النصر قادم
09-17-2008, 05:31 AM
الإستقلال :
الإستقلال من الإنفصال استقل الرأس عن الجسد , أي قطع وانفصل .
والأصل في الإسلام الوحدة وليس الإنفصال
والإستقلال بالمفهوم الغربي مهلكة ومقيت .
الإخوة الأحبة : إن كان المقصود من كلمة الإستقلال هو الإنفصال
والإستقلال من التبعية للكافر المستعمر, فنعما هو .
ولكن الحاصل يدلل على أن هذه الأكذوبة العريضة والتي سموها زوراً وبهتاناً إستقلال ما هي زيادة في تقسيم وتقزيم بلاد المسلمين . مخالفين بذلك أمر رب العالمين حيث يقول : ( إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ {92}) الأنبياء .
وهكذا هي أمة الإسلام أمة واحدة, حربها واحد, وسلمها واحد, وأفكارها واحدة, ومشاعرها واحدة, ونظامها واحد من لدن حكيم خبير .
فمن عمد لخلافِهِ فحكم الله من فوق سبع سماوات هو القتل, لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم, أو يفرق جماعتكم فاضربوه بالسيف كائناً من كان )
فعمد الكافر المستعمر اللئيم على تقطيع أوصالها , وتجزأتها إلى كنتونات متعدده لها أول ما لها من آخر تحت مسمى الإستقلال ففرحت دول الضرار كل بعَلـَمها وحدودها ونظامها ، فمنذ اليوم الأول لخيانة سايكس وبيكو المشؤومة فقد قسَّموا على أثرها البلاد باتفاقية ظالمة جائرة, وجعلوها مزقاً مزقاً على رأس كل واحد منها كنتوناً هشا, وحاكما غادراً لئيم, عبداً يأتمر بأمر أسياده, خائناً لربه خائناً لدينه ولكتابه ولرسوله, يتربص بالمسلمين الدوائر .
أيها الإخوة الكرام : هذه مواثيق يجب أن يكون فيها بنود واضحة صريحة صادقة تحدد طبيعة علاقة المسلمين بعضهم ببعض بأننا أمة واحدة, مصداقاً لقوله تعالى: ( وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون{52}) المؤمنون .
ومصداقاً لقوله عليه السلام في وثيقته الخالدة التي ذكرها ابن هشام في سيرته حول صيغة الوثيقة العظيمة: بسم الله الرحمن الرحيم: هذا كتاب من محمد النبي صلى الله عليه وسلم، بين المؤمنين والمسلمين من قريش ويثرب، ومن تبعهم فلحق بهم، وجاهد معهم, إنهم أمة واحدة من دون الناس ... وإن المؤمنين لا يتركون مفرحا ـ أي المثقل بالدين والكثير العيال ـ بينهم أن يعطوه بالمعروف في فداء أو عقل. وأن لا يحالف مؤمن مولى مؤمن دونه, وإن المؤمنين المتقين على من بغى منهم، أو ابتغى دسيعة ظلم أو إثم أو عدوان أو فساد بين المؤمنين، وإنّ أيديهم عليه جميعا ولو كان ولد أحدهم ... وإن المؤمنين بعضهم موالي بعض دون الناس ... وإن سلم المؤمنين واحدة، لا يسلم مؤمن دون مؤمن في قتال في سبيل الله، إلا على سواء وعدل بينهم ... وأنه لا يحلّ لمؤمن أقرّ بما في هذه الصحيفة، وآمن بالله واليوم الآخر أن ينصر محدثا ـ أي عامل جريمة ـ ولا يؤويه... وإنكم مهما اختلفتم فيه من شيء فإن مردّه الى الله عز وجل، وإلى محمد صلى الله عليه وسلم.
وقوله: ( المسلمون تتكافأ دماؤهم يسعى بذمتهم أدناهم، ويجير عليم أقصاهم، وهم يد على من سواهم, يرد مشدهم على مضعفهم، ومسرعهم على قاعدهم, لا يقتل مؤمن بكافر، ولا ذو عهد في عهده ) .
نعم: هذا نص الوثيقة الخالدة للهادي عليه السلام إلى أن تقوم الساعة, وهذا هو حكم الأصل, وهكذا يجب أن نكون ـ أمة واحدة من دون الأمم ـ في السراء والضراء, في العسر واليسر.
كاتبه أخوكم : النصر قادم
الإستقلال من الإنفصال استقل الرأس عن الجسد , أي قطع وانفصل .
والأصل في الإسلام الوحدة وليس الإنفصال
والإستقلال بالمفهوم الغربي مهلكة ومقيت .
الإخوة الأحبة : إن كان المقصود من كلمة الإستقلال هو الإنفصال
والإستقلال من التبعية للكافر المستعمر, فنعما هو .
ولكن الحاصل يدلل على أن هذه الأكذوبة العريضة والتي سموها زوراً وبهتاناً إستقلال ما هي زيادة في تقسيم وتقزيم بلاد المسلمين . مخالفين بذلك أمر رب العالمين حيث يقول : ( إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ {92}) الأنبياء .
وهكذا هي أمة الإسلام أمة واحدة, حربها واحد, وسلمها واحد, وأفكارها واحدة, ومشاعرها واحدة, ونظامها واحد من لدن حكيم خبير .
فمن عمد لخلافِهِ فحكم الله من فوق سبع سماوات هو القتل, لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم, أو يفرق جماعتكم فاضربوه بالسيف كائناً من كان )
فعمد الكافر المستعمر اللئيم على تقطيع أوصالها , وتجزأتها إلى كنتونات متعدده لها أول ما لها من آخر تحت مسمى الإستقلال ففرحت دول الضرار كل بعَلـَمها وحدودها ونظامها ، فمنذ اليوم الأول لخيانة سايكس وبيكو المشؤومة فقد قسَّموا على أثرها البلاد باتفاقية ظالمة جائرة, وجعلوها مزقاً مزقاً على رأس كل واحد منها كنتوناً هشا, وحاكما غادراً لئيم, عبداً يأتمر بأمر أسياده, خائناً لربه خائناً لدينه ولكتابه ولرسوله, يتربص بالمسلمين الدوائر .
أيها الإخوة الكرام : هذه مواثيق يجب أن يكون فيها بنود واضحة صريحة صادقة تحدد طبيعة علاقة المسلمين بعضهم ببعض بأننا أمة واحدة, مصداقاً لقوله تعالى: ( وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون{52}) المؤمنون .
ومصداقاً لقوله عليه السلام في وثيقته الخالدة التي ذكرها ابن هشام في سيرته حول صيغة الوثيقة العظيمة: بسم الله الرحمن الرحيم: هذا كتاب من محمد النبي صلى الله عليه وسلم، بين المؤمنين والمسلمين من قريش ويثرب، ومن تبعهم فلحق بهم، وجاهد معهم, إنهم أمة واحدة من دون الناس ... وإن المؤمنين لا يتركون مفرحا ـ أي المثقل بالدين والكثير العيال ـ بينهم أن يعطوه بالمعروف في فداء أو عقل. وأن لا يحالف مؤمن مولى مؤمن دونه, وإن المؤمنين المتقين على من بغى منهم، أو ابتغى دسيعة ظلم أو إثم أو عدوان أو فساد بين المؤمنين، وإنّ أيديهم عليه جميعا ولو كان ولد أحدهم ... وإن المؤمنين بعضهم موالي بعض دون الناس ... وإن سلم المؤمنين واحدة، لا يسلم مؤمن دون مؤمن في قتال في سبيل الله، إلا على سواء وعدل بينهم ... وأنه لا يحلّ لمؤمن أقرّ بما في هذه الصحيفة، وآمن بالله واليوم الآخر أن ينصر محدثا ـ أي عامل جريمة ـ ولا يؤويه... وإنكم مهما اختلفتم فيه من شيء فإن مردّه الى الله عز وجل، وإلى محمد صلى الله عليه وسلم.
وقوله: ( المسلمون تتكافأ دماؤهم يسعى بذمتهم أدناهم، ويجير عليم أقصاهم، وهم يد على من سواهم, يرد مشدهم على مضعفهم، ومسرعهم على قاعدهم, لا يقتل مؤمن بكافر، ولا ذو عهد في عهده ) .
نعم: هذا نص الوثيقة الخالدة للهادي عليه السلام إلى أن تقوم الساعة, وهذا هو حكم الأصل, وهكذا يجب أن نكون ـ أمة واحدة من دون الأمم ـ في السراء والضراء, في العسر واليسر.
كاتبه أخوكم : النصر قادم