النصر قادم
09-29-2008, 11:24 PM
لمن ينشد خطبة عيدِ الفطرِ السعيد
اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرْ ــــــــــــ اللهُ اكبرُ، اللهُ اكبرُ، اللهُ اكبر
اللهُ أكبرُ على مَن طغى وتجبَّرــــــــــــ فظلمَ عبادَ اللهِ وتكبَّر
اللهُ أكبرُ على من فرَّط َبأرض ِ المُسلِمينَ فباعَ وسَطـَّرْ
اللهُ أكبرُ على من حَكمَ بأنظِمَةِ كفرٍ، وبها أسفر (أظهَر)
اللهُ أكبرُ على مَن كـَفـَرَ بحُكم ِالإسلام، وللكفر أظهَر.
فاللهُ اكبرُ، اللهُ اكبرُ، اللهُ اكبر .
أيُّها المُسلمونَ العابدونَ, أيُّها الطائِعُونَ المُتقون: هذا نداءُ ربِّكُمُ الأعظمُ, وإلهكمُ الأكرمُ, وقد أمَرَكم بصوم ِرمضانَ فصُمتم، ودعاكُم لطاعتِهِ فلبيتـُم، وأخذ َعليكُمْ عَهداً بالإيمان ِفأسلمتم .
فأينَ أنتم مِن نِدائِهِ لِفلاحِكم ؟
أينَ أنتم من ندائِهِ لِرِفعَةِ دينِكُم، وعُلوِّ شأنِكُم ؟
أينَ أنتم وقد أُمِرتـُم بنصرَةِ إخوانِكم ؟ في العراق ِوالشيشان ِ,
وفلسطينَ وأفغانستانَ, وبورما والبَـلقان,
وقد استصرخوكُم مستغيثينَ بكم من وَيلاتِ عَدُوِّهِم وعَدِوِّكُم !!!
يَرمونهُم عن قوس ٍواحدةٍ ويرمونكُم .
فاللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبر،
اللهُ أكبرُ مِن بَطشِهم، واللهُ أكبرُ مِن كيدِهِم، واللهُ أكبرُ من مَكرِهِم، إذ يمكرونَ, ويمكرُ اللهُ, والله ُخيرُ الماكرين، فاللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبر
أللهُ أكبرُ, صَيحَة ٌتخرُجُ من فم ِإمام ٍعادلٍ للكفرِ قاهِرُ. خليفةٍ للمسلمينَ لدين ِاللهِ ناصِرٌ .
أللهُ أكبرُ، صَيحَة ٌتشدَخ ُالآفاقَ، وتزلزِلُ الأرضَ تحتَ أقدام ِالطغاةِ، فترتجفُ قلوبُهُم وترتعِدُ فرائِصُهُم، فيُوَلونَ مدبرينَ خاسِئينَ لا يَلوونَ على شيء .
فاللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبر .
أيُّها المؤمنونَ المُوَحِّدُون:أيُّها المجيبونَ المُخلِصُونَ: أينَ أنتم ؟ مِن إجابةِ إخوانِكُم !! وقد استنصَروكُم في دينِهم وعِرضِهم، وأرضِهم، وأموالِهم، وأولادِهِم .
أينَ أنتم من نداءِ اللهِ القائل ِمن فوق ِسَبع ِطباق ٍ(وإن ِاستنصَروكُم في الدِّين ِفعليكُمُ النـَّصرُ{72}) الأنفال .
ثمَّ أينَ أنتم من بيان ِمحمدٍ صلى الله عليه وسلم إذ يقولُ مُرشِداً ومُحَذراً ؟!:( ما مِن امرءٍ يَخذُلُ امرءًا مُسلِماً في مَوقِع ٍيُنتهكُ فيهِ حُرمَتـُهُ، ويُنتقـَصُ فيهِ مِن عِرضِهِ، إلاَّ خذلهُ اللهُ في مَوطِن ٍيُحِبُّ فيهِ نـُصرَتـَهُ. وما من امرئ ٍ ينصُرُ مُسلِماً، في موضِع ٍيُنتقـَصُ فيهِ مِن عِرضِهِ، وينتهكُ فيهِ من حُرمَتِهِ، إلاَّ نصرَهُ اللهُ في موطِـن ٍيُحِبُّ فيهِ نصرَتـَهُ )
ويقول:( المسلمُ أخو المسلم ِلا يَظلمُهُ ولا يُسلمُهُ ولا يَخـْذُلـُهُ ) .أي: تركَ إعانتهُ ونصرتهُ. فاللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبر.
................................... ......................
الخطبة الثانية :
اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ, اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ, اللهُ أكبر.
ألا فلتعلموا إخوة َالإيمان ِأن إجابة َالمسلم ِلأخيهِ فيما وافقَ الحقَّ فرضٌ وأيُّمَا فرض .
ولكنَّ المسلمَ والحالة ُهذهِ من الضعفِ والتمزق ِوالإنحطاطِ , يُجيبُ قلبُهُ, ويُجيبُ لسانـُهُ, ولا تـُجيبُ جوارِحُهُ. فأجيبوا داعيَ اللهِ لإقامةِ حكم ِاللهِ بإيجادِ سلطان ِاللهِ في الأرض ِ, تـُغيثونَ أنفسَكُم, وتـُجيبونَ إخوانكُم, فإنَّ اللهَ لـَيَزَعُ بالسلطان ِما لا يَزعُ بالقرآن. فأجيبوا داعيَ اللهِ وقد دعاكم لِمَا يُحييكُم .
فاللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبر .
وفي الختام ِإخوة َالإيمان ِ: فها أنتم وقد طهَّرتـُم صَومَكُم بزكاةِ فطرِكُم، فطهِّروا قلوبَكُم فلا تحاسَدُوا, ولا تناجَشوا، ولا تباغضوا، وكونوا عبادَ اللهِ إخواناً، كما أمرَكُم نبيُّكُم، فـَصِلوا أرحامَكُم، وأصلِحوا ذاتَ بينِكُم، تـُرضُونَ ربِّكُم، وتزكـُّونَ أنفسَكُم .
وصدَقَ الله:( وسارِعُوا إلى مغفرةٍ من ربِّكُم وجَنـَّةٍ عرضُهَا السماواتُ وألأرضُ أعِدَّت للمتقين{133})آل عمران .
فهنيئاً لِمَن صلى وصامَ، وزكى وقامَ، والتزَمَ ذلِكَ سائِرَالأيَّام ِ، إلى يوم ِيلقاهُ, فأحسن ِاللهمَّ ختامَنا, وتقبَّلْ طاعَتـنا، واغفرْ ذنبنا، وارحم ضعفـَنا, وتوفنا وأنت راض ٍعنا .
تقبـَّلَ اللهُ منا ومنكم حُسنَ طاعتِةِ, وحُسنَ عبادتهِ, وأنعمنا بجنتهِ .
وكلُّ عام ٍوأنتم بخير
ــــــــــــــــــ
كاتبه أخوكم : النصر قادم
اللهُ أكبرُ ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرْ ــــــــــــ اللهُ اكبرُ، اللهُ اكبرُ، اللهُ اكبر
اللهُ أكبرُ على مَن طغى وتجبَّرــــــــــــ فظلمَ عبادَ اللهِ وتكبَّر
اللهُ أكبرُ على من فرَّط َبأرض ِ المُسلِمينَ فباعَ وسَطـَّرْ
اللهُ أكبرُ على من حَكمَ بأنظِمَةِ كفرٍ، وبها أسفر (أظهَر)
اللهُ أكبرُ على مَن كـَفـَرَ بحُكم ِالإسلام، وللكفر أظهَر.
فاللهُ اكبرُ، اللهُ اكبرُ، اللهُ اكبر .
أيُّها المُسلمونَ العابدونَ, أيُّها الطائِعُونَ المُتقون: هذا نداءُ ربِّكُمُ الأعظمُ, وإلهكمُ الأكرمُ, وقد أمَرَكم بصوم ِرمضانَ فصُمتم، ودعاكُم لطاعتِهِ فلبيتـُم، وأخذ َعليكُمْ عَهداً بالإيمان ِفأسلمتم .
فأينَ أنتم مِن نِدائِهِ لِفلاحِكم ؟
أينَ أنتم من ندائِهِ لِرِفعَةِ دينِكُم، وعُلوِّ شأنِكُم ؟
أينَ أنتم وقد أُمِرتـُم بنصرَةِ إخوانِكم ؟ في العراق ِوالشيشان ِ,
وفلسطينَ وأفغانستانَ, وبورما والبَـلقان,
وقد استصرخوكُم مستغيثينَ بكم من وَيلاتِ عَدُوِّهِم وعَدِوِّكُم !!!
يَرمونهُم عن قوس ٍواحدةٍ ويرمونكُم .
فاللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبر،
اللهُ أكبرُ مِن بَطشِهم، واللهُ أكبرُ مِن كيدِهِم، واللهُ أكبرُ من مَكرِهِم، إذ يمكرونَ, ويمكرُ اللهُ, والله ُخيرُ الماكرين، فاللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبر
أللهُ أكبرُ, صَيحَة ٌتخرُجُ من فم ِإمام ٍعادلٍ للكفرِ قاهِرُ. خليفةٍ للمسلمينَ لدين ِاللهِ ناصِرٌ .
أللهُ أكبرُ، صَيحَة ٌتشدَخ ُالآفاقَ، وتزلزِلُ الأرضَ تحتَ أقدام ِالطغاةِ، فترتجفُ قلوبُهُم وترتعِدُ فرائِصُهُم، فيُوَلونَ مدبرينَ خاسِئينَ لا يَلوونَ على شيء .
فاللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبر .
أيُّها المؤمنونَ المُوَحِّدُون:أيُّها المجيبونَ المُخلِصُونَ: أينَ أنتم ؟ مِن إجابةِ إخوانِكُم !! وقد استنصَروكُم في دينِهم وعِرضِهم، وأرضِهم، وأموالِهم، وأولادِهِم .
أينَ أنتم من نداءِ اللهِ القائل ِمن فوق ِسَبع ِطباق ٍ(وإن ِاستنصَروكُم في الدِّين ِفعليكُمُ النـَّصرُ{72}) الأنفال .
ثمَّ أينَ أنتم من بيان ِمحمدٍ صلى الله عليه وسلم إذ يقولُ مُرشِداً ومُحَذراً ؟!:( ما مِن امرءٍ يَخذُلُ امرءًا مُسلِماً في مَوقِع ٍيُنتهكُ فيهِ حُرمَتـُهُ، ويُنتقـَصُ فيهِ مِن عِرضِهِ، إلاَّ خذلهُ اللهُ في مَوطِن ٍيُحِبُّ فيهِ نـُصرَتـَهُ. وما من امرئ ٍ ينصُرُ مُسلِماً، في موضِع ٍيُنتقـَصُ فيهِ مِن عِرضِهِ، وينتهكُ فيهِ من حُرمَتِهِ، إلاَّ نصرَهُ اللهُ في موطِـن ٍيُحِبُّ فيهِ نصرَتـَهُ )
ويقول:( المسلمُ أخو المسلم ِلا يَظلمُهُ ولا يُسلمُهُ ولا يَخـْذُلـُهُ ) .أي: تركَ إعانتهُ ونصرتهُ. فاللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبر.
................................... ......................
الخطبة الثانية :
اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ, اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ, اللهُ أكبر.
ألا فلتعلموا إخوة َالإيمان ِأن إجابة َالمسلم ِلأخيهِ فيما وافقَ الحقَّ فرضٌ وأيُّمَا فرض .
ولكنَّ المسلمَ والحالة ُهذهِ من الضعفِ والتمزق ِوالإنحطاطِ , يُجيبُ قلبُهُ, ويُجيبُ لسانـُهُ, ولا تـُجيبُ جوارِحُهُ. فأجيبوا داعيَ اللهِ لإقامةِ حكم ِاللهِ بإيجادِ سلطان ِاللهِ في الأرض ِ, تـُغيثونَ أنفسَكُم, وتـُجيبونَ إخوانكُم, فإنَّ اللهَ لـَيَزَعُ بالسلطان ِما لا يَزعُ بالقرآن. فأجيبوا داعيَ اللهِ وقد دعاكم لِمَا يُحييكُم .
فاللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبر .
وفي الختام ِإخوة َالإيمان ِ: فها أنتم وقد طهَّرتـُم صَومَكُم بزكاةِ فطرِكُم، فطهِّروا قلوبَكُم فلا تحاسَدُوا, ولا تناجَشوا، ولا تباغضوا، وكونوا عبادَ اللهِ إخواناً، كما أمرَكُم نبيُّكُم، فـَصِلوا أرحامَكُم، وأصلِحوا ذاتَ بينِكُم، تـُرضُونَ ربِّكُم، وتزكـُّونَ أنفسَكُم .
وصدَقَ الله:( وسارِعُوا إلى مغفرةٍ من ربِّكُم وجَنـَّةٍ عرضُهَا السماواتُ وألأرضُ أعِدَّت للمتقين{133})آل عمران .
فهنيئاً لِمَن صلى وصامَ، وزكى وقامَ، والتزَمَ ذلِكَ سائِرَالأيَّام ِ، إلى يوم ِيلقاهُ, فأحسن ِاللهمَّ ختامَنا, وتقبَّلْ طاعَتـنا، واغفرْ ذنبنا، وارحم ضعفـَنا, وتوفنا وأنت راض ٍعنا .
تقبـَّلَ اللهُ منا ومنكم حُسنَ طاعتِةِ, وحُسنَ عبادتهِ, وأنعمنا بجنتهِ .
وكلُّ عام ٍوأنتم بخير
ــــــــــــــــــ
كاتبه أخوكم : النصر قادم