أم ورقة
10-08-2008, 04:57 PM
مجتمعي الصغير ، من بعد أهلي و أقاربي
يتألف من ثلاث شخصيات
أستاذتين في الجامعة....
و زميلة في العمل..
هناك كثير من الأشخاص أراهم كل يوم، و لكنهم ليسوا في دائرة مجتمعي الصغير
بعد طول غياب، اليوم كان لي نصيب ان أرى استاذتي التي أحترمها جداً
و ما زلت عند رأيي،
الصف عندها أعتبره جلسة علاج بالنسبة لي...
هي نفسها أعتبرها دواء...
لا أدري من أين تأتي بكلامها و عبارات التشجيع
هي معمل لعبارات التشجيع
يكفي انها اليوم قالت لنا انها مطمئنة انها خلّفت بعدها جيشاً من هذا الاختصاص
سيقوم بتطبيق ما تروم اليه هي في هذا البلد... و هي متفائلة في ذلك....
ما شاء الله
أستاذتي الثانية، مع اني اقدّرها ايضاً و أحبها جداً ،
و لكن الغريب في أمري اني اليوم عندما لمحتها من بعيد، هربت منها !
كيف يعقل هذا؟
لماذا لم اركض نحوها و اسلم عليها؟
لا ادري، في نفسي كان شيء، خشيت ان القاها اليوم، فلا يكون اللقاء كما هو متوقع
فلذلك هربت من لقائها اليوم
ولكن في نفسي ان القاها قريباً و أسلم عليها
كيف لا و هي قالت لي ذلك منذ عدة اشهر
قالت لي: سواء سجلتي عندي بالصف ام لم تسجلي، اي ساعة تشائين يمكنكِ ان تمرّي بمكتبي و تتحدثي معي...
الله يبارك فيها و يخليها و ما يحرمنا منها
و الشخصية الثالثة هي زميلتي في العمل..
و لكن اليوم خشيت من تصرّف حصل معي
خشيت ان يجعلني اخسرها
و هو غير مقصود...
فأنا كنت جالسة على الطاولة و امامي أوراقي ومنشغلة بالتحضير...
و هي جاءت و جلست بجانبي و انا لم أحرّك ساكناً،
لأني كنت منشغلة جداً...
فبعد قليل وجدتها قامت
فخشيت انه كان لازم يعني اترك اوراقي لأجل ان اتحدّث معها...
و لكن ماذا أفعل،
هم بالعمل بينطرونا على نكزة حتى يقولوا اننا ما عم نعمل شي
لا بأس غداً عندي أخبار ستفرحها و ستعلم اني لم اتجاهلها
فذلك هو مجتمعي الصغير الذي أعتزّ به و أتمنى أن لا أخسره
يتألف من ثلاث شخصيات
أستاذتين في الجامعة....
و زميلة في العمل..
هناك كثير من الأشخاص أراهم كل يوم، و لكنهم ليسوا في دائرة مجتمعي الصغير
بعد طول غياب، اليوم كان لي نصيب ان أرى استاذتي التي أحترمها جداً
و ما زلت عند رأيي،
الصف عندها أعتبره جلسة علاج بالنسبة لي...
هي نفسها أعتبرها دواء...
لا أدري من أين تأتي بكلامها و عبارات التشجيع
هي معمل لعبارات التشجيع
يكفي انها اليوم قالت لنا انها مطمئنة انها خلّفت بعدها جيشاً من هذا الاختصاص
سيقوم بتطبيق ما تروم اليه هي في هذا البلد... و هي متفائلة في ذلك....
ما شاء الله
أستاذتي الثانية، مع اني اقدّرها ايضاً و أحبها جداً ،
و لكن الغريب في أمري اني اليوم عندما لمحتها من بعيد، هربت منها !
كيف يعقل هذا؟
لماذا لم اركض نحوها و اسلم عليها؟
لا ادري، في نفسي كان شيء، خشيت ان القاها اليوم، فلا يكون اللقاء كما هو متوقع
فلذلك هربت من لقائها اليوم
ولكن في نفسي ان القاها قريباً و أسلم عليها
كيف لا و هي قالت لي ذلك منذ عدة اشهر
قالت لي: سواء سجلتي عندي بالصف ام لم تسجلي، اي ساعة تشائين يمكنكِ ان تمرّي بمكتبي و تتحدثي معي...
الله يبارك فيها و يخليها و ما يحرمنا منها
و الشخصية الثالثة هي زميلتي في العمل..
و لكن اليوم خشيت من تصرّف حصل معي
خشيت ان يجعلني اخسرها
و هو غير مقصود...
فأنا كنت جالسة على الطاولة و امامي أوراقي ومنشغلة بالتحضير...
و هي جاءت و جلست بجانبي و انا لم أحرّك ساكناً،
لأني كنت منشغلة جداً...
فبعد قليل وجدتها قامت
فخشيت انه كان لازم يعني اترك اوراقي لأجل ان اتحدّث معها...
و لكن ماذا أفعل،
هم بالعمل بينطرونا على نكزة حتى يقولوا اننا ما عم نعمل شي
لا بأس غداً عندي أخبار ستفرحها و ستعلم اني لم اتجاهلها
فذلك هو مجتمعي الصغير الذي أعتزّ به و أتمنى أن لا أخسره