا من نفس العائلة ؟

من الضروري ان نجد طريقة لتحديد الدور فقد وضعت مشاركتين حتى الآن وحذفتهما
صرت اخاف ان اضع مشاركة جديدة
هذا كان اقتراحي الثاني :))))))))))))))))))))))))

سـمـاح
10-20-2008, 05:31 PM
لا لا حلوة
ما مهم المنطق ...

أم ورقة
10-20-2008, 05:33 PM
ممكن مثل ما قلتي يكون الها اسم ثاني ببلاد الغربة

فببلاد الغربة الواحد يكون عنده اسمان... فأول اسم: عبير ، و الثاني : بارود. و اسم العائلة: الحياة

ماشي هيك

عزام
10-20-2008, 05:38 PM
اوقات فينا نحط شي مش منطقي
بس الكاتب يلي بيجي بعدين
عليه يلاقي حل لهالشي يلي مش منطقي

أم ورقة
10-20-2008, 05:41 PM
حسناً يا سماح دورك محجوز

سـمـاح
10-20-2008, 05:46 PM
طوى نعيم الحياة الجريدة ووضعها جانباً ، وراح يرشف قهوته الصباحية ويحمدالله ان حياته سعيدة ومريحة وليس فيها كل هذه المشاكل التي تنشرها الصحف.

ثم قام ليودع زوجته امل المستقبل قبل ان يذهب الى عمله، فاذا بها واقفة امام الباب، والشرر يتطاير من عينيها

" طلّقني ... "
"اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اصبحنا واصبح الملك لله ما الأمر يا عزيزتي ما هذا الموضوع عند الصباح ساتاخر عن العمل لا باس ساتصل بالمكتب واخبرهم اني مشغول بامر مهم ونناقش الموضوع لكن المهم ان تهدئي اذهبي فتوضئي وصلي ركعتين ثم تعالي للناقش الموضوع"
"قبل ان اهدأ اريد ان اعرف من هي؟؟ كنت ساعد لغسيل قميصك عندما سقطت منه صورتها مكتوب على ظهرها (طال انتظاري فهل لهذا الانتظار من فرج لا تتأخر علي) كما انها كتبت اسمها عبير البارود من هي عبير تلك وما علاقتك بها"
ابتسم نعيم ابتسامة ذات معنى وقال لها بعد ان تتوضئي اخبرك
فاستسلمت امل له وذهبت للتوضأ وعقلها مشغول بقصة عبير

--------

و بعد أن توضّأت، وصلّت ركعتين ،
ذهبت لتتابع الحديث مع زوجها،

فأخذ نفساً عميقاً،
ثمّ قال لها،

أتعلمين، ان عبير هذه أختي،
و لكنها من زوجة أبي... رحمه الله

وهي الآن في بلاد الغربة، حيث كان يعمل أبي، رحمه الله
فلهذا تركت معي ذات مرة هذه البطاقة، فقط لأنها تشعر بالوحدة هناك، و ليس لها أخ سواي...
هذا كل شيء ....

أمل: و لماذا لم تقل لي ذلك سابقاً؟ ان لديك أخت من أم ثانية؟

لم تكد أمل تنهي سؤالها حتى رنّ الهاتف، و اذا به: صادق الوعد هو المتّصل.... و يريد أن يحدّث أمل !

ماذا يريد مني الآن ؟
اخبره اني لا اريد ان اتحدث معه، فهو لن يقنعني بالعودة للعمل عنده في مصنع عصير البرتقال، فانا مرتاحة في بيتي.
لكن صادق الوعد لم يفقد الامل بل قال انه سيعيد الاتصال لاحقاً.

وما ان اغلق نعيم سماعة الهاتف، حتى عاد رنينه من جديد، فرفعها مجدداً وقال غاضباً :
- قد اخبرناك ان امل لا تريد ...
- ماذا؟ من معي ؟ نعيم الحياة ؟
- نعم ؟
- انا مديرك في العمل ، قاسم ظهرك ، لماذا تأخرت ؟ تعال الى العمل حالاً وبسرعة عندنا مشكلة كبيرة

أم ورقة
10-20-2008, 05:54 PM
طوى نعيم الحياة الجريدة ووضعها جانباً ، وراح يرشف قهوته الصباحية ويحمدالله ان حياته سعيدة ومريحة وليس فيها كل هذه المشاكل التي تنشرها الصحف.

ثم قام ليودع زوجته امل المستقبل قبل ان يذهب الى عمله، فاذا بها واقفة امام الباب، والشرر يتطاير من عينيها

" طلّقني ... "
"اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اصبحنا واصبح الملك لله ما الأمر يا عزيزتي ما هذا الموضوع عند الصباح ساتاخر عن العمل لا باس ساتصل بالمكتب واخبرهم اني مشغول بامر مهم ونناقش الموضوع لكن المهم ان تهدئي اذهبي فتوضئي وصلي ركعتين ثم تعالي للناقش الموضوع"
"قبل ان اهدأ اريد ان اعرف من هي؟؟ كنت ساعد لغسيل قميصك عندما سقطت منه صورتها مكتوب على ظهرها (طال انتظاري فهل لهذا الانتظار من فرج لا تتأخر علي) كما انها كتبت اسمها عبير البارود من هي عبير تلك وما علاقتك بها"
ابتسم نعيم ابتسامة ذات معنى وقال لها بعد ان تتوضئي اخبرك
فاستسلمت امل له وذهبت للتوضأ وعقلها مشغول بقصة عبير


و بعد أن توضّأت، وصلّت ركعتين ،
ذهبت لتتابع الحديث مع زوجها،

فأخذ نفساً عميقاً،
ثمّ قال لها،

أتعلمين، ان عبير هذه أختي،
و لكنها من زوجة أبي... رحمه الله

وهي الآن في بلاد الغربة، حيث كان يعمل أبي، رحمه الله
فلهذا تركت معي ذات مرة هذه البطاقة، فقط لأنها تشعر بالوحدة هناك، و ليس لها أخ سواي...
هذا كل شيء ....

أمل: و لماذا لم تقل لي ذلك سابقاً؟ ان لديك أخت من أم ثانية؟

لم تكد أمل تنهي سؤالها حتى رنّ الهاتف، و اذا به: صادق الوعد هو المتّصل.... و يريد أن يحدّث أمل !

ماذا يريد مني الآن ؟
اخبره اني لا اريد ان اتحدث معه، فهو لن يقنعني بالعودة للعمل عنده في مصنع عصير البرتقال، فانا مرتاحة في بيتي.
لكن صادق الوعد لم يفقد الامل بل قال انه سيعيد الاتصال لاحقاً.

وما ان اغلق نعيم سماعة الهاتف، حتى عاد رنينه من جديد، فرفعها مجدداً وقال غاضباً :
- قد اخبرناك ان امل لا تريد ...
- ماذا؟ من معي ؟ نعيم الحياة ؟
- نعم ؟
- انا مديرك في العمل ، قاسم ظهرك ، لماذا تأخرت ؟ تعال الى العمل حالاً وبسرعة عندنا مشكلة كبيرة

------

انّه مديري يا أمل! يعاتبني أني تأخرت، و يبدو ان هناك مشكلة كبيرة تنتظرني في العمل...

الله يمضّي هذا النهار على خير !

خير ان شاء الله، على كل حال يمكنك ان تذهب الآن، فلن أناقشك أكثر في قصّة عبير،
ثم انا كذلك عندي موعد مهم مع صديقتي : ياسمين أصفر... ستأتي بعد قليل ....

عزام
10-20-2008, 05:57 PM
انا احجزوا لي دورا بعد ال 12 بالليل
كالعادة
لكن اخاف ان ينهيها مقاوم نهاية دموية ::(

سـمـاح
10-20-2008, 06:18 PM
طوى نعيم الحياة الجريدة ووضعها جانباً ، وراح يرشف قهوته الصباحية ويحمدالله ان حياته سعيدة ومريحة وليس فيها كل هذه المشاكل التي تنشرها الصحف.

ثم قام ليودع زوجته امل المستقبل قبل ان يذهب الى عمله، فاذا بها واقفة امام الباب، والشرر يتطاير من عينيها

" طلّقني ... "
"اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اصبحنا واصبح الملك لله ما الأمر يا عزيزتي ما هذا الموضوع عند الصباح ساتاخر عن العمل لا باس ساتصل بالمكتب واخبرهم اني مشغول بامر مهم ونناقش الموضوع لكن المهم ان تهدئي اذهبي فتوضئي وصلي ركعتين ثم تعالي للناقش الموضوع"
"قبل ان اهدأ اريد ان اعرف من هي؟؟ كنت ساعد لغسيل قميصك عندما سقطت منه صورتها مكتوب على ظهرها (طال انتظاري فهل لهذا الانتظار من فرج لا تتأخر علي) كما انها كتبت اسمها عبير البارود من هي عبير تلك وما علاقتك بها"
ابتسم نعيم ابتسامة ذات معنى وقال لها بعد ان تتوضئي اخبرك
فاستسلمت امل له وذهبت للتوضأ وعقلها مشغول بقصة عبير


و بعد أن توضّأت، وصلّت ركعتين ،
ذهبت لتتابع الحديث مع زوجها،

فأخذ نفساً عميقاً،
ثمّ قال لها،

أتعلمين، ان عبير هذه أختي،
و لكنها من زوجة أبي... رحمه الله

وهي الآن في بلاد الغربة، حيث كان يعمل أبي، رحمه الله
فلهذا تركت معي ذات مرة هذه البطاقة، فقط لأنها تشعر بالوحدة هناك، و ليس لها أخ سواي...
هذا كل شيء ....

أمل: و لماذا لم تقل لي ذلك سابقاً؟ ان لديك أخت من أم ثانية؟

لم تكد أمل تنهي سؤالها حتى رنّ الهاتف، و اذا به: صادق الوعد هو المتّصل.... و يريد أن يحدّث أمل !

ماذا يريد مني الآن ؟
اخبره اني لا اريد ان اتحدث معه، فهو لن يقنعني بالعودة للعمل عنده في مصنع عصير البرتقال، فانا مرتاحة في بيتي.
لكن صادق الوعد لم يفقد الامل بل قال انه سيعيد الاتصال لاحقاً.

وما ان اغلق نعيم سماعة الهاتف، حتى عاد رنينه من جديد، فرفعها مجدداً وقال غاضباً :
- قد اخبرناك ان امل لا تريد ...
- ماذا؟ من معي ؟ نعيم الحياة ؟
- نعم ؟
- انا مديرك في العمل ، قاسم ظهرك ، لماذا تأخرت ؟ تعال الى العمل حالاً وبسرعة عندنا مشكلة كبيرة

------

انّه مديري يا أمل! يعاتبني أني تأخرت، و يبدو ان هناك مشكلة كبيرة تنتظرني في العمل...

الله يمضّي هذا النهار على خير !

خير ان شاء الله، على كل حال يمكنك ان تذهب الآن، فلن أناقشك أكثر في قصّة عبير،
ثم انا كذلك عندي موعد مهم مع صديقتي : ياسمين أصفر... ستأتي بعد قليل ....

ذهب نعيم بسرعة الى عمله، وبعد دقائق رن جرس الباب
انها ياسمين، وقد اصطحبت معها امرأة اخرى.

السلام عليكم امل كيف حالك ؟
هذه جارتي الجديدة، فاتن بين الناس، احبت ان تزورك وتتعرف عليكِ.

اهلاً وسهلاً بكما تفضلا.

ما بك يا امل، يبدو ان بالك مشغول.

فاخذت امل تحدثهم عن عبير، وظهورها المفاجيء.

قالت فاتن باستغراب : اخته ؟ ومن خارج البلاد ؟ وانت صدقتيه يا مسكينة؟ الا تعرفين ان الرجال ليس لهم امان ...

في هذه الاثناء كان نعيم ...

chidichidi
10-20-2008, 06:33 PM
بالبداية اود ان اشكر الاخت سماح لانها سمحت ان تبقى اضافتي بدلا من اضافتها في البداية وها انا اردها لها واعتذر منها
ثانيا بالنسبة للاخت ام ورقة ربما لو جعلتها اخته من امه لكان منطقيا اكثر
لنكمل القصة الان:

طوى نعيم الحياة الجريدة ووضعها جانباً ، وراح يرشف قهوته الصباحية ويحمدالله ان حياته سعيدة ومريحة وليس فيها كل هذه المشاكل التي تنشرها الصحف.

ثم قام ليودع زوجته امل المستقبل قبل ان يذهب الى عمله، فاذا بها واقفة امام الباب، والشرر يتطاير من عينيها

" طلّقني ... "
"اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اصبحنا واصبح الملك لله ما الأمر يا عزيزتي ما هذا الموضوع عند الصباح ساتاخر عن العمل لا باس ساتصل بالمكتب واخبرهم اني مشغول بامر مهم ونناقش الموضوع لكن المهم ان تهدئي اذهبي فتوضئي وصلي ركعتين ثم تعالي للناقش الموضوع"
"قبل ان اهدأ اريد ان اعرف من هي؟؟ كنت ساعد لغسيل قميصك عندما سقطت منه صورتها مكتوب على ظهرها (طال انتظاري فهل لهذا الانتظار من فرج لا تتأخر علي) كما انها كتبت اسمها عبير البارود من هي عبير تلك وما علاقتك بها"
ابتسم نعيم ابتسامة ذات معنى وقال لها بعد ان تتوضئي اخبرك
فاستسلمت امل له وذهبت للتوضأ وعقلها مشغول بقصة عبير


و بعد أن توضّأت، وصلّت ركعتين ،
ذهبت لتتابع الحديث مع زوجها،

فأخذ نفساً عميقاً،
ثمّ قال لها،

أتعلمين، ان عبير هذه أختي،
و لكنها من زوجة أبي... رحمه الله

وهي الآن في بلاد الغربة، حيث كان يعمل أبي، رحمه الله
فلهذا تركت معي ذات مرة هذه البطاقة، فقط لأنها تشعر بالوحدة هناك، و ليس لها أخ سواي...
هذا كل شيء ....

أمل: و لماذا لم تقل لي ذلك سابقاً؟ ان لديك أخت من أم ثانية؟

لم تكد أمل تنهي سؤالها حتى رنّ الهاتف، و اذا به: صادق الوعد هو المتّصل.... و يريد أن يحدّث أمل !

ماذا يريد مني الآن ؟
اخبره اني لا اريد ان اتحدث معه، فهو لن يقنعني بالعودة للعمل عنده في مصنع عصير البرتقال، فانا مرتاحة في بيتي.
لكن صادق الوعد لم يفقد الامل بل قال انه سيعيد الاتصال لاحقاً.

وما ان اغلق نعيم سماعة الهاتف، حتى عاد رنينه من جديد، فرفعها مجدداً وقال غاضباً :
- قد اخبرناك ان امل لا تريد ...
- ماذا؟ من معي ؟ نعيم الحياة ؟
- نعم ؟
- انا مديرك في العمل ، قاسم ظهرك ، لماذا تأخرت ؟ تعال الى العمل حالاً وبسرعة عندنا مشكلة كبيرة

------

انّه مديري يا أمل! يعاتبني أني تأخرت، و يبدو ان هناك مشكلة كبيرة تنتظرني في العمل...

الله يمضّي هذا النهار على خير !

خير ان شاء الله، على كل حال يمكنك ان تذهب الآن، فلن أناقشك أكثر في قصّة عبير،
ثم انا كذلك عندي موعد مهم مع صديقتي : ياسمين أصفر... ستأتي بعد قليل ....
ذهب نعيم بسرعة الى عمله، وبعد دقائق رن جرس الباب
انها ياسمين، وقد اصطحبت معها امرأة اخرى.

السلام عليكم امل كيف حالك ؟
هذه جارتي الجديدة، فاتن بين الناس، احبت ان تزورك وتتعرف عليكِ.

اهلاً وسهلاً بكما تفضلا.

ما بك يا امل، يبدو ان بالك مشغول.

فاخذت امل تحدثهم عن عبير، وظهورها المفاجيء.

قالت فاتن باستغراب : اخته ؟ ومن خارج البلاد ؟ وانت صدقتيه يا مسكينة؟ الا تعرفين ان الرجال ليس لهم امان ...

في هذه الاثناء كان نعيم ...قد وصل المصعد في مبنى الشركة ففتح الباب فاذا بداخل المصعد الموظف الجديد رهيف الاحساس وكان يبدو عليه الاضطراب وهو خارج من المصعد سلم عليه فرد عليه رهيف السلام بشرود ثم انتبه له وبادره بالسؤال انت نعيم صحيح رد نعيم بأيماءة من رأسه فتابع رهيف يسأله :"انت تعمل في قسم الدعاية والاعلان اليس كذلك؟؟" قال له نعم وناوله بطاقته بادله رهيف بطاقته ظهرت عليه المفاجأة عندما قراها لكنه استدرك نفسه عندما فتح باب المصعد من جديد فسلم على رهيف لكن الاخر قبل ان يتركه اخبره انه سيتصل به في وقت لاحق للتكلم في عمل ما خلال هذا الوقت كان احد ما قد سحب المصعد من جديد مما اعطى رهيف بعض الوقت الاضافي لشرح ما يريده لكنه تراجع عندما راى الباب الخارجي للشركة يفتح فسلم على نعيم وانصرف في طريقه

عزام
10-20-2008, 09:05 PM
نعود الى امل الآن لنرى ان صديقتها الجديدة فاتن اوغرت لها صدرها على زوجها حتى لعب الفار في عبها في حين ان ياسمين كانت تهز راسها ايحابا عند اي كلمة تقولها فاتن فتارة تقول "يا مامنة للرجال يا مامنة للماء بالغربال" وطورا تقول "الكذب ملح الرجال" حتى وصلت امل الى درجة لم تعد تتحمل فيها هذا الكلام فآثرت ان تتصل بصديقتها في بلاد الغربة "هاجر البلاد" كي تحاول ان تستخبر لها عن عبير البارود هذه...
(على فكرة عندي تلميذة اسمها عيير بارودي :))

chidichidi
10-20-2008, 09:24 PM
عائلة بارودي عائلة معروفة في طرابلس (اولاد عمتي بارودية وجدتي لامي بارودية كمان) لكن العائلة هنا هي عائلة البارود وليس بارودي :)

عزام
10-20-2008, 10:02 PM
عائلة بارودي عائلة معروفة في طرابلس (اولاد عمتي بارودية وجدتي لامي بارودية كمان) لكن العائلة هنا هي عائلة البارود وليس بارودي :)
في طوني بارود كمان :)

أم ورقة
10-21-2008, 03:23 AM
على فكرة أريد أن أنبه اني انا ايضاً سابقاً اضطررت ان احذف أحد مشاركاتي
و لكن لم تنتبهوا... فلا بأس... فالأمر ينطبق على الجميع ....

أكملوا القصة، انا خارجة منها

السلام عليكم

مقاوم
10-21-2008, 05:07 AM
انا احجزوا لي دورا بعد ال 12 بالليل
كالعادة
لكن اخاف ان ينهيها مقاوم نهاية دموية ::(
أنا أنهيتها لما علّقت معكن وارتفع منسوب الحساسية فـ"فرمت الجميع". :)

عزام
10-21-2008, 06:34 AM
أنا أنهيتها لما علّقت معكن وارتفع منسوب الحساسية فـ"فرمت الجميع". :)
فيك ترجع تفرملنا هول كمان؟ :)
لانو بدون ام ورقة القصة ما الها طعم ولا مزية

سـمـاح
10-21-2008, 08:30 AM
على فكرة أريد أن أنبه اني انا ايضاً سابقاً اضطررت ان احذف أحد مشاركاتي
و لكن لم تنتبهوا... فلا بأس... فالأمر ينطبق على الجميع ....

أكملوا القصة، انا خارجة منها

السلام عليكم

انا انتبهت وقتها جزاك الله خيراً
اما الخروج فممنوع تحت طائلة المحاسبة القانونية ... هيك بدك يصير الموضوع يتيم ؟

سـمـاح
10-21-2008, 08:47 AM
طوى نعيم الحياة الجريدة ووضعها جانباً ، وراح يرشف قهوته الصباحية ويحمدالله ان حياته سعيدة ومريحة وليس فيها كل هذه المشاكل التي تنشرها الصحف.

ثم قام ليودع زوجته امل المستقبل قبل ان يذهب الى عمله، فاذا بها واقفة امام الباب، والشرر يتطاير من عينيها

" طلّقني ... "
"اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اصبحنا واصبح الملك لله ما الأمر يا عزيزتي ما هذا الموضوع عند الصباح ساتاخر عن العمل لا باس ساتصل بالمكتب واخبرهم اني مشغول بامر مهم ونناقش الموضوع لكن المهم ان تهدئي اذهبي فتوضئي وصلي ركعتين ثم تعالي للناقش الموضوع"
"قبل ان اهدأ اريد ان اعرف من هي؟؟ كنت ساعد لغسيل قميصك عندما سقطت منه صورتها مكتوب على ظهرها (طال انتظاري فهل لهذا الانتظار من فرج لا تتأخر علي) كما انها كتبت اسمها عبير البارود من هي عبير تلك وما علاقتك بها"
ابتسم نعيم ابتسامة ذات معنى وقال لها بعد ان تتوضئي اخبرك
فاستسلمت امل له وذهبت للتوضأ وعقلها مشغول بقصة عبير


و بعد أن توضّأت، وصلّت ركعتين ،
ذهبت لتتابع الحديث مع زوجها،

فأخذ نفساً عميقاً،
ثمّ قال لها،

أتعلمين، ان عبير هذه أختي،
و لكنها من زوجة أبي... رحمه الله

وهي الآن في بلاد الغربة، حيث كان يعمل أبي، رحمه الله
فلهذا تركت معي ذات مرة هذه البطاقة، فقط لأنها تشعر بالوحدة هناك، و ليس لها أخ سواي...
هذا كل شيء ....

أمل: و لماذا لم تقل لي ذلك سابقاً؟ ان لديك أخت من أم ثانية؟

لم تكد أمل تنهي سؤالها حتى رنّ الهاتف، و اذا به: صادق الوعد هو المتّصل.... و يريد أن يحدّث أمل !

ماذا يريد مني الآن ؟
اخبره اني لا اريد ان اتحدث معه، فهو لن يقنعني بالعودة للعمل عنده في مصنع عصير البرتقال، فانا مرتاحة في بيتي.
لكن صادق الوعد لم يفقد الامل بل قال انه سيعيد الاتصال لاحقاً.

وما ان اغلق نعيم سماعة الهاتف، حتى عاد رنينه من جديد، فرفعها مجدداً وقال غاضباً :
- قد اخبرناك ان امل لا تريد ...
- ماذا؟ من معي ؟ نعيم الحياة ؟
- نعم ؟
- انا مديرك في العمل ، قاسم ظهرك ، لماذا تأخرت ؟ تعال الى العمل حالاً وبسرعة عندنا مشكلة كبيرة

------

انّه مديري يا أمل! يعاتبني أني تأخرت، و يبدو ان هناك مشكلة كبيرة تنتظرني في العمل...

الله يمضّي هذا النهار على خير !

خير ان شاء الله، على كل حال يمكنك ان تذهب الآن، فلن أناقشك أكثر في قصّة عبير،
ثم انا كذلك عندي موعد مهم مع صديقتي : ياسمين أصفر... ستأتي بعد قليل ....
ذهب نعيم بسرعة الى عمله، وبعد دقائق رن جرس الباب
انها ياسمين، وقد اصطحبت معها امرأة اخرى.

السلام عليكم امل كيف حالك ؟
هذه جارتي الجديدة، فاتن بين الناس، احبت ان تزورك وتتعرف عليكِ.

اهلاً وسهلاً بكما تفضلا.

ما بك يا امل، يبدو ان بالك مشغول.

فاخذت امل تحدثهم عن عبير، وظهورها المفاجيء.

قالت فاتن باستغراب : اخته ؟ ومن خارج البلاد ؟ وانت صدقتيه يا مسكينة؟ الا تعرفين ان الرجال ليس لهم امان ...

في هذه الاثناء كان نعيم ...قد وصل المصعد في مبنى الشركة ففتح الباب فاذا بداخل المصعد الموظف الجديد رهيف الاحساس وكان يبدو عليه الاضطراب وهو خارج من المصعد سلم عليه فرد عليه رهيف السلام بشرود ثم انتبه له وبادره بالسؤال انت نعيم صحيح رد نعيم بأيماءة من رأسه فتابع رهيف يسأله :"انت تعمل في قسم الدعاية والاعلان اليس كذلك؟؟" قال له نعم وناوله بطاقته بادله رهيف بطاقته ظهرت عليه المفاجأة عندما قراها لكنه استدرك نفسه عندما فتح باب المصعد من جديد فسلم على رهيف لكن الاخر قبل ان يتركه اخبره انه سيتصل به في وقت لاحق للتكلم في عمل ما خلال هذا الوقت كان احد ما قد سحب المصعد من جديد مما اعطى رهيف بعض الوقت الاضافي لشرح ما يريده لكنه تراجع عندما راى الباب الخارجي للشركة يفتح فسلم على نعيم وانصرف في طريقه.
نعود الى امل الآن لنرى ان صديقتها الجديدة فاتن اوغرت لها صدرها على زوجها حتى لعب الفار في عبها في حين ان ياسمين كانت تهز راسها ايحابا عند اي كلمة تقولها فاتن فتارة تقول "يا مامنة للرجال يا مامنة للماء بالغربال" وطورا تقول "الكذب ملح الرجال" حتى وصلت امل الى درجة لم تعد تتحمل فيها هذا الكلام فآثرت ان تتصل بصديقتها في بلاد الغربة "هاجر البلاد" كي تحاول ان تستخبر لها عن عبير البارود هذه...

................................... ................................... ................................... .........

اما نعيم، فوصل الى مكتبه شارد الذهن، فسلم على زميله مكتوم نفسه الذي رد عليه السلام باقتضاب دون ان يرفع رأسه عن عمله.

ثم جلس نعيم يفكر ...
كيف وصلت الصورة الى قميصه دون ان ينتبه، عادة ما ينتبه بسرعة لمثل هذه الرسائل السرية. انه خطأ كبير عليه ان يصححه. لا يجب ان يعرف احد طبيعة عمله الآخر، ولا حتى زوجته امل.
لا بد ان يجد حجة قوية. كيف يقنعها ان عبير البارود اخته من ابيه واسم عائلتهم مختلف ؟
وعليه ايضاً ان يشفّر صورة عبير ويحرق الاصلية بسرعة. من هي عبير هذه يا ترى ... عليه ان يجدها باسرع وقت.

ليته يستطيع العودة الى البيت الآن، لكن وظيفته هنا مهمة ايضاً، وتأمن له التورية المطلوبة.

عزام
10-21-2008, 09:50 AM
حلو سماح
سبقتي اجاثا كريستي :)
انا اضيف بعد منتصف الليل ان شاء الله

مقاوم
10-21-2008, 10:03 AM
فيك ترجع تفرملنا هول كمان؟ :)
لانو بدون ام ورقة القصة ما الها طعم ولا مزية
لعيونك أخي ...بتحبن خشن للمحشي وللا ناعم للكفتة؟

عزام
10-21-2008, 11:20 AM
لعيونك أخي ...بتحبن خشن للمحشي وللا ناعم للكفتة؟
يا ريت تفرم ابطال سماح وام ورقة وشيدي وتترك ابطالي جانبا فانا افرمهم بيدي :)

أم ورقة
10-21-2008, 12:36 PM
طوى نعيم الحياة الجريدة ووضعها جانباً ، وراح يرشف قهوته الصباحية ويحمدالله ان حياته سعيدة ومريحة وليس فيها كل هذه المشاكل التي تنشرها الصحف.

ثم قام ليودع زوجته امل المستقبل قبل ان يذهب الى عمله، فاذا بها واقفة امام الباب، والشرر يتطاير من عينيها

" طلّقني ... "
"اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اصبحنا واصبح الملك لله ما الأمر يا عزيزتي ما هذا الموضوع عند الصباح ساتاخر عن العمل لا باس ساتصل بالمكتب واخبرهم اني مشغول بامر مهم ونناقش الموضوع لكن المهم ان تهدئي اذهبي فتوضئي وصلي ركعتين ثم تعالي للناقش الموضوع"
"قبل ان اهدأ اريد ان اعرف من هي؟؟ كنت ساعد لغسيل قميصك عندما سقطت منه صورتها مكتوب على ظهرها (طال انتظاري فهل لهذا الانتظار من فرج لا تتأخر علي) كما انها كتبت اسمها عبير البارود من هي عبير تلك وما علاقتك بها"
ابتسم نعيم ابتسامة ذات معنى وقال لها بعد ان تتوضئي اخبرك
فاستسلمت امل له وذهبت للتوضأ وعقلها مشغول بقصة عبير


و بعد أن توضّأت، وصلّت ركعتين ،
ذهبت لتتابع الحديث مع زوجها،

فأخذ نفساً عميقاً،
ثمّ قال لها،

أتعلمين، ان عبير هذه أختي،
و لكنها من زوجة أبي... رحمه الله

وهي الآن في بلاد الغربة، حيث كان يعمل أبي، رحمه الله
فلهذا تركت معي ذات مرة هذه البطاقة، فقط لأنها تشعر بالوحدة هناك، و ليس لها أخ سواي...
هذا كل شيء ....

أمل: و لماذا لم تقل لي ذلك سابقاً؟ ان لديك أخت من أم ثانية؟

لم تكد أمل تنهي سؤالها حتى رنّ الهاتف، و اذا به: صادق الوعد هو المتّصل.... و يريد أن يحدّث أمل !

ماذا يريد مني الآن ؟
اخبره اني لا اريد ان اتحدث معه، فهو لن يقنعني بالعودة للعمل عنده في مصنع عصير البرتقال، فانا مرتاحة في بيتي.
لكن صادق الوعد لم يفقد الامل بل قال انه سيعيد الاتصال لاحقاً.

وما ان اغلق نعيم سماعة الهاتف، حتى عاد رنينه من جديد، فرفعها مجدداً وقال غاضباً :
- قد اخبرناك ان امل لا تريد ...
- ماذا؟ من معي ؟ نعيم الحياة ؟
- نعم ؟
- انا مديرك في العمل ، قاسم ظهرك ، لماذا تأخرت ؟ تعال الى العمل حالاً وبسرعة عندنا مشكلة كبيرة

------

انّه مديري يا أمل! يعاتبني أني تأخرت، و يبدو ان هناك مشكلة كبيرة تنتظرني في العمل...

الله يمضّي هذا النهار على خير !

خير ان شاء الله، على كل حال يمكنك ان تذهب الآن، فلن أناقشك أكثر في قصّة عبير،
ثم انا كذلك عندي موعد مهم مع صديقتي : ياسمين أصفر... ستأتي بعد قليل ....
ذهب نعيم بسرعة الى عمله، وبعد دقائق رن جرس الباب
انها ياسمين، وقد اصطحبت معها امرأة اخرى.

السلام عليكم امل كيف حالك ؟
هذه جارتي الجديدة، فاتن بين الناس، احبت ان تزورك وتتعرف عليكِ.

اهلاً وسهلاً بكما تفضلا.

ما بك يا امل، يبدو ان بالك مشغول.

فاخذت امل تحدثهم عن عبير، وظهورها المفاجيء.

قالت فاتن باستغراب : اخته ؟ ومن خارج البلاد ؟ وانت صدقتيه يا مسكينة؟ الا تعرفين ان الرجال ليس لهم امان ...

في هذه الاثناء كان نعيم ...قد وصل المصعد في مبنى الشركة ففتح الباب فاذا بداخل المصعد الموظف الجديد رهيف الاحساس وكان يبدو عليه الاضطراب وهو خارج من المصعد سلم عليه فرد عليه رهيف السلام بشرود ثم انتبه له وبادره بالسؤال انت نعيم صحيح رد نعيم بأيماءة من رأسه فتابع رهيف يسأله :"انت تعمل في قسم الدعاية والاعلان اليس كذلك؟؟" قال له نعم وناوله بطاقته بادله رهيف بطاقته ظهرت عليه المفاجأة عندما قراها لكنه استدرك نفسه عندما فتح باب المصعد من جديد فسلم على رهيف لكن الاخر قبل ان يتركه اخبره انه سيتصل به في وقت لاحق للتكلم في عمل ما خلال هذا الوقت كان احد ما قد سحب المصعد من جديد مما اعطى رهيف بعض الوقت الاضافي لشرح ما يريده لكنه تراجع عندما راى الباب الخارجي للشركة يفتح فسلم على نعيم وانصرف في طريقه.
نعود الى امل الآن لنرى ان صديقتها الجديدة فاتن اوغرت لها صدرها على زوجها حتى لعب الفار في عبها في حين ان ياسمين كانت تهز راسها ايحابا عند اي كلمة تقولها فاتن فتارة تقول "يا مامنة للرجال يا مامنة للماء بالغربال" وطورا تقول "الكذب ملح الرجال" حتى وصلت امل الى درجة لم تعد تتحمل فيها هذا الكلام فآثرت ان تتصل بصديقتها في بلاد الغربة "هاجر البلاد" كي تحاول ان تستخبر لها عن عبير البارود هذه...

................................... ................................... ................................... .........

اما نعيم، فوصل الى مكتبه شارد الذهن، فسلم على زميله مكتوم نفسه الذي رد عليه السلام باقتضاب دون ان يرفع رأسه عن عمله.

ثم جلس نعيم يفكر ...
كيف وصلت الصورة الى قميصه دون ان ينتبه، عادة ما ينتبه بسرعة لمثل هذه الرسائل السرية. انه خطأ كبير عليه ان يصححه. لا يجب ان يعرف احد طبيعة عمله الآخر، ولا حتى زوجته امل.
لا بد ان يجد حجة قوية. كيف يقنعها ان عبير البارود اخته من ابيه واسم عائلتهم مختلف ؟
وعليه ايضاً ان يشفّر صورة عبير ويحرق الاصلية بسرعة. من هي عبير هذه يا ترى ... عليه ان يجدها باسرع وقت.

ليته يستطيع العودة الى البيت الآن، لكن وظيفته هنا مهمة ايضاً، وتأمن له التورية المطلوبة.
----------

و فجأة حصل إنفجار كبير،
و تم تطويق المكان... و صار الجميع في خبر كان...

و أذيع الخبر الفظيع،
و ختم الكلام المذيع : كاظم غيظه

أبعد الله عنا و عنكم المصائب

عزام
10-21-2008, 12:46 PM
ومن بين الانقاض خرج نعيم الحياة يمسح الغبار عن ثيابه وسار بين الاشلاء المتناثرة يبحث عن زملائه فلم يجد احدا منهم وبعد وهلة لاحظ ان كتفه مجروح جرحا عميقا فطلب من المسعفين ان ياخذوه الى المستشفى وللمصادفة كان المسعف الذي اقله جاره "جساس النبض" ولاحظ نعيم ان جساس يرمقه بغرابة وينظر بريبة الى شي كان يحمله بقوة في قبضته... شيء لم يتخل عنه رغم قوة الانفجار.

أم ورقة
10-21-2008, 02:08 PM
ومن بين الانقاض خرج نعيم الحياة يمسح الغبار عن ثيابه وسار بين الاشلاء المتناثرة يبحث عن زملائه فلم يجد احدا منهم وبعد وهلة لاحظ ان كتفه مجروح جرحا عميقا فطلب من المسعفين ان ياخذوه الى المستشفى وللمصادفة كان المسعف الذي اقله جاره "جساس النبض" ولاحظ نعيم ان جساس يرمقه بغرابة وينظر بريبة الى شي كان يحمله بقوة في قبضته... شيء لم يتخل عنه رغم قوة الانفجار.
----

فوصل الى غرفة الطوارئ، و هناك صار المسعفون و الممرضون يسعفونه و يداوون جراحه،
حتى دخل عليهم الطبيب: حكيم الناس ، و صرخ متفاجئاً: من؟ هل هذا نعيم؟ ......

سـمـاح
10-21-2008, 02:52 PM
فقط من اجل ان احجز دوري ...

أم ورقة
10-21-2008, 02:55 PM
تفضّلي دورك محجوز...
( فقط أؤكّد لك الحجز : ) )

سـمـاح
10-21-2008, 03:19 PM
طوى نعيم الحياة الجريدة ووضعها جانباً ، وراح يرشف قهوته الصباحية ويحمدالله ان حياته سعيدة ومريحة وليس فيها كل هذه المشاكل التي تنشرها الصحف.

ثم قام ليودع زوجته امل المستقبل قبل ان يذهب الى عمله، فاذا بها واقفة امام الباب، والشرر يتطاير من عينيها

" طلّقني ... "
"اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اصبحنا واصبح الملك لله ما الأمر يا عزيزتي ما هذا الموضوع عند الصباح ساتاخر عن العمل لا باس ساتصل بالمكتب واخبرهم اني مشغول بامر مهم ونناقش الموضوع لكن المهم ان تهدئي اذهبي فتوضئي وصلي ركعتين ثم تعالي للناقش الموضوع"
"قبل ان اهدأ اريد ان اعرف من هي؟؟ كنت ساعد لغسيل قميصك عندما سقطت منه صورتها مكتوب على ظهرها (طال انتظاري فهل لهذا الانتظار من فرج لا تتأخر علي) كما انها كتبت اسمها عبير البارود من هي عبير تلك وما علاقتك بها"
ابتسم نعيم ابتسامة ذات معنى وقال لها بعد ان تتوضئي اخبرك
فاستسلمت امل له وذهبت للتوضأ وعقلها مشغول بقصة عبير


و بعد أن توضّأت، وصلّت ركعتين ،
ذهبت لتتابع الحديث مع زوجها،

فأخذ نفساً عميقاً،
ثمّ قال لها،

أتعلمين، ان عبير هذه أختي،
و لكنها من زوجة أبي... رحمه الله

وهي الآن في بلاد الغربة، حيث كان يعمل أبي، رحمه الله
فلهذا تركت معي ذات مرة هذه البطاقة، فقط لأنها تشعر بالوحدة هناك، و ليس لها أخ سواي...
هذا كل شيء ....

أمل: و لماذا لم تقل لي ذلك سابقاً؟ ان لديك أخت من أم ثانية؟

لم تكد أمل تنهي سؤالها حتى رنّ الهاتف، و اذا به: صادق الوعد هو المتّصل.... و يريد أن يحدّث أمل !

ماذا يريد مني الآن ؟
اخبره اني لا اريد ان اتحدث معه، فهو لن يقنعني بالعودة للعمل عنده في مصنع عصير البرتقال، فانا مرتاحة في بيتي.
لكن صادق الوعد لم يفقد الامل بل قال انه سيعيد الاتصال لاحقاً.

وما ان اغلق نعيم سماعة الهاتف، حتى عاد رنينه من جديد، فرفعها مجدداً وقال غاضباً :
- قد اخبرناك ان امل لا تريد ...
- ماذا؟ من معي ؟ نعيم الحياة ؟
- نعم ؟
- انا مديرك في العمل ، قاسم ظهرك ، لماذا تأخرت ؟ تعال الى العمل حالاً وبسرعة عندنا مشكلة كبيرة

------

انّه مديري يا أمل! يعاتبني أني تأخرت، و يبدو ان هناك مشكلة كبيرة تنتظرني في العمل...

الله يمضّي هذا النهار على خير !

خير ان شاء الله، على كل حال يمكنك ان تذهب الآن، فلن أناقشك أكثر في قصّة عبير،
ثم انا كذلك عندي موعد مهم مع صديقتي : ياسمين أصفر... ستأتي بعد قليل ....
ذهب نعيم بسرعة الى عمله، وبعد دقائق رن جرس الباب
انها ياسمين، وقد اصطحبت معها امرأة اخرى.

السلام عليكم امل كيف حالك ؟
هذه جارتي الجديدة، فاتن بين الناس، احبت ان تزورك وتتعرف عليكِ.

اهلاً وسهلاً بكما تفضلا.

ما بك يا امل، يبدو ان بالك مشغول.

فاخذت امل تحدثهم عن عبير، وظهورها المفاجيء.

قالت فاتن باستغراب : اخته ؟ ومن خارج البلاد ؟ وانت صدقتيه يا مسكينة؟ الا تعرفين ان الرجال ليس لهم امان ...

في هذه الاثناء كان نعيم ...قد وصل المصعد في مبنى الشركة ففتح الباب فاذا بداخل المصعد الموظف الجديد رهيف الاحساس وكان يبدو عليه الاضطراب وهو خارج من المصعد سلم عليه فرد عليه رهيف السلام بشرود ثم انتبه له وبادره بالسؤال انت نعيم صحيح رد نعيم بأيماءة من رأسه فتابع رهيف يسأله :"انت تعمل في قسم الدعاية والاعلان اليس كذلك؟؟" قال له نعم وناوله بطاقته بادله رهيف بطاقته ظهرت عليه المفاجأة عندما قراها لكنه استدرك نفسه عندما فتح باب المصعد من جديد فسلم على رهيف لكن الاخر قبل ان يتركه اخبره انه سيتصل به في وقت لاحق للتكلم في عمل ما خلال هذا الوقت كان احد ما قد سحب المصعد من جديد مما اعطى رهيف بعض الوقت الاضافي لشرح ما يريده لكنه تراجع عندما راى الباب الخارجي للشركة يفتح فسلم على نعيم وانصرف في طريقه.
نعود الى امل الآن لنرى ان صديقتها الجديدة فاتن اوغرت لها صدرها على زوجها حتى لعب الفار في عبها في حين ان ياسمين كانت تهز راسها ايحابا عند اي كلمة تقولها فاتن فتارة تقول "يا مامنة للرجال يا مامنة للماء بالغربال" وطورا تقول "الكذب ملح الرجال" حتى وصلت امل الى درجة لم تعد تتحمل فيها هذا الكلام فآثرت ان تتصل بصديقتها في بلاد الغربة "هاجر البلاد" كي تحاول ان تستخبر لها عن عبير البارود هذه...

................................... ................................... ................................... .........

اما نعيم، فوصل الى مكتبه شارد الذهن، فسلم على زميله مكتوم نفسه الذي رد عليه السلام باقتضاب دون ان يرفع رأسه عن عمله.

ثم جلس نعيم يفكر ...
كيف وصلت الصورة الى قميصه دون ان ينتبه، عادة ما ينتبه بسرعة لمثل هذه الرسائل السرية. انه خطأ كبير عليه ان يصححه. لا يجب ان يعرف احد طبيعة عمله الآخر، ولا حتى زوجته امل.
لا بد ان يجد حجة قوية. كيف يقنعها ان عبير البارود اخته من ابيه واسم عائلتهم مختلف ؟
وعليه ايضاً ان يشفّر صورة عبير ويحرق الاصلية بسرعة. من هي عبير هذه يا ترى ... عليه ان يجدها باسرع وقت.

ليته يستطيع العودة الى البيت الآن، لكن وظيفته هنا مهمة ايضاً، وتأمن له التورية المطلوبة.
----------

و فجأة حصل إنفجار كبير،
و تم تطويق المكان... و صار الجميع في خبر كان...

و أذيع الخبر الفظيع،
و ختم الكلام المذيع : كاظم غيظه

أبعد الله عنا و عنكم المصائب
----------------------------
ومن بين الانقاض خرج نعيم الحياة يمسح الغبار عن ثيابه وسار بين الاشلاء المتناثرة يبحث عن زملائه فلم يجد احدا منهم وبعد وهلة لاحظ ان كتفه مجروح جرحا عميقا فطلب من المسعفين ان ياخذوه الى المستشفى وللمصادفة كان المسعف الذي اقله جاره "جساس النبض" ولاحظ نعيم ان جساس يرمقه بغرابة وينظر بريبة الى شي كان يحمله بقوة في قبضته... شيء لم يتخل عنه رغم قوة الانفجار.
----

فوصل الى غرفة الطوارئ، و هناك صار المسعفون و الممرضون يسعفونه و يداوون جراحه،
حتى دخل عليهم الطبيب: حكيم الناس ، و صرخ متفاجئاً: من؟ هل هذا نعيم؟ ......
-----------------------------------------------
- نعم هو انا ... اجاب نعيم متلعثماً
- زوجتك هنا اتت تطمئن عليك
- امل ... اريد ان ارى امل ...

كانت الافكار تدور في رأس نعيم، هذا الانفجار لم يكن صدفة ...
هل يعقل ان يكون قد علم احد بالامر ؟ ... هل يمكن ان تكون امل قد اخبرت احداً عن عبير البارود ...
اذن فهي الآن في خطر كبير ...

ودخلت عليه زوجته، فخرج الاطباء وتركوهم وحدهم. عندها اخرج نعيم شيئاً من فمه، كان قد خبأه فيه حتى لا يراه الممرضون.
اعطاه لامل وقال لها هامساً:
- اسمعيني يا امل، يجب ان تتركي المستشفى الآن وبسرعة، ان حياتك في خطر
- لكن يا نعيم ...
- ليس لدينا الوقت يا امل ، ارجوك اذهبي حالاً، واياك ان تعودي الى المنزل
توجهي مباشرة الى العنوان الذي في هذه الورقة، واعطيهم الصورة
- اي صورة ؟
- ششششششششش، ارجوك يا امل، اذهبي الآن، ولا تخبري احداً حتى تصلي الى وجهتك ...

امتثلت امل لطلب زوجها وخرجت من المستشفى محتارة لا تدري ماذا ستفعل والى اين تذهب
اخذت الورقة المطوية مرات كثيرة وفتحتها، فاذا مكتوب عليها اسم "ناجي بجلده" ، وتحت الاسم عنوان
واذا بداخلها صورة ...
صورة عبير البارود ...

سـمـاح
10-21-2008, 03:21 PM
الله يحفظك يا ام ورقة ويخليكي

شيركوه
10-21-2008, 03:43 PM
هل يمكنني ان اشارك
- emoticon واحد شاطط ريقو-
حابب حط استبداعاتي :) ولكن احذركم انكم ستضطرون لاستبدال الابطال بسرعات كبيرة :) لاني ناويلهم ...
انا من نوع عمي مقاوم ... مولينكس

السلام عليكم :)

أم ورقة
10-21-2008, 03:44 PM
و عليكم السلام

تفضل،
طبعاً يهمنا أن يكون هناك أقلام جديدة، و كتّاب جدد

chidichidi
10-21-2008, 03:55 PM
طوى نعيم الحياة الجريدة ووضعها جانباً ، وراح يرشف قهوته الصباحية ويحمدالله ان حياته سعيدة ومريحة وليس فيها كل هذه المشاكل التي تنشرها الصحف.

ثم قام ليودع زوجته امل المستقبل قبل ان يذهب الى عمله، فاذا بها واقفة امام الباب، والشرر يتطاير من عينيها

" طلّقني ... "
"اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اصبحنا واصبح الملك لله ما الأمر يا عزيزتي ما هذا الموضوع عند الصباح ساتاخر عن العمل لا باس ساتصل بالمكتب واخبرهم اني مشغول بامر مهم ونناقش الموضوع لكن المهم ان تهدئي اذهبي فتوضئي وصلي ركعتين ثم تعالي للناقش الموضوع"
"قبل ان اهدأ اريد ان اعرف من هي؟؟ كنت ساعد لغسيل قميصك عندما سقطت منه صورتها مكتوب على ظهرها (طال انتظاري فهل لهذا الانتظار من فرج لا تتأخر علي) كما انها كتبت اسمها عبير البارود من هي عبير تلك وما علاقتك بها"
ابتسم نعيم ابتسامة ذات معنى وقال لها بعد ان تتوضئي اخبرك
فاستسلمت امل له وذهبت للتوضأ وعقلها مشغول بقصة عبير


و بعد أن توضّأت، وصلّت ركعتين ،
ذهبت لتتابع الحديث مع زوجها،

فأخذ نفساً عميقاً،
ثمّ قال لها،

أتعلمين، ان عبير هذه أختي،
و لكنها من زوجة أبي... رحمه الله

وهي الآن في بلاد الغربة، حيث كان يعمل أبي، رحمه الله
فلهذا تركت معي ذات مرة هذه البطاقة، فقط لأنها تشعر بالوحدة هناك، و ليس لها أخ سواي...
هذا كل شيء ....

أمل: و لماذا لم تقل لي ذلك سابقاً؟ ان لديك أخت من أم ثانية؟

لم تكد أمل تنهي سؤالها حتى رنّ الهاتف، و اذا به: صادق الوعد هو المتّصل.... و يريد أن يحدّث أمل !

ماذا يريد مني الآن ؟
اخبره اني لا اريد ان اتحدث معه، فهو لن يقنعني بالعودة للعمل عنده في مصنع عصير البرتقال، فانا مرتاحة في بيتي.
لكن صادق الوعد لم يفقد الامل بل قال انه سيعيد الاتصال لاحقاً.

وما ان اغلق نعيم سماعة الهاتف، حتى عاد رنينه من جديد، فرفعها مجدداً وقال غاضباً :
- قد اخبرناك ان امل لا تريد ...
- ماذا؟ من معي ؟ نعيم الحياة ؟
- نعم ؟
- انا مديرك في العمل ، قاسم ظهرك ، لماذا تأخرت ؟ تعال الى العمل حالاً وبسرعة عندنا مشكلة كبيرة

------

انّه مديري يا أمل! يعاتبني أني تأخرت، و يبدو ان هناك مشكلة كبيرة تنتظرني في العمل...

الله يمضّي هذا النهار على خير !

خير ان شاء الله، على كل حال يمكنك ان تذهب الآن، فلن أناقشك أكثر في قصّة عبير،
ثم انا كذلك عندي موعد مهم مع صديقتي : ياسمين أصفر... ستأتي بعد قليل ....
ذهب نعيم بسرعة الى عمله، وبعد دقائق رن جرس الباب
انها ياسمين، وقد اصطحبت معها امرأة اخرى.

السلام عليكم امل كيف حالك ؟
هذه جارتي الجديدة، فاتن بين الناس، احبت ان تزورك وتتعرف عليكِ.

اهلاً وسهلاً بكما تفضلا.

ما بك يا امل، يبدو ان بالك مشغول.

فاخذت امل تحدثهم عن عبير، وظهورها المفاجيء.

قالت فاتن باستغراب : اخته ؟ ومن خارج البلاد ؟ وانت صدقتيه يا مسكينة؟ الا تعرفين ان الرجال ليس لهم امان ...

في هذه الاثناء كان نعيم ...قد وصل المصعد في مبنى الشركة ففتح الباب فاذا بداخل المصعد الموظف الجديد رهيف الاحساس وكان يبدو عليه الاضطراب وهو خارج من المصعد سلم عليه فرد عليه رهيف السلام بشرود ثم انتبه له وبادره بالسؤال انت نعيم صحيح رد نعيم بأيماءة من رأسه فتابع رهيف يسأله :"انت تعمل في قسم الدعاية والاعلان اليس كذلك؟؟" قال له نعم وناوله بطاقته بادله رهيف بطاقته ظهرت عليه المفاجأة عندما قراها لكنه استدرك نفسه عندما فتح باب المصعد من جديد فسلم على رهيف لكن الاخر قبل ان يتركه اخبره انه سيتصل به في وقت لاحق للتكلم في عمل ما خلال هذا الوقت كان احد ما قد سحب المصعد من جديد مما اعطى رهيف بعض الوقت الاضافي لشرح ما يريده لكنه تراجع عندما راى الباب الخارجي للشركة يفتح فسلم على نعيم وانصرف في طريقه.
نعود الى امل الآن لنرى ان صديقتها الجديدة فاتن اوغرت لها صدرها على زوجها حتى لعب الفار في عبها في حين ان ياسمين كانت تهز راسها ايحابا عند اي كلمة تقولها فاتن فتارة تقول "يا مامنة للرجال يا مامنة للماء بالغربال" وطورا تقول "الكذب ملح الرجال" حتى وصلت امل الى درجة لم تعد تتحمل فيها هذا الكلام فآثرت ان تتصل بصديقتها في بلاد الغربة "هاجر البلاد" كي تحاول ان تستخبر لها عن عبير البارود هذه...

................................... ................................... ................................... .........

اما نعيم، فوصل الى مكتبه شارد الذهن، فسلم على زميله مكتوم نفسه الذي رد عليه السلام باقتضاب دون ان يرفع رأسه عن عمله.

ثم جلس نعيم يفكر ...
كيف وصلت الصورة الى قميصه دون ان ينتبه، عادة ما ينتبه بسرعة لمثل هذه الرسائل السرية. انه خطأ كبير عليه ان يصححه. لا يجب ان يعرف احد طبيعة عمله الآخر، ولا حتى زوجته امل.
لا بد ان يجد حجة قوية. كيف يقنعها ان عبير البارود اخته من ابيه واسم عائلتهم مختلف ؟
وعليه ايضاً ان يشفّر صورة عبير ويحرق الاصلية بسرعة. من هي عبير هذه يا ترى ... عليه ان يجدها باسرع وقت.

ليته يستطيع العودة الى البيت الآن، لكن وظيفته هنا مهمة ايضاً، وتأمن له التورية المطلوبة.
----------

و فجأة حصل إنفجار كبير،
و تم تطويق المكان... و صار الجميع في خبر كان...

و أذيع الخبر الفظيع،
و ختم الكلام المذيع : كاظم غيظه

أبعد الله عنا و عنكم المصائب
----------------------------
ومن بين الانقاض خرج نعيم الحياة يمسح الغبار عن ثيابه وسار بين الاشلاء المتناثرة يبحث عن زملائه فلم يجد احدا منهم وبعد وهلة لاحظ ان كتفه مجروح جرحا عميقا فطلب من المسعفين ان ياخذوه الى المستشفى وللمصادفة كان المسعف الذي اقله جاره "جساس النبض" ولاحظ نعيم ان جساس يرمقه بغرابة وينظر بريبة الى شي كان يحمله بقوة في قبضته... شيء لم يتخل عنه رغم قوة الانفجار.
----

فوصل الى غرفة الطوارئ، و هناك صار المسعفون و الممرضون يسعفونه و يداوون جراحه،
حتى دخل عليهم الطبيب: حكيم الناس ، و صرخ متفاجئاً: من؟ هل هذا نعيم؟ ......
-----------------------------------------------
- نعم هو انا ... اجاب نعيم متلعثماً
- زوجتك هنا اتت تطمئن عليك
- امل ... اريد ان ارى امل ...

كانت الافكار تدور في رأس نعيم، هذا النفجار لم يكن صدفة ...
هل يعقل ان يكون قد علم حد بالامر ؟ ... هل يمكن ان تكون امل قد اخبرت احداً عن عبير البارود ...
اذن فهي الآن في خطر كبير ...

ودخلت عليه زوجته، فخرج الاطباء وتركوهم وحدهم. عندها اخرج نعيم شيئاً من فمه، كان قد خبأه فيه حتى لا يراه الممرضون.
اعطاه لامل وقال لها هامساً:
- اسمعيني يا امل، يجب ان تتركي المستشفى الآن وبسرعة، ان حياتك في خطر
- لكن يا نعيم ...
- ليس لدينا الوقت يا امل ، ارجوك اذهبي حالاً، واياك ان تعودي الى المنزل
توجي مباشرة الى العنوان الذي في هذه الورقة، واعطيهم الصورة
- اي صورة ؟
- ششششششششش، ارجوك يا امل، اذهبي الآن ...

امتثلت امل لطلب زوجها وخرجت من المستشفى محتارة لا تدري ماذا ستفعل والى اين تذهب
اخذت الورقة المطوية مرات كثيرة وفتحتها، فاذا مكتوب عليها اسم "ناجي بجلده" ، وتحت الاسم عنوان
واذا بداخلها صورة ...
صورة عبير البارود ...
" " " " " " " " " " " " " " " " " " " "
فجأة عاد لذاكرتها ما مرت به من وقت ان ترك نعيم البيت الى هرعها الى المستشفى بعدما علمت عن الانفجار فبعد ان اقفلت السماعة مع هاجر البلاد وكانت قد هدأت بعض الشيئ ذهبت لتحضر الضيافة لضيوفها وبما ان الجو كان حارا فقد قالت لضيوفها انه لا احد بالمنزل وان نعيم لن يعود قبل الظهر فبامكانهن ان ياخذن راحتهن وان يتفرعن في الوقت التي كانت فيه في المطبخ تجهز الكيك والعصير خلعت كل من ياسمين وفاتن حجابهن وجلست يدردشن احست فاتن ببعض الغشاوة على نظارتها فخلعتها لتمسحها في نفس الوقت التي دخلت فيه امل عليهن فمجرد ان لمحتها بدت الصدمة على وجهها انها هي عبير وسقطت الصينية من يدها في الوقت التي لمست فيه الصينية الارض ارتج البيت على دوي الانفجار وخلال بعض ثوان رن جرس هاتف نعيم المحمول ركضت امل اليه ,وهي تقول لنفسها لا بد ان نعيم نسيه لانه ذهب الى العمل مسرعا لترى عليه رقما غريبا ردت عليه لكن لم تسمع اي صوت من الطرف الاخر واذ في نفس الوقت رن جرس هاتف البيت هرعت اليه امل بتوجس فهي على يقين على ان هناك مصيبة ما رفعت السماعة لتسمع من الطرف الاخر ضجيج وفوضى ليكلمها صوت هادئ من الطرف الاخر :"السلام عليكم معك الدكتور شافي باذن الله من المستشفى الحكومي زوجك لدينا هنا الحمد لله اصابته خفيفة بامكانك زيارته للاطمئنان عليه" "عفوا يا انسة هل بالامكان المساعدة" ايقظ صوت رقيق امل من افكارها فالتفتت الى مصدره لتخبره انها بخير ولكن....

شيركوه
10-21-2008, 04:05 PM
طوى نعيم الحياة الجريدة ووضعها جانباً ، وراح يرشف قهوته الصباحية ويحمدالله ان حياته سعيدة ومريحة وليس فيها كل هذه المشاكل التي تنشرها الصحف.

ثم قام ليودع زوجته امل المستقبل قبل ان يذهب الى عمله، فاذا بها واقفة امام الباب، والشرر يتطاير من عينيها

" طلّقني ... "
"اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اصبحنا واصبح الملك لله ما الأمر يا عزيزتي ما هذا الموضوع عند الصباح ساتاخر عن العمل لا باس ساتصل بالمكتب واخبرهم اني مشغول بامر مهم ونناقش الموضوع لكن المهم ان تهدئي اذهبي فتوضئي وصلي ركعتين ثم تعالي للناقش الموضوع"
"قبل ان اهدأ اريد ان اعرف من هي؟؟ كنت ساعد لغسيل قميصك عندما سقطت منه صورتها مكتوب على ظهرها (طال انتظاري فهل لهذا الانتظار من فرج لا تتأخر علي) كما انها كتبت اسمها عبير البارود من هي عبير تلك وما علاقتك بها"
ابتسم نعيم ابتسامة ذات معنى وقال لها بعد ان تتوضئي اخبرك
فاستسلمت امل له وذهبت للتوضأ وعقلها مشغول بقصة عبير


و بعد أن توضّأت، وصلّت ركعتين ،
ذهبت لتتابع الحديث مع زوجها،

فأخذ نفساً عميقاً،
ثمّ قال لها،

أتعلمين، ان عبير هذه أختي،
و لكنها من زوجة أبي... رحمه الله

وهي الآن في بلاد الغربة، حيث كان يعمل أبي، رحمه الله
فلهذا تركت معي ذات مرة هذه البطاقة، فقط لأنها تشعر بالوحدة هناك، و ليس لها أخ سواي...
هذا كل شيء ....

أمل: و لماذا لم تقل لي ذلك سابقاً؟ ان لديك أخت من أم ثانية؟

لم تكد أمل تنهي سؤالها حتى رنّ الهاتف، و اذا به: صادق الوعد هو المتّصل.... و يريد أن يحدّث أمل !

ماذا يريد مني الآن ؟
اخبره اني لا اريد ان اتحدث معه، فهو لن يقنعني بالعودة للعمل عنده في مصنع عصير البرتقال، فانا مرتاحة في بيتي.
لكن صادق الوعد لم يفقد الامل بل قال انه سيعيد الاتصال لاحقاً.

وما ان اغلق نعيم سماعة الهاتف، حتى عاد رنينه من جديد، فرفعها مجدداً وقال غاضباً :
- قد اخبرناك ان امل لا تريد ...
- ماذا؟ من معي ؟ نعيم الحياة ؟
- نعم ؟
- انا مديرك في العمل ، قاسم ظهرك ، لماذا تأخرت ؟ تعال الى العمل حالاً وبسرعة عندنا مشكلة كبيرة

------

انّه مديري يا أمل! يعاتبني أني تأخرت، و يبدو ان هناك مشكلة كبيرة تنتظرني في العمل...

الله يمضّي هذا النهار على خير !

خير ان شاء الله، على كل حال يمكنك ان تذهب الآن، فلن أناقشك أكثر في قصّة عبير،
ثم انا كذلك عندي موعد مهم مع صديقتي : ياسمين أصفر... ستأتي بعد قليل ....
ذهب نعيم بسرعة الى عمله، وبعد دقائق رن جرس الباب
انها ياسمين، وقد اصطحبت معها امرأة اخرى.

السلام عليكم امل كيف حالك ؟
هذه جارتي الجديدة، فاتن بين الناس، احبت ان تزورك وتتعرف عليكِ.

اهلاً وسهلاً بكما تفضلا.

ما بك يا امل، يبدو ان بالك مشغول.

فاخذت امل تحدثهم عن عبير، وظهورها المفاجيء.

قالت فاتن باستغراب : اخته ؟ ومن خارج البلاد ؟ وانت صدقتيه يا مسكينة؟ الا تعرفين ان الرجال ليس لهم امان ...

في هذه الاثناء كان نعيم ...قد وصل المصعد في مبنى الشركة ففتح الباب فاذا بداخل المصعد الموظف الجديد رهيف الاحساس وكان يبدو عليه الاضطراب وهو خارج من المصعد سلم عليه فرد عليه رهيف السلام بشرود ثم انتبه له وبادره بالسؤال انت نعيم صحيح رد نعيم بأيماءة من رأسه فتابع رهيف يسأله :"انت تعمل في قسم الدعاية والاعلان اليس كذلك؟؟" قال له نعم وناوله بطاقته بادله رهيف بطاقته ظهرت عليه المفاجأة عندما قراها لكنه استدرك نفسه عندما فتح باب المصعد من جديد فسلم على رهيف لكن الاخر قبل ان يتركه اخبره انه سيتصل به في وقت لاحق للتكلم في عمل ما خلال هذا الوقت كان احد ما قد سحب المصعد من جديد مما اعطى رهيف بعض الوقت الاضافي لشرح ما يريده لكنه تراجع عندما راى الباب الخارجي للشركة يفتح فسلم على نعيم وانصرف في طريقه.
نعود الى امل الآن لنرى ان صديقتها الجديدة فاتن اوغرت لها صدرها على زوجها حتى لعب الفار في عبها في حين ان ياسمين كانت تهز راسها ايحابا عند اي كلمة تقولها فاتن فتارة تقول "يا مامنة للرجال يا مامنة للماء بالغربال" وطورا تقول "الكذب ملح الرجال" حتى وصلت امل الى درجة لم تعد تتحمل فيها هذا الكلام فآثرت ان تتصل بصديقتها في بلاد الغربة "هاجر البلاد" كي تحاول ان تستخبر لها عن عبير البارود هذه...

................................... ................................... ................................... .........

اما نعيم، فوصل الى مكتبه شارد الذهن، فسلم على زميله مكتوم نفسه الذي رد عليه السلام باقتضاب دون ان يرفع رأسه عن عمله.

ثم جلس نعيم يفكر ...
كيف وصلت الصورة الى قميصه دون ان ينتبه، عادة ما ينتبه بسرعة لمثل هذه الرسائل السرية. انه خطأ كبير عليه ان يصححه. لا يجب ان يعرف احد طبيعة عمله الآخر، ولا حتى زوجته امل.
لا بد ان يجد حجة قوية. كيف يقنعها ان عبير البارود اخته من ابيه واسم عائلتهم مختلف ؟
وعليه ايضاً ان يشفّر صورة عبير ويحرق الاصلية بسرعة. من هي عبير هذه يا ترى ... عليه ان يجدها باسرع وقت.

ليته يستطيع العودة الى البيت الآن، لكن وظيفته هنا مهمة ايضاً، وتأمن له التورية المطلوبة.
----------

و فجأة حصل إنفجار كبير،
و تم تطويق المكان... و صار الجميع في خبر كان...

و أذيع الخبر الفظيع،
و ختم الكلام المذيع : كاظم غيظه

أبعد الله عنا و عنكم المصائب
----------------------------
ومن بين الانقاض خرج نعيم الحياة يمسح الغبار عن ثيابه وسار بين الاشلاء المتناثرة يبحث عن زملائه فلم يجد احدا منهم وبعد وهلة لاحظ ان كتفه مجروح جرحا عميقا فطلب من المسعفين ان ياخذوه الى المستشفى وللمصادفة كان المسعف الذي اقله جاره "جساس النبض" ولاحظ نعيم ان جساس يرمقه بغرابة وينظر بريبة الى شي كان يحمله بقوة في قبضته... شيء لم يتخل عنه رغم قوة الانفجار.
----

فوصل الى غرفة الطوارئ، و هناك صار المسعفون و الممرضون يسعفونه و يداوون جراحه،
حتى دخل عليهم الطبيب: حكيم الناس ، و صرخ متفاجئاً: من؟ هل هذا نعيم؟ ......
-----------------------------------------------
- نعم هو انا ... اجاب نعيم متلعثماً
- زوجتك هنا اتت تطمئن عليك
- امل ... اريد ان ارى امل ...

كانت الافكار تدور في رأس نعيم، هذا النفجار لم يكن صدفة ...
هل يعقل ان يكون قد علم حد بالامر ؟ ... هل يمكن ان تكون امل قد اخبرت احداً عن عبير البارود ...
اذن فهي الآن في خطر كبير ...

ودخلت عليه زوجته، فخرج الاطباء وتركوهم وحدهم. عندها اخرج نعيم شيئاً من فمه، كان قد خبأه فيه حتى لا يراه الممرضون.
اعطاه لامل وقال لها هامساً:
- اسمعيني يا امل، يجب ان تتركي المستشفى الآن وبسرعة، ان حياتك في خطر
- لكن يا نعيم ...
- ليس لدينا الوقت يا امل ، ارجوك اذهبي حالاً، واياك ان تعودي الى المنزل
توجي مباشرة الى العنوان الذي في هذه الورقة، واعطيهم الصورة
- اي صورة ؟
- ششششششششش، ارجوك يا امل، اذهبي الآن ...

امتثلت امل لطلب زوجها وخرجت من المستشفى محتارة لا تدري ماذا ستفعل والى اين تذهب
اخذت الورقة المطوية مرات كثيرة وفتحتها، فاذا مكتوب عليها اسم "ناجي بجلده" ، وتحت الاسم عنوان
واذا بداخلها صورة ...
صورة عبير البارود ...
" " " " " " " " " " " " " " " " " " " "
فجأة عاد لذاكرتها ما مرت به من وقت ان ترك نعيم البيت الى هرعها الى المستشفى بعدما علمت عن الانفجار فبعد ان اقفلت السماعة مع هاجر البلاد وكانت قد هدأت بعض الشيئ ذهبت لتحضر الضيافة لضيوفها وبما ان الجو كان حارا فقد قالت لضيوفها انه لا احد بالمنزل وان نعيم لن يعود قبل الظهر فبامكانهن ان ياخذن راحتهن وان يتفرعن في الوقت التي كانت فيه في المطبخ تجهز الكيك والعصير خلعت كل من ياسمين وفاتن حجابهن وجلست يدردشن احست فاتن ببعض الغشاوة على نظارتها فخلعتها لتمسحها في نفس الوقت التي دخلت فيه امل عليهن فمجرد ان لمحتها بدت الصدمة على وجهها انها هي عبير وسقطت الصينية من يدها في الوقت التي لمست فيه الصينية الارض ارتج البيت على دوي الانفجار وخلال بعض ثوان رن جرس هاتف نعيم المحمول ركضت امل اليه ,وهي تقول لنفسها لا بد ان نعيم نسيه لانه ذهب الى العمل مسرعا لترى عليه رقما غريبا ردت عليه لكن لم تسمع اي صوت من الطرف الاخر واذ في نفس الوقت رن جرس هاتف البيت هرعت اليه امل بتوجس فهي على يقين على ان هناك مصيبة ما رفعت السماعة لتسمع من الطرف الاخر ضجيج وفوضى ليكلمها صوت هادئ من الطرف الاخر :"السلام عليكم معك الدكتور شافي باذن الله من المستشفى الحكومي زوجك لدينا هنا الحمد لله اصابته خفيفة بامكانك زيارته للاطمئنان عليه" "عفوا يا انسة هل بالامكان المساعدة" ايقظ صوت رقيق امل من افكارها فالتفتت الى مصدره لتخبره انها بخير ولكن....


رصاصة من مسدس كارين المسبحة المزود بكاتم للصوت كتمت انفاسها فوقعت على الارض مضرجة بدماءها
امسكت كارين المسبحة بالصورة والعنوان ثم ابتسمت ابتسامة خبيثة ...
وضعت يدها على اذنها ثم تمتمت ... الشاهدة الاولى تمت تصفيتها جاري البحث عن الباقين ...


--------
هع هع بدأ الدمار الشامل
ملاحظة كارين اجنبية بس المسبحة اسم حركي ليتلاءم مع البيئة العربية التي تتحرك فيها
هيدي معلومة مجانية :) بس هالمرة :p
السلام عليكم

أم ورقة
10-21-2008, 04:13 PM
هذه لا أعرف أن أكمّلها أنا

شيركوه
10-21-2008, 04:22 PM
مممم
طيب حاولي :) ما هو الهدف منها تنشيط الخيال جربي شيئا جديدا اليوم
السلام عليكم

سـمـاح
10-21-2008, 04:25 PM
رصاصة من مسدس كارين المسبحة المزود بكاتم للصوت كتمت انفاسها فوقعت على الارض مضرجة بدماءها
امسكت كارين المسبحة بالصورة والعنوان ثم ابتسمت ابتسامة خبيثة ...
وضعت يدها على اذنها ثم تمتمت ... الشاهدة الاولى تمت تصفيتها جاري البحث عن الباقين ...

----------------------------------------------------

فجأة ، سقطت كارين ارضاً وقد اصابتها رصاصة في رأسها
- هل كنت تظنين انك ستنجين بفعلتك بعد ان قتلت امل ايتها المجرمة

اخذ نعيم الصورة واتلفها ثم تمتم قائلاً
- آن الاوان ليذهب نعيم الحياة واعود الى شخصيتي الحقيقية، ها هو طالب المستحيل يعود من جديد ...

أم ورقة
10-21-2008, 04:27 PM
يبدو انه سوبر نعيم

سـمـاح
10-21-2008, 04:30 PM
يبدو انه سوبر نعيم

هو كذلك ...

سـمـاح
10-21-2008, 04:39 PM
فجأة ، سقطت كارين ارضاً وقد اصابتها رصاصة في رأسها
- هل كنت تظنين انك ستنجين بفعلتك بعد ان قتلت امل ايتها المجرمة

اخذ نعيم الصورة واتلفها ثم تمتم قائلاً
- آن الاوان ليذهب نعيم الحياة واعود الى شخصيتي الحقيقية، ها هو طالب المستحيل يعود من جديد ...
(نسيت جملة)

ثم نظر الى البعيد وقال : سانتقم منكم جميعاً ....

عزام
10-21-2008, 04:45 PM
رصاصة من مسدس كارين المسبحة المزود بكاتم للصوت كتمت انفاسها فوقعت على الارض مضرجة بدماءها
امسكت كارين المسبحة بالصورة والعنوان ثم ابتسمت ابتسامة خبيثة ...
وضعت يدها على اذنها ثم تمتمت ... الشاهدة الاولى تمت تصفيتها جاري البحث عن الباقين ...
---------------------------------------

فجأة ، سقطت كارين ارضاً وقد اصابتها رصاصة في رأسها
- هل كنت تظنين انك ستنجين بفعلتك بعد ان قتلت امل ايتها المجرمة

اخذ نعيم الصورة واتلفها ثم تمتم قائلاً
- آن الاوان ليذهب نعيم الحياة واعود الى شخصيتي الحقيقية، ها هو طالب المستحيل يعود من جديد ...
نعم لقد اخضع نعيم من قبل جهاز الابحاث الوطني الى تجربة جديدة.. كان ذلك لخمس سنين مضت.. اصابته شظية اخترقت جسده فقرر الاطباء ان يجروا عليه تجربة علمية اكتشفوها حديثا لانقاذ حياته.. وها هو يرى ذلك اليوم امامه الآن بوضوح الشمس.. ويرى الطبيب المشرف على العملية جراح البنج.. وهو يهنأه بنجاح العملية.. ولم يكن هو الوحيد الذي خضع لهذه العملية بل خضغت لها انثى ايضا.. مرت بظروف مشابهة وفي نفس الوقت...

أم ورقة
10-21-2008, 04:48 PM
أحجز دوري.....

أم ورقة
10-21-2008, 04:53 PM
http://www.saowt.com/forum/images/buttons/viewpost.gif (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=225052#post225052)
رصاصة من مسدس كارين المسبحة المزود بكاتم للصوت كتمت انفاسها فوقعت على الارض مضرجة بدماءها
امسكت كارين المسبحة بالصورة والعنوان ثم ابتسمت ابتسامة خبيثة ...
وضعت يدها على اذنها ثم تمتمت ... الشاهدة الاولى تمت تصفيتها جاري البحث عن الباقين ...
---------------------------------------

فجأة ، سقطت كارين ارضاً وقد اصابتها رصاصة في رأسها
- هل كنت تظنين انك ستنجين بفعلتك بعد ان قتلت امل ايتها المجرمة

اخذ نعيم الصورة واتلفها ثم تمتم قائلاً
- آن الاوان ليذهب نعيم الحياة واعود الى شخصيتي الحقيقية، ها هو طالب المستحيل يعود من جديد ...
نعم لقد اخضع نعيم من قبل جهاز الابحاث الوطني الى تجربة جديدة.. كان ذلك لخمس سنين مضت.. اصابته شظية اخترقت جسده فقرر الاطباء ان يجروا عليه تجربة علمية اكتشفوها حديثا لانقاذ حياته.. وها هو يرى ذلك اليوم امامه الآن بوضوح الشمس.. ويرى الطبيب المشرف على العملية جراح البنج.. وهو يهنأه بنجاح العملية.. ولم يكن هو الوحيد الذي خضع لهذه العملية بل خضغت لها انثى ايضا.. مرت بظروف مشابهة وفي نفس الوقت...
----------------
.... و نظراً لانقطاع نعيم عن عمله، بسبب الظروف الصعبة التي استجدّت عليه،
بدأ يبحث عن عمل جديد، و إذا به يصادف يوماً قريبته التي تدعى " محاسن الصدف" ،
و قالت له ان زوجها عنده فرصة ممتازة له، و لكن في خارج البلاد.......

شيركوه
10-21-2008, 05:47 PM
انا انا
همممم

شيركوه
10-21-2008, 05:57 PM
صائب هدفو: الهدف تحت مرماي اريد اذنا باطلاق النار سيدي
فلتة زمانه: انتظر حتى ينتهي من الحديث
صائب هدفه: لكن سيدي قد يفلت من بين ايدينا هذه المرة ايضا ...
فلتة زمانه: انتظر الاوامر ...
صائب هدفه: امرك سيدي ... ولكن دماء كارين المسبحة ما زالت صورتها عالقة في ذهني لقد دربتها بنفسي وكانت من انجب تلامذتي...
فلنة زمانه: في عملنا لا مجال للعواطف ... انتظر الاوامر
صائب هدفه: حاضر ...
...
محاسن الصدف: ما رايك؟ هل تسافر؟
طالب المستحيل: احتاج للتفكير ... رغم اني اريد الابتعاد عن البلد قليلا فقد اصابتني الكثير من المآسي واحتاج لان ابتعد عما يذكرني بمن مضوا ...
محاسين الصدف: كما تريد ولكن اسرع لان الوظيفة الشاغرة لن تنتظر كثيرا ...

ثم اسرت له بشيء واعطته فكريجة تحتوي على معلومات هامة ... وقبل ان تنهي جملتها الاخيرة سقطت ارضا ....
جاءتها جلطة مفاجئة ... هنا اربك طالب المستحيل وسقطت منه الفكريجة ... اتصل بالاسعاف وهو يحاول مساعدتها انحنى للقيام بالاسعافات الاولية وما ان انحنى حتى سقط الرجل الذي خلفه صريعا جراء طلقة قناص!!! ....

chidichidi
10-21-2008, 10:12 PM
صائب هدفو: الهدف تحت مرماي اريد اذنا باطلاق النار سيدي
فلتة زمانه: انتظر حتى ينتهي من الحديث
صائب هدفه: لكن سيدي قد يفلت من بين ايدينا هذه المرة ايضا ...
فلتة زمانه: انتظر الاوامر ...
صائب هدفه: امرك سيدي ... ولكن دماء كارين المسبحة ما زالت صورتها عالقة في ذهني لقد دربتها بنفسي وكانت من انجب تلامذتي...
فلنة زمانه: في عملنا لا مجال للعواطف ... انتظر الاوامر
صائب هدفه: حاضر ...
...
محاسن الصدف: ما رايك؟ هل تسافر؟
طالب المستحيل: احتاج للتفكير ... رغم اني اريد الابتعاد عن البلد قليلا فقد اصابتني الكثير من المآسي واحتاج لان ابتعد عما يذكرني بمن مضوا ...
محاسين الصدف: كما تريد ولكن اسرع لان الوظيفة الشاغرة لن تنتظر كثيرا ...

ثم اسرت له بشيء واعطته فكريجة تحتوي على معلومات هامة ... وقبل ان تنهي جملتها الاخيرة سقطت ارضا ....
جاءتها جلطة مفاجئة ... هنا اربك طالب المستحيل وسقطت منه الفكريجة ... اتصل بالاسعاف وهو يحاول مساعدتها انحنى للقيام بالاسعافات الاولية وما ان انحنى حتى سقط الرجل الذي خلفه صريعا جراء طلقة قناص!!! ....
فجاة حدث انفجار هائل قضى على البشرية جمعاء هنا استيقظت امل من كابوسها مستعيذة بالله لتجد نفسها في غرفة غريبة ثم تذكرت انها لم تعد الى البيت لان زوجها حذرها بل ذهبت الى فندق "الوردة الذابلة" ثم بدات تفكر هل يا ترى سيتحقق ما راته في المنام هل ستقتل على يد جاسوسة اجنبية ثم تنفجر قنبلة سوبر هيدروجينية لتقضي على العالم اجمع ثم ابتسمت عندما تذكرت ما راته في المنام عن زوجها بالطبع انه الرجل الخارق لكنه رجلها الخارق حاولت مرارا النوم لكنها لم تقدر مجددا انتظرت الصباح وهي تتامل الورقة التي اعطاها اياها زوجها الراقد في المستشفى اتصلت على الرقم الموجود على الورقة لتستدل على العنوان فاذا بصوت تعرفه جيدا يرد عليها تفاجات ثم سألت :"من؟ سعيدة محظوظ هل هذا انت؟" ارتبكت سعيدة واقفلت الخط ثم كررت امل طلب النمرة فرد عليها في هذه المرة صوت رجولي سالته بعد ان سلمت عليه هل بامكاني التكلم مع ناجي بجلده فرد عليها بغلاظة لا نعرف احد بهذا الاسم فردت بسرعة انا من طرف عبير بارود مرت لحظات من الهدوء على الطرف الاخر من الهاتف ثم كلمها صوت اخر ليسألها بعض الاسئلة ثم اتفق معها على ان يراها بعد ساعة امام فندق "الوردة الذابلة" تفاجات امل لبرهة فهي تقطن في نفس الفندق ثم وافقت واقفلت السماعة لتفكر في ما ينتظرها وما هو سر زوجها وما علاقة عبير بكل ما يحدث وهل هي فعلا فاتن ام انها تشبهها فقط اسئلة تتسارع في عقلها لا تجد لها اي اجابة ترى هل ستعرف اي معلومة من موعدها؟؟؟؟؟

شيركوه
10-22-2008, 05:43 AM
طوى نعيم الحياة الجريدة ووضعها جانباً ، وراح يرشف قهوته الصباحية ويحمدالله ان حياته سعيدة ومريحة وليس فيها كل هذه المشاكل التي تنشرها الصحف.

ثم قام ليودع زوجته امل المستقبل قبل ان يذهب الى عمله، فاذا بها واقفة امام الباب، والشرر يتطاير من عينيها

" طلّقني ... "
"اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اصبحنا واصبح الملك لله ما الأمر يا عزيزتي ما هذا الموضوع عند الصباح ساتاخر عن العمل لا باس ساتصل بالمكتب واخبرهم اني مشغول بامر مهم ونناقش الموضوع لكن المهم ان تهدئي اذهبي فتوضئي وصلي ركعتين ثم تعالي للناقش الموضوع"
"قبل ان اهدأ اريد ان اعرف من هي؟؟ كنت ساعد لغسيل قميصك عندما سقطت منه صورتها مكتوب على ظهرها (طال انتظاري فهل لهذا الانتظار من فرج لا تتأخر علي) كما انها كتبت اسمها عبير البارود من هي عبير تلك وما علاقتك بها"
ابتسم نعيم ابتسامة ذات معنى وقال لها بعد ان تتوضئي اخبرك
فاستسلمت امل له وذهبت للتوضأ وعقلها مشغول بقصة عبير


و بعد أن توضّأت، وصلّت ركعتين ،
ذهبت لتتابع الحديث مع زوجها،

فأخذ نفساً عميقاً،
ثمّ قال لها،

أتعلمين، ان عبير هذه أختي،
و لكنها من زوجة أبي... رحمه الله

وهي الآن في بلاد الغربة، حيث كان يعمل أبي، رحمه الله
فلهذا تركت معي ذات مرة هذه البطاقة، فقط لأنها تشعر بالوحدة هناك، و ليس لها أخ سواي...
هذا كل شيء ....

أمل: و لماذا لم تقل لي ذلك سابقاً؟ ان لديك أخت من أم ثانية؟

لم تكد أمل تنهي سؤالها حتى رنّ الهاتف، و اذا به: صادق الوعد هو المتّصل.... و يريد أن يحدّث أمل !

ماذا يريد مني الآن ؟
اخبره اني لا اريد ان اتحدث معه، فهو لن يقنعني بالعودة للعمل عنده في مصنع عصير البرتقال، فانا مرتاحة في بيتي.
لكن صادق الوعد لم يفقد الامل بل قال انه سيعيد الاتصال لاحقاً.

وما ان اغلق نعيم سماعة الهاتف، حتى عاد رنينه من جديد، فرفعها مجدداً وقال غاضباً :
- قد اخبرناك ان امل لا تريد ...
- ماذا؟ من معي ؟ نعيم الحياة ؟
- نعم ؟
- انا مديرك في العمل ، قاسم ظهرك ، لماذا تأخرت ؟ تعال الى العمل حالاً وبسرعة عندنا مشكلة كبيرة

------

انّه مديري يا أمل! يعاتبني أني تأخرت، و يبدو ان هناك مشكلة كبيرة تنتظرني في العمل...

الله يمضّي هذا النهار على خير !

خير ان شاء الله، على كل حال يمكنك ان تذهب الآن، فلن أناقشك أكثر في قصّة عبير،
ثم انا كذلك عندي موعد مهم مع صديقتي : ياسمين أصفر... ستأتي بعد قليل ....
ذهب نعيم بسرعة الى عمله، وبعد دقائق رن جرس الباب
انها ياسمين، وقد اصطحبت معها امرأة اخرى.

السلام عليكم امل كيف حالك ؟
هذه جارتي الجديدة، فاتن بين الناس، احبت ان تزورك وتتعرف عليكِ.

اهلاً وسهلاً بكما تفضلا.

ما بك يا امل، يبدو ان بالك مشغول.

فاخذت امل تحدثهم عن عبير، وظهورها المفاجيء.

قالت فاتن باستغراب : اخته ؟ ومن خارج البلاد ؟ وانت صدقتيه يا مسكينة؟ الا تعرفين ان الرجال ليس لهم امان ...

في هذه الاثناء كان نعيم ...قد وصل المصعد في مبنى الشركة ففتح الباب فاذا بداخل المصعد الموظف الجديد رهيف الاحساس وكان يبدو عليه الاضطراب وهو خارج من المصعد سلم عليه فرد عليه رهيف السلام بشرود ثم انتبه له وبادره بالسؤال انت نعيم صحيح رد نعيم بأيماءة من رأسه فتابع رهيف يسأله :"انت تعمل في قسم الدعاية والاعلان اليس كذلك؟؟" قال له نعم وناوله بطاقته بادله رهيف بطاقته ظهرت عليه المفاجأة عندما قراها لكنه استدرك نفسه عندما فتح باب المصعد من جديد فسلم على رهيف لكن الاخر قبل ان يتركه اخبره انه سيتصل به في وقت لاحق للتكلم في عمل ما خلال هذا الوقت كان احد ما قد سحب المصعد من جديد مما اعطى رهيف بعض الوقت الاضافي لشرح ما يريده لكنه تراجع عندما راى الباب الخارجي للشركة يفتح فسلم على نعيم وانصرف في طريقه.
نعود الى امل الآن لنرى ان صديقتها الجديدة فاتن اوغرت لها صدرها على زوجها حتى لعب الفار في عبها في حين ان ياسمين كانت تهز راسها ايحابا عند اي كلمة تقولها فاتن فتارة تقول "يا مامنة للرجال يا مامنة للماء بالغربال" وطورا تقول "الكذب ملح الرجال" حتى وصلت امل الى درجة لم تعد تتحمل فيها هذا الكلام فآثرت ان تتصل بصديقتها في بلاد الغربة "هاجر البلاد" كي تحاول ان تستخبر لها عن عبير البارود هذه...

................................... ................................... ................................... .........

اما نعيم، فوصل الى مكتبه شارد الذهن، فسلم على زميله مكتوم نفسه الذي رد عليه السلام باقتضاب دون ان يرفع رأسه عن عمله.

ثم جلس نعيم يفكر ...
كيف وصلت الصورة الى قميصه دون ان ينتبه، عادة ما ينتبه بسرعة لمثل هذه الرسائل السرية. انه خطأ كبير عليه ان يصححه. لا يجب ان يعرف احد طبيعة عمله الآخر، ولا حتى زوجته امل.
لا بد ان يجد حجة قوية. كيف يقنعها ان عبير البارود اخته من ابيه واسم عائلتهم مختلف ؟
وعليه ايضاً ان يشفّر صورة عبير ويحرق الاصلية بسرعة. من هي عبير هذه يا ترى ... عليه ان يجدها باسرع وقت.

ليته يستطيع العودة الى البيت الآن، لكن وظيفته هنا مهمة ايضاً، وتأمن له التورية المطلوبة.
----------

و فجأة حصل إنفجار كبير،
و تم تطويق المكان... و صار الجميع في خبر كان...

و أذيع الخبر الفظيع،
و ختم الكلام المذيع : كاظم غيظه

أبعد الله عنا و عنكم المصائب
----------------------------
ومن بين الانقاض خرج نعيم الحياة يمسح الغبار عن ثيابه وسار بين الاشلاء المتناثرة يبحث عن زملائه فلم يجد احدا منهم وبعد وهلة لاحظ ان كتفه مجروح جرحا عميقا فطلب من المسعفين ان ياخذوه الى المستشفى وللمصادفة كان المسعف الذي اقله جاره "جساس النبض" ولاحظ نعيم ان جساس يرمقه بغرابة وينظر بريبة الى شي كان يحمله بقوة في قبضته... شيء لم يتخل عنه رغم قوة الانفجار.
----

فوصل الى غرفة الطوارئ، و هناك صار المسعفون و الممرضون يسعفونه و يداوون جراحه،
حتى دخل عليهم الطبيب: حكيم الناس ، و صرخ متفاجئاً: من؟ هل هذا نعيم؟ ......
-----------------------------------------------
- نعم هو انا ... اجاب نعيم متلعثماً
- زوجتك هنا اتت تطمئن عليك
- امل ... اريد ان ارى امل ...

كانت الافكار تدور في رأس نعيم، هذا النفجار لم يكن صدفة ...
هل يعقل ان يكون قد علم حد بالامر ؟ ... هل يمكن ان تكون امل قد اخبرت احداً عن عبير البارود ...
اذن فهي الآن في خطر كبير ...

ودخلت عليه زوجته، فخرج الاطباء وتركوهم وحدهم. عندها اخرج نعيم شيئاً من فمه، كان قد خبأه فيه حتى لا يراه الممرضون.
اعطاه لامل وقال لها هامساً:
- اسمعيني يا امل، يجب ان تتركي المستشفى الآن وبسرعة، ان حياتك في خطر
- لكن يا نعيم ...
- ليس لدينا الوقت يا امل ، ارجوك اذهبي حالاً، واياك ان تعودي الى المنزل
توجي مباشرة الى العنوان الذي في هذه الورقة، واعطيهم الصورة
- اي صورة ؟
- ششششششششش، ارجوك يا امل، اذهبي الآن ...

امتثلت امل لطلب زوجها وخرجت من المستشفى محتارة لا تدري ماذا ستفعل والى اين تذهب
اخذت الورقة المطوية مرات كثيرة وفتحتها، فاذا مكتوب عليها اسم "ناجي بجلده" ، وتحت الاسم عنوان
واذا بداخلها صورة ...
صورة عبير البارود ...
" " " " " " " " " " " " " " " " " " " "
فجأة عاد لذاكرتها ما مرت به من وقت ان ترك نعيم البيت الى هرعها الى المستشفى بعدما علمت عن الانفجار فبعد ان اقفلت السماعة مع هاجر البلاد وكانت قد هدأت بعض الشيئ ذهبت لتحضر الضيافة لضيوفها وبما ان الجو كان حارا فقد قالت لضيوفها انه لا احد بالمنزل وان نعيم لن يعود قبل الظهر فبامكانهن ان ياخذن راحتهن وان يتفرعن في الوقت التي كانت فيه في المطبخ تجهز الكيك والعصير خلعت كل من ياسمين وفاتن حجابهن وجلست يدردشن احست فاتن ببعض الغشاوة على نظارتها فخلعتها لتمسحها في نفس الوقت التي دخلت فيه امل عليهن فمجرد ان لمحتها بدت الصدمة على وجهها انها هي عبير وسقطت الصينية من يدها في الوقت التي لمست فيه الصينية الارض ارتج البيت على دوي الانفجار وخلال بعض ثوان رن جرس هاتف نعيم المحمول ركضت امل اليه ,وهي تقول لنفسها لا بد ان نعيم نسيه لانه ذهب الى العمل مسرعا لترى عليه رقما غريبا ردت عليه لكن لم تسمع اي صوت من الطرف الاخر واذ في نفس الوقت رن جرس هاتف البيت هرعت اليه امل بتوجس فهي على يقين على ان هناك مصيبة ما رفعت السماعة لتسمع من الطرف الاخر ضجيج وفوضى ليكلمها صوت هادئ من الطرف الاخر :"السلام عليكم معك الدكتور شافي باذن الله من المستشفى الحكومي زوجك لدينا هنا الحمد لله اصابته خفيفة بامكانك زيارته للاطمئنان عليه" "عفوا يا انسة هل بالامكان المساعدة" ايقظ صوت رقيق امل من افكارها فالتفتت الى مصدره لتخبره انها بخير ولكن....
رصاصة من مسدس كارين المسبحة المزود بكاتم للصوت كتمت انفاسها فوقعت على الارض مضرجة بدماءها
امسكت كارين المسبحة بالصورة والعنوان ثم ابتسمت ابتسامة خبيثة ...
وضعت يدها على اذنها ثم تمتمت ... الشاهدة الاولى تمت تصفيتها جاري البحث عن الباقين ...
فجأة ، سقطت كارين ارضاً وقد اصابتها رصاصة في رأسها
- هل كنت تظنين انك ستنجين بفعلتك بعد ان قتلت امل ايتها المجرمة

اخذ نعيم الصورة واتلفها ثم تمتم قائلاً
- آن الاوان ليذهب نعيم الحياة واعود الى شخصيتي الحقيقية، ها هو طالب المستحيل يعود من جديد ...
ثم نظر الى البعيد وقال : سانتقم منكم جميعاً ....
نعم لقد اخضع نعيم من قبل جهاز الابحاث الوطني الى تجربة جديدة.. كان ذلك لخمس سنين مضت.. اصابته شظية اخترقت جسده فقرر الاطباء ان يجروا عليه تجربة علمية اكتشفوها حديثا لانقاذ حياته.. وها هو يرى ذلك اليوم امامه الآن بوضوح الشمس.. ويرى الطبيب المشرف على العملية جراح البنج.. وهو يهنأه بنجاح العملية.. ولم يكن هو الوحيد الذي خضع لهذه العملية بل خضغت لها انثى ايضا.. مرت بظروف مشابهة وفي نفس الوقت...
.... و نظراً لانقطاع نعيم عن عمله، بسبب الظروف الصعبة التي استجدّت عليه،
بدأ يبحث عن عمل جديد، و إذا به يصادف يوماً قريبته التي تدعى " محاسن الصدف" ،
و قالت له ان زوجها عنده فرصة ممتازة له، و لكن في خارج البلاد.......
صائب هدفو: الهدف تحت مرماي اريد اذنا باطلاق النار سيدي
فلتة زمانه: انتظر حتى ينتهي من الحديث
صائب هدفه: لكن سيدي قد يفلت من بين ايدينا هذه المرة ايضا ...
فلتة زمانه: انتظر الاوامر ...
صائب هدفه: امرك سيدي ... ولكن دماء كارين المسبحة ما زالت صورتها عالقة في ذهني لقد دربتها بنفسي وكانت من انجب تلامذتي...
فلنة زمانه: في عملنا لا مجال للعواطف ... انتظر الاوامر
صائب هدفه: حاضر ...
...
محاسن الصدف: ما رايك؟ هل تسافر؟
طالب المستحيل: احتاج للتفكير ... رغم اني اريد الابتعاد عن البلد قليلا فقد اصابتني الكثير من المآسي واحتاج لان ابتعد عما يذكرني بمن مضوا ...
محاسين الصدف: كما تريد ولكن اسرع لان الوظيفة الشاغرة لن تنتظر كثيرا ...

ثم اسرت له بشيء واعطته فكريجة تحتوي على معلومات هامة ... وقبل ان تنهي جملتها الاخيرة سقطت ارضا ....
جاءتها جلطة مفاجئة ... هنا اربك طالب المستحيل وسقطت منه الفكريجة ... اتصل بالاسعاف وهو يحاول مساعدتها انحنى للقيام بالاسعافات الاولية وما ان انحنى حتى سقط الرجل الذي خلفه صريعا جراء طلقة قناص!!! ....

فجاة حدث انفجار هائل قضى على البشرية جمعاء هنا استيقظت امل من كابوسها مستعيذة بالله لتجد نفسها في غرفة غريبة ثم تذكرت انها لم تعد الى البيت لان زوجها حذرها بل ذهبت الى فندق "الوردة الذابلة" ثم بدات تفكر هل يا ترى سيتحقق ما راته في المنام هل ستقتل على يد جاسوسة اجنبية ثم تنفجر قنبلة سوبر هيدروجينية لتقضي على العالم اجمع ثم ابتسمت عندما تذكرت ما راته في المنام عن زوجها بالطبع انه الرجل الخارق لكنه رجلها الخارق حاولت مرارا النوم لكنها لم تقدر مجددا انتظرت الصباح وهي تتامل الورقة التي اعطاها اياها زوجها الراقد في المستشفى اتصلت على الرقم الموجود على الورقة لتستدل على العنوان فاذا بصوت تعرفه جيدا يرد عليها تفاجات ثم سألت :"من؟ سعيدة محظوظ هل هذا انت؟" ارتبكت سعيدة واقفلت الخط ثم كررت امل طلب النمرة فرد عليها في هذه المرة صوت رجولي سالته بعد ان سلمت عليه هل بامكاني التكلم مع ناجي بجلده فرد عليها بغلاظة لا نعرف احد بهذا الاسم فردت بسرعة انا من طرف عبير بارود مرت لحظات من الهدوء على الطرف الاخر من الهاتف ثم كلمها صوت اخر ليسألها بعض الاسئلة ثم اتفق معها على ان يراها بعد ساعة امام فندق "الوردة الذابلة" تفاجات امل لبرهة فهي تقطن في نفس الفندق ثم وافقت واقفلت السماعة لتفكر في ما ينتظرها وما هو سر زوجها وما علاقة عبير بكل ما يحدث وهل هي فعلا فاتن ام انها تشبهها فقط اسئلة تتسارع في عقلها لا تجد لها اي اجابة ترى هل ستعرف اي معلومة من موعدها؟؟؟؟؟


------------------------------------------------------------

تتحرك أمل وتخرج من غرفتها ... تطلب المصعد ...
تضغط الزر ...
انها مستعجلة ... تضغطه مرارا ...
تضغطه بشدة ... ثم مرة اخرى ... وعدة مرات متتابعة ...
-ها احم احم يا سيدتي ... الضغط المستمر لن يجعل المصعد ياتي اسرع ...
وابتسم الرجل الغريب ... يرتدي نظارات سوداء ومعطف طويل ... نظرت اليه امل باستغراب من اين ظهر فجاة هذا الرجل!!! يبدو انه يخفي يئا تحت معطفه .. تراجعت الى الخلف بعد ان سيطرت عليها وساوس احلامها التي شاهدتها والاحلام التي داخل احلامها والاحلام التي بداخل الاحلام!!! :D
..وقف الرجل ينظر الى الباب يتخفف قليلا ويقف على اصابع رجليه ثم ينظر الى السقف تارة اخرى ...
ثم نظر اليها مجددا وقال لها ... غريب تاخر المصعد ... ثم ضغطه مجددا وابتسم قائلا ... يبدو ان هذا المرض معدي ... اسف يا يدتي يبدو انك متوترة ...
لم تجبه امل فهو غريب وهي لا تتحدث معهم ...
واخيرا فتح معطفه ... واخرج منه ..............





























باقة من الورود ... قائلا اسمي كريم جواد اليوم ساذهب لزيارة ابنتي فانا اعمى ولكني تعلمت كيفية الاعتماد على نفسي :) ... احب الاقامة في الفنادق فانا دائم التنقل من بلد الى اخر ولا احب ان اثقل عليها ...
انا دكتور في العلوم السياسية والقي محاضرات في عدة جامعات ...

... هنا تنفست امل الصعداء ... واستراحت قليلا .. ثم قالت ... يبدو ان المصعد معطل .. ساستخدم السلم وساخبر احد العاملين ليساعدوك وليصلحوا هذا المصعد ...
نزلت امل ...
فاذا بها تشعر بان احدا ما ينزل خلفها .. اذا اسرعت يسرع واذا ابطات يبطيء ....
...
ركضت على السلم ..فتدحرجت وفكت رقبتها :D ...