أبو شمس
09-20-2008, 09:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
"دعوة للمباهلة مع قيادة حركة حماس"
الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين، وبعد:
قال الحق جل في علاه على لسان نوح: "اللهم إني مغلوب فانتصر"، ونحن انتصاراً منا للحق وأهله ودفعاً عن منهج الإسلام الصحيح وقطعاً لألسنة الأفاكين وتثبتاً من روايات الفاسقين...
قال تعالى: " فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين"[آل عمران 61]
أخرج البخاري في صحيحه عن حذيفة بن اليمان قوله: جاء العاقب والسيد صاحبا نجران إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يريدان أن يُلاعناه، فقال أحدُهما لصاحبه: لا تفعل فوالله لئن كان نبياً فلاعنا لا تفلح نحن ولا عقبنا من بعدنا. قالا: إنا نعطيك ما سألتنا وابعث معنا رجلاً أميناً، ولا تبعث معنا إلا أميناً.
ونحن في جيش الإسلام سنحيي سنة نبينا صلى الله عليه وسلم، ونفتح باب المباهلة وندعو إسماعيل هنية بنسائه وأبنائه وسعيد صيام بنسائه وأبنائه ومحمود الزهار بنسائه وأبنائه وقيادة كتائب عز الدين للمباهلة، وإن كنتم تجهلون المقصود بآية المباهلة فهاتوا مفتيكم مروان أبو راس ويونس الأسطل ومن شئتم، نجتمع في مجلس عام علني وندعوا الله أن يُهلك الأظلم منا وينزل لعنته وغضبه على الأفجر منا، ونحن نحدد وقت المباهلة بثلاثة أيام من يوم إصدار البيان، ونحدد نقاط المباهلة في:
أولاً: الدماء التي أهرقت في منطقة الصبرة دماء معصومة سواء كانوا من جيش الإسلام أم من عوام الناس ، وأصحابها ممن شهدت لهم الأرض ولسانهم "إسلام شهوان" يثبت أن المجاهدين هم من أسروا "ألن جنستون" والأمة تعلم ما حكم قتال وأسر الكفار من أجل الإفراج عن المسلمين في سجون الكفر، ولتكن صيغة المباهلة: اللهم اجعل لعنتك على المخطئ منا.
ثانياً: استحلال محرم مجمع على تحريمه ناقض من نواقض الإسلام كما هو مقرر عند علماء التوحيد، ونحن نشهد شهادة صدق أنهم ما ارتكبوا ما يوجب قصاصاً أو حداً، وما فارقوا التوحيد وما زنوا بعد إحصان ولا قتلوا معصوماً بلا ذنب فبأي ذنب يعدموا جميعاً بعد أسرهم، ولتكن صيغة المباهلة: اللهم اجعل لعنتك على المدافع عن الباطل المستحل للمحرم.
ثالثاً: جيش الإسلام ومنذ تأسيسه يتعرض لحرب شعواء من كل الأعداء، وحماس ما آلت جهداً في حربه تارة خدمة لبريطانيا وأخرى خدمة لعباس، وثالثة لإيران والله أعلم بما هو قادم، ولكن ما حذرنا منه أصبح واقعاً معاشاً، فالشوكة التي في حلق اليهود هي الجيش لذلك يقتل سبعة من المجاهدين على يد اليهود وقد أقرت حينها يهود بمسئوليتهم عن خطف جلعاد شليط وها هي حماس تقتل ستة من المجاهدين وها هم يقرون بمسئوليتهم عن أسر جنستون، فما هذا التناغم بين عمل اليهود وعمل حماس؟ وعليه لتكن صيغة المباهلة: اللهم اجعل لعنتك على من خذل المسلمين ودافع عن الكافرين.
رابعاً: طالما حذرنا من حرب بين منهجين (منهج السلف الصالح ومنهج الإخوان) واليوم قد ظهر الأمر بما لا يدع مجالاً للشك، وها هي معالمه تتكشف لكل من له عينان، والناظر الحاذق يرى تعاون الإخوان مع القوات الأمريكية في حربها ضد المسلمين في أفغانستان، وكذلك حربهم مع أمريكا ضد المسلمين في العراق وكذلك في الجزائر وأخيراً في الصومال ولو تدبرنا الأمر جيداً لعلمنا علم اليقين مآل أمرهم في فلسطين، وعليه فانا نعتقد في منهج السلف الصالح الصواب وفي منهج الإخوان البطلان، وهم يرون العكس، وعليه لتكن صيغة المباهلة: اللهم اجعل لعنتك على أصحاب المنهج الباطل منا.
خامساً: نقول الحكم بغير ما أنزل الله كفر والتشريع مع الله شرك، وهم يرون صحة الحكم بالديمقراطية وبالدستور الفلسطيني وبالقانون الوضعي وبالتشريع البشري، ونحن لا نرى حِل الاحتكام للقانون الكافر وهم يلزمونا به، وعليه فلتكن صيغة المباهلة: اللهم اجعل لعنتك على من بدل شرع الله بتشريع البشر، وأنزل لعنتك على المانع والممتنع من إقامة الشريعة الإسلامية في غزة.
وبهذه الدعوة العلنية لقيادة حماس بالمباهلة يظهر الأكذب منا، وصاحب الحق هو الذي لا يخاف من ظهور حقه، ومن يرفض الدعوة ويحتج بالحجج الواهية فهو صاحب الباطل قطعاً ونحن لا نشك في صحة منهجنا لذلك سنباهل عليه.
اللهم هل بلغنا اللهم فاشهد.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
اللجنة الشرعية
جيش الإسلام - أرض الرباط
الثلاثاء 16رمضان 1429 هـ
16/09/2008
المصدر :
(مركز صدى الجهاد للإعلام)
الجبهة الإعلامية الإسلاميةالعالمية
رَصدٌ لأخبَار المُجَاهدِين وَ تَحرِيضٌ للمُؤمِنين
"دعوة للمباهلة مع قيادة حركة حماس"
الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين، وبعد:
قال الحق جل في علاه على لسان نوح: "اللهم إني مغلوب فانتصر"، ونحن انتصاراً منا للحق وأهله ودفعاً عن منهج الإسلام الصحيح وقطعاً لألسنة الأفاكين وتثبتاً من روايات الفاسقين...
قال تعالى: " فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين"[آل عمران 61]
أخرج البخاري في صحيحه عن حذيفة بن اليمان قوله: جاء العاقب والسيد صاحبا نجران إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يريدان أن يُلاعناه، فقال أحدُهما لصاحبه: لا تفعل فوالله لئن كان نبياً فلاعنا لا تفلح نحن ولا عقبنا من بعدنا. قالا: إنا نعطيك ما سألتنا وابعث معنا رجلاً أميناً، ولا تبعث معنا إلا أميناً.
ونحن في جيش الإسلام سنحيي سنة نبينا صلى الله عليه وسلم، ونفتح باب المباهلة وندعو إسماعيل هنية بنسائه وأبنائه وسعيد صيام بنسائه وأبنائه ومحمود الزهار بنسائه وأبنائه وقيادة كتائب عز الدين للمباهلة، وإن كنتم تجهلون المقصود بآية المباهلة فهاتوا مفتيكم مروان أبو راس ويونس الأسطل ومن شئتم، نجتمع في مجلس عام علني وندعوا الله أن يُهلك الأظلم منا وينزل لعنته وغضبه على الأفجر منا، ونحن نحدد وقت المباهلة بثلاثة أيام من يوم إصدار البيان، ونحدد نقاط المباهلة في:
أولاً: الدماء التي أهرقت في منطقة الصبرة دماء معصومة سواء كانوا من جيش الإسلام أم من عوام الناس ، وأصحابها ممن شهدت لهم الأرض ولسانهم "إسلام شهوان" يثبت أن المجاهدين هم من أسروا "ألن جنستون" والأمة تعلم ما حكم قتال وأسر الكفار من أجل الإفراج عن المسلمين في سجون الكفر، ولتكن صيغة المباهلة: اللهم اجعل لعنتك على المخطئ منا.
ثانياً: استحلال محرم مجمع على تحريمه ناقض من نواقض الإسلام كما هو مقرر عند علماء التوحيد، ونحن نشهد شهادة صدق أنهم ما ارتكبوا ما يوجب قصاصاً أو حداً، وما فارقوا التوحيد وما زنوا بعد إحصان ولا قتلوا معصوماً بلا ذنب فبأي ذنب يعدموا جميعاً بعد أسرهم، ولتكن صيغة المباهلة: اللهم اجعل لعنتك على المدافع عن الباطل المستحل للمحرم.
ثالثاً: جيش الإسلام ومنذ تأسيسه يتعرض لحرب شعواء من كل الأعداء، وحماس ما آلت جهداً في حربه تارة خدمة لبريطانيا وأخرى خدمة لعباس، وثالثة لإيران والله أعلم بما هو قادم، ولكن ما حذرنا منه أصبح واقعاً معاشاً، فالشوكة التي في حلق اليهود هي الجيش لذلك يقتل سبعة من المجاهدين على يد اليهود وقد أقرت حينها يهود بمسئوليتهم عن خطف جلعاد شليط وها هي حماس تقتل ستة من المجاهدين وها هم يقرون بمسئوليتهم عن أسر جنستون، فما هذا التناغم بين عمل اليهود وعمل حماس؟ وعليه لتكن صيغة المباهلة: اللهم اجعل لعنتك على من خذل المسلمين ودافع عن الكافرين.
رابعاً: طالما حذرنا من حرب بين منهجين (منهج السلف الصالح ومنهج الإخوان) واليوم قد ظهر الأمر بما لا يدع مجالاً للشك، وها هي معالمه تتكشف لكل من له عينان، والناظر الحاذق يرى تعاون الإخوان مع القوات الأمريكية في حربها ضد المسلمين في أفغانستان، وكذلك حربهم مع أمريكا ضد المسلمين في العراق وكذلك في الجزائر وأخيراً في الصومال ولو تدبرنا الأمر جيداً لعلمنا علم اليقين مآل أمرهم في فلسطين، وعليه فانا نعتقد في منهج السلف الصالح الصواب وفي منهج الإخوان البطلان، وهم يرون العكس، وعليه لتكن صيغة المباهلة: اللهم اجعل لعنتك على أصحاب المنهج الباطل منا.
خامساً: نقول الحكم بغير ما أنزل الله كفر والتشريع مع الله شرك، وهم يرون صحة الحكم بالديمقراطية وبالدستور الفلسطيني وبالقانون الوضعي وبالتشريع البشري، ونحن لا نرى حِل الاحتكام للقانون الكافر وهم يلزمونا به، وعليه فلتكن صيغة المباهلة: اللهم اجعل لعنتك على من بدل شرع الله بتشريع البشر، وأنزل لعنتك على المانع والممتنع من إقامة الشريعة الإسلامية في غزة.
وبهذه الدعوة العلنية لقيادة حماس بالمباهلة يظهر الأكذب منا، وصاحب الحق هو الذي لا يخاف من ظهور حقه، ومن يرفض الدعوة ويحتج بالحجج الواهية فهو صاحب الباطل قطعاً ونحن لا نشك في صحة منهجنا لذلك سنباهل عليه.
اللهم هل بلغنا اللهم فاشهد.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
اللجنة الشرعية
جيش الإسلام - أرض الرباط
الثلاثاء 16رمضان 1429 هـ
16/09/2008
المصدر :
(مركز صدى الجهاد للإعلام)
الجبهة الإعلامية الإسلاميةالعالمية
رَصدٌ لأخبَار المُجَاهدِين وَ تَحرِيضٌ للمُؤمِنين