samuele
10-02-2008, 03:33 PM
من حوالي الاسبوعين حشد بشار الأسد عشرة آلاف من جنوده على الحدود الشمالية للبنان وعلل هذا لأسباب أمنية سورية داخلية. وبعد يوم واحد من الإنفجار الذي دوى العاصمة السورية خرجت الأجهزة الأمنية السورية لتقول أن منفذ العملية الإنتحارية ينتمي لبعض الجماعات السلفية و أنه جاري تحليل حمضه النووي... سبحان الله تعرفوا على انتمائه قبل التعرف على هويته !!!! وأن السيارة التي نفذ بها الهجوم مسروقة دخلت الحدود السورية عن طريق إحدى الدول المجاورة دون الإشارة إلى إسم الدولة.
والبارحة يخرج إلينا بشار بتصريح جديد يقول فيه أن شمال لبنان اصبح مركزاً لتواجد المنظمات السلفية ألمتطرفة التي باتت تشكل خطراً على أمن سورية الداخلي.
الذي يفهم من كل هذه المسرحية التي أراد النظام السوري ايصالها الى الناس على الطريقة الأمريكية، أن السيارة التي نفذ بها الهجوم دخلت إلى سورية عن طريق الحدود البنانية وأن منفذ العملية يتبع لإحدى الجماعات السلفية الطرابلسية...
ولكن النظام السوري بغبائه الحاد جعل المسرحية مكشوفة للجميع، فكيف يمكن لسيارة مسروقة أن تعبر إلى سورية مع وجود ١٠ آلاف جندي وضعوا بهدف مراقبة الحدود وحماية أمن سورية الداخلي!!؟؟؟
وكيف يمكن لجهاز أمني مهما كانت إمكانياته أن يكشف عن انتماء شخص قبل التعرف على هويته!!؟؟؟
الواضح أن بشار الأسد لم يتعود بعد على فكرة أن لا يكون لبنان تحت امرته العسكرية وهو يفتش عن الذريعة التي يدخل بها من جديد،خصوصاً أن طريق السلاح إلى الضاحية أصبح يواجه العديد من الصعوبات بعد التوصيات العديدة التي اطلقها بان كي مون بمراقبة الحدود والحد من تدفق السلاح إلى حزب الله.
والبارحة يخرج إلينا بشار بتصريح جديد يقول فيه أن شمال لبنان اصبح مركزاً لتواجد المنظمات السلفية ألمتطرفة التي باتت تشكل خطراً على أمن سورية الداخلي.
الذي يفهم من كل هذه المسرحية التي أراد النظام السوري ايصالها الى الناس على الطريقة الأمريكية، أن السيارة التي نفذ بها الهجوم دخلت إلى سورية عن طريق الحدود البنانية وأن منفذ العملية يتبع لإحدى الجماعات السلفية الطرابلسية...
ولكن النظام السوري بغبائه الحاد جعل المسرحية مكشوفة للجميع، فكيف يمكن لسيارة مسروقة أن تعبر إلى سورية مع وجود ١٠ آلاف جندي وضعوا بهدف مراقبة الحدود وحماية أمن سورية الداخلي!!؟؟؟
وكيف يمكن لجهاز أمني مهما كانت إمكانياته أن يكشف عن انتماء شخص قبل التعرف على هويته!!؟؟؟
الواضح أن بشار الأسد لم يتعود بعد على فكرة أن لا يكون لبنان تحت امرته العسكرية وهو يفتش عن الذريعة التي يدخل بها من جديد،خصوصاً أن طريق السلاح إلى الضاحية أصبح يواجه العديد من الصعوبات بعد التوصيات العديدة التي اطلقها بان كي مون بمراقبة الحدود والحد من تدفق السلاح إلى حزب الله.