شيركوه
10-11-2008, 11:36 PM
السبت 11 من شوال 1429هـ 11-10-2008م
القراصنة الصوماليون يهددون بنسف السفينة الأوكرانية
مفكرة الإسلام: هدد القراصنة الصوماليون الذين يحتجزون سفينة الشحن الأوكرانية قبالة السواحل الصومالية بنسفها إذا لم تدفع لهم الفدية للإفراج عنها.
وحدد متحدث باسم القراصنة في اتصال مع وكالات الأنباء مهلة حتى مساء الاثنين القادم لدفع الفدية وقدرها عشرين مليون دولار، وقال في الاتصال الذي تم من على متن السفينة – بحسب BBC - "إن محتجزيها مستعدون للموت عليها مع بقية أفراد الطاقم إذا لم يدفع مالكوها الفدية".
وكانت الحكومة الصومالية قد أعلنت أن مالكي السفينة يجرون مفاوضات مباشرة مع القراصنة.
وأفادت الأنباء أن القراصنة يستخدمون أنظمة دفاع جوي وقذائف صاروخية وأنظمة توجيه مرتبطة بالأقمار الصناعية "جي بي اس" وهواتف مرتبطة بالأقمار الصناعية.
وترسو سفينة "إم في فارينا" حالياً بالقرب من الساحل الصومالي وعلى متنها طاقم من 21 شخصاً توفي أحدهم يعتقد أنه روسي نتيجة أزمة قلبية.
يشار إلى أن سفن حربية أمريكية تحاصر السفينة الأوكرانية المختطفة منذ 25 سبتمبر الماضي وعلى متنها شحنة أسلحة و دبابات روسية تقول كينيا إنها كانت في طريقها إليها.
ونفت الحكومة الكينية بشدة أنباء ترددت عن أن الشحنة كانت في طريقها إلى حكومة جنوب السودان.
هذا وتقترب فرقاطة روسية من المنطقة للمساعدة في الحصار البحري المفروض، وأفادت الأنباء أنها تحمل قوات خاصة.
60 سفينة تعرضت للهجوم من جانب القراصنة:
وكان الاتحاد الأوروبي قد وافق مطلع الشهر الجاري على تشكيل قوة بحرية خاصة لمكافحة القرصنة في منطقة خليج عدن وقرب الساحل الصومالي.
وقال تقرير بريطاني إن عمليات القرصنة التي تنطلق من الصومال قد زادت هذا العام بنسبة تبلغ أكثر من ضعف ما كانت عليه العام الماضي، كما أن 60 سفينة تعرضت للهجوم من جانب القراصنة حتى الآن، وإن شركات الملاحة دفعت ما بين 20 و30 مليون دولار للإفراج عنها.
مأساة الصومال تتعرض للتجاهل التام:
على جانب آخر، نددت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية بالوضع الإنساني السيئ والتدمير الممنهج الذي تعاني منه الصومال.
وقالت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان: إن العالم سيصاب بالصدمة لو اطلع على التدمير الممنهج الذي تتعرض له العاصمة الصومالية مقديشو, مؤكدة أن المدينة صارت ساحة لتبادل إطلاق النار بين الاحتلال الإثيوبي والقوات الحكومية الموالية له وبين المقاومة الإسلامية المسلحة.
وأضافت: لو أن ما يحصل حاليًا في الصومال حدث في أماكن أخرى من العالم كلبنان وجورجيا، مثلاً، لعد الأمر فضيحة, لكن مأساة الصومال تتعرض للتجاهل التام.
القراصنة الصوماليون يهددون بنسف السفينة الأوكرانية
مفكرة الإسلام: هدد القراصنة الصوماليون الذين يحتجزون سفينة الشحن الأوكرانية قبالة السواحل الصومالية بنسفها إذا لم تدفع لهم الفدية للإفراج عنها.
وحدد متحدث باسم القراصنة في اتصال مع وكالات الأنباء مهلة حتى مساء الاثنين القادم لدفع الفدية وقدرها عشرين مليون دولار، وقال في الاتصال الذي تم من على متن السفينة – بحسب BBC - "إن محتجزيها مستعدون للموت عليها مع بقية أفراد الطاقم إذا لم يدفع مالكوها الفدية".
وكانت الحكومة الصومالية قد أعلنت أن مالكي السفينة يجرون مفاوضات مباشرة مع القراصنة.
وأفادت الأنباء أن القراصنة يستخدمون أنظمة دفاع جوي وقذائف صاروخية وأنظمة توجيه مرتبطة بالأقمار الصناعية "جي بي اس" وهواتف مرتبطة بالأقمار الصناعية.
وترسو سفينة "إم في فارينا" حالياً بالقرب من الساحل الصومالي وعلى متنها طاقم من 21 شخصاً توفي أحدهم يعتقد أنه روسي نتيجة أزمة قلبية.
يشار إلى أن سفن حربية أمريكية تحاصر السفينة الأوكرانية المختطفة منذ 25 سبتمبر الماضي وعلى متنها شحنة أسلحة و دبابات روسية تقول كينيا إنها كانت في طريقها إليها.
ونفت الحكومة الكينية بشدة أنباء ترددت عن أن الشحنة كانت في طريقها إلى حكومة جنوب السودان.
هذا وتقترب فرقاطة روسية من المنطقة للمساعدة في الحصار البحري المفروض، وأفادت الأنباء أنها تحمل قوات خاصة.
60 سفينة تعرضت للهجوم من جانب القراصنة:
وكان الاتحاد الأوروبي قد وافق مطلع الشهر الجاري على تشكيل قوة بحرية خاصة لمكافحة القرصنة في منطقة خليج عدن وقرب الساحل الصومالي.
وقال تقرير بريطاني إن عمليات القرصنة التي تنطلق من الصومال قد زادت هذا العام بنسبة تبلغ أكثر من ضعف ما كانت عليه العام الماضي، كما أن 60 سفينة تعرضت للهجوم من جانب القراصنة حتى الآن، وإن شركات الملاحة دفعت ما بين 20 و30 مليون دولار للإفراج عنها.
مأساة الصومال تتعرض للتجاهل التام:
على جانب آخر، نددت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية بالوضع الإنساني السيئ والتدمير الممنهج الذي تعاني منه الصومال.
وقالت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان: إن العالم سيصاب بالصدمة لو اطلع على التدمير الممنهج الذي تتعرض له العاصمة الصومالية مقديشو, مؤكدة أن المدينة صارت ساحة لتبادل إطلاق النار بين الاحتلال الإثيوبي والقوات الحكومية الموالية له وبين المقاومة الإسلامية المسلحة.
وأضافت: لو أن ما يحصل حاليًا في الصومال حدث في أماكن أخرى من العالم كلبنان وجورجيا، مثلاً، لعد الأمر فضيحة, لكن مأساة الصومال تتعرض للتجاهل التام.