تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أكمل القصة بالإسم المناسب



الصفحات : 1 [2]

شيركوه
10-22-2008, 05:48 AM
يالله وهي تخلصنا من وحدة تانية خخخخخخخخخ

سـمـاح
10-22-2008, 07:41 AM
... هنا تنفست امل الصعداء ... واستراحت قليلا .. ثم قالت ... يبدو ان المصعد معطل .. ساستخدم السلم وساخبر احد العاملين ليساعدوك وليصلحوا هذا المصعد ...
نزلت امل ...
فاذا بها تشعر بان احدا ما ينزل خلفها .. اذا اسرعت يسرع واذا ابطات يبطيء ....
...
ركضت على السلم ..فتدحرجت وفكت رقبتها :D ... وبعد ان توقفت عن التدحرج، اعادت امل تركيب رقبتها التي انفكت، وبرمتها جيداً حتى تتاكد انها تركبت مظبوط وهي تهمس
" استغفر الله، العجلة من الشيطان ...
كل ما حدث حتى الآن مخيف ولكني ساتكل على الله ..."

ثم قامت واكملت هبوط السلم حتى باحة الفندق. لم تجد احد ينتظهرها هناك فالباحة خالية الا من عاملة الفندق. اتجهت نحو الباب وراحت تنظهر الى الخارج.
وفجأة احست بقطعة قماش مبللة ذات رائحة قوية تكتم على انفاسها ...
وذهبت امل في غيبوبة عميقة ...
------------------------------------------------

كان نعيم بعد ذهاب امل من المستشفى يفكر باسرع طريقة للخروج، دون ان يشعر به احد. فهم حتماً لن يتاخروا بالعثور عليه. دخل عليه الممرض حبيب امه ليتأكد من سلامته فعاجله نعيم بضربة خفيفة على رقبته افقده فيها وعيه.
ثم اسرع بارتداء سترة التمريض التي نزعها عن حبيب وخرج من غرفته ...

شيركوه
10-22-2008, 09:33 AM
هلاء دور مين؟
تحرقصت انا خخخخخخخخخخ
انو مصرة تفقسيلي قصتي ماشي :)
ركبتها ركبتها .... بس انت تحملي مسؤولية النتائج التي ستحصل بعدها سيشطح خيالي كثيرا :P وانت المسؤولة عن ذلك يا اخت سماح
بس انو ... هلاء دور مين؟
يالله يا جماعة ...
السلام عليكم

عزام
10-22-2008, 12:55 PM
وبعد ان توقفت عن التدحرج، اعادت امل تركيب رقبتها التي انفكت، وبرمتها جيداً حتى تتاكد انها تركبت مظبوط وهي تهمس

صار فلم رعب يا شباب :)
بعد التشويق واسلوب اجاثا كريستي
الاخت سماح تستعمل اسلوب هيتشكوك وافلام الرعب
(ملاحظة: انا لم احضر افلامه لكن اسمعهم يتحدثون عنها)
دورك شيركوه
ارنا خيالك وين رح يشطح

مقاوم
10-22-2008, 02:39 PM
أضحك الله أسنانكم جميعا :)
لا أدري ما هو الأكثر طرافة الحبكات واللفات العجيبة الغريبة أم الأسماء التي تنتزع الضحكة انتزاعا :)
قال حبيب أمه قال :)

عزام
10-22-2008, 02:50 PM
وبعد ان توقفت عن التدحرج، اعادت امل تركيب رقبتها التي انفكت، وبرمتها جيداً حتى تتاكد انها تركبت مظبوط وهي تهمس
" استغفر الله، العجلة من الشيطان ...
كل ما حدث حتى الآن مخيف ولكني ساتكل على الله ..."

ثم قامت واكملت هبوط السلم حتى باحة الفندق. لم تجد احد ينتظهرها هناك فالباحة خالية الا من عاملة الفندق. اتجهت نحو الباب وراحت تنظهر الى الخارج.
وفجأة احست بقطعة قماش مبللة ذات رائحة قوية تكتم على انفاسها ...
وذهبت امل في غيبوبة عميقة ...
------------------------------------------------

كان نعيم بعد ذهاب امل من المستشفى يفكر باسرع طريقة للخروج، دون ان يشعر به احد. فهم حتماً لن يتاخروا بالعثور عليه. دخل عليه الممرض حبيب امه ليتأكد من سلامته فعاجله نعيم بضربة خفيفة على رقبته افقده فيها وعيه.
ثم اسرع بارتداء سترة التمريض التي نزعها عن حبيب وخرج من غرفته ...
افاقت امل لتجد نفسها في زنزانة مظلمة
وكانت لا زالت تحت تاثير البنج حينما سمعت صوتا غير مفهوما يقول
"هل نتخلص منها؟؟"
واجابه صوت اجش
"لا ليس بعد.. لا تنس انها هي المدخل الذي سيقودنا الى حكمت الشيوخ

عزام
10-22-2008, 02:53 PM
معلشي شيركوه اخذت لك دورك
وجعني قلبي على امل تضل بغيبوبة كل هالوقت
قلت لتقوم تسحب معها ويصير فيها مثل شارون
ما بيصير هيدي امل..
وامل المستقبل كمان...
خخخخخخخ

سـمـاح
10-22-2008, 07:03 PM
وبعد ان توقفت عن التدحرج، اعادت امل تركيب رقبتها التي انفكت، وبرمتها جيداً حتى تتاكد انها تركبت مظبوط وهي تهمس
" استغفر الله، العجلة من الشيطان ...
كل ما حدث حتى الآن مخيف ولكني ساتكل على الله ..."

ثم قامت واكملت هبوط السلم حتى باحة الفندق. لم تجد احد ينتظرها هناك فالباحة خالية الا من عاملة الفندق. اتجهت نحو الباب وراحت تنظر الى الخارج.
وفجأة احست بقطعة قماش مبللة ذات رائحة قوية تكتم على انفاسها ...
وذهبت امل في غيبوبة عميقة ...
------------------------------------------------

كان نعيم بعد ذهاب امل من المستشفى يفكر باسرع طريقة للخروج، دون ان يشعر به احد.
هم حتماً لن يتاخروا بالعثور عليه. دخل عليه الممرض حبيب امه ليتأكد من سلامته فعاجله نعيم بضربة خفيفة على رقبته افقده فيها وعيه.
ثم اسرع بارتداء سترة التمريض التي نزعها عن حبيب وخرج من الغرفة ...

افاقت امل لتجد نفسها في زنزانة مظلمة
وكانت لا زالت تحت تاثير البنج حينما سمعت صوتا غير مفهوم يقول
"هل نتخلص منها؟؟"
واجابه صوت اجش
"لا ليس بعد.. لا تنس انها هي المدخل الذي سيقودنا الى حكمت الشيوخ
-----------------------------------------------
بدأ تأثير البنج بالزوال، وبدأت عينا امل تعتادان على الظلام. وبينما هي تحاول الجلوس احست بان احداً اقترب منها وسمعت صوتاً ناعماً يقول : هل انت بخير ؟

نظرت امل الى من تحدثها ثم صرخت بذهول : عبير البارود ؟
- لا اسمي ليس عبير؟
- من اذن ؟ فاتن ؟
- كلا، انا اسمي دينا، دينا صورة، وهذه لينا، لينا كلِّنا

حدقت امل بالامرأتين مدهوشة فقد كانتا كالتوأم من شدة الشبه
- هل انتما اختان ؟
- لا ادري، قالت لينا، لم نكن نعرف بعضنا قبل ان يتم اختطافنا واحضارنا الى هنا ...

عزام
10-22-2008, 07:12 PM
احتج!! الديناصورات انقرضوا .. من اين جئت بديناصورة ؟:)

chidichidi
10-22-2008, 08:59 PM
وبعد ان توقفت عن التدحرج، اعادت امل تركيب رقبتها التي انفكت، وبرمتها جيداً حتى تتاكد انها تركبت مظبوط وهي تهمس
" استغفر الله، العجلة من الشيطان ...
كل ما حدث حتى الآن مخيف ولكني ساتكل على الله ..."

ثم قامت واكملت هبوط السلم حتى باحة الفندق. لم تجد احد ينتظهرها هناك فالباحة خالية الا من عاملة الفندق. اتجهت نحو الباب وراحت تنظهر الى الخارج.
وفجأة احست بقطعة قماش مبللة ذات رائحة قوية تكتم على انفاسها ...
وذهبت امل في غيبوبة عميقة ...
------------------------------------------------

كان نعيم بعد ذهاب امل من المستشفى يفكر باسرع طريقة للخروج، دون ان يشعر به احد. فهم حتماً لن يتاخروا بالعثور عليه. دخل عليه الممرض حبيب امه ليتأكد من سلامته فعاجله نعيم بضربة خفيفة على رقبته افقده فيها وعيه.
ثم اسرع بارتداء سترة التمريض التي نزعها عن حبيب وخرج من غرفته ...

افاقت امل لتجد نفسها في زنزانة مظلمة
وكانت لا زالت تحت تاثير البنج حينما سمعت صوتا غير مفهوما يقول
"هل نتخلص منها؟؟"
واجابه صوت اجش
"لا ليس بعد.. لا تنس انها هي المدخل الذي سيقودنا الى حكمت الشيوخ
-----------------------------------------------
بدأ تأثير البنج بالزوال، وبدأت عينا امل تعتادان على الظلام. وبينما هي تحاول الجلوس احست بان احداً اقترب منها وسمعت صوتاً ناعماً يقول : هل انت بخير ؟

نظرت امل الى من تحدثها ثم صرخت بذهول : عبير البارود ؟
- لا اسمي ليس عبير؟
- من اذن ؟ فاتن ؟
- كلا، انا اسمي دينا، دينا صورة، وهذه لينا، لينا كلِّنا

حدقت امل بالامرأتين مدهوشة فقد كانتا كالتوأم من شدة الشبه
- هل انتما اختان ؟
- لا ادري، قالت لينا، لم نكن نعرف بعضنا قبل ان يتم اختطافنا واحضارنا الى هنا ...
-لكن الم تلاحظا انكما تشبهان بعضكما الى حد رهيب!!
-نعم لاحظنا ذلك فعندما رايت دينا ظننت اني انظر الى مرآة
-بالمناسبة تعرفت الى شبيهة لكم اسمها فاتن سبحان الله كانها امامي الان هل اي منكما تشبه اهلها؟
ردت لينا باسى :"انا يتيمة رباني شفيق حنون فقد وجدني وانا طفلة اخذني الى عائلته وكان يعاملني على انني فرد منها لذلك لم اشعر بأي غربة الى ان حضرته الوفاة فاخبرني الحقيقة وهو على فراش الموت وشهقت بالبكاء
ثم اردفت دينا:"اما انا فلا اعرف عن اهلي اي شيئ فقد ربيت في ميتم " وانحدرت الدموع من عينيها
شعرت امل ببعض الحزن والشفقة عليهن ثم فكرت هل يا ترى عبير وفاتن يتيمات ايضا وهل هناك اخريات وما علاقة زوجها بالموضوع وهل ترى كان صادقا بان عبير اخته وان كانت كذلك فما الذي كانت تنتظره وهل هي من كتبت تلك الكلمات او كتبها احد اخر لقد بدأت تفكر بمنحى جديد للغز التي تعيشه

شيركوه
10-22-2008, 09:45 PM
وبعد ان توقفت عن التدحرج، اعادت امل تركيب رقبتها التي انفكت، وبرمتها جيداً حتى تتاكد انها تركبت مظبوط وهي تهمس
" استغفر الله، العجلة من الشيطان ...
كل ما حدث حتى الآن مخيف ولكني ساتكل على الله ..."

ثم قامت واكملت هبوط السلم حتى باحة الفندق. لم تجد احد ينتظهرها هناك فالباحة خالية الا من عاملة الفندق. اتجهت نحو الباب وراحت تنظهر الى الخارج.
وفجأة احست بقطعة قماش مبللة ذات رائحة قوية تكتم على انفاسها ...
وذهبت امل في غيبوبة عميقة ...
------------------------------------------------

كان نعيم بعد ذهاب امل من المستشفى يفكر باسرع طريقة للخروج، دون ان يشعر به احد. فهم حتماً لن يتاخروا بالعثور عليه. دخل عليه الممرض حبيب امه ليتأكد من سلامته فعاجله نعيم بضربة خفيفة على رقبته افقده فيها وعيه.
ثم اسرع بارتداء سترة التمريض التي نزعها عن حبيب وخرج من غرفته ...

افاقت امل لتجد نفسها في زنزانة مظلمة
وكانت لا زالت تحت تاثير البنج حينما سمعت صوتا غير مفهوما يقول
"هل نتخلص منها؟؟"
واجابه صوت اجش
"لا ليس بعد.. لا تنس انها هي المدخل الذي سيقودنا الى حكمت الشيوخ
-----------------------------------------------
بدأ تأثير البنج بالزوال، وبدأت عينا امل تعتادان على الظلام. وبينما هي تحاول الجلوس احست بان احداً اقترب منها وسمعت صوتاً ناعماً يقول : هل انت بخير ؟

نظرت امل الى من تحدثها ثم صرخت بذهول : عبير البارود ؟
- لا اسمي ليس عبير؟
- من اذن ؟ فاتن ؟
- كلا، انا اسمي دينا، دينا صورة، وهذه لينا، لينا كلِّنا

حدقت امل بالامرأتين مدهوشة فقد كانتا كالتوأم من شدة الشبه
- هل انتما اختان ؟
- لا ادري، قالت لينا، لم نكن نعرف بعضنا قبل ان يتم اختطافنا واحضارنا الى هنا ...
-لكن الم تلاحظا انكما تشبهان بعضكما الى حد رهيب!!
-نعم لاحظنا ذلك فعندما رايت دينا ظننت اني انظر الى مرآة
-بالمناسبة تعرفت الى شبيهة لكم اسمها فاتن سبحان الله كانها امامي الان هل اي منكما تشبه اهلها؟
ردت لينا باسى :"انا يتيمة رباني شفيق حنون فقد وجدني وانا طفلة اخذني الى عائلته وكان يعاملني على انني فرد منها لذلك لم اشعر بأي غربة الى ان حضرته الوفاة فاخبرني الحقيقة وهو على فراش الموت وشهقت بالبكاء
ثم اردفت دينا:"اما انا فلا اعرف عن اهلي اي شيئ فقد ربيت في ميتم " وانحدرت الدموع من عينيها
شعرت امل ببعض الحزن والشفقة عليهن ثم فكرت هل يا ترى عبير وفاتن يتيمات ايضا وهل هناك اخريات وما علاقة زوجها بالموضوع وهل ترى كان صادقا بان عبير اخته وان كانت كذلك فما الذي كانت تنتظره وهل هي من كتبت تلك الكلمات او كتبها احد اخر لقد بدأت تفكر بمنحى جديد للغز التي تعيشه
وفيما هي تفكر ...
فاذا بانفجار ضخم يدوي ... تتطاير الشظايا ويطير الباب ويتصاعد الغبار والدخان يملأ المكان ...
تتلفت دينا صورة ببطئ وتثاقل بعد ان ملأت الجراح جسمها ولم يبق فيها غير رقبتها لتحركها فعظامها تهشمت ...
تحاول ان تنادي ولكن الما شديدا في فمها ... اه ... انه لسانها ... نصفه يتدلى ... وينزف كثيرا ...
فاذا بها تشاهد لينا ايضا قد فقدت ذراعا وتتخبط من الالم ... ثم تنتفض انتفاضة قوية وتهمد ساكنة ... لقد ماتت!!
تحاول ان تبحث بعينيها عن امل ... لم ترها في كل الغرفة ...
يسقط الباب الملتصق بالحائط ... ليكشف عن امل التي اصبحت كورق الجدران بعد ارتطم بها باب السجن العريض الثقيل والصقها بالحائط ليحولها الى باستا!!! بقي راسها معلقا ثم نطقت اخر كلمة ...
ز ... ز ... زوجي ... نع .. نعيم .... ط .. ط...اح ... اح ....الب .. المستحي ....
ثم ماتت
بعد ان سقط راسها عن باقي الباستا الملتصقة بالحائط ....

اغمي على دينا صورة ..... لتجد نفسها بعد ذلك في العناية الفائقة ... تتلقى العلاج وجسمها مهشم لم تبق فيه عظمة سليمة وفوقها فريق من الاطباء وبعض المحققين الذين ما ان رأوها حتفتح عينيها حتى بادروها بالسؤال ...
من هو طحالب المستحي الذي كنت تهذين باسمه بعد ان رمم الاطباء لسانك وانت في غرفة العمليات!!!!
...

ترا را را
ترا را رمرم ... :D

دمار شامل هيع هيع
السلام عليكم

chidichidi
10-22-2008, 10:00 PM
وفيما هي تفكر ...
فاذا بانفجار ضخم يدوي ... تتطاير الشظايا ويطير الباب ويتصاعد الغبار والدخان يملأ المكان ...
تتلفت دينا صورة ببطئ وتثاقل بعد ان ملأت الجراح جسمها ولم يبق فيها غير رقبتها لتحركها فعظامها تهشمت ...
تحاول ان تنادي ولكن الما شديدا في فمها ... اه ... انه لسانها ... نصفه يتدلى ... وينزف كثيرا ...
فاذا بها تشاهد لينا ايضا قد فقدت ذراعا وتتخبط من الالم ... ثم تنتفض انتفاضة قوية وتهمد ساكنة ... لقد ماتت!!
تحاول ان تبحث بعينيها عن امل ... لم ترها في كل الغرفة ...
يسقط الباب الملتصق بالحائط ... ليكشف عن امل التي اصبحت كورق الجدران بعد ارتطم بها باب السجن العريض الثقيل والصقها بالحائط ليحولها الى باستا!!! بقي راسها معلقا ثم نطقت اخر كلمة ...
ز ... ز ... زوجي ... نع .. نعيم .... ط .. ط...اح ... اح ....الب .. المستحي ....
ثم ماتت
بعد ان سقط راسها عن باقي الباستا الملتصقة بالحائط ....

اغمي على دينا صورة ..... لتجد نفسها بعد ذلك في العناية الفائقة ... تتلقى العلاج وجسمها مهشم لم تبق فيه عظمة سليمة وفوقها فريق من الاطباء وبعض المحققين الذين ما ان رأوها حتفتح عينيها حتى بادروها بالسؤال ...
من هو طحالب المستحي الذي كنت تهذين باسمه وانت في غرفة العمليات!!!
"لا ادري لا بد انه تاثير الحادث لا بد ان ارتطام رأسي بمقود السيارة جعلني اهذي لكني كنت اشعر اني اعيش لحظات عصيبة انفجار ودماء يا ستير استر يا رب اني اتذكره كانه حدث معي بالفعل"
"على كل حال حمداً لله على سلامتك" قالت لها صديقتها الحميمة رفيقة صبا بعد ان اخرجوها من العناية المركزة ونقلوها الى غرفتها واردفت تقول :"بالحديث على الانفجارات لقد وقع انفجار خلال الفترة التي كنت فيها بالكوما ولم ينج الا رجل واحد اسمه نعيم الحياة وبتقدير الله يكون زوج امل المستقبل جارتي في المبنى"
"امل المستقبل؟؟؟ نعيم؟؟؟امعقول؟؟؟ لا بد ان في الامر شيئاً ما!!!"
"ماذا؟؟ لماذا؟؟؟ ما هو السر؟؟"
"في هلوساتي كانت امل حاضرة وذكرت زوجها نعيم هل لجارتك امل وزوجها نعيم علاقة بهلوساتي؟؟؟"
"لا اعرف لكن الغريب بالامر انه بعد الانفجار لم تعد امل الى شقتها الله اعلم اين هي"
في هذا الوقت كانت امل لا تزال تنظر الى الساعة بانتظار ان يحضر احد ما الى الموعد لكن....

شيركوه
10-22-2008, 10:11 PM
ووووووووووووووووووووععععععععععععععع ععععععععععععععععععععععععع
يجب ان انتظر للغد حتى اقتل امل من جديد
وعععععععععععععععععععععععععع
:D
انا وامل والزمن طويل خخخخخخخخخخخخخ :D
دبرولها شي دوبارة لانو ميتتها التالية فظيعة

السلام عليكم

سـمـاح
10-23-2008, 09:54 AM
وفيما هي تفكر ...
فاذا بانفجار ضخم يدوي ... تتطاير الشظايا ويطير الباب ويتصاعد الغبار والدخان يملأ المكان ...
تتلفت دينا صورة ببطئ وتثاقل بعد ان ملأت الجراح جسمها ولم يبق فيها غير رقبتها لتحركها فعظامها تهشمت ...
تحاول ان تنادي ولكن الما شديدا في فمها ... اه ... انه لسانها ... نصفه يتدلى ... وينزف كثيرا ...
فاذا بها تشاهد لينا ايضا قد فقدت ذراعا وتتخبط من الالم ... ثم تنتفض انتفاضة قوية وتهمد ساكنة ... لقد ماتت!!
تحاول ان تبحث بعينيها عن امل ... لم ترها في كل الغرفة ...
يسقط الباب الملتصق بالحائط ... ليكشف عن امل التي اصبحت كورق الجدران بعد ارتطم بها باب السجن العريض الثقيل والصقها بالحائط ليحولها الى باستا!!! بقي راسها معلقا ثم نطقت اخر كلمة ...
ز ... ز ... زوجي ... نع .. نعيم .... ط .. ط...اح ... اح ....الب .. المستحي ....
ثم ماتت
بعد ان سقط راسها عن باقي الباستا الملتصقة بالحائط ....

اغمي على دينا صورة ..... لتجد نفسها بعد ذلك في العناية الفائقة ... تتلقى العلاج وجسمها مهشم لم تبق فيه عظمة سليمة وفوقها فريق من الاطباء وبعض المحققين الذين ما ان رأوها حتفتح عينيها حتى بادروها بالسؤال ...
من هو طحالب المستحي الذي كنت تهذين باسمه وانت في غرفة العمليات!!!
"لا ادري لا بد انه تاثير الحادث لا بد ان ارتطام رأسي بمقود السيارة جعلني اهذي لكني كنت اشعر اني اعيش لحظات عصيبة انفجار ودماء يا ستير استر يا رب اني اتذكره كانه حدث معي بالفعل"
"على كل حال حمداً لله على سلامتك" قالت لها صديقتها الحميمة رفيقة صبا بعد ان اخرجوها من العناية المركزة ونقلوها الى غرفتها واردفت تقول :"بالحديث على الانفجارات لقد وقع انفجار خلال الفترة التي كنت فيها بالكوما ولم ينج الا رجل واحد اسمه نعيم الحياة وبتقدير الله يكون زوج امل المستقبل جارتي في المبنى"
"امل المستقبل؟؟؟ نعيم؟؟؟امعقول؟؟؟ لا بد ان في الامر شيئاً ما!!!"
"ماذا؟؟ لماذا؟؟؟ ما هو السر؟؟"
"في هلوساتي كانت امل حاضرة وذكرت زوجها نعيم هل لجارتك امل وزوجها نعيم علاقة بهلوساتي؟؟؟"
"لا اعرف لكن الغريب بالامر انه بعد الانفجار لم تعد امل الى شقتها الله اعلم اين هي"
في هذا الوقت كانت امل لا تزال تنظر الى الساعة بانتظار ان يحضر احد ما الى الموعد لكن....

لكن لم يحضر احد حتى الآن .
خرجت من الفندق لترى ان كانوا ينتظرونها في الخارج. لكن لم يكن هناك اي انسان في الشارع. غريب كل هذا الهدوء ...
فجأة شعّ ضوءٌ ساطع حجب عنها الرؤيا، واحسّت امل بجسدها يرتفع بسرعة هائلة في السماء.
وما هي الا ثواني حتى اختفى الضوء، ووجدت امل نفسها في غرفة غريبة، مليئة بالازرار والاثاث العجيب واذ هي وجهاً لوجه امام مخلوق لم تر له مثيلاً.

اهلاً بك يا امل على مركبتنا Rescue911 انا كواكب المجرة ، سوف اكون مسؤولة عنك وساهتم بحمايتك من اي مكروه.
الارض الآن تتعرض لخطر كبير يهددها من قبل مخلوقات فضائية شريرة، تتخفى كلها على شكل امرأة. وقد قررنا ان ننقذك انت بالذات لأن ...

عزام
10-23-2008, 10:17 AM
صرنا خيال علمي هلق
راحت عليك شيركوه
اذا طلعت امل روبوت
قد ما اكلت خبيط بترجع بتعيش:)

عزام
10-23-2008, 12:22 PM
لكن لم يحضر احد حتى الآن .
خرجت من الفندق لترى ان كانوا ينتظرونها في الخارج. لكن لم يكن هناك اي انسان في الشارع. غريب كل هذا الهدوء ...
فجأة شعّ ضوءٌ ساطع حجب عنها الرؤيا، واحسّت امل بجسدها يرتفع بسرعة هائلة في السماء.
وما هي الا ثواني حتى اختفى الضوء، ووجدت امل نفسها في غرفة غريبة، مليئة بالازرار والاثاث العجيب واذ هي وجهاً لوجه امام مخلوق لم تر له مثيلاً.

اهلاً بك يا امل على مركبتنا Rescue911 انا كواكب المجرة ، سوف اكون مسؤولة عنك وساهتم بحمايتك من اي مكروه.
الارض الآن تتعرض لخطر كبير يهددها من قبل مخلوقات فضائية شريرة، تتخفى كلها على شكل امرأة. وقد قررنا ان ننقذك انت بالذات لأن ...
وقاطعها شخص من الخلف بصوت اجش قائلا لها:
كواكب اوقفي هذه المسرحية
حان الوقت لتعلم امل ان المخلوقات الفضائية واليوفو التي يرونها من حين لاخر ومثلث برمودة هي من اختراعنا نحن... منظمة "بناة الهيكل" وهدفنا واضح وهو السيطرة على العالم كله.. خلعت كواكب قناعها وتركت مقعدها لمن قاطعها "سيد الصهاينة" وسط ذهول امل

عزام
10-23-2008, 01:23 PM
forgive me samah
:smile: i like conspiracy theory and not Sci Fi

شيركوه
10-23-2008, 07:59 PM
آخ رأسي ...
يصرخ سهل المعشر .. بعد أن ضربته أمه على رأسه حنجوراً طلع من عينيه ...
قالت له أمه ست البيت .. ارجع الى دراستك وكفاءك قراءة في هذه القصص المصورة ... لن تستفيد منها ..
ولكن أمييييي...
قلت لك عد لدراستك الآن ....
ذهب سهل المعشر المسكين الى غرفة الدراسة
فامسكت الام القصة ... وقلبت عدة صفحات للامام ....
اريد ان اعرف ماذا يقرأ هذا الولد .....
فاذا بها تقرأ ....


وفيما أمل تسير في الطريق ... تتلفت وراءها ويمنة ويسرة .. مرتعبة من جراء تلك التجربة المريعة التي مرت بها ...
تريد ان تسرع الى حيث زوجها اعلمها بانه ينتظرها ...

وفيما هي تسير بين الناس ...
يتعثر ضايع وقتو ... من فرط رعة سيره فهو مستعجل لا يريد تفويت موعده -كالعادة- ... فيرتطم بامل فتقع حقيبتها أرضا ... وتندفع بسرعة الى الشارع ...
كاد باص كبير قديم ان يدهسها .... اخطأها بسنتيمتر واحد ... أحست بضربات الهواء من خلال فتحات الشبابيك ...
وصور الناس بداخله وهم يلتفتون اليها ... مر كل شيء بسرعة ولكنه مر عليها وكأنها تشاهده ببطئ ...
...
احست بالطمأنينة ... واخر شباكين يمران من امامها لانها نجت باعجوبة من الموت ....
ولكن ..........
















هذا الباص القديم كان رفرافه الذي في المؤخرة مطعوج الى الخارج ...
وكانت امل قصيرة الطول جدا نسبيا ....

فعلق الرفراف بأمل وشق بطنها وتعلقت مصارينها بالرفراف ..........



واخذ الباص يسحب مصارن امل وهي تنظر وتصرخ ... والباص يسحبها ...
المصران الغليظ ... ثم الرفيع ...
الاثني عشر ...
المعدة ...

والباص يسير بسرعة ...
اخذت امل تركض خلف الباص وهي تحاول استرجاع مصارينها واعادتها الى الداخل ... ولكن الباص كان اسرع منها ...
بدأ بسحب معلاقها ... خرج كل شيء وبقي البلعوم وهو يسحب امل من رقبتها ... فأمسكت به بكل قوتها وهي تحاول التمسك باخر ما بقي لها من رمق في الحياة ...
حبها الباص ... وهي تركض خلفه ممسكها ببلعومها ...
ثم لمحت أمل ... فرصة بالنجاة ... الاشرة الضوئية امام الباص صفراء ... ستصبح حمراء وسيتوقف ... نعم .... سيتوقف ...
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آ .............. طلبش ..............
وقعت أمل في ريجار نسيت البلدية أن تغلقه وكان ممتلئا بالمياه ...........

فغرقت واختنقت وماتت لان البلدية لم تنه اصلاح هذا الريجار العطلان وتركه العاملون مفتوحا

....


اغلقت ست البيت القصة متعوذة بالله من الشيطان الرجيم .. ومن هذه العقول الغريبة العجيبة التي تكتب هذه القصص ... ثم رمت القصة في أظان الحمام ... وسخنت بها المياه ... ليستحم ابنها سهل المعشر بعد انتهاءه من دروسه ...

شيركوه
10-23-2008, 08:01 PM
حبيبي عزام انا ماخد دور الشرير هلاء ما في شي بيقطع معي كلو الو حل ...
كنت بقدر خليها تطلع مسدس فوتونات لتدوبهم ... بتقوم بالغلط بتمسكو بالقلوب بتدوب حالا ...
بس هيك احلا :)
شو رايك؟؟؟ قتلتها لاما وحرقت القصة خخخخخخخخخخخخ

بحب كون شرير :)
السلام عليكم ...

شيركوه
10-23-2008, 08:02 PM
ارى ان الاخت ام ورقة لم تعد تشارك بالموضوع ...
يا جماعة الخير اذا احد انزعج من طريقة كتابتي لا تواخذوني :) ونبهوني ...
بقدر كون اقل شرا .. يشوي
السلام عليكم

عزام
10-23-2008, 08:16 PM
آخ رأسي ...
يصرخ سهل المعشر .. بعد أن ضربته أمه على رأسه حنجوراً طلع من عينيه ...
قالت له أمه ست البيت .. ارجع الى دراستك وكفاءك قراءة في هذه القصص المصورة ... لن تستفيد منها ..
ولكن أمييييي...
قلت لك عد لدراستك الآن ....
ذهب سهل المعشر المسكين الى غرفة الدراسة
فامسكت الام القصة ... وقلبت عدة صفحات للامام ....
اريد ان اعرف ماذا يقرأ هذا الولد .....
فاذا بها تقرأ ....


وفيما أمل تسير في الطريق ... تتلفت وراءها ويمنة ويسرة .. مرتعبة من جراء تلك التجربة المريعة التي مرت بها ...
تريد ان تسرع الى حيث زوجها اعلمها بانه ينتظرها ...

وفيما هي تسير بين الناس ...
يتعثر ضايع وقتو ... من فرط رعة سيره فهو مستعجل لا يريد تفويت موعده -كالعادة- ... فيرتطم بامل فتقع حقيبتها أرضا ... وتندفع بسرعة الى الشارع ...
كاد باص كبير قديم ان يدهسها .... اخطأها بسنتيمتر واحد ... أحست بضربات الهواء من خلال فتحات الشبابيك ...
وصور الناس بداخله وهم يلتفتون اليها ... مر كل شيء بسرعة ولكنه مر عليها وكأنها تشاهده ببطئ ...
...
احست بالطمأنينة ... واخر شباكين يمران من امامها لانها نجت باعجوبة من الموت ....
ولكن ..........
















هذا الباص القديم كان رفرافه الذي في المؤخرة مطعوج الى الخارج ...
وكانت امل قصيرة الطول جدا نسبيا ....

فعلق الرفراف بأمل وشق بطنها وتعلقت مصارينها بالرفراف ..........



واخذ الباص يسحب مصارن امل وهي تنظر وتصرخ ... والباص يسحبها ...
المصران الغليظ ... ثم الرفيع ...
الاثني عشر ...
المعدة ...

والباص يسير بسرعة ...
اخذت امل تركض خلف الباص وهي تحاول استرجاع مصارينها واعادتها الى الداخل ... ولكن الباص كان اسرع منها ...
بدأ بسحب معلاقها ... خرج كل شيء وبقي البلعوم وهو يسحب امل من رقبتها ... فأمسكت به بكل قوتها وهي تحاول التمسك باخر ما بقي لها من رمق في الحياة ...
حبها الباص ... وهي تركض خلفه ممسكها ببلعومها ...
ثم لمحت أمل ... فرصة بالنجاة ... الاشرة الضوئية امام الباص صفراء ... ستصبح حمراء وسيتوقف ... نعم .... سيتوقف ...
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آ .............. طلبش ..............
وقعت أمل في ريجار نسيت البلدية أن تغلقه وكان ممتلئا بالمياه ...........

فغرقت واختنقت وماتت لان البلدية لم تنه اصلاح هذا الريجار العطلان وتركه العاملون مفتوحا

....


اغلقت ست البيت القصة متعوذة بالله من الشيطان الرجيم .. ومن هذه العقول الغريبة العجيبة التي تكتب هذه القصص ... ثم رمت القصة في أظان الحمام ... وسخنت بها المياه ... ليستحم ابنها سهل المعشر بعد انتهاءه من دروسه ...

لكن ما لم يعرفه احد ان هذه القصة كانت حقيقية فعلا
وحولها "بناة الهيكل" الى قصة خرافية ليطمسوا ذكر امل المستقبل الحقيقية وزوجها نعيم الى الابد غير انهم حرفوا نهايتها فأمل المستقبل ما كانت لتموت بهذه الطريقة البشعة في الحقيقة بل كان لها دور كبير في كشف اكبر مخططات "بناة الهيكل" الا و هو سر بليون ارضو دافشني المتمثل في لوحته الشهيرة "منى ليزا"

عزام
10-23-2008, 08:21 PM
شيركوه
ايها اكثر تفظيعا؟ منظر امل المتقطعة احشاءها كما صورتها
ام منظر اشلاء هذه القصة التي تشوهها ونتعب في اعادة تركيبها :)
بحط جائزة لمين بيقدر يقراها كلها من اولها لاخرها..
خخخخخخخخخ

chidichidi
10-23-2008, 08:52 PM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيركوه http://www.saowt.com/forum/images/styles/greengold/buttons/viewpost.gif (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=225493#post225493)
آخ رأسي ...
يصرخ سهل المعشر .. بعد أن ضربته أمه على رأسه حنجوراً طلع من عينيه ...
قالت له أمه ست البيت .. ارجع الى دراستك وكفاءك قراءة في هذه القصص المصورة ... لن تستفيد منها ..
ولكن أمييييي...
قلت لك عد لدراستك الآن ....
ذهب سهل المعشر المسكين الى غرفة الدراسة
فامسكت الام القصة ... وقلبت عدة صفحات للامام ....
اريد ان اعرف ماذا يقرأ هذا الولد .....
فاذا بها تقرأ ....


وفيما أمل تسير في الطريق ... تتلفت وراءها ويمنة ويسرة .. مرتعبة من جراء تلك التجربة المريعة التي مرت بها ...
تريد ان تسرع الى حيث زوجها اعلمها بانه ينتظرها ...

وفيما هي تسير بين الناس ...
يتعثر ضايع وقتو ... من فرط رعة سيره فهو مستعجل لا يريد تفويت موعده -كالعادة- ... فيرتطم بامل فتقع حقيبتها أرضا ... وتندفع بسرعة الى الشارع ...
كاد باص كبير قديم ان يدهسها .... اخطأها بسنتيمتر واحد ... أحست بضربات الهواء من خلال فتحات الشبابيك ...
وصور الناس بداخله وهم يلتفتون اليها ... مر كل شيء بسرعة ولكنه مر عليها وكأنها تشاهده ببطئ ...
...
احست بالطمأنينة ... واخر شباكين يمران من امامها لانها نجت باعجوبة من الموت ....
ولكن ..........
















هذا الباص القديم كان رفرافه الذي في المؤخرة مطعوج الى الخارج ...
وكانت امل قصيرة الطول جدا نسبيا ....

فعلق الرفراف بأمل وشق بطنها وتعلقت مصارينها بالرفراف ..........



واخذ الباص يسحب مصارن امل وهي تنظر وتصرخ ... والباص يسحبها ...
المصران الغليظ ... ثم الرفيع ...
الاثني عشر ...
المعدة ...

والباص يسير بسرعة ...
اخذت امل تركض خلف الباص وهي تحاول استرجاع مصارينها واعادتها الى الداخل ... ولكن الباص كان اسرع منها ...
بدأ بسحب معلاقها ... خرج كل شيء وبقي البلعوم وهو يسحب امل من رقبتها ... فأمسكت به بكل قوتها وهي تحاول التمسك باخر ما بقي لها من رمق في الحياة ...
حبها الباص ... وهي تركض خلفه ممسكها ببلعومها ...
ثم لمحت أمل ... فرصة بالنجاة ... الاشرة الضوئية امام الباص صفراء ... ستصبح حمراء وسيتوقف ... نعم .... سيتوقف ...
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آ .............. طلبش ..............
وقعت أمل في ريجار نسيت البلدية أن تغلقه وكان ممتلئا بالمياه ...........

فغرقت واختنقت وماتت لان البلدية لم تنه اصلاح هذا الريجار العطلان وتركه العاملون مفتوحا

....


اغلقت ست البيت القصة متعوذة بالله من الشيطان الرجيم .. ومن هذه العقول الغريبة العجيبة التي تكتب هذه القصص ... ثم رمت القصة في أظان الحمام ... وسخنت بها المياه ... ليستحم ابنها سهل المعشر بعد انتهاءه من دروسه ...

لكن ما لم يعرفه احد ان هذه القصة كانت حقيقية فعلا
وحولها "بناة الهيكل" الى قصة خرافية ليطمسوا ذكر امل المستقبل الحقيقية وزوجها نعيم الى الابد غير انهم حرفوا نهايتها فأمل المستقبل ما كانت لتموت بهذه الطريقة البشعة في الحقيقة بل كان لها دور كبير في كشف اكبر مخططات "بناة الهيكل" الا و هو سر بليون ارضو دافشني المتمثل في لوحته الشهيرة "منى ليزا"
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ \\

هذا ما فكرت به ست البيت او بالاحرى امل كما كان اسمها قبل ان تغيره لظروف امنية ونادت زوجها عزيز اللذيذ الذي هو بالطبع نعيم الحياة واعطته القصة وقالت له اقرأ وانظر كيف تحولنا من ابطال قوميين الى موضوع ساخر في قصص الاطفال
قال لها نعيم لا تحزني بالعكس يجب ان تفرحي انه لا يزالون يذكروننا حتى الان فما قمت به عمل عظيم

شيركوه
10-23-2008, 10:18 PM
السلام عليكم
ما ظابطة معك شدشودي ... لانو ست البيت زتت القصة بأظان الحمام وشعلتها
:P
هاهاهاااااااااو ...
بس قاتها قاتلها طولو بالكم :)

السلام عليكم

شيركوه
10-23-2008, 10:19 PM
لك صحيح ليش الاخت سماح والاخت ام ورقة ما عادوا شاركوا؟ ولا عمو مقاوم؟

السلام عليكم

عزام
10-23-2008, 10:59 PM
السلام عليكم
ما ظابطة معك شدشودي ... لانو ست البيت زتت القصة بأظان الحمام وشعلتها
السلام عليكم

طلع ابنها شاري اكثر من نسخة...... ما عرفت؟؟؟ :)

شيركوه
10-23-2008, 11:31 PM
تباً له كنو صحي :)

بس بناء على تصرف الام لازم كمان تحرق هالنسخة ههههههههه
والنسخ الباقية لانو ما عجبها كيف مكتوبة وبدها تحمي الاظان
هه
السلام عليكم

أم ورقة
10-24-2008, 02:47 AM
لك صحيح ليش الاخت سماح والاخت ام ورقة ما عادوا شاركوا؟ ولا عمو مقاوم؟

السلام عليكم

صحيح ليش يا ترى؟

ليه برأيك؟

ربما القصة صارت موسوعة من القصص ، مع اني بالآخر لم اتابع الحبكات التي حبكتموها

سـمـاح
10-24-2008, 07:44 AM
هذا ملخص وتذكير باهم احداث القصة -الاحداث التي لم تتحول الى احلام او اوهام او كوابيس ...

طوى نعيم الحياة الجريدة ووضعها جانباً ...
ثم قام ليودع زوجته امل المستقبل قبل ان يذهب الى عمله، فاذا بها واقفة امام الباب، والشرر يتطاير من عينيها

" طلّقني ... "

"اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اصبحنا واصبح الملك لله ما الأمر يا عزيزتي "
" اريد ان اعرف من هي؟؟ كنت ساعد لغسيل قميصك عندما سقطت منه صورتها مكتوب على ظهرها (طال انتظاري فهل لهذا الانتظار من فرج لا تتأخر علي) كما انها كتبت اسمها عبير البارود من هي عبير تلك وما علاقتك بها"
................................... ..............
فأخذ نفساً عميقاً،
ثمّ قال لها،

أتعلمين، ان عبير هذه أختي،
و لكنها من زوجة أبي... رحمه الله

وهي الآن في بلاد الغربة، حيث كان يعمل أبي، رحمه الله
فلهذا تركت معي ذات مرة هذه البطاقة، فقط لأنها تشعر بالوحدة هناك، و ليس لها أخ سواي...
هذا كل شيء ....
..................................
..................................
انّه مديري يا أمل! يعاتبني أني تأخرت، و يبدو ان هناك مشكلة كبيرة تنتظرني في العمل...
خير ان شاء الله، انا كذلك عندي موعد مهم مع صديقتي : ياسمين أصفر... ستأتي بعد قليل ....
ذهب نعيم بسرعة الى عمله، وبعد دقائق رن جرس الباب
السلام عليكم امل كيف حالك ؟
هذه جارتي الجديدة، فاتن بين الناس، احبت ان تزورك وتتعرف عليكِ.
فاخذت امل تحدثهم عن عبير، وظهورها المفاجيء.
قالت فاتن باستغراب : اخته ؟ ومن خارج البلاد ؟ وانت صدقتيه يا مسكينة؟ الا تعرفين ان الرجال ليس لهم امان ...
..................................
وصلت امل الى درجة لم تعد تتحمل فيها هذا الكلام فآثرت ان تتصل بصديقتها في بلاد الغربة "هاجر البلاد" كي تحاول ان تستخبر لها عن عبير البارود هذه...

اما نعيم، فوصل الى مكتبه شارد الذهن،
ثم جلس نعيم يفكر ...
كيف وصلت الصورة الى قميصه دون ان ينتبه، عادة ما ينتبه بسرعة لمثل هذه الرسائل السرية. انه خطأ كبير عليه ان يصححه. لا يجب ان يعرف احد طبيعة عمله الآخر، ولا حتى زوجته امل.
...
من هي عبير هذه يا ترى ... عليه ان يجدها باسرع وقت.

و فجأة حصل إنفجار كبير،
و تم تطويق المكان... و صار الجميع في خبر كان...
............................
ومن بين الانقاض خرج نعيم الحياة يمسح الغبار عن ثيابه وسار بين الاشلاء المتناثرة يبحث عن زملائه فلم يجد احدا منهم وبعد وهلة لاحظ ان كتفه مجروح جرحا عميقا فطلب من المسعفين ان ياخذوه الى المستشفى وللمصادفة كان المسعف الذي اقله جاره "جساس النبض" ولاحظ نعيم ان جساس يرمقه بغرابة وينظر بريبة الى شي كان يحمله بقوة في قبضته... شيء لم يتخل عنه رغم قوة الانفجار.

فوصل الى غرفة الطوارئ، و هناك صار المسعفون و الممرضون يسعفونه و يداوون جراحه،
.............................
كانت الافكار تدور في رأس نعيم، هذا الانفجار لم يكن صدفة ...
هل يعقل ان يكون قد علم احد بالامر ؟ ... هل يمكن ان تكون امل قد اخبرت احداً عن عبير البارود ...
اذن فهي الآن في خطر كبير ...

ودخلت عليه زوجته، فخرج الاطباء وتركوهم وحدهم. عندها اخرج نعيم شيئاً من فمه، كان قد خبأه فيه حتى لا يراه الممرضون.
اعطاه لامل وقال لها هامساً:
- اسمعيني يا امل، يجب ان تتركي المستشفى الآن وبسرعة، ان حياتك في خطر
- لكن يا نعيم ...
- ليس لدينا الوقت يا امل ، ارجوك اذهبي حالاً، واياك ان تعودي الى المنزل
توجهي مباشرة الى العنوان الذي في هذه الورقة، واعطيهم الصورة
- اي صورة ؟
- ششششششششش، ارجوك يا امل، اذهبي الآن، ولا تخبري احداً حتى تصلي الى وجهتك ...

امتثلت امل لطلب زوجها وخرجت من المستشفى محتارة لا تدري ماذا ستفعل والى اين تذهب
اخذت الورقة المطوية مرات كثيرة وفتحتها، فاذا مكتوب عليها اسم "ناجي بجلده" ، وتحت الاسم عنوان
واذا بداخلها صورة ...
صورة عبير البارود ...

فجأة عاد لذاكرتها ما مرت به من وقت ان ترك نعيم البيت الى هرعها الى المستشفى بعدما علمت عن الانفجار فبعد ان اقفلت السماعة مع هاجر البلاد وكانت قد هدأت بعض الشيئ ذهبت لتحضر الضيافة لضيوفها وبما ان الجو كان حارا فقد قالت لضيوفها انه لا احد بالمنزل وان نعيم لن يعود قبل الظهر فبامكانهن ان ياخذن راحتهن وان يتفرعن في الوقت التي كانت فيه في المطبخ تجهز الكيك والعصير خلعت كل من ياسمين وفاتن حجابهن وجلست يدردشن احست فاتن ببعض الغشاوة على نظارتها فخلعتها لتمسحها في نفس الوقت التي دخلت فيه امل عليهن فمجرد ان لمحتها بدت الصدمة على وجهها انها هي عبير .....
................................... ............................
فجاة حدث انفجار هائل قضى على البشرية جمعاء هنا استيقظت امل من كابوسها مستعيذة بالله لتجد نفسها في غرفة غريبة ثم تذكرت انها لم تعد الى البيت لان زوجها حذرها بل ذهبت الى فندق "الوردة الذابلة"
................................... .
................................... .
انتظرت الصباح وهي تتامل الورقة التي اعطاها اياها زوجها الراقد في المستشفى اتصلت على الرقم الموجود على الورقة لتستدل على العنوان فاذا بصوت تعرفه جيدا يرد عليها تفاجات ثم سألت :"من؟ سعيدة محظوظ هل هذا انت؟" ارتبكت سعيدة واقفلت الخط ثم كررت امل طلب النمرة فرد عليها في هذه المرة صوت رجولي سالته بعد ان سلمت عليه هل بامكاني التكلم مع ناجي بجلده فرد عليها بغلاظة لا نعرف احد بهذا الاسم فردت بسرعة انا من طرف عبير بارود مرت لحظات من الهدوء على الطرف الاخر من الهاتف ثم كلمها صوت اخر ليسألها بعض الاسئلة ثم اتفق معها على ان يراها بعد ساعة امام فندق "الوردة الذابلة" تفاجات امل لبرهة فهي تقطن في نفس الفندق ثم وافقت واقفلت السماعة لتفكر في ما ينتظرها وما هو سر زوجها وما علاقة عبير بكل ما يحدث وهل هي فعلا فاتن ام انها تشبهها فقط اسئلة تتسارع في عقلها لا تجد لها اي اجابة ترى هل ستعرف اي معلومة من موعدها؟؟؟؟؟
................................... .............................
................................... .............................
كان نعيم بعد ذهاب امل من المستشفى يفكر باسرع طريقة للخروج، دون ان يشعر به احد. فهم حتماً لن يتاخروا بالعثور عليه. دخل عليه الممرض حبيب امه ليتأكد من سلامته فعاجله نعيم بضربة خفيفة على رقبته افقده فيها وعيه.
ثم اسرع بارتداء سترة التمريض التي نزعها عن حبيب وخرج من غرفته ...
................................... .............................
................................... .............................
في هذا الوقت كانت امل لا تزال تنظر الى الساعة بانتظار ان يحضر احد ما الى الموعد لكن.... لكن لم يحضر احد حتى الآن .
خرجت من الفندق لترى ان كانوا ينتظرونها في الخارج. لكن لم يكن هناك اي انسان في الشارع. غريب كل هذا الهدوء ...
فجأة شعّ ضوءٌ ساطع حجب عنها الرؤيا، واحسّت امل بجسدها يرتفع بسرعة هائلة في السماء.
وما هي الا ثواني حتى اختفى الضوء، ووجدت امل نفسها في غرفة غريبة، مليئة بالازرار والاثاث العجيب واذ هي وجهاً لوجه امام مخلوق لم تر له مثيلاً.

اهلاً بك يا امل على مركبتنا Rescue911 انا كواكب المجرة ، سوف اكون مسؤولة عنك وساهتم بحمايتك من اي مكروه.
...................
وقاطعها شخص من الخلف بصوت اجش قائلا لها:
كواكب اوقفي هذه المسرحية
حان الوقت لتعلم امل ان المخلوقات الفضائية واليوفو التي يرونها من حين لاخر ومثلث برمودة هي من اختراعنا نحن... منظمة "بناة الهيكل" وهدفنا واضح وهو السيطرة على العالم كله.. خلعت كواكب قناعها وتركت مقعدها لمن قاطعها "سيد الصهاينة" وسط ذهول امل
.....................
اغلقت ست البيت القصة متعوذة بالله من الشيطان الرجيم .. ومن هذه العقول الغريبة العجيبة التي تكتب هذه القصص ... ثم رمت القصة في أظان الحمام ... وسخنت بها المياه ... ليستحم ابنها سهل المعشر بعد انتهاءه من دروسه ...

لكن ما لم يعرفه احد ان هذه القصة كانت حقيقية فعلا
وحولها "بناة الهيكل" الى قصة خرافية ليطمسوا ذكر امل المستقبل الحقيقية وزوجها نعيم الى الابد غير انهم حرفوا نهايتها فأمل المستقبل ما كانت لتموت بهذه الطريقة البشعة في الحقيقة بل كان لها دور كبير في كشف اكبر مخططات "بناة الهيكل" الا و هو سر بليون ارضو دافشني المتمثل في لوحته الشهيرة "منى ليزا"
...................
هذا ما فكرت به ست البيت او بالاحرى امل كما كان اسمها قبل ان تغيره لظروف امنية ونادت زوجها عزيز اللذيذ الذي هو بالطبع نعيم الحياة واعطته القصة وقالت له اقرأ وانظر كيف تحولنا من ابطال قوميين الى موضوع ساخر في قصص الاطفال
قال لها نعيم لا تحزني بالعكس يجب ان تفرحي انه لا يزالون يذكروننا حتى الان فما قمت به عمل عظيم .......

سـمـاح
10-24-2008, 08:02 AM
نذكر ان من شروط الاشتراك ان تكون الاسماء الاولى اسماء علم موجودة فعلاً، يعني طحالب-ست-ضايع ... لا تلنزم بالشروط
والاسماء هي الفكرة التي بنت عليها الاخت ام ورقة هذا الموضوع قبل ان نحوله من شدة ابداعنا الى ورشة ميكانيك للفرط والتجميع (وهيك احلى طبعاً)...

احجز دوري للمشاركة ...

سـمـاح
10-24-2008, 08:29 AM
طوى نعيم الحياة الجريدة ووضعها جانباً ...
ثم قام ليودع زوجته امل المستقبل قبل ان يذهب الى عمله، فاذا بها واقفة امام الباب، والشرر يتطاير من عينيها

" طلّقني ... "

"اعوذ بالله من الشيطان الرجيم اصبحنا واصبح الملك لله ما الأمر يا عزيزتي "
" اريد ان اعرف من هي؟؟ كنت ساعد لغسيل قميصك عندما سقطت منه صورتها مكتوب على ظهرها (طال انتظاري فهل لهذا الانتظار من فرج لا تتأخر علي) كما انها كتبت اسمها عبير البارود من هي عبير تلك وما علاقتك بها"
................................... ..............
فأخذ نفساً عميقاً،
ثمّ قال لها،

أتعلمين، ان عبير هذه أختي،
و لكنها من زوجة أبي... رحمه الله

وهي الآن في بلاد الغربة، حيث كان يعمل أبي، رحمه الله
فلهذا تركت معي ذات مرة هذه البطاقة، فقط لأنها تشعر بالوحدة هناك، و ليس لها أخ سواي...
هذا كل شيء ....
..................................
..................................
انّه مديري يا أمل! يعاتبني أني تأخرت، و يبدو ان هناك مشكلة كبيرة تنتظرني في العمل...
خير ان شاء الله، انا كذلك عندي موعد مهم مع صديقتي : ياسمين أصفر... ستأتي بعد قليل ....
ذهب نعيم بسرعة الى عمله، وبعد دقائق رن جرس الباب
السلام عليكم امل كيف حالك ؟
هذه جارتي الجديدة، فاتن بين الناس، احبت ان تزورك وتتعرف عليكِ.
فاخذت امل تحدثهم عن عبير، وظهورها المفاجيء.
قالت فاتن باستغراب : اخته ؟ ومن خارج البلاد ؟ وانت صدقتيه يا مسكينة؟ الا تعرفين ان الرجال ليس لهم امان ...
..................................
وصلت امل الى درجة لم تعد تتحمل فيها هذا الكلام فآثرت ان تتصل بصديقتها في بلاد الغربة "هاجر البلاد" كي تحاول ان تستخبر لها عن عبير البارود هذه...

اما نعيم، فوصل الى مكتبه شارد الذهن،
ثم جلس نعيم يفكر ...
كيف وصلت الصورة الى قميصه دون ان ينتبه، عادة ما ينتبه بسرعة لمثل هذه الرسائل السرية. انه خطأ كبير عليه ان يصححه. لا يجب ان يعرف احد طبيعة عمله الآخر، ولا حتى زوجته امل.
...
من هي عبير هذه يا ترى ... عليه ان يجدها باسرع وقت.

و فجأة حصل إنفجار كبير،
و تم تطويق المكان... و صار الجميع في خبر كان...
............................
ومن بين الانقاض خرج نعيم الحياة يمسح الغبار عن ثيابه وسار بين الاشلاء المتناثرة يبحث عن زملائه فلم يجد احدا منهم وبعد وهلة لاحظ ان كتفه مجروح جرحا عميقا فطلب من المسعفين ان ياخذوه الى المستشفى وللمصادفة كان المسعف الذي اقله جاره "جساس النبض" ولاحظ نعيم ان جساس يرمقه بغرابة وينظر بريبة الى شي كان يحمله بقوة في قبضته... شيء لم يتخل عنه رغم قوة الانفجار.

فوصل الى غرفة الطوارئ، و هناك صار المسعفون و الممرضون يسعفونه و يداوون جراحه،
.............................
كانت الافكار تدور في رأس نعيم، هذا الانفجار لم يكن صدفة ...
هل يعقل ان يكون قد علم احد بالامر ؟ ... هل يمكن ان تكون امل قد اخبرت احداً عن عبير البارود ...
اذن فهي الآن في خطر كبير ...

ودخلت عليه زوجته، فخرج الاطباء وتركوهم وحدهم. عندها اخرج نعيم شيئاً من فمه، كان قد خبأه فيه حتى لا يراه الممرضون.
اعطاه لامل وقال لها هامساً:
- اسمعيني يا امل، يجب ان تتركي المستشفى الآن وبسرعة، ان حياتك في خطر
- لكن يا نعيم ...
- ليس لدينا الوقت يا امل ، ارجوك اذهبي حالاً، واياك ان تعودي الى المنزل
توجهي مباشرة الى العنوان الذي في هذه الورقة، واعطيهم الصورة
- اي صورة ؟
- ششششششششش، ارجوك يا امل، اذهبي الآن، ولا تخبري احداً حتى تصلي الى وجهتك ...

امتثلت امل لطلب زوجها وخرجت من المستشفى محتارة لا تدري ماذا ستفعل والى اين تذهب
اخذت الورقة المطوية مرات كثيرة وفتحتها، فاذا مكتوب عليها اسم "ناجي بجلده" ، وتحت الاسم عنوان
واذا بداخلها صورة ...
صورة عبير البارود ...

فجأة عاد لذاكرتها ما مرت به من وقت ان ترك نعيم البيت الى هرعها الى المستشفى بعدما علمت عن الانفجار فبعد ان اقفلت السماعة مع هاجر البلاد وكانت قد هدأت بعض الشيئ ذهبت لتحضر الضيافة لضيوفها وبما ان الجو كان حارا فقد قالت لضيوفها انه لا احد بالمنزل وان نعيم لن يعود قبل الظهر فبامكانهن ان ياخذن راحتهن وان يتفرعن في الوقت التي كانت فيه في المطبخ تجهز الكيك والعصير خلعت كل من ياسمين وفاتن حجابهن وجلست يدردشن احست فاتن ببعض الغشاوة على نظارتها فخلعتها لتمسحها في نفس الوقت التي دخلت فيه امل عليهن فمجرد ان لمحتها بدت الصدمة على وجهها انها هي عبير .....
................................... ............................
فجاة حدث انفجار هائل قضى على البشرية جمعاء هنا استيقظت امل من كابوسها مستعيذة بالله لتجد نفسها في غرفة غريبة ثم تذكرت انها لم تعد الى البيت لان زوجها حذرها بل ذهبت الى فندق "الوردة الذابلة"
................................... .
................................... .
انتظرت الصباح وهي تتامل الورقة التي اعطاها اياها زوجها الراقد في المستشفى اتصلت على الرقم الموجود على الورقة لتستدل على العنوان فاذا بصوت تعرفه جيدا يرد عليها تفاجات ثم سألت :"من؟ سعيدة محظوظ هل هذا انت؟" ارتبكت سعيدة واقفلت الخط ثم كررت امل طلب النمرة فرد عليها في هذه المرة صوت رجولي سالته بعد ان سلمت عليه هل بامكاني التكلم مع ناجي بجلده فرد عليها بغلاظة لا نعرف احد بهذا الاسم فردت بسرعة انا من طرف عبير بارود مرت لحظات من الهدوء على الطرف الاخر من الهاتف ثم كلمها صوت اخر ليسألها بعض الاسئلة ثم اتفق معها على ان يراها بعد ساعة امام فندق "الوردة الذابلة" تفاجات امل لبرهة فهي تقطن في نفس الفندق ثم وافقت واقفلت السماعة لتفكر في ما ينتظرها وما هو سر زوجها وما علاقة عبير بكل ما يحدث وهل هي فعلا فاتن ام انها تشبهها فقط اسئلة تتسارع في عقلها لا تجد لها اي اجابة ترى هل ستعرف اي معلومة من موعدها؟؟؟؟؟
................................... .............................
................................... .............................
كان نعيم بعد ذهاب امل من المستشفى يفكر باسرع طريقة للخروج، دون ان يشعر به احد. فهم حتماً لن يتاخروا بالعثور عليه. دخل عليه الممرض حبيب امه ليتأكد من سلامته فعاجله نعيم بضربة خفيفة على رقبته افقده فيها وعيه.
ثم اسرع بارتداء سترة التمريض التي نزعها عن حبيب وخرج من غرفته ...
................................... .............................
................................... .............................
في هذا الوقت كانت امل لا تزال تنظر الى الساعة بانتظار ان يحضر احد ما الى الموعد لكن.... لكن لم يحضر احد حتى الآن .
خرجت من الفندق لترى ان كانوا ينتظرونها في الخارج. لكن لم يكن هناك اي انسان في الشارع. غريب كل هذا الهدوء ...
فجأة شعّ ضوءٌ ساطع حجب عنها الرؤيا، واحسّت امل بجسدها يرتفع بسرعة هائلة في السماء.
وما هي الا ثواني حتى اختفى الضوء، ووجدت امل نفسها في غرفة غريبة، مليئة بالازرار والاثاث العجيب واذ هي وجهاً لوجه امام مخلوق لم تر له مثيلاً.

اهلاً بك يا امل على مركبتنا Rescue911 انا كواكب المجرة ، سوف اكون مسؤولة عنك وساهتم بحمايتك من اي مكروه.
...................
وقاطعها شخص من الخلف بصوت اجش قائلا لها:
كواكب اوقفي هذه المسرحية
حان الوقت لتعلم امل ان المخلوقات الفضائية واليوفو التي يرونها من حين لاخر ومثلث برمودة هي من اختراعنا نحن... منظمة "بناة الهيكل" وهدفنا واضح وهو السيطرة على العالم كله.. خلعت كواكب قناعها وتركت مقعدها لمن قاطعها "سيد الصهاينة" وسط ذهول امل
.....................
اغلقت ست البيت القصة متعوذة بالله من الشيطان الرجيم .. ومن هذه العقول الغريبة العجيبة التي تكتب هذه القصص ... ثم رمت القصة في أظان الحمام ... وسخنت بها المياه ... ليستحم ابنها سهل المعشر بعد انتهاءه من دروسه ...

لكن ما لم يعرفه احد ان هذه القصة كانت حقيقية فعلا
وحولها "بناة الهيكل" الى قصة خرافية ليطمسوا ذكر امل المستقبل الحقيقية وزوجها نعيم الى الابد غير انهم حرفوا نهايتها فأمل المستقبل ما كانت لتموت بهذه الطريقة البشعة في الحقيقة بل كان لها دور كبير في كشف اكبر مخططات "بناة الهيكل" الا و هو سر بليون ارضو دافشني المتمثل في لوحته الشهيرة "منى ليزا"
...................
هذا ما فكرت به ست البيت او بالاحرى امل كما كان اسمها قبل ان تغيره لظروف امنية ونادت زوجها عزيز اللذيذ الذي هو بالطبع نعيم الحياة واعطته القصة وقالت له اقرأ وانظر كيف تحولنا من ابطال قوميين الى موضوع ساخر في قصص الاطفال
قال لها نعيم لا تحزني بالعكس يجب ان تفرحي انه لا يزالون يذكروننا حتى الان فما قمت به عمل عظيم .......

وعادت بهم الذاكرة الى ذلك الوقت، حيث كانت امل مع منظمة بناة الهيكل. وكان نعيم يتوجه الى بيت صديقه ناجي بجلده، الذي هو ايضاً رئيس الجمعية السرية التي يعمل فيها.
كبس كثيراً على جرس الباب، لكن ما من مجيب
- لا تعذب نفسك
التفت نعيم فاذا هو صديقه مصعب على حالو،
- ماذا حدث يا مصعب؟
- ناجي، ذلك الخائن .........

شيركوه
10-24-2008, 06:52 PM
وسقط مصعب على حالو ارضا وفي ظهره خنجر وقال له ...
لقد خاننا ناجي بجلده ...
لم يفلت من بيننا سوى نديم الليالي ... اذهب اليه حالا ربما تسبق ناجي بجلده اليه ... اع .. اع .. اعععععععععععع

قفز نعيم عشرة درجات بقفزة واحدة ولكنه تفركش وتدحرج ثم خرج من زجاج المنور وانقلب وسقط من الطابق الحادي والعشرين ....




































طبعا يستغرق النزول وقتا ... عليكم ان تصبروا .....





































مر طائر بجانبه الان وهو يسقط ..........



















































هاه انها ذبابة لقد بدأت اقترب من الارض ... قال نعيم ..........




















































اوه انه جارنا حميد الخصال يعلم ابنه ... كنت اظنه لحاما ... ولكن يبدو انه مختلف داخل البيت ............

























ثم تذكر انه يسقط من ارتفاع شاهق ... وانه نسي ان يصرخ

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ

































آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ



















آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ


















طرب .............
وقع في كومة من التبن كانت في شاحنة متوقفة تحت المبنى ...ولكنه سقط من علو شاهق فكسر ساقه اليمنى وفخذه الايسر وساعده الايسر وعضده الايمن وفقد سنين وضرسا فاصبح يلدغ في كلامه
تجمهر الناس عليه وطلبوا الاسعاف ... فحملته الى المستشفى ثانية ...


======= هع هع ... رح اتبع استراتيجية جديدة P: ... انا بفرجيكم ... هلاء صار كلما يحكي السيد نعيم بدو يلدغ يعني بدال السين ثاء وبدال الزاي ذال هع هع .. هذا جزاءكم لانكم ما خليتوني اقتل امل بس وييييييين وراها وراها والزمن طويل :) ======

السلام عليكم

عزام
10-24-2008, 07:50 PM
متوحث ثرير انت يا ثيركوه :)

شيركوه
10-24-2008, 08:08 PM
ثايف يا اخي عذام؟؟
هنة هيك بدهم :)

----------
السلام عليكم

chidichidi
10-24-2008, 08:37 PM
وسقط مصعب على حالو ارضا وفي ظهره خنجر وقال له ...
لقد خاننا ناجي بجلده ...
لم يفلت من بيننا سوى نديم الليالي ... اذهب اليه حالا ربما تسبق ناجي بجلده اليه ... اع .. اع .. اعععععععععععع

قفز نعيم عشرة درجات بقفزة واحدة ولكنه تفركش وتدحرج ثم خرج من زجاج المنور وانقلب وسقط من الطابق الحادي والعشرين ....
طبعا يستغرق النزول وقتا ... عليكم ان تصبروا .....
مر طائر بجانبه الان وهو يسقط ..........
هاه انها ذبابة لقد بدأت اقترب من الارض ... قال نعيم ..........
اوه انه جارنا حميد الخصال يعلم ابنه ... كنت اظنه لحاما ... ولكن يبدو انه مختلف داخل البيت ............
ثم تذكر انه يسقط من ارتفاع شاهق ... وانه نسي ان يصرخ
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
طرب .............
وقع في كومة من التبن كانت في شاحنة متوقفة تحت المبنى ...ولكنه سقط من علو شاهق فكسر ساقه اليمنى وفخذه الايسر وساعده الايسر وعضده الايمن وفقد سنين وضرسا فاصبح يلدغ في كلامه
تجمهر الناس عليه وطلبوا الاسعاف ... فحملته الى المستشفى ثانية ...
................................... ................................... ................................... ................
كان بين الجموع جارهم لطفي المطفي لحقه الى المستشفى حيث التقى هناك بزوجته رفيقة الصبا واخبرها ان جارهم نعيم بالمستشفى لانه سقط من الطابق الحادي عشر فما كان من رفيقة الا ان هرعت عند صاحبتها دينا لتخبرها بالامر وخلال الحديث تذكرت رفيقة امرا غريبا قالت وهي تمازح دينا:"انت بهذا الشكل كانك متنكرة شكلك ذكرني باحدى النساء كانت تزور جارتنا امل يوم الانفجار الذي خبرتك عنه بالمناسبة هناك شبه بينكما"
فكرت دينا قليلا حتى تتذكر تفاصيل الهلوسات التي مرت بها اثناء غيبوبتها من جراء الحادث بدأت تتساءل هل هذه التي رأتها رفيقة هي عبير او فاتن؟؟ يجب ان اجد امل بمجرد الخروج من المستشفى جيد ان الطبيب اخبرني اني استطيع الخروج غدا اذن بعد خروجي امر عند نعيم اساله عن امل
وها ما حدث في اليوم التالي دخلت دينا غرفة نعيم لتساله عن امل وكيف بامكانها الوصول اليها الا ان المفاجأة عقدت لسان نعيم.....

عزام
10-24-2008, 08:59 PM
ولله شادي متابع منيح
انا رجعت ضعت بالقصة
فيني اقترح فكرة قصة جديدة بشروط مختلفة؟