lady hla
09-22-2008, 08:24 AM
.... السلام عليكم .....
… لما تلك القرود .. تحتل الباب ؟؟!
… بابَ الناظـر عبرناكَ … !
… فتركنا الكثير من الخطوات والذكريات !
… لم ترهقنا رحلة العبور ..
… هي جنتنا في الدنيا ..
… وكم أحببناها !!
… بل الذي أرهقنا تلك الطرقات !!
… المغبرة بروائحهم الكريهة …
… المنتشرة في كل مكان .. وعلى كل عتبة هناك …
… لن تعرفوا ما وراء ذلك الباب ..
.. بل هي أبواب كثيرة ..
… ما بها ؟؟!
… لا يأخذكم النسيان بأن تسألونا …
… وما بعد هذه الأبواب ؟؟؟!!!
… وسنخبركم … أيضاً …
… من هم … ؟!
.. من يقف أمام تلك الأبواب ..!!!؟؟؟
… فهي حزينة …
… ونرى دموعها كلما مررنا بها …
… ونسمع آهاتها وتوجعاتها ..
… كم أبكتنا ؟؟
… وكم أرهقتنا أدمعها الحزينة …
… ذاكَ الحقير .. يُخاطبني .. ويشكرني ...
… ويقول .. شكراً .. شكراً .. شكراً .. ينهق ..
… رفعتُ بنظري أبحث عن مصدر الصوت …
… فإذا به .. يُخاطبني …
… ألقيتُ بنظراتي الغاضبة …
… إنطلقت من عيوني بقوة مشتعلة …
.. دون أن تستأذنني …
… إشتعل قلبي .. كأنه كتلة نار لن تخمد …
… ولكني هدأت بعض الشيء …
… أحدّث نفسي …
… فلتتركي الكلاب تنبح .. فلا زالت تنبح … !!!!
… لم يأن بعد صيدها … وذبحها … !!!
… أخذتُ طريقي .. ومررت من جانبه …
… وكأنني لا أراه …
… وتابع حديثه .. وهو يسمعني إياه …
… أليست لي ؟؟؟ هي لم تكن لي ؟؟!!
… بماذا يعوي ذاكَ الحقير !!!!؟؟؟؟
... من طريق باب الواد .. إلى طريق باب الناظر .. للأقصى .. حزيران / 2008 ...
سلامي اليك
lady hla
القدس
… لما تلك القرود .. تحتل الباب ؟؟!
… بابَ الناظـر عبرناكَ … !
… فتركنا الكثير من الخطوات والذكريات !
… لم ترهقنا رحلة العبور ..
… هي جنتنا في الدنيا ..
… وكم أحببناها !!
… بل الذي أرهقنا تلك الطرقات !!
… المغبرة بروائحهم الكريهة …
… المنتشرة في كل مكان .. وعلى كل عتبة هناك …
… لن تعرفوا ما وراء ذلك الباب ..
.. بل هي أبواب كثيرة ..
… ما بها ؟؟!
… لا يأخذكم النسيان بأن تسألونا …
… وما بعد هذه الأبواب ؟؟؟!!!
… وسنخبركم … أيضاً …
… من هم … ؟!
.. من يقف أمام تلك الأبواب ..!!!؟؟؟
… فهي حزينة …
… ونرى دموعها كلما مررنا بها …
… ونسمع آهاتها وتوجعاتها ..
… كم أبكتنا ؟؟
… وكم أرهقتنا أدمعها الحزينة …
… ذاكَ الحقير .. يُخاطبني .. ويشكرني ...
… ويقول .. شكراً .. شكراً .. شكراً .. ينهق ..
… رفعتُ بنظري أبحث عن مصدر الصوت …
… فإذا به .. يُخاطبني …
… ألقيتُ بنظراتي الغاضبة …
… إنطلقت من عيوني بقوة مشتعلة …
.. دون أن تستأذنني …
… إشتعل قلبي .. كأنه كتلة نار لن تخمد …
… ولكني هدأت بعض الشيء …
… أحدّث نفسي …
… فلتتركي الكلاب تنبح .. فلا زالت تنبح … !!!!
… لم يأن بعد صيدها … وذبحها … !!!
… أخذتُ طريقي .. ومررت من جانبه …
… وكأنني لا أراه …
… وتابع حديثه .. وهو يسمعني إياه …
… أليست لي ؟؟؟ هي لم تكن لي ؟؟!!
… بماذا يعوي ذاكَ الحقير !!!!؟؟؟؟
... من طريق باب الواد .. إلى طريق باب الناظر .. للأقصى .. حزيران / 2008 ...
سلامي اليك
lady hla
القدس