من هناك
09-24-2008, 02:24 PM
مفاجآت مذهلة كشفتها عملية اختطاف السياح..الحادث وقع الجمعة والسلطات لم تعلم إلا الأحد
فجر حادث اختطاف السياح الإيطاليين والألمان إلى جانب السائح الروماني والثمانية المصريين المرافقين لهم عن مفاجئات مذهلة حيث أشارت مصادر وزارة السياحة عن أن الحادث وقع منذ يوم الجمعة الماضي ولم تعلم به السلطات المصرية إلا بعد أن اتصل إبراهيم الصابر إبراهيم صاحب شركة "إيجبتوس" منظمة رحلة السفاري إلى منطقة الجلف الكبير في المثلث الحدودي بين مصر وليبيا والسودان بزوجته وأخبرها بأن عصابة اختطفته هو والفوج السياحي فأبلغت زوجته السلطات المصرية.
أكدت المصادر أن السلطات المصرية لم تكن تنوي الكشف عن الحادث حتى لا تلحق بالسياحة المصرية أية أضرار أو يتم التشويش عليها خاصة وأن حادث الاختطاف ليس الأول ولكنه تكرر عدة مرات .
كما كشف الحادث أمس عن أن محافظ الوادي الجديد الذي تتبعه منطقة الجلف الكبير التي وقع فيها الاختطاف لم يعلم
بالحادث رغم مرور 3 أيام على الاختطاف.
وقد أكد وزير السياحة المصري للجزيرة أن المخطوفين ليسوا على الأراضي المصرية ولكنهم دخلوا إلى الأراضي السودانية وأن أجهزة الدولة في مصر تباشر الاتصالات للإفراج عن المخطوفين.
وقال وزير السياحة أن المخطوفين هم 5 إيطاليين و5 ألمان وشخص روماني و8 مصريين.
وقد طالب الخاطفون الحكومة المصرية بأن تدفع لهم 6 مليون دولار مقابل الإفراج عن المخطوفين كما قامت بالاستيلاء على الكاميرات والأموال التي كان يحملها السائحون.
وترددت أنباء عن أن الخاطفين هم سودانيون من منطقة دارفور بالسودان وهم قبائل بدو يغيرون على أهدافهم للحصول على أموال.
وباشرت عدة أجهزة مصرية عملية التفاوض مع الخاطفين منها المخابرات المصرية ووزارة الدفاع ووزارة الخارجية وأجهزة وزارة الداخلية كما أجرى هذه الجهات اتصالات مكثفة مع السودان للتعاون والتنسيق لتأمين الإفراج عن المخطوفين.
وفي الوقت الذي سارعت الخارجية المصرية والحكومة الإسرائيلية إلى نفي وجود إسرائيليين ضمن المخطوفين قامت أجهزة الأمن في جنوب وشمال سيناء بإعلان حالة الطوارئ وشددت من الإجراءات الأمنية على أماكن تواجد الإسرائيليين في المنتجعات والفنادق ونصب العديد من الكمائن لتفتيش العابرين كما تم زيادة حجم التواجد الأمني في المحميات الطبيعية والمنتجعات السياحية التي يكثر فيها أعداد الإسرائيليين.
( المصريون )
فجر حادث اختطاف السياح الإيطاليين والألمان إلى جانب السائح الروماني والثمانية المصريين المرافقين لهم عن مفاجئات مذهلة حيث أشارت مصادر وزارة السياحة عن أن الحادث وقع منذ يوم الجمعة الماضي ولم تعلم به السلطات المصرية إلا بعد أن اتصل إبراهيم الصابر إبراهيم صاحب شركة "إيجبتوس" منظمة رحلة السفاري إلى منطقة الجلف الكبير في المثلث الحدودي بين مصر وليبيا والسودان بزوجته وأخبرها بأن عصابة اختطفته هو والفوج السياحي فأبلغت زوجته السلطات المصرية.
أكدت المصادر أن السلطات المصرية لم تكن تنوي الكشف عن الحادث حتى لا تلحق بالسياحة المصرية أية أضرار أو يتم التشويش عليها خاصة وأن حادث الاختطاف ليس الأول ولكنه تكرر عدة مرات .
كما كشف الحادث أمس عن أن محافظ الوادي الجديد الذي تتبعه منطقة الجلف الكبير التي وقع فيها الاختطاف لم يعلم
بالحادث رغم مرور 3 أيام على الاختطاف.
وقد أكد وزير السياحة المصري للجزيرة أن المخطوفين ليسوا على الأراضي المصرية ولكنهم دخلوا إلى الأراضي السودانية وأن أجهزة الدولة في مصر تباشر الاتصالات للإفراج عن المخطوفين.
وقال وزير السياحة أن المخطوفين هم 5 إيطاليين و5 ألمان وشخص روماني و8 مصريين.
وقد طالب الخاطفون الحكومة المصرية بأن تدفع لهم 6 مليون دولار مقابل الإفراج عن المخطوفين كما قامت بالاستيلاء على الكاميرات والأموال التي كان يحملها السائحون.
وترددت أنباء عن أن الخاطفين هم سودانيون من منطقة دارفور بالسودان وهم قبائل بدو يغيرون على أهدافهم للحصول على أموال.
وباشرت عدة أجهزة مصرية عملية التفاوض مع الخاطفين منها المخابرات المصرية ووزارة الدفاع ووزارة الخارجية وأجهزة وزارة الداخلية كما أجرى هذه الجهات اتصالات مكثفة مع السودان للتعاون والتنسيق لتأمين الإفراج عن المخطوفين.
وفي الوقت الذي سارعت الخارجية المصرية والحكومة الإسرائيلية إلى نفي وجود إسرائيليين ضمن المخطوفين قامت أجهزة الأمن في جنوب وشمال سيناء بإعلان حالة الطوارئ وشددت من الإجراءات الأمنية على أماكن تواجد الإسرائيليين في المنتجعات والفنادق ونصب العديد من الكمائن لتفتيش العابرين كما تم زيادة حجم التواجد الأمني في المحميات الطبيعية والمنتجعات السياحية التي يكثر فيها أعداد الإسرائيليين.
( المصريون )