أم ورقة
09-28-2008, 09:02 PM
...
بعض التربويين يقولون ان عبارة " في الإعادة إفادة " ليست صحيحة،
و تحديداً ، لا ينبغي على اي طالب أن يعيد صفّه
و انا الى حد ما أوافق على ذلك،
و حسب ظني، ان اي طالب اذا تم تعليمه بشكل جيّد فهو لن يحتاج الى إعادة صفه
و أصلاً، لماذا يعيد صفه؟
و متى يؤخذ قرار الإعادة ؟
في آخر السنة
طيب ، و لكن لماذا ينتظرون لآخر السنة لكي يكتشفوا أن هذا الطالب سيرسب؟
ألم يكن هناك مؤشرات لذلك؟
ألم يكن بوسعهم أن يستدركوا الأمر؟ قبل نهاية السنة؟ و يعطوا الطالب الدعم اللازم؟
لا ينبغي أن يرسب الطالب
إن هؤلاء التربويون الذين توصلوا الى هذه النتيجة، أي ان الرسوب ليس حلاً، لم يتوصلوا لها من فراغ
بل من خلال الأبحاث و الاحصاءات التي أجروها،
فوجدوا انه في الغالب التلاميذ الذين يرسبون مع الوقت لا يأتوا بنتائج أفضل
بل عملية الرسوب ممكن تتكرر في وقت لاحق في عمرهم
بالإضافة الى الإحباط و الحالة النفسية المتدهورة التي قد يتعرضوا لها
انك عندما ترسب التلميذ سنة واحدة، انك لا ترسبه لهذه السنة فقط،
بل لكل السنين التي قد تأتي!
لماذا؟ لأنه سيبقى متأخراً عن زملائه الذين كانوا من عمره،
سيبقى أنقص منهم بسنة الى باقي عمره........
سيبقى متأخراً عنهم سنة، و مهما فعل فهو لن يلحق بهم
لأنه عاد تلك السنة...
فهذا سيترك أثراً كبيراً به ليس فقط لتلك السنة التي عادها
بل لسنين طويلة من عمره
فلذلك الحل ليس بالترسيب،
و ليس بالإعادة
بل بتدارك الأمر قبل وقوعه و الأمر ممكن تداركه،
يجب منع الرسوب، و تفادي الإعادة...
إذا التلميذ لم ينجح في دراسة ذلك الصف من أول سنة
فما الذي جعله ينجح في اعادته ؟
الذي جعله ينجح هو انه بلا شك غيّر أسلوب و طريقة دراسته،
ألم يكن بوسعه ان يفعل ذلك من السنة الأولى؟ ألم يكن بوسع الاساتذه اعانته على ذلك؟
فلو يتم التغيير و الدعم منذ البداية فلن يحتاج تلميذ للإعادة....
ان فشل التلميذ ليس من مسؤوليته وحده
بل إن هذه المسؤولية يتشارك بها المعلمون بالدرجة الأساسية، و المدرسة، و الأهل، و حتى زملاءه في الصف....
فلا ينبغي أن يكون التلميذ نفسه هو هدف كل اللوم و العتاب و التوبيخ،
على ذنب لم يرتكبه وحده.................
الخلاصة: ينبغي أن نستبدل عبارة "في الإعادة إفادة" الى عبارة " في المساعدة إفادة"
ثم إن كلمة "فاشل" غير دقيقة و بحاجة الى تعديل...
و لكن هذا موضوع آخر.
بعض التربويين يقولون ان عبارة " في الإعادة إفادة " ليست صحيحة،
و تحديداً ، لا ينبغي على اي طالب أن يعيد صفّه
و انا الى حد ما أوافق على ذلك،
و حسب ظني، ان اي طالب اذا تم تعليمه بشكل جيّد فهو لن يحتاج الى إعادة صفه
و أصلاً، لماذا يعيد صفه؟
و متى يؤخذ قرار الإعادة ؟
في آخر السنة
طيب ، و لكن لماذا ينتظرون لآخر السنة لكي يكتشفوا أن هذا الطالب سيرسب؟
ألم يكن هناك مؤشرات لذلك؟
ألم يكن بوسعهم أن يستدركوا الأمر؟ قبل نهاية السنة؟ و يعطوا الطالب الدعم اللازم؟
لا ينبغي أن يرسب الطالب
إن هؤلاء التربويون الذين توصلوا الى هذه النتيجة، أي ان الرسوب ليس حلاً، لم يتوصلوا لها من فراغ
بل من خلال الأبحاث و الاحصاءات التي أجروها،
فوجدوا انه في الغالب التلاميذ الذين يرسبون مع الوقت لا يأتوا بنتائج أفضل
بل عملية الرسوب ممكن تتكرر في وقت لاحق في عمرهم
بالإضافة الى الإحباط و الحالة النفسية المتدهورة التي قد يتعرضوا لها
انك عندما ترسب التلميذ سنة واحدة، انك لا ترسبه لهذه السنة فقط،
بل لكل السنين التي قد تأتي!
لماذا؟ لأنه سيبقى متأخراً عن زملائه الذين كانوا من عمره،
سيبقى أنقص منهم بسنة الى باقي عمره........
سيبقى متأخراً عنهم سنة، و مهما فعل فهو لن يلحق بهم
لأنه عاد تلك السنة...
فهذا سيترك أثراً كبيراً به ليس فقط لتلك السنة التي عادها
بل لسنين طويلة من عمره
فلذلك الحل ليس بالترسيب،
و ليس بالإعادة
بل بتدارك الأمر قبل وقوعه و الأمر ممكن تداركه،
يجب منع الرسوب، و تفادي الإعادة...
إذا التلميذ لم ينجح في دراسة ذلك الصف من أول سنة
فما الذي جعله ينجح في اعادته ؟
الذي جعله ينجح هو انه بلا شك غيّر أسلوب و طريقة دراسته،
ألم يكن بوسعه ان يفعل ذلك من السنة الأولى؟ ألم يكن بوسع الاساتذه اعانته على ذلك؟
فلو يتم التغيير و الدعم منذ البداية فلن يحتاج تلميذ للإعادة....
ان فشل التلميذ ليس من مسؤوليته وحده
بل إن هذه المسؤولية يتشارك بها المعلمون بالدرجة الأساسية، و المدرسة، و الأهل، و حتى زملاءه في الصف....
فلا ينبغي أن يكون التلميذ نفسه هو هدف كل اللوم و العتاب و التوبيخ،
على ذنب لم يرتكبه وحده.................
الخلاصة: ينبغي أن نستبدل عبارة "في الإعادة إفادة" الى عبارة " في المساعدة إفادة"
ثم إن كلمة "فاشل" غير دقيقة و بحاجة الى تعديل...
و لكن هذا موضوع آخر.