المنهجى
10-05-2008, 04:12 PM
قالت عقيلة الناشط السعودي المعتقل متروك الفالح إنّها منعت من زيارته بمناسبة عيد الفطر مجددة تنديدها بظروف اعتقاله التي "لا ترقى لا إلى تعاليم الدين الإسلامي ولا المواثيق الدولية." وقالت جميلة العقلاء في اتصال هاتفي مع CNNبالعربية إنّها لم تتمكن من زيارة زوجها بمناسبة عيد الفطر رغم أنّ المسؤولين السعوديين قالوا في وقت سابق إنّه سيتمّ السماح لجميع المعتقلين برؤية أفراد عائلاتهم بمناسبة العيد.
غير أنّ العقلاء أوضحت أنّها زارت زوجها في العشرين من شهر رمضان.
وأضافت أنّه مازال معتقلا من دون تهمة في زنزانمة انفرادية "حيث لا يسمح له بالاختلاط ببقية المساجين ولا حتى بالقيام بجولة خارجها لتنشق الهواء النقي."
وقالت إنه كان يشتكي خلال زياراتها النادرة له من "قوّة الإضاءة في زنزانته" وأنّ الأمر وصل به إلى حدّ "عدم تبيّن الزمن ولذلك فإنه يطلب من حارس الزنزانة إطفاء جهاز التكييف ليعرف أنّ موعد الصلاة قد حان."
وقالت إنها أرادت زيارة المتروك مرة أخرى أثناء شهر رمضان، ولكن السلطات لم تسمح لها بذلك.
وأضافت أنّها اتصلت بلجنة حقوق الإنسان السعودية، وهي لجنة حكومية، من أجل مساعدتها في الحصول على إذن بزيارة زوجها بمناسبة العيد، لكنها لم تتلقّ أي ردّ.
وأوضحت "لذلك فقد تحولت بنفسي إلى سجن حائر الثلاثاء، وهو أول أيام عيد الفطر، لكنّ المسؤولين عنه لم يسمحوا لي بمقابلته."
وقالت "إنه في عزلة تامة عن العالم الخارجي حيث ما زال في سجن انفرادي والمتحكم الوحيد هو جهاز أمن المباحث والمفترض أن تكون هيئة التحقيق والإدعاء العام هي صاحبة الولاية باعتبار أنه موقوف احتياطيا."
وقضّى الفالح حتى الآن أكثر من أربعة شهور في سجن حائر.
وجددت العقلاء مناشدتها، جميع المنظمات والجمعيات وكل الحقوقيين في العالم العمل على الإفراج عن زوجها، بسبب ما يعانيه من "أوضاع سيئة" في سجنه الانفرادي بالحائر في مدينة الرياض.
ولم يتسنّ الحصول على تعليق رسمي من الحكومة السعودية التي تلتزم الصمت التام بشأن القضية.
واعتقلت السلطات السعودية اعتقلت الفالح منتصف مايو/أيار، أثناء وجوده في مقر عمله، بجامعة الملك سعود في العاصمة الرياض بعد يومين من انتقاده العلني لظروف اعتقال اثنين من نشطاء منظمة حقوق الإنسان السعودية.
غير أنّ العقلاء أوضحت أنّها زارت زوجها في العشرين من شهر رمضان.
وأضافت أنّه مازال معتقلا من دون تهمة في زنزانمة انفرادية "حيث لا يسمح له بالاختلاط ببقية المساجين ولا حتى بالقيام بجولة خارجها لتنشق الهواء النقي."
وقالت إنه كان يشتكي خلال زياراتها النادرة له من "قوّة الإضاءة في زنزانته" وأنّ الأمر وصل به إلى حدّ "عدم تبيّن الزمن ولذلك فإنه يطلب من حارس الزنزانة إطفاء جهاز التكييف ليعرف أنّ موعد الصلاة قد حان."
وقالت إنها أرادت زيارة المتروك مرة أخرى أثناء شهر رمضان، ولكن السلطات لم تسمح لها بذلك.
وأضافت أنّها اتصلت بلجنة حقوق الإنسان السعودية، وهي لجنة حكومية، من أجل مساعدتها في الحصول على إذن بزيارة زوجها بمناسبة العيد، لكنها لم تتلقّ أي ردّ.
وأوضحت "لذلك فقد تحولت بنفسي إلى سجن حائر الثلاثاء، وهو أول أيام عيد الفطر، لكنّ المسؤولين عنه لم يسمحوا لي بمقابلته."
وقالت "إنه في عزلة تامة عن العالم الخارجي حيث ما زال في سجن انفرادي والمتحكم الوحيد هو جهاز أمن المباحث والمفترض أن تكون هيئة التحقيق والإدعاء العام هي صاحبة الولاية باعتبار أنه موقوف احتياطيا."
وقضّى الفالح حتى الآن أكثر من أربعة شهور في سجن حائر.
وجددت العقلاء مناشدتها، جميع المنظمات والجمعيات وكل الحقوقيين في العالم العمل على الإفراج عن زوجها، بسبب ما يعانيه من "أوضاع سيئة" في سجنه الانفرادي بالحائر في مدينة الرياض.
ولم يتسنّ الحصول على تعليق رسمي من الحكومة السعودية التي تلتزم الصمت التام بشأن القضية.
واعتقلت السلطات السعودية اعتقلت الفالح منتصف مايو/أيار، أثناء وجوده في مقر عمله، بجامعة الملك سعود في العاصمة الرياض بعد يومين من انتقاده العلني لظروف اعتقال اثنين من نشطاء منظمة حقوق الإنسان السعودية.