تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رفع دعوى قضائية ضد القرضاوي بتهمة التطاول على "الشيعة"



عزام
09-23-2008, 08:18 AM
إيلاف
طالبوا بالحجر عليه نظرًا لبدء "تخريفه"
رفع دعوى قضائية ضد القرضاوي بتهمة التطاول على "الشيعة"
تركي العوين من الرياض: رُفعت دعوة قضائية مستعجلة ضد الداعية السني المعروف الشيخ يوسف القرضاوي، مصري الأصل، والحاصل على الجنسية القطرية. ورفع الدعوى فريق مكون من محامين وناشطين حقوقيين برئاسة المحامي السعودي الناشط الشيعي أمين طاهر البديوي. حيث يواجه القرضاوي عدة اتهامات ثابتة وموثقة بالأدلة وهي:
• إشعال الفتنة بين المسلمين.
• التطاول على الطائفة الشيعية وتشويه سمعتهم والتحريض ضدهم.
• تكفير الطائفة الشيعية وقذفهم في خطبه .
• تشبيه الطائفة الشيعية باليهود والخونة.
• التطاول على رموز وعلماء الشيعية .
• إشعال الفتنة بين السنة والشيعة بين مواطنين في دولة قطر.
وجاءت في لائحة الاتهام الذي قدمها فريق الادعاء مطالبًا فيها بـ:
1- معاقبة المتهم وتعزيره .
2- سحب الجنسية القطرية منه والتي حصل عليها مؤخرًا حيث لا يشرف الشعب القطري الأصيل والمتماسك والمسالم ولا يمثل دولة قطر دولة العدالة والمساواة.
3- طرده من دولة قطر قطعًا لشره.
وقد طالب فريق الادعاء في لائحة الاتهام من المحكمة الشرعية في مدينة الدوحة في حال تعذر محاكمة المتهم الشيخ يوسف القرضاوي ، نظرا لكبر سنه والذي يبلغ من العمر( 81 سنة) بإصدار قرار بالحجر على المتهم نظرًا لكبر سنه وإحالته إلى دار المسنين لرعايته نظرًا لبدء تخريفه.
وقام فريق الادعاء بمخاطبة أمير دولة قطر الشيخ حمد آل ثاني بتقديم خطاب لسموه بتاريخ 2/9 /2008م عبروا فيه عن احتجاجهم وتظلمهم من المتهم المذكور على إشعال الفتنة بين المسلمين وتشويه صورة الإسلام وتطاول على المسلمين وعلى مذاهبهم وطالبوا أمير قطر بطرد القرضاوي وسحب الجنسية القطرية منه بسبب ليس أهل لها .
اختراق شيعي لمصر
وكان الداعية الإسلامي الشيخ يوسف القرضاوي قد حذر من اختراق الشيعة لمصر، منبهاً إلى أنهم يحاولون نشر مذهبهم في مصر لأنها تحب آل البيت وبها مقام الحسين والسيدة زينب. وأكد أن الشيعة أخذوا من التصوف قنطرة للتشيع، وأنهم اخترقوا مصر في السنوات الأخيرة من هذا الجانب، بحسب تقرير لصحيفة "المصري اليوم" .
وقال القرضاوي: " أدعو إلى التقريب بين المذاهب، وأؤيد حزب الله في مقاومته، ولكن لا أقبل أن يخترقوا بلادنا، محذراً من وقوع مذابح مثلما يحدث في العراق بين السنة والشيعة إذا حدث اختراق كبير شيعي لمصر، فيجب أن نكون على يقظة". وأوضح بأن الشيعة مسلمون، ولكنهم مبتدعون، وخطرهم يكمن في محاولتهم غزو المجتمع السني وهم مهيئون لذلك بما لديهم من ثروات بالمليارات، وكوادر مدربة على التبشير بالمنهج الشيعي في البلاد السنية، خصوصًا أن المجتمع السني ليست لديه حصانة ثقافية ضد الغزو الشيعي.
ودلل القرضاوي على ذلك بقوله: للأسف وجدت مؤخرا مصريين شيعة فقد حاول الشيعة قبل ذلك عشرات السنوات أن يكسبوا مصريا واحدا ولم ينجحوا، من عهد صلاح الدين الأيوبي حتى ٢٠ عاما مضت ما كان يوجد شيعي واحد في مصر، الآن موجودون في الصحف، وعلى الشاشات، ويجهرون بتشيعهم وبأفكارهم.
وحذر من أن الشيعة يعملون مبدأ التقية وإظهار غير ما يبطنون، وهو ما يجب أن نحذر منه، وما يجب أن نقف ضده في هذه الفترة، ونحمي المجتمعات السنية من الغزو الشيعي. داعيًا علماء السنة إلى التكاتف ومواجهة هذا الغزو، مؤكدًا أنه وجد أن كل البلاد العربية هزمت من الشيعة: مصر، والسودان، والمغرب، والجزائر، وغيرها، فضلا عن ماليزيا، وإندونسيا، ونيجيريا.
وذكر القرضاوي لقاءه كبار المسؤولين في إيران، مشيراً إلى أنه" طلب منهم ضرورة الكف عن الكلام بأن القرآن ناقص فأغلبهم يؤمنون بأن القرآن كلام الله ولكن يقولون هذا ليس القرآن كله وقالوا إن مصحف فاطمة كان ضعف هذا المصحف". وقال "طالبتهم بالتوقف عن سب الصحابة، فهم يتقربون إلى الله بسبهم ولعنهم وأنه لا ينبغي أن يبشر أحدنا بمذهبه في البلاد الخالصة في المذهب الآخر، وأن التقارب ليس معناه أن يتحول السُني إلى شيعي ولكن نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه".
ودعا القرضاوي إلى وقوف السُنة والشيعة، في جبهة واحدة ضد عدوهم المشترك قائلاً: "موقفنا بأننا لا نسمح باختراق المذهب الشيعي لنا ولكن المواجهة للقوى الاستعمارية شيء آخر".
ردود فعل واسعة
وأثارت تصريحات الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس اتحاد علماء المسلمين، عن التمدد الشيعي داخل المجتمعات السنية، واعتبار الشيعة مبتدعة، ردود فعل واسعة على المستوى الشيعي. وجاءت ردود الفعل الشيعية متأرجحة بين الدهشة من صدور التصريحات عن رئيس اتحاد علماء المسلمين" وبين الاتهام بـ "العصبية الجاهلية"، والحديث نيابة عن زعماء الماسونية العالمية وحاخامات اليهود, كما عبر عن ذلك عدد من علماء الطائفة الشيعية.
الشيعة مبتدعة
المرجع الشيعي محمد حسين فضل الله رد على الشيخ القرضاوي في حوار مطول أجرته معه جريدة الرأي العام الكويتية, مؤكدا استغرابه من أن تصدر مثل تلك التصريحات عن الشيخ القرضاوي. وتساءل فضل الله: هل الخطورة عند الشيخ القرضاوي فيما لو أن شيعيا أقنع سنيًا بالتشيع هل يعتبر هذا غزوا كغزو المبشرين للمسلمين أو الملحدين فما رأيه في أن بعض السنة يصدرون الآن الكتب التي تهاجم الشيعة وتكفرهم، وتعتبرهم مشركين مرتدين، وذكر المرجع الشيعي أنه إذا صح ما نسب إلى سماحة الشيخ القرضاوي فإنه حديث فتنة.
ولفت فضل الله إلى أنه يستوحي من كلام القرضاوي أنه يعتبر الشيعة مبتدعة، وتساءل هل دخل الشيخ القرضاوي وهو الذي يحمل عنوان «رئيس اتحاد علماء المسلمين» في حوار مع علماء الشيعة، معنا أو مع بعض العلماء الذين يحضرون المؤتمرات، في محاولة لتبيان أو توضيح هذه البدعة عند الشيعة, إننا لم نسمع ذلك ولم يحصل، ولكنه يطلق القول من غير دراسة علمية موضوعية تقارن بين ما كتب في الماضي وما يكتب الآن من علماء الشيعة الواعين.
أما الشيخ محمد علي تسخيري نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فقد أعرب من جانبه عن دهشته من تصريحات القرضاوي، وانتقدها قائلا: "في حين تعاني الأمة الإسلامية من إثارة التفرقة، فإن هذه التصريحات تدفع الشعوب المسلمة بهذا الاتجاه".. داعيا القرضاوي إلى التراجع عن تلك التصريحات. وحسب وكالة مهر الإيرانية قال تسخيري: "إن كلام القرضاوي ناجم عن ضغوط الجماعات المتطرفة والافتراءات ضد الشيعة"، مضيفا "بأن القرضاوي يشبه التبليغ الشيعي بالتبشير، في حين أن هذه الكلمة تستخدم فقط في التبليغ المسيحي".
وردا على وصف القرضاوي للشيعة بأنهم "مسلمون ولكنهم مبتدعون" قال: "إن القرضاوي اتهم مرة أخرى الشيعة بتحريف القرآن في حين أن هذا خطأ فاحش، وثبت أيضًا عدم صحته، وهو يعلم أن علماء الشيعة في مختلف العصور ومنذ البداية أكدوا عدم تحريف القرآن، وأن أهل البيت كانوا يعتبرون القرآن معيارًا لقبول أو الحديث رفض ".
من جانبه، انتقد الشيخ حسن الصفار أحد رجال الدين الشيعة السعوديين تصريحات القرضاوي، وأبدى في تصريحات نشرت على موقعه على شبكة الإنترنت انزعاجه الكبير من دعوات بث الأحقاد والضغائن بين المسلمين. وقال الصفار "إننا في الوقت الذي نشيد بمواقف العلماء ودورهم في إنهاض الأمة، ومن بينهم الشيخ القرضاوي، لكننا نستغرب كثيرًا من صدور تلك التصريحات الجارحة التي يقول فيها بأن أكثر الشيعة يقولون بتحريف القرآن، مما يعني زرع الانطباعات السلبية في نفوس المسلمين تجاه بعضهم البعض، ومؤداه الأخير هو الحقد الذي سيلوِّث القلوب".
وأكد الصفَّار حسب موقعه "عدم رغبته الدخول في سجال عقيم، لكنه في الوقت ذاته يدعو الشيخ القرضاوي إلى أن يُصحح هذا الانطباع السلبي الذي أعلنه، وأن ينظر بعين العقل، فهؤلاء مراجع الشيعة وعلماؤهم في كل مكان، فهل يدلنا القرضاوي على واحد منهم يقول بتحريف القرآن؟!".
وكالة أنباء مهر الإيرانية من جهتها شنت هجوما عنيفا على الداعية الإسلامي مؤكدة أن الشيخ القرضاوي تحدث نيابة عن زعماء الماسونية العالمية وحاخامات اليهود. فقد نقلت الوكالة عن حسن زاده خبير الشئون الدولية بها قوله إن القرضاوي يتحدث "نيابة عن زعماء الماسونية العالمية وحاخامات اليهود"، وطالبه بـترك ما أسماه بـ "العصبية الجاهلية ضد شيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم"، مؤكدًا أن الشباب العربي أصبح يتوجه الآن نحو المذهب الشيعي الثوري.

من هناك
09-23-2008, 05:41 PM
نسأل الله العفو والعافية ونسأل الله السلامة للشيخ في هذه المرحلة من عمره. لا بد ان ايران تلعب على هذا الوتر وهي التي حركت كل هذه الدعاوى

سمعت من فترة ان الشيخ القرضاوي غير مرغوب بقدومه إلى لبنان ايضاً لهذا السبب. لا ادري إن كان الكلام من باب التهويل فقط !@

أحمد الظرافي
09-24-2008, 01:21 AM
لكل شيء ثمن
وأخشى أن يكون قد جاء اليوم الذي يدفع فيه الشيخ يوسف القرضاوي، ثمن إقامته في قطر
وحسبنا الله ونعم الوكيل

عمر نجد
09-24-2008, 08:31 AM
لا خوف علية ومايطالب بة هذا الشيعى تهويل وتخويف وبالنهاية لا شى سوى اشعار الشيخ بان اى كلام على الشيعة سيكون لة رد فى المستقبل

عزام
09-24-2008, 04:58 PM
محنة د. القرضاوي.. إنهم يكسرون عظامنا
أمير سعيد

[email protected] ([email protected])

حتى لحظة ظهور هذه الصفحة عييت من مهمة البحث عن رد فعل من جماعة الإخوان المسلمين على ما صدر من هجوم متدحرج على الشيخ العلامة د.يوسف القرضاوي، والذي بات يتحرك ككرة ثلج شيعية لا تتوقف مع سكون في المقابل من القوى الإسلامية الرئيسية.



عبثاً أنقب عن موقف يتناسب مع أهمية الشخصية السنية المتعرضة للهجوم الوقح والمبتذل من قبل أقزام لم يتربوا في حياتهم إلا على كيفية ترديد حزمة من الشتائم الوضيعة واللعائن التي يضنون بها إلا على أهل السنة ورجالاتها العظام، وفي الهيجاء لا نرى منهم إلا أخس أنواع الخيانة وضاعة وانحطاطاً.



العلامة القرضاوي صرح أكثر من مرة بأنه قد تلقى عرضاً بتولي منصب المرشد العام لحركة الإخوان المسلمين التي عُد أحد كبار علمائها على مر التاريخ، وما زالت تفخر بأنه أحد أمارات مُكنة بعض علمائها في العلم والفقه والبراعة في استنباط الأحكام، وأنه قد آثر أن يكون مرشداً لكل المسلمين وأن لا يجعل بينه والناس حائلاً حزبياً ربما لا يقبلونه به ولا يتعاطون معه بترحاب وتوافق، لكنه مع ذلك يظل قامة عالية وغيمة يستظل بها الإخوان المسلمون ويفخرون بها كما كان الأوس والخزرج يفتخرون في الإسلام بعظمائهم وشهدائهم، وإلى الآن لم نسمع إلا ردود أفعال سلبية من بعض المنسوبين للجماعة على حديث الشيخ القرضاوي الذي كسر كل حواجز الدبلوماسية التي لم يجد الرجل الحكيم لها فائدة تذكر إزاء أناس لا يرعوون عن القتل والإقصاء والتجريح للمسلمين على مر العصور.



الأصوات التي سمعناها والأقلام التي كتبت ليتها صمتت وانزوت هذه المرة وأعفتنا من كلماتها المترددة ومواقفها المتراجعة؛ فكأنها من حيث أرادت الانتصار للشيخ الجليل خذلته حين ضيقت المسألة أو تعاملت معه على أنه قد سقط في زلة تربأ بنفسها عن التعليق عليها!!

مسؤول في لندن كان يحتل منصباً سابقاً ورفيعاً في الجماعة، يشرف علي بعض أعمال مركزه متنفذ شيعي، له صلات قوية بإيران، رأى "أن الوقت غير مناسب لإثارة هذا الموضوع"، ولن يكون هناك أي وقت مناسب لإثارة هذه القضية ما دامت هناك عوارض خفية تحول دون توضيح سر الصمت المطبق على ما يتعرض له الشيخ من قبل من هم أولى الناس بالدفاع عنه.



في زاوية أخرى من الساحة الفكرية الإسلامية؛ فإن من استدرك قبل شهور على الشيخ القرضاوي من خارج الإخوان ـ كما لو كان الشيخ عيياً على الرد، حاشاه ـ عندما دان رئيس الاتحاد تحركات الشيعة المشبوهة في مصر وبأنه قد وقع في "زلة لسان"، بأن الشيخ لم يكن يقصد ما قاله!!؛ ضرب الذكر صفحاً عن الحديث عن المحنة إلى الآن ولم يؤيد أو يعارض الشيخ الجليل، ولم يعلن ما الذي أفاده سفره العام الماضي لطهران لـ"وأد الفتنة" بين السنة والشيعة والتقاءه مع المسؤولين الإيرانيين الذين كعادتهم وعدوه خيراً ثم أطلقوا زاده من بعدُ ينهش في سمعة رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ويلغ فيها، ولا امتحاله الأعذار لهم بما لم يجد نفعاً بل استجلب الضباب إلى سماء الحقيقة والوعي العقدي والسياسي، ثم هو يحاول بشتى الطرق الآن أن يكسر ظهر فتوى الشيخ القرضاوي، وبدعوى لملمة الأزمة يتجاسر من داخل الاتحاد على تخطئة الشيخ العلامة، ويرقع للملالي مدعياً أنهم لم يخطئوا وأن كلامهم قد حرف من قبل تلامذتهم!!، ويختزل كل الأزمة في "هجوم الشيخ القرضاوي على هذه المراجع"!! ويسعى بكل الطرق لكي يبقي على تركيبة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بشكلها الحالي الذي يمنح للاعنين مقاعد في مصاف العلماء!!



زاوية ثالثة من هذه الساحة لصحفي بارز لم يزل مبهوراً كلما زار طهران وحل ضيفاً على مسؤوليها بنظامها السياسي، وديمقراطيتها الفذة، ويمارس دور الراتق لكل ما هو ممزق من ثوب سياستها الخارجي، تكلم كما هو متوقع أو مطلوب منه ليقول "أخطأتَ يا مولانا"، تحدث فيه عن فقه الموازنات الذي علمه إياه الشيخ القرضاوي ثم ادعى أن الشيخ تجاهله في فتواه لمجرد أنه انتقد حلفاءه الشيعة، وسوق لمسألة يدندن حولها الشيعة أيضاً وهو أن التصريحات "تشق الصف المسلم" مع أن جميع المنصفين يدركون أن نسبة الشيعة في العالم لا تمثل بحال 5% فعن أي شق يتحدث؟ وهو موقف متوقع ممن نشك كثيراً في كونه ما زال سنياً أم لا!!



وزمرة من "الخبراء" من غير التوجه الإسلامي برزوا يخطئون الشيخ القرضاوي في جهره بما يعتقد وهو الشيخ المسن الذي لا يريد أن تؤخذ حكمته سلماً لتلبيس الآخرين على الناس أمر دينهم ودنياهم وسياساتهم؛ فانبروا يعلمون الشيخ الموسوعي ما الذي ينبغي أن يقال وما لا ينبغي، وكأن صمت الشيخ سابقاً قد حال دون انسياب أنهار الدم في طرقات بغداد حتى كاد أن يخلو منها شباب السنة، وتهيأت لانسحاب الأمريكان منها إلى خارجها واستيلاء الفرس الكامل عليها، أو أن كلامه الآن سيجلب ما هو أسوأ من ذلك.



وقد يكون لكل فريق حساباته السياسية التي تحدوه أن يتريث بما له من علاقات يراها تصب في صالح المسلمين ويختلف معه الآخرون حولها، أو يراها تصب في مصلحته الشخصية، لكن المشهد برمته ينم عن أن الشيخ يخوض معركته الجريئة وحده وأقرب أنصاره في واد آخر.



أيضاً، قبل شهرين ونيف، شَرُفَ مجمع البحوث الإسلامية التابع لمشيخة الأزهر بجمهورية مصر العربية بمنح عضويته لفضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي، بعد موافقة الرئيس المصري على ترشيح المجمع له، وهو ما ألقى بدوره مسؤولية إضافية على المجمع ـ بخلاف مسؤوليته ابتداء في الدفاع عن كل عالم فضلاً عن كل مسلم ـ لاعتبار الشيخ قد أضحى أحد منتسبيه، والأمر ذاته ينطبق على المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة الذي يترأسه الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر والذي يشغل الدكتور القرضاوي عضويته منذ فترة، وكذلك مجمع اللغة العربية منذ سنوات..



كثيرة إذن هي الجهات التي ننتظر ـ وما زلنا ـ جهدها في الوقوف مع الشيخ في محنته التي يخوضها وحده في أعقاب هجوم آخر لم يسبق له مثيل من سفهاء الأحلام في منتديات الجهالة والتكفير التي لا تزيد الأمة إلا خبالاً وتراجعاً وانشغالاً بما يهدم ولا يبني ويربى الأغرار على تسفيه العلماء والنيل منهم بل وتكفيرهم لاسيما أبرز العلماء المعاصرين/ الدكتور يوسف القرضاوي مثلما يحدث بشكل يومي في بعضها من أشباه المتدينين ومدعيي الجهاد الوهمي.



الحراب تنهمر على الشيخ، ومعركة تكسير العظام على أشدها ممن يقدسون الملالي لحد الطاعة المطلقة، وفي المقابل يقف أبرز علمائنا وحده في الميدان ويتخلى عنه الأقربون ويتردد الآخرون لأنهم ما زالوا يختلفون معه في بعض فتاوى الفروع..



لله أنتم!! كيف يواجه الأنصار اللحظة وينسون المهمة ويجهلون المرحلة؟! وما الذي تعنيه النصرة في نظر الكثيرين منا أو ما الذي ننتظره لنقول كلمة مساندة على الأقل؟!



في المقابل، تبادل الطرف الآخر الأدوار؛ فشاتم ومطالب بطرد الشيخ من قطر استناداً إلى إقامته في دولة تعتبرها إيران قريبة منها على الأقل فيما تعلنه، ومرطب للأجواء بدعوى أن العتب على قدر المحبة للشيخ!! مثلما فعل حسن الصفار بالسعودية، ومدين للتصريحات فقط، ومنادٍ بالرد.. ثم كانت الحيل تترا؛ فالمشكلة اختزلتها المرجعيات ووسائل الإعلام فقط في تحذير الشيخ من التمدد الشيعي، وكأن خلاف السنة مع الشيعة هو في حيز دعوة الأنصار والتابعين وهي مسألة فرعية من الممكن أن يفعلها أي حزب أو قوة داخل أي صف في إطار تنافسي ولا تخدش عقيدة هذا أو ذاك، وتم تجهيل حديث الشيخ عن مسألة سب الصحابة وخروج هذه الفرقة من دائرة الفرق الناجية وما إلى ذلك لتبسيط الخلاف على الجماهير والتلبيس عليهم.

وخرجت أخرى بتضخيم آراء من هم على أطراف الوسط العلمي السني للاستدلال بهم على "خطأ" الشيخ، وجالت ثالثة على الخاصرة الرخوة المرتشية من بعض منتسبي العلم ومدعيي ريادة الفكر فيه وبعض الصحفيين المشاهير جداً والذين يعدون في حس البعض إسلاميين ووطنيين وهم لإيران أقرب منهم لبلدانهم وللتشيع أقرب منهم إلى السنة للقيام بـ"مساع حميدة" لاحتواء الأزمة، وكأن احتواء الأزمة هذا سيعيد لنا العراق أو سيجعل الصحابة محل احترام وتقدير من لاعنيهم!! وهكذا..



إن القضية على أهميتها لاستهدافها عالماً جليلاً من علماء المسلمين السنة، لا تقف عند هذا الحد؛ فالمسألة تعبر إلى مرحلة الانكشاف وترك التقية كنوع من التنمر الذي تسمح به المرحلة؛ فالطريق سالكة ومن حق الآخر أن يسلك ولو على جسد الشيخ الجليل؛ فإلى الله نشكو ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس..

منقول من موقع المسلم
http://almoslim.net/node/99620 (http://almoslim.net/node/99620)

من هناك
09-24-2008, 07:50 PM
جزاك الله خيراً اخي عزام وقد سبقتني بنقل المقالة

اين هي ابواق السنة اليوم؟

الشريفي
09-27-2008, 02:32 PM
اخوتي الاعزاء هل يقبل العاقل ان يتعهم مذهبه ومن اين من شخص مقدر لدى الكثير
طبعا نحن الشيعة لانقبل بالاساءة الى المذهب لانه اعتقانا وبالمقابل لانقبل بان يساء الى اي مذهب من مذاهب المسلمين

الأسدي
09-28-2008, 12:58 PM
تخلي الاخوان المسلمين عن القرضاوي

بسبب طلبهم للرئاسة عبر السياسة..فسقطو في الخساسة

وتخلو عن علم من اعلام اهل السنة والجماعة...ولايوجد عند الاخوان من يوازيه علما وفقها

......والقرضاوي لم ولن يتهجم على الشيعة..ولاحتى اليهود..هو تهجم على طريقة قادة الشيعة ودهاتهم في الغزو الفكري للسنة

بحيث يستغلون حالة الضعف والفقر والبساطة والاندفاع العاطفي لعامة السنة فيجذبونهم للمذهب الرافضي...

عموما تهجم الشيعة على القرضاوي وغيره يذكرني بتهجم اليهود على كل من ينتقدهم او ينكر الهلوكوست؟؟؟؟؟؟

فهل الشيعة يستفيدون من اساتذتهم اليهود؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟

الشريفي
09-28-2008, 01:20 PM
تخلي الاخوان المسلمين عن القرضاوي

بسبب طلبهم للرئاسة عبر السياسة..فسقطو في الخساسة

وتخلو عن علم من اعلام اهل السنة والجماعة...ولايوجد عند الاخوان من يوازيه علما وفقها

......والقرضاوي لم ولن يتهجم على الشيعة..ولاحتى اليهود..هو تهجم على طريقة قادة الشيعة ودهاتهم في الغزو الفكري للسنة

بحيث يستغلون حالة الضعف والفقر والبساطة والاندفاع العاطفي لعامة السنة فيجذبونهم للمذهب الرافضي...

عموما تهجم الشيعة على القرضاوي وغيره يذكرني بتهجم اليهود على كل من ينتقدهم او ينكر الهلوكوست؟؟؟؟؟؟

فهل الشيعة يستفيدون من اساتذتهم اليهود؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟


اول الكلام عليك اخي ( الاسدي ) ان تميز بين التهجم والنقد البناء الذي سار عليه القرضاوي هو تهجم لانه ببساطة( يحذر من المد الشيعي ؟) والسؤال هنا هل الشيعة كفار ام مسلمون ؟؟؟؟ كل علماء السنة تقول باسلامية الشيعة والسنة ؟؟فما معنى هذا الكلام ؟؟ اما قولك ( يستغون ......... ) الا يمتلكون العقول ليفكرو بها ؟؟؟

الشيعة تنتقد الشيخ القرضاوي وانت تتهجم على الشيعة والكثير منكم لا اقول الكل ؟؟؟؟؟ هل برايك الذي يدافع عن مذهبه وينتقد الذي يتجم عليه ؟؟؟؟ يهودي ؟؟؟؟

الأسدي
09-29-2008, 10:37 AM
اول الكلام عليك اخي ( الاسدي ) ان تميز بين التهجم والنقد البناء

وهل لعن الصحابة على رؤوس الاشهاد والحديث عن ان الزهراء قتلت"ولعن قاتليها" في الفضائيات انتقاد بناء في رأيك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عموما ارى ان كل من يكفر الصحابة او يتهمهم بقتل الزهراء"تصريحا وا تلميحا" هو كافر وابن ستين كافر ولو كان اقرب الناس لقلبي.