أم ورقة
09-23-2008, 12:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
...
لم تصدّق " رجاء" أن الفرصة الأخيرة كانت أفضل من سابقاتها من النواحي الشرعية كلها
و خاصة من ناحية توفير مكان للصلاة
كانت تريد أن تسأل المسؤولة هناك اذا ستسمح لها في الصلاة خلال الدوام
و لكن... قالت : و لماذا أسألها؟
أسألها اذا تسمح لي بالصلاة؟
و هل الصلاة بحاجة لئذن من البشر؟
على أي حال في الآخر قررت من باب اللياقة فقط أن تستأذنها ان تصلّي في مكتبها،
فقط لكي لا يكون عليها حرج خاصة اذا ستكون منشغلة به
فرحّبت السيّدة " هناء " بالأمر و قالت لها، و نحن أيضاً نصلي هنا، و لكن ليس الآن
عندما يغيروا الساعة...
ففهمت " رجاء " ان قصدها ان الآن هم يؤخروا الصلاة الى ان يصلوا الى البيت
فيصلوها قبيل العصر بقليل
و لكن مع هذا استفادت من " ترحيب" السيدة هناء بالفكرة، و اعتبرتها موافقة
و صارت تصلي هناك... في وقت الصلاة و عند وقت فراغها،
و لكن آخر مرة سألتها السيدة رجاء:
أنت أي ساعة تصلين الى البيت؟
فأجابتها رجاء: والله بالسيارة يأخذ معنا حوالي 5 دقائق و أكون في البيت
فتعجّبت هناء و نظرت اليها باستغراب...
لم تفهم رجاء أول الأمر ماذا قصدت هناء بسؤالها
و لكن علمت بعد التحليلات.... انها يبدو انها مستغربة لماذا لا تؤخر الصلاة الى ان تصل الى البيت
و خشيت ان يكون هذا السؤال نابع من تذمّر ما ....
و لكن أجابت نفسها،
سأبقى أصلي في الوقت، و اذا هم سيمنعوني او يطردوني لهذا السبب فهم المخطئون و ليس انا
يا له من ذنب عظيم، أن يُطرد مرء أو يعاب لأنه يصلي على الوقت !
و لكن معشر الملتزمين دائماً النظرات عليهم...
و يحاولون اصطياد لهم الهفوات...
ينظرون الى هذه الأشياء الظاهرة.... أكثر ما يراقبون عملهم و يدققون به
لا يهمهم التدقيق بالعمل نفسه بقدر ما يهمهم التدقيق بظواهر " التشدد " هذه
نسأل الله أن يحفظنا منهم
...
لم تصدّق " رجاء" أن الفرصة الأخيرة كانت أفضل من سابقاتها من النواحي الشرعية كلها
و خاصة من ناحية توفير مكان للصلاة
كانت تريد أن تسأل المسؤولة هناك اذا ستسمح لها في الصلاة خلال الدوام
و لكن... قالت : و لماذا أسألها؟
أسألها اذا تسمح لي بالصلاة؟
و هل الصلاة بحاجة لئذن من البشر؟
على أي حال في الآخر قررت من باب اللياقة فقط أن تستأذنها ان تصلّي في مكتبها،
فقط لكي لا يكون عليها حرج خاصة اذا ستكون منشغلة به
فرحّبت السيّدة " هناء " بالأمر و قالت لها، و نحن أيضاً نصلي هنا، و لكن ليس الآن
عندما يغيروا الساعة...
ففهمت " رجاء " ان قصدها ان الآن هم يؤخروا الصلاة الى ان يصلوا الى البيت
فيصلوها قبيل العصر بقليل
و لكن مع هذا استفادت من " ترحيب" السيدة هناء بالفكرة، و اعتبرتها موافقة
و صارت تصلي هناك... في وقت الصلاة و عند وقت فراغها،
و لكن آخر مرة سألتها السيدة رجاء:
أنت أي ساعة تصلين الى البيت؟
فأجابتها رجاء: والله بالسيارة يأخذ معنا حوالي 5 دقائق و أكون في البيت
فتعجّبت هناء و نظرت اليها باستغراب...
لم تفهم رجاء أول الأمر ماذا قصدت هناء بسؤالها
و لكن علمت بعد التحليلات.... انها يبدو انها مستغربة لماذا لا تؤخر الصلاة الى ان تصل الى البيت
و خشيت ان يكون هذا السؤال نابع من تذمّر ما ....
و لكن أجابت نفسها،
سأبقى أصلي في الوقت، و اذا هم سيمنعوني او يطردوني لهذا السبب فهم المخطئون و ليس انا
يا له من ذنب عظيم، أن يُطرد مرء أو يعاب لأنه يصلي على الوقت !
و لكن معشر الملتزمين دائماً النظرات عليهم...
و يحاولون اصطياد لهم الهفوات...
ينظرون الى هذه الأشياء الظاهرة.... أكثر ما يراقبون عملهم و يدققون به
لا يهمهم التدقيق بالعمل نفسه بقدر ما يهمهم التدقيق بظواهر " التشدد " هذه
نسأل الله أن يحفظنا منهم