أبو شمس
09-20-2008, 06:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حركة الشباب المجاهدين/القيادة العالمية/بيان استنكار جريمة حماس و تعزية لجيش الإسلام
بيــان استنكار لجريمة حماس و تعزية لجيش الإسلام
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام المجاهدين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
تابعنا بحزن وألم شديدين لما جرى في قطاع غزة يوم الثلاثاء المنصرم 16 رمضان 1429 هـ الموافق لـ 16-09-2008 من تقتيل وترويع للنساء و الأطفال الرضع، و المجزرة التي ارتكبتها حماس بحق إخواننا المستضعفين في جيش الإسلام، وأصبنا بدهشة كبيرة من التعتيم الإعلامي المقصود للقضية، و الاتهامات المفتعلة من قبل حماس لوأد هذه الفئة المجاهدة في مهدها، وتثبيت دعائم الهدنة المزعومة مع الصهاينة وتسويقها لأغراض حزبية ضيقة .
ونحن إخوانكم في حركة الشباب المجاهدين وتجسيدا لمبدأ الجسد الواحد نأكد ما يلي :
1- نشارك إخواننا في جيش الإسلام هذا المصاب الجلل والخطب الجسيم ونشاطرهم الأحزان والأتراح، ونقدم تعازينا لأهالي الشهداء وذويهم في هذا المصاب الذي زلزل الوجدان واقشعرت منه الأبدان، ونسأل الله أن يعيننا على الصبر والتحمل " فإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ" فلله ما أخذ ولله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى .
2- نذكر قادة حماس أن قلوب المسلمين كانت معهم حين كانت فتح في السلطة و أرادت منع صواريخ القسام وحدثت الإشتباكات في غزة، لكن وبعد مهزلة الديمقراطية وخوض الإنتخابات والجلوس في مجالس البرلمان الكفرية لاحظ الجميع تنكرا للجهاد و للأخوة الإيمانية حتى أصبح جهاد الشيشان شأنا داخليا روسيا لا دخل لحماس به، ولم ينفع معهم نصح أئمة المجاهدين، لكنها ركبت على رأسها و وصل بها الأمر الآن إلى ارتكاب هذه المجزرة التي لا تقل بشاعة عن مجازر الصهاينة نسأل الله السلامة والعافية.
والسؤال لماذا انقلبت الموازين حين أتت حماس على السلطة و بدأت بمحاربة كل من يسعى لجهاد الصهاينة و الصليبيين، أو بالأحرى من يحمل أفكار السلفية الجهادية؟.
لاحظنا أن هذه المجزرة تتزامن مع بدأ مخطط القاعدة العظيم الذي بدأ يؤتي أكله، و قد أعاد شيخنا أسامة حفظه الله قسمه الشهير و أوضح أنه لم ينسى الأقصى، وقد انهزم الأمريكان أمام جند التوحيد، وبدأت مرحلة الزحف إلى القدس الشريف، و تشكلت نوايا المجاهدين الصادقين أمثال الإخوة في جيش الإسلام ليحتضنوا إخوانهم المهاجرين لينقضوا مرة واحدة على الصهاينة، و كأن حماس تشكل درعا لليهود فاللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه.
3- ندعو قادة حماس إلى الرجوع إلى الله تبارك و تعالى و تحمل مسؤوليات تلك الدماء التي أريقت و الأنفس التي أزهقت بغير حق ، لأن الدماء لها حرمتها في الإسلام و من سفكها بغير حق فقد باء بالوبال، يقول المولى جل وعز ( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) [ النساء: 93 ]
4- نطالب المجاهدين الصادقين في فلسطين بتوضيح موقفهم من هذه المجزرة، و التبرأ إلى الله من كل نفس معصومة قتلت بغير حق، فقد صح أنه صلى الله عليه وسلم قال: " لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل مسلم" فحفظ النفس أحد الضروريات الخمس التي جاء الشرع لحفظها.
5- ندعوا إخواننا في جيش الإسلام إلى التضرع إلى الله، فإن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب، وإن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته، و نذكرهم بأن دماء هؤلاء الشهداء ستوقظ أمتنا الإسلامية و سينطلق زحفهم رغم تآمر الطواغيت مع قادة حماس لتوقيف هذا الزحف المبارك .
((رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ))
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
القيادة العامة
عنهم / الشيخ أبو بكر الزيلعي والي ولاية جوبا
السبت 20 رمضان 1429 هـ
20/09/2008
القسم الإعلامي لحَرَكَة الشَّبَابِ المُجَاهدِين
(( جيشُ العُسْرَة فِي الصُّومَال ))
المصدر : (مركز صدى الجهاد للإعلام)
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
رَصدٌ لأخبَار المُجَاهدِين وَ تَحرِيضٌ للمُؤمِنين
حركة الشباب المجاهدين/القيادة العالمية/بيان استنكار جريمة حماس و تعزية لجيش الإسلام
بيــان استنكار لجريمة حماس و تعزية لجيش الإسلام
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام المجاهدين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
تابعنا بحزن وألم شديدين لما جرى في قطاع غزة يوم الثلاثاء المنصرم 16 رمضان 1429 هـ الموافق لـ 16-09-2008 من تقتيل وترويع للنساء و الأطفال الرضع، و المجزرة التي ارتكبتها حماس بحق إخواننا المستضعفين في جيش الإسلام، وأصبنا بدهشة كبيرة من التعتيم الإعلامي المقصود للقضية، و الاتهامات المفتعلة من قبل حماس لوأد هذه الفئة المجاهدة في مهدها، وتثبيت دعائم الهدنة المزعومة مع الصهاينة وتسويقها لأغراض حزبية ضيقة .
ونحن إخوانكم في حركة الشباب المجاهدين وتجسيدا لمبدأ الجسد الواحد نأكد ما يلي :
1- نشارك إخواننا في جيش الإسلام هذا المصاب الجلل والخطب الجسيم ونشاطرهم الأحزان والأتراح، ونقدم تعازينا لأهالي الشهداء وذويهم في هذا المصاب الذي زلزل الوجدان واقشعرت منه الأبدان، ونسأل الله أن يعيننا على الصبر والتحمل " فإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ" فلله ما أخذ ولله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى .
2- نذكر قادة حماس أن قلوب المسلمين كانت معهم حين كانت فتح في السلطة و أرادت منع صواريخ القسام وحدثت الإشتباكات في غزة، لكن وبعد مهزلة الديمقراطية وخوض الإنتخابات والجلوس في مجالس البرلمان الكفرية لاحظ الجميع تنكرا للجهاد و للأخوة الإيمانية حتى أصبح جهاد الشيشان شأنا داخليا روسيا لا دخل لحماس به، ولم ينفع معهم نصح أئمة المجاهدين، لكنها ركبت على رأسها و وصل بها الأمر الآن إلى ارتكاب هذه المجزرة التي لا تقل بشاعة عن مجازر الصهاينة نسأل الله السلامة والعافية.
والسؤال لماذا انقلبت الموازين حين أتت حماس على السلطة و بدأت بمحاربة كل من يسعى لجهاد الصهاينة و الصليبيين، أو بالأحرى من يحمل أفكار السلفية الجهادية؟.
لاحظنا أن هذه المجزرة تتزامن مع بدأ مخطط القاعدة العظيم الذي بدأ يؤتي أكله، و قد أعاد شيخنا أسامة حفظه الله قسمه الشهير و أوضح أنه لم ينسى الأقصى، وقد انهزم الأمريكان أمام جند التوحيد، وبدأت مرحلة الزحف إلى القدس الشريف، و تشكلت نوايا المجاهدين الصادقين أمثال الإخوة في جيش الإسلام ليحتضنوا إخوانهم المهاجرين لينقضوا مرة واحدة على الصهاينة، و كأن حماس تشكل درعا لليهود فاللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه.
3- ندعو قادة حماس إلى الرجوع إلى الله تبارك و تعالى و تحمل مسؤوليات تلك الدماء التي أريقت و الأنفس التي أزهقت بغير حق ، لأن الدماء لها حرمتها في الإسلام و من سفكها بغير حق فقد باء بالوبال، يقول المولى جل وعز ( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) [ النساء: 93 ]
4- نطالب المجاهدين الصادقين في فلسطين بتوضيح موقفهم من هذه المجزرة، و التبرأ إلى الله من كل نفس معصومة قتلت بغير حق، فقد صح أنه صلى الله عليه وسلم قال: " لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل مسلم" فحفظ النفس أحد الضروريات الخمس التي جاء الشرع لحفظها.
5- ندعوا إخواننا في جيش الإسلام إلى التضرع إلى الله، فإن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب، وإن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته، و نذكرهم بأن دماء هؤلاء الشهداء ستوقظ أمتنا الإسلامية و سينطلق زحفهم رغم تآمر الطواغيت مع قادة حماس لتوقيف هذا الزحف المبارك .
((رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ))
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
القيادة العامة
عنهم / الشيخ أبو بكر الزيلعي والي ولاية جوبا
السبت 20 رمضان 1429 هـ
20/09/2008
القسم الإعلامي لحَرَكَة الشَّبَابِ المُجَاهدِين
(( جيشُ العُسْرَة فِي الصُّومَال ))
المصدر : (مركز صدى الجهاد للإعلام)
الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
رَصدٌ لأخبَار المُجَاهدِين وَ تَحرِيضٌ للمُؤمِنين