مقاوم
10-07-2008, 05:34 AM
لقد بدأ العد العكسي لإجراء الانتخابات النيابية اللبنانية. من الآن وحتى ذلك الوقت سنرى العجب العجاب على كل الأصعدة. أمنيا وسياسيا واقتصاديا وحتى اجتماعيا.
فعلى الصعيد الأمني سيحاول كل فريق خلق الأجواء التي يظن أنها تخدمه وتصب في صالحه واللاعبين الأساسيين في هذا سيكونان سوريا وإسرائيل وأظن أن لبنان مقبل على فترات عصيبة جدا في الأشهر القادمة سيما مطلع السنة الميلادية القادمة.
على الصعيد السياسي قد نرى قفزات بهلوانية وتحالفات جديدة تجعل الولدان شيبا، وتغيرات في مواقف البعض تميت الحرباء حسدا، وهذا أمر معهود في الانتخابات اللبنانية لكن آثاره في هذه الانتخابات ستكون قاتلة.
كتلة 14 آذار أصبحت مفككة وضعيفة ولا تملك رؤية جدية ولا برنامجا عمليا لإخراج البلاد والعباد من حالة الانفلات الأمني والتأزم الاقتصادي والاختناق الاجتماعي الذي يعاني منه من لا "ظهر" له في لبنان.
أما قوى 8 آذار فليست بأفضل حال من خصومها من حيث غياب الخطة المدروسة التي تضع مصالح المواطن فوق كل مصلحة. عمالة كل فريق أو ارتهانه لإرادات خارجية أصبحت فوق كل الشبهات وإن كان فريق 8 آذار ألصق بإيران وسوريا من فريق 14 بأمريكا.
أما اقتصاديا فقد أصبح الوضع بالنسبة للمواطن اللبناني كارثيا. الغلاء الفاحش والركود الاقتصادي وانعدام فرص العمل وتفشي الفساد في القطاع العام يجعل العيش في لبنان صراع على البقاء في حارة "كل مين إيدو إلو".
وعلى الصعيد الاجتماعي فقد تعودنا في المواسم الانتخابية "إحياء الموتى" من ثارات ونعرات ومشاكل وأزمات أكل الدهر عليها وشرب مما يزيد من حالة الاستقطاب الحاصلة أصلا ويعمق الخنادق المحفورة طائفيا ومذهبيا وطبقيا.
ويبقى شعارنا في لبنان متأرجحا بحسب المستوى المعيشي والانتماء السياسي بين:
"من بعد حماري ما ينبت حشيش" و "انطور يا كديش تا ينبت الحشيش"
ودمتم سالمين.
فعلى الصعيد الأمني سيحاول كل فريق خلق الأجواء التي يظن أنها تخدمه وتصب في صالحه واللاعبين الأساسيين في هذا سيكونان سوريا وإسرائيل وأظن أن لبنان مقبل على فترات عصيبة جدا في الأشهر القادمة سيما مطلع السنة الميلادية القادمة.
على الصعيد السياسي قد نرى قفزات بهلوانية وتحالفات جديدة تجعل الولدان شيبا، وتغيرات في مواقف البعض تميت الحرباء حسدا، وهذا أمر معهود في الانتخابات اللبنانية لكن آثاره في هذه الانتخابات ستكون قاتلة.
كتلة 14 آذار أصبحت مفككة وضعيفة ولا تملك رؤية جدية ولا برنامجا عمليا لإخراج البلاد والعباد من حالة الانفلات الأمني والتأزم الاقتصادي والاختناق الاجتماعي الذي يعاني منه من لا "ظهر" له في لبنان.
أما قوى 8 آذار فليست بأفضل حال من خصومها من حيث غياب الخطة المدروسة التي تضع مصالح المواطن فوق كل مصلحة. عمالة كل فريق أو ارتهانه لإرادات خارجية أصبحت فوق كل الشبهات وإن كان فريق 8 آذار ألصق بإيران وسوريا من فريق 14 بأمريكا.
أما اقتصاديا فقد أصبح الوضع بالنسبة للمواطن اللبناني كارثيا. الغلاء الفاحش والركود الاقتصادي وانعدام فرص العمل وتفشي الفساد في القطاع العام يجعل العيش في لبنان صراع على البقاء في حارة "كل مين إيدو إلو".
وعلى الصعيد الاجتماعي فقد تعودنا في المواسم الانتخابية "إحياء الموتى" من ثارات ونعرات ومشاكل وأزمات أكل الدهر عليها وشرب مما يزيد من حالة الاستقطاب الحاصلة أصلا ويعمق الخنادق المحفورة طائفيا ومذهبيا وطبقيا.
ويبقى شعارنا في لبنان متأرجحا بحسب المستوى المعيشي والانتماء السياسي بين:
"من بعد حماري ما ينبت حشيش" و "انطور يا كديش تا ينبت الحشيش"
ودمتم سالمين.