أم ورقة
10-19-2008, 05:39 AM
..
كنت أقول للمنسّقة في المدرسة، أقول لها ان الدكتورة في الجامعة ترغب بأن تساعدنا في تطوير هذا القسم التربوي في المدرسة...
و بينما انا أتحدث معها عن الأمر أمام بعض المعلّمات،
حتى وجدت على وجهوههن علامات الغضب
مبارح كنّا نمزح و نمرح معاً، و في وقتها انقلبوا 180 درجة معي
لم أفهم سر هذا الانقلاب في نفس اللحظة، الا بعد أن حللت الأمر مراراً في بالي
جايين نقول نريد أن نطوّر هذا البرنامج التربوي و نحسّنه،
فتكون ردّة الفعل الغضب و الاغتياظ ؟
لماذا؟ ما هذا الذنب العظيم؟
و كانت ذروة الغضب و الفورة عندما قلت:
طيب اذا انتم لا تريدون المشاركة في ذلك انا أقوم بذلك بنفسي و أفعل كذا و كذا لوحدي
فشعرت ساعتها لو باستطاعتهم ان يرموني من النافذة ما قصّروا!
و ايضاً لم أستوعب هذه الردة الفعل السلبية في وقتها الا بعد أن حللتها بعيداً...
فوجدت ان سر كل هذا الغضب، انهم ظنوا ان الشغل سيكثر عليهم،
و أي معلمة تحب أن يكثر الشغل عليها بدون أن يكثر المردود ؟؟
أي معلمة فارقة معها تطوّر من قدراتها التعليمية مقابل لا شيء
بل هم قانعين ان التلاميذ ماشي حالهم بما نقدمه لهم الآن
و من جهة أخرى ظنّوا أني أنافسهم، و أظهر أني مهتمة أكثر منهم،
و أني أتفلسف عليهم...
و الأمر ليس كذلك، فأنا أشد ما أبغض التنافس،
و انا أدعو الى التعاون... و ليس في الأمر أي مصلحة شخصية
و يبدو انهم قادرين يسيطروا على رأي المنسّقة
فبعد أن كانت ترحّب بأفكاري قبل أيّام
وجدتها تنقلب هي أيضاً،
الأيام ستثبت ذلك أو تنفيه، مع خشيتي انها ستصفّ معهم ، لأنهم الأكثرية
و لكن هذا المستوى من التعامل يجعلني اكره الحياة أكثر و ألتمس صعوبتها
كنت أقول للمنسّقة في المدرسة، أقول لها ان الدكتورة في الجامعة ترغب بأن تساعدنا في تطوير هذا القسم التربوي في المدرسة...
و بينما انا أتحدث معها عن الأمر أمام بعض المعلّمات،
حتى وجدت على وجهوههن علامات الغضب
مبارح كنّا نمزح و نمرح معاً، و في وقتها انقلبوا 180 درجة معي
لم أفهم سر هذا الانقلاب في نفس اللحظة، الا بعد أن حللت الأمر مراراً في بالي
جايين نقول نريد أن نطوّر هذا البرنامج التربوي و نحسّنه،
فتكون ردّة الفعل الغضب و الاغتياظ ؟
لماذا؟ ما هذا الذنب العظيم؟
و كانت ذروة الغضب و الفورة عندما قلت:
طيب اذا انتم لا تريدون المشاركة في ذلك انا أقوم بذلك بنفسي و أفعل كذا و كذا لوحدي
فشعرت ساعتها لو باستطاعتهم ان يرموني من النافذة ما قصّروا!
و ايضاً لم أستوعب هذه الردة الفعل السلبية في وقتها الا بعد أن حللتها بعيداً...
فوجدت ان سر كل هذا الغضب، انهم ظنوا ان الشغل سيكثر عليهم،
و أي معلمة تحب أن يكثر الشغل عليها بدون أن يكثر المردود ؟؟
أي معلمة فارقة معها تطوّر من قدراتها التعليمية مقابل لا شيء
بل هم قانعين ان التلاميذ ماشي حالهم بما نقدمه لهم الآن
و من جهة أخرى ظنّوا أني أنافسهم، و أظهر أني مهتمة أكثر منهم،
و أني أتفلسف عليهم...
و الأمر ليس كذلك، فأنا أشد ما أبغض التنافس،
و انا أدعو الى التعاون... و ليس في الأمر أي مصلحة شخصية
و يبدو انهم قادرين يسيطروا على رأي المنسّقة
فبعد أن كانت ترحّب بأفكاري قبل أيّام
وجدتها تنقلب هي أيضاً،
الأيام ستثبت ذلك أو تنفيه، مع خشيتي انها ستصفّ معهم ، لأنهم الأكثرية
و لكن هذا المستوى من التعامل يجعلني اكره الحياة أكثر و ألتمس صعوبتها