أبو شمس
09-14-2008, 01:37 PM
من أبرز صفات الخوارج الغلاة : الشدة والغلظة على المؤمنين، والرحمة على عبدة الأوثان من الكافرين والمشركين، كما في الحديث:" يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان " متفق عليه.
وفي زماننا أناس محسوبون على التيار الإسلامي .. الديمقراطي الليبرالي! .. إذا وجهتهم باتجاه الكافرين المحاربين لله ولرسوله r .. أقبلوا عليهم بصدر مفتوح .. وذهن متحرر متفهم متفتح .. وبتواضع جم .. وذلة وانكسار .. تعلو سيماههم ووجوههم البسمات والضحكات .. وكأحسن ما يلتقي خليل مع خليله .. ليلتقوا معهم في منتصف الطريق، لا إلى الحق قولاً واحداً، ولا إلى الباطل قولاً واحداً .. وإنما مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، كما قال تعالى:) مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لا إِلَى هَؤُلاءِ وَلا إِلَى هَؤُلاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً (النساء:143.
بينما إذا وجهتهم باتجاه المسلمين .. وبخاصة من كان يختلف معهم في بعض التوجهات والمسائل .. أعرضوا ونأوا عنه .. وصَغَّروه وحَقَّروه .. وحاربوه وقاطعوه .. وأغلظوا عليه في القول والمعاملة .. وصَعَّبوا ـ إلى درجة الاستحالة ـ اللقاء أو الجلوس معه .. أو الاستماع إليه فيما يُخالفهم فيه!
مع الكافرين المشركين .. والزنادقة الملحدين .. تراهم ديمقراطيين .. وتحرريين .. وانفتاحيين .. يتشدقون عن التعايش .. وضرورة الاعتراف المتبادل .. وأن لكل طرف الحق في أن ينشر أدرانه وفتنته على الناس .. بينما مع إخوانهم من المسلمين .. جفاة غِلاظ .. ديكتاتوريين .. يأنفون عن الاعتراف بهم فضلاً عن الجلوس معهم .. والاستماع إليهم .. أو السماح لهم بأن يقولوا أو يتكلموا!
يتفهمون جيداً إجرام الطواغيت الظالمين بحق الصفوة من المجاهدين وذويهم وأهاليهم .. ومعارفهم .. ويجادلون عنهم .. ويبررون لهم إجرامهم وظلمهم .. بينما لو قام المجاهدون بما يجب عليهم نحو هؤلاء الطواغيت الظالمين وبطانتهم المقربين .. أنكروا عليهم .. وجرَّموهم .. ونزَّهوا أنفسهم عن العنف ومشتقاته .. إلى درجة التقزز منه .. فالعنف إن جاء من طرف طواغيت الحكم والظلم .. حلال زلال .. لا جدال فيه .. ولا اعتراض .. بينما لو جاء شيء منه من قِبل المجاهدين الذين يُدافعون عن الأمة ودينها وحرماتها .. فهو حرام .. وفيه نظَر!
يألمون ويحزنون لقتلى الكافرين .. مالا يألمونه لقتلَى المؤمنين!
الله تعالى يقول:) مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ (الفتح:29. وهؤلاء عكسوا الآية فتراهم أشداء على المؤمنين، رحماء على الكافرين!
وهؤلاء فيهم من أبرز ما يُسيء الخوارج الأوائل من صفات وخصال .. علموا بذلك أم لم يعلموا .. ومهما تظاهروا بأنهم نواعم لا يجنحون إلى العنف!
- منقول - .
وفي زماننا أناس محسوبون على التيار الإسلامي .. الديمقراطي الليبرالي! .. إذا وجهتهم باتجاه الكافرين المحاربين لله ولرسوله r .. أقبلوا عليهم بصدر مفتوح .. وذهن متحرر متفهم متفتح .. وبتواضع جم .. وذلة وانكسار .. تعلو سيماههم ووجوههم البسمات والضحكات .. وكأحسن ما يلتقي خليل مع خليله .. ليلتقوا معهم في منتصف الطريق، لا إلى الحق قولاً واحداً، ولا إلى الباطل قولاً واحداً .. وإنما مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، كما قال تعالى:) مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لا إِلَى هَؤُلاءِ وَلا إِلَى هَؤُلاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً (النساء:143.
بينما إذا وجهتهم باتجاه المسلمين .. وبخاصة من كان يختلف معهم في بعض التوجهات والمسائل .. أعرضوا ونأوا عنه .. وصَغَّروه وحَقَّروه .. وحاربوه وقاطعوه .. وأغلظوا عليه في القول والمعاملة .. وصَعَّبوا ـ إلى درجة الاستحالة ـ اللقاء أو الجلوس معه .. أو الاستماع إليه فيما يُخالفهم فيه!
مع الكافرين المشركين .. والزنادقة الملحدين .. تراهم ديمقراطيين .. وتحرريين .. وانفتاحيين .. يتشدقون عن التعايش .. وضرورة الاعتراف المتبادل .. وأن لكل طرف الحق في أن ينشر أدرانه وفتنته على الناس .. بينما مع إخوانهم من المسلمين .. جفاة غِلاظ .. ديكتاتوريين .. يأنفون عن الاعتراف بهم فضلاً عن الجلوس معهم .. والاستماع إليهم .. أو السماح لهم بأن يقولوا أو يتكلموا!
يتفهمون جيداً إجرام الطواغيت الظالمين بحق الصفوة من المجاهدين وذويهم وأهاليهم .. ومعارفهم .. ويجادلون عنهم .. ويبررون لهم إجرامهم وظلمهم .. بينما لو قام المجاهدون بما يجب عليهم نحو هؤلاء الطواغيت الظالمين وبطانتهم المقربين .. أنكروا عليهم .. وجرَّموهم .. ونزَّهوا أنفسهم عن العنف ومشتقاته .. إلى درجة التقزز منه .. فالعنف إن جاء من طرف طواغيت الحكم والظلم .. حلال زلال .. لا جدال فيه .. ولا اعتراض .. بينما لو جاء شيء منه من قِبل المجاهدين الذين يُدافعون عن الأمة ودينها وحرماتها .. فهو حرام .. وفيه نظَر!
يألمون ويحزنون لقتلى الكافرين .. مالا يألمونه لقتلَى المؤمنين!
الله تعالى يقول:) مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ (الفتح:29. وهؤلاء عكسوا الآية فتراهم أشداء على المؤمنين، رحماء على الكافرين!
وهؤلاء فيهم من أبرز ما يُسيء الخوارج الأوائل من صفات وخصال .. علموا بذلك أم لم يعلموا .. ومهما تظاهروا بأنهم نواعم لا يجنحون إلى العنف!
- منقول - .