المنهجى
09-23-2008, 11:47 AM
دعت منظمة "هيومان رايتس ووتش"، التي تُعنى بحقوق الإنسان، الحكومة السعودية إلى وقف جميع أشكال التمييز ضد الأقليات الدينية الإسماعيلية في المملكة، وطالبت بوضع أسس وطنية لمحو هذه الممارسات العنصرية، وإيفاء هذه الأقليات حقوقها الوطنية. ويرتكز تقرير المنظمة، الذي صدر الاثنين ويتكون من 90 صفحة، ويحمل عنوان "إسماعيليو نجران: مواطنون سعوديون من الدرجة الثانية"، على أكثر من 150 مقابلة شخصية، ومراجعات لأبرز الوثائق الرسمية المتعلقة بهذا الموضوع، خصوصا في مجالات التعليم، والصحة، والحرية الدينية، والنظام القضائي.
يقول جو ستورك، نائب مدير مكتب هيومان رايتس ووتش في الشرق الأوسط: "ان الحكومة السعودية تعاقب الإسماعيليين داخل المملكة بسبب معتقداتهم الدينية."
ورغم مرور أكثر من 70 عاما على الوجود الإسماعيلي في السعودية، لا زالت الحكومة تعمد إلى توجيه خطاب مناهض لكل ما يمت بصلة للإسماعيليين.
ففي أبريل/نيسان 2007، وصف المجلس الأعلى للعلماء المسلمين في السعودية الإسماعيليين بأنهم "كفار فاسقون."
وفي أغسطس/آب 2006، قال الشيخ صالح اللحيدان، أمام مجموعة من المصلين، إن الإسماعيليين يظهرون الإيمان لمن حولهم، إل اأنهم يبطنون الكفر داخلهم.
ومن جانبها، لم تدحض السلطات السعودية هذه التصريحات ولم تنكرها.
وكانت الاضطرابات بين الإسماعيليين والسلطات السعودية قد بدأت في منتصف تسعينيات القرن العشرين، لتبلغ أشدها في أبريل/نيسان 2000، عندما قبضت الشرطة السعودية على شيخ دين إسماعيلي بتهمة ممارسة "الشعوذة والسحر."
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل إن المناهج الدينية في السعودية تذكر أن اتّباع المذهب الإسماعيلي هو نوع من أنواع "الشرك بالله"، بينما يحاول عدد من أساتذة المدارس في نجران إرغام بعض الطلبة الإسماعيليين على اعتناق المذهب الوهابي، السائد في البلاد.
وكان الملك عبد الله قد افتتح مؤتمرا للتسامح الديني في إسبانيا، وذلك للتأسيس لحوار بين الإسلام والمسيحية واليهودية، وحول هذا الأمر يعلق ستورك قائلا: "على السلطات السعودية أولا وضع أسس للتسامح في المملكة، قبل نشر هذه المبادئ حول العالم."
يذكر أن هناك حوالي مليون سعودي يتبعون المذهب الإسماعيلي في السعودية، يعيش معظمهم في نجران على الحدود مع اليمن، حيث تم الاتفاق مع السلطات اليمنية في 1934 على ضم هذه المنطقة إلى السعودية.
يقول جو ستورك، نائب مدير مكتب هيومان رايتس ووتش في الشرق الأوسط: "ان الحكومة السعودية تعاقب الإسماعيليين داخل المملكة بسبب معتقداتهم الدينية."
ورغم مرور أكثر من 70 عاما على الوجود الإسماعيلي في السعودية، لا زالت الحكومة تعمد إلى توجيه خطاب مناهض لكل ما يمت بصلة للإسماعيليين.
ففي أبريل/نيسان 2007، وصف المجلس الأعلى للعلماء المسلمين في السعودية الإسماعيليين بأنهم "كفار فاسقون."
وفي أغسطس/آب 2006، قال الشيخ صالح اللحيدان، أمام مجموعة من المصلين، إن الإسماعيليين يظهرون الإيمان لمن حولهم، إل اأنهم يبطنون الكفر داخلهم.
ومن جانبها، لم تدحض السلطات السعودية هذه التصريحات ولم تنكرها.
وكانت الاضطرابات بين الإسماعيليين والسلطات السعودية قد بدأت في منتصف تسعينيات القرن العشرين، لتبلغ أشدها في أبريل/نيسان 2000، عندما قبضت الشرطة السعودية على شيخ دين إسماعيلي بتهمة ممارسة "الشعوذة والسحر."
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل إن المناهج الدينية في السعودية تذكر أن اتّباع المذهب الإسماعيلي هو نوع من أنواع "الشرك بالله"، بينما يحاول عدد من أساتذة المدارس في نجران إرغام بعض الطلبة الإسماعيليين على اعتناق المذهب الوهابي، السائد في البلاد.
وكان الملك عبد الله قد افتتح مؤتمرا للتسامح الديني في إسبانيا، وذلك للتأسيس لحوار بين الإسلام والمسيحية واليهودية، وحول هذا الأمر يعلق ستورك قائلا: "على السلطات السعودية أولا وضع أسس للتسامح في المملكة، قبل نشر هذه المبادئ حول العالم."
يذكر أن هناك حوالي مليون سعودي يتبعون المذهب الإسماعيلي في السعودية، يعيش معظمهم في نجران على الحدود مع اليمن، حيث تم الاتفاق مع السلطات اليمنية في 1934 على ضم هذه المنطقة إلى السعودية.