النصر قادم
10-14-2008, 06:45 PM
http://www.alwaraq.net/Core/dg/dg_comment?...&dgid=14886[/url (http://[URL]http://www.alwaraq.net/Core/dg/dg_comment?ID=2902&dgid=14886)
لقد تعرفت على الاستاذ الشاعر زهير ظاظا قبل خمس عشرة سنة وذلك اثناء دراستي الجامعية في دمشق عرفت فيه خلالها مثال الشاعر الاصيل والمبدع يحمل في فكره فلسفة اقبال وفي قلبه لوعة جلال الدين الرومي عرفته فعشقته من خلال مجالسي معه وقربي منه وقراءتي لشعره
ولقد كنت راوية لشعره بين الاصدقاء والاحباب اتحدث عنه بلسان المحب وربما قلدته وهو يلقي الشعر اعجابا بالقائه
وذات يوم حملت ديوان جناح جبريل للشاعر محمد اقبال والذي ترجمه الاستاذ زهير ظاظا شعرا لاقدمه هدية لشاعر منبج الكبير الشاعر يوسف عبيد وعندما سمع الشاعر يوسف شعر زهير اعجب به وبشعره وكان الشاعر يوسف كفيفا فحفظ الكثير من اشعاره وهو يسمعها لاول مرة فنظم قصيدة طويلة هدية منه لزهير بعنوان ريشة من جناح جبريل احببت وانا ادخل لاول مرة موقع الوراق كمشترك جديد ان اكتب القصيدة ريشة من جناح جبريل
زهـيـر حلقت في الاجواء والسحب =عـلـى جـناح من الاقمار والشهب
جـنـاح جـبـريـل من اقبال تنقله= خـزانـة لـلـحجا تهدى الى العرب
يـاصـائـغ الكلم المصقول جوهره= كـمـا تـصـاغ عقود الدر والذهب
وعـازف الـشـعر الحانا على وتر= تـمـوج بـالوجد والاهات والطرب
زهـيـر رجـع صداه فهو في دمنا ضـيـاء= شـمس من الامال لم تغب
حـطـم بـه الزيف عند الادعياء فلا يـحـطـم= الـزيف الا ثورة الادب
ايـقظ به الروح ان الروح قد خمدت= مـخـنـوقـة بين اجداث من الكتب
كـلام مـوسـى وابـراهيم صاعقة =تـصـيب فرعون والنمرود بالعطب
هـذا تـهـاوت بـذل العجز حجته = فـاشـرق الـحـق بـالتاييد والغلب
وذا اطـاحـت عـصا موسى بعزته = بـالـسحر بالزور بالتضليل بالكذب
زهـيـر هـل كـان اقبال سوى نغم= مـغـرد الـلـحن من قرانه العربي
اذ كـى الـبـيان بنار الشوق حرقته= فـشـعشع اللحن في ترنيمه الطرب
وذاب كـالـزيت في المصباح خافقه = واي قـلـب بـهـذا الـنور لم يذب
غـنـى الحجاز وغنى الشام في وله = كـعـاشـق في رسوم الحب منتحب
وفـي فـلسطين روىالقلب من طلل = مـضـمـخ بـدم الابطال مختضب
تـكـاد فـيـها تضم الترب اضلعه = خـفـاقة الوجد من شوق ومن حدب
وكـم اقـام عـلـى اطـلال اندلس= ذات الـمـحـاريب والجنات والقبب
يـرى بـهـا طارقا والسيف في يده = عـلـى جـواد مـغير جامح الخبب
والـجـند من خلفه تسقي الثرى بدم = كـالغيث فوق التراب الظامىء اللغب
نـاجـى بـقرطبة مجدا خوى وذوى= وحـطـمـتـه يد الاحداث والنوب
وهـز نـخـلة صقر الشام فانبعثت = فـروعـها وازدهت بالطلع والرطب
يـاعـازفـا مـن لحون الهند نغمته = من صوت عدنان حازت اكرم النسب
وسـاقـيـا اعـجـمي الدن خمرته = بـغـير كرم الحجاز السمح لو تطب
في الهند في مصر في البطحاء في يمن= يـسـقـي نداماه في بغداد في حلب
يـزهـو بـصوفية العزم المجاهد لا= صـوفـيـة الجبن والاذعان والهرب
حـضـارة الـغرب لم تهزز جوانحه = بـبـارق خـلف ليل الزور محتجب
ونـار نـمـرود لـم تـخمد له نفسا = واخـمـد الله مـا فـيـها من اللهب
انـا هـنـاك بـظـل الخلد منتجعي = لا الارض امـي ولا هذا التراب ابي
لـقـد تـرفـعـت عن طين يقربني = انـا الـى دوحـة الاسـلام منتسبي
منقول
لقد تعرفت على الاستاذ الشاعر زهير ظاظا قبل خمس عشرة سنة وذلك اثناء دراستي الجامعية في دمشق عرفت فيه خلالها مثال الشاعر الاصيل والمبدع يحمل في فكره فلسفة اقبال وفي قلبه لوعة جلال الدين الرومي عرفته فعشقته من خلال مجالسي معه وقربي منه وقراءتي لشعره
ولقد كنت راوية لشعره بين الاصدقاء والاحباب اتحدث عنه بلسان المحب وربما قلدته وهو يلقي الشعر اعجابا بالقائه
وذات يوم حملت ديوان جناح جبريل للشاعر محمد اقبال والذي ترجمه الاستاذ زهير ظاظا شعرا لاقدمه هدية لشاعر منبج الكبير الشاعر يوسف عبيد وعندما سمع الشاعر يوسف شعر زهير اعجب به وبشعره وكان الشاعر يوسف كفيفا فحفظ الكثير من اشعاره وهو يسمعها لاول مرة فنظم قصيدة طويلة هدية منه لزهير بعنوان ريشة من جناح جبريل احببت وانا ادخل لاول مرة موقع الوراق كمشترك جديد ان اكتب القصيدة ريشة من جناح جبريل
زهـيـر حلقت في الاجواء والسحب =عـلـى جـناح من الاقمار والشهب
جـنـاح جـبـريـل من اقبال تنقله= خـزانـة لـلـحجا تهدى الى العرب
يـاصـائـغ الكلم المصقول جوهره= كـمـا تـصـاغ عقود الدر والذهب
وعـازف الـشـعر الحانا على وتر= تـمـوج بـالوجد والاهات والطرب
زهـيـر رجـع صداه فهو في دمنا ضـيـاء= شـمس من الامال لم تغب
حـطـم بـه الزيف عند الادعياء فلا يـحـطـم= الـزيف الا ثورة الادب
ايـقظ به الروح ان الروح قد خمدت= مـخـنـوقـة بين اجداث من الكتب
كـلام مـوسـى وابـراهيم صاعقة =تـصـيب فرعون والنمرود بالعطب
هـذا تـهـاوت بـذل العجز حجته = فـاشـرق الـحـق بـالتاييد والغلب
وذا اطـاحـت عـصا موسى بعزته = بـالـسحر بالزور بالتضليل بالكذب
زهـيـر هـل كـان اقبال سوى نغم= مـغـرد الـلـحن من قرانه العربي
اذ كـى الـبـيان بنار الشوق حرقته= فـشـعشع اللحن في ترنيمه الطرب
وذاب كـالـزيت في المصباح خافقه = واي قـلـب بـهـذا الـنور لم يذب
غـنـى الحجاز وغنى الشام في وله = كـعـاشـق في رسوم الحب منتحب
وفـي فـلسطين روىالقلب من طلل = مـضـمـخ بـدم الابطال مختضب
تـكـاد فـيـها تضم الترب اضلعه = خـفـاقة الوجد من شوق ومن حدب
وكـم اقـام عـلـى اطـلال اندلس= ذات الـمـحـاريب والجنات والقبب
يـرى بـهـا طارقا والسيف في يده = عـلـى جـواد مـغير جامح الخبب
والـجـند من خلفه تسقي الثرى بدم = كـالغيث فوق التراب الظامىء اللغب
نـاجـى بـقرطبة مجدا خوى وذوى= وحـطـمـتـه يد الاحداث والنوب
وهـز نـخـلة صقر الشام فانبعثت = فـروعـها وازدهت بالطلع والرطب
يـاعـازفـا مـن لحون الهند نغمته = من صوت عدنان حازت اكرم النسب
وسـاقـيـا اعـجـمي الدن خمرته = بـغـير كرم الحجاز السمح لو تطب
في الهند في مصر في البطحاء في يمن= يـسـقـي نداماه في بغداد في حلب
يـزهـو بـصوفية العزم المجاهد لا= صـوفـيـة الجبن والاذعان والهرب
حـضـارة الـغرب لم تهزز جوانحه = بـبـارق خـلف ليل الزور محتجب
ونـار نـمـرود لـم تـخمد له نفسا = واخـمـد الله مـا فـيـها من اللهب
انـا هـنـاك بـظـل الخلد منتجعي = لا الارض امـي ولا هذا التراب ابي
لـقـد تـرفـعـت عن طين يقربني = انـا الـى دوحـة الاسـلام منتسبي
منقول