المنهجى
09-09-2008, 09:31 PM
عبير
وَإنْ كَانَ اسْمُهُ بلدً هُوَ سَجْنٌ
ِفيهِ يُقَامُ الْحَدُّ والجلْدُ بِالْيَدِ
*****
وَفِيهِ تُقْطُعُ الرُؤُوسُ عاديةً
واَلْجَزَّارُ قَلْبُهُ صَلْدُُ وَبَارِدُُ مُتَجَلَّدِ
*****
وَكَانَت عَبِيرُ فيهِ نَزيلَةً
وَحَيَاتُهَا فِيهِ عَذَابُُ مُخَلَّدِ
*****
وَلَيْسَ لَهَا دَورُُ فيِ السَّجْنِ
غَيْرُ الذِي فِيهِ جَدَّاتُهَا خُلَّدِ
*****
ِإنَّ أسْوَأ السُّجُونِ غَوَاْنتَنَامُو
وَلَكِنًْ لِنُزَلاَئِهِ أمَلٌ بِاْلإِفْرَاجِ بَعْدَ التَّعَهُّدِ
*****
أمَّا عَبيرُ فَلاَ أمَلَ لَهَا
غَيْرُ الْهُرُوبِ مِنْ سَجْنِهَا السَّرْمَدِي
*****
فَهْيَ مَطْلُوبَةٌ وَمَصْلُوبةٌ إِنْ عُثِرَ عَلَيْهَا ضَرْبًا بِالسَّيْفِ المهَّنَّدِ
فَهْيَ مَطْلُوبَةٌ وَمَصْلُوبةٌ إِنْ عُثِرَ عَلَيْهَا ضَرْبًا بِالسَّيْفِ المهَّنَّدِ
*****
وَمَا ذَنْبُها إلاَّ لأِنَّهَا أحَبَّتْ وَالحُبُّ حَرَامٌ فِي بِلاِد مُحَمَّدِ
*****
وَلأنَّها أمِيرةٌ لا تُحِبُّ وَلا تُحَبُّ وَإِنْ يَكُنْ قَلْبُهَا مُتَبَلِّدِ
*****
وَلأنَّهَا امْرَأةٌ قَالُوا الْمَرْأةُ عَوْرَةٌ
وَالْعَوْرَةُ تُخْفَى بِالحِجَابِ الْمُتَلبِّدِ
*****
قَالُوا لَهَا لا تَحْلُمِي ... لا تَعْشِقِي ..
قَلْبُكِ يَكُونُ مِن الْحُبِّ مُجَّرِد
*****
الْحَارسُ سَجَّانُُ وَالْنَّوَافِذُ مُغْلَقَةٌ
وَكُلُّ شَيٍْء مُتَوَفِّرٌ دَاخِلَ الْقَصْرِ الْمُشَيَّدِ
*****
الْمَاءُ وَالْغِذَاءُ بَيْنَ يَدَيْكِ
وَحَتَّى الْهَوَاءُ . لا الْهَوَى . وَإِنْ كَانَ لا َيَتجَدَّدِ
*****
عُقُوبَةُ الْحُلُمِ مِئَةُ جَلْدَةٍ وَعُقُوبَةُ التَّفكِيرِ السَّجْنُ الْمُؤبَّد
*****
أمَّا الْغَرَامُ أُمُّ الْكَبَاِئِر فَحَدَّهُ الإعْدَامُ فَوْقَ الصَّخْرِ الْمُتَصَلِّدِ
*****
عَبِيرُ . قَبْلَكِ مَشَاعِلُ حَبَّتْ وَقَالَتْ لَهُمْ بِرَأسِي أفْتَدِي
*****
هَذَا مَصيرُ الأمِيَراتِ . عَبيرُ أصْبِرِي وَتَجلّدِي
فَالْحَدُّ عَلَى النِسَاءِ لا الأمَراءِ
فَالأميُر يَنْكَحُ وَيَسفِحُ وَحَتَّى عَلَى الْبَهَائِمِ يَعْتَدي
*****
بِلا ثَوْرَةٌ حَمْرَاءُ فِي وَقْتِ الضُّحَى
تُمَزِّقُ لحافَكِ الذِي تَرْتَدي
وَتَكْسِرينَ أسَاوِرَ الذُّلِ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ وَقَيودَ الْمَاسِ الْممرّد
*****
وَتعْلِنين صَرْخَةَ الحُرَّيةِ وتُصَحِّحِينَ الدَّينَ وَتَشْهَدِي
أنَّ الله رَبِّي وَرَبُّكُمْ وَإنَّ الإِسلامَ لَيْسَ عَلَى النِّسَاءِ مُتَشَدِّدِ
*****
عَبِيرُ أصْدِعي وَتَشَجَّعِي فَلَكِ النَّصْرُ لا تَتَردَّدِي
وَحَرّضِي مَنْ في الْقُصُورِ سَجينَةً وَقُوِلي لَهَا قُومِي تَمَرَّدي
فَتَبَّتْ يَدَا لَهَبٍ وَتَبَّ نَفْطُهُ
وَصُبَّ عَلَيْهِ فِي نَارِ عَمَدٍ مُمَدَّدِ
فَتَبَّتْ يَدَا لَهَبٍ وَتَبَّ زَيتَهُ
وَصُبَّ عَلَيْهِ فِي نَارِ عَمَدٍ مُمَدَّدِ
وَإنْ كَانَ اسْمُهُ بلدً هُوَ سَجْنٌ
ِفيهِ يُقَامُ الْحَدُّ والجلْدُ بِالْيَدِ
*****
وَفِيهِ تُقْطُعُ الرُؤُوسُ عاديةً
واَلْجَزَّارُ قَلْبُهُ صَلْدُُ وَبَارِدُُ مُتَجَلَّدِ
*****
وَكَانَت عَبِيرُ فيهِ نَزيلَةً
وَحَيَاتُهَا فِيهِ عَذَابُُ مُخَلَّدِ
*****
وَلَيْسَ لَهَا دَورُُ فيِ السَّجْنِ
غَيْرُ الذِي فِيهِ جَدَّاتُهَا خُلَّدِ
*****
ِإنَّ أسْوَأ السُّجُونِ غَوَاْنتَنَامُو
وَلَكِنًْ لِنُزَلاَئِهِ أمَلٌ بِاْلإِفْرَاجِ بَعْدَ التَّعَهُّدِ
*****
أمَّا عَبيرُ فَلاَ أمَلَ لَهَا
غَيْرُ الْهُرُوبِ مِنْ سَجْنِهَا السَّرْمَدِي
*****
فَهْيَ مَطْلُوبَةٌ وَمَصْلُوبةٌ إِنْ عُثِرَ عَلَيْهَا ضَرْبًا بِالسَّيْفِ المهَّنَّدِ
فَهْيَ مَطْلُوبَةٌ وَمَصْلُوبةٌ إِنْ عُثِرَ عَلَيْهَا ضَرْبًا بِالسَّيْفِ المهَّنَّدِ
*****
وَمَا ذَنْبُها إلاَّ لأِنَّهَا أحَبَّتْ وَالحُبُّ حَرَامٌ فِي بِلاِد مُحَمَّدِ
*****
وَلأنَّها أمِيرةٌ لا تُحِبُّ وَلا تُحَبُّ وَإِنْ يَكُنْ قَلْبُهَا مُتَبَلِّدِ
*****
وَلأنَّهَا امْرَأةٌ قَالُوا الْمَرْأةُ عَوْرَةٌ
وَالْعَوْرَةُ تُخْفَى بِالحِجَابِ الْمُتَلبِّدِ
*****
قَالُوا لَهَا لا تَحْلُمِي ... لا تَعْشِقِي ..
قَلْبُكِ يَكُونُ مِن الْحُبِّ مُجَّرِد
*****
الْحَارسُ سَجَّانُُ وَالْنَّوَافِذُ مُغْلَقَةٌ
وَكُلُّ شَيٍْء مُتَوَفِّرٌ دَاخِلَ الْقَصْرِ الْمُشَيَّدِ
*****
الْمَاءُ وَالْغِذَاءُ بَيْنَ يَدَيْكِ
وَحَتَّى الْهَوَاءُ . لا الْهَوَى . وَإِنْ كَانَ لا َيَتجَدَّدِ
*****
عُقُوبَةُ الْحُلُمِ مِئَةُ جَلْدَةٍ وَعُقُوبَةُ التَّفكِيرِ السَّجْنُ الْمُؤبَّد
*****
أمَّا الْغَرَامُ أُمُّ الْكَبَاِئِر فَحَدَّهُ الإعْدَامُ فَوْقَ الصَّخْرِ الْمُتَصَلِّدِ
*****
عَبِيرُ . قَبْلَكِ مَشَاعِلُ حَبَّتْ وَقَالَتْ لَهُمْ بِرَأسِي أفْتَدِي
*****
هَذَا مَصيرُ الأمِيَراتِ . عَبيرُ أصْبِرِي وَتَجلّدِي
فَالْحَدُّ عَلَى النِسَاءِ لا الأمَراءِ
فَالأميُر يَنْكَحُ وَيَسفِحُ وَحَتَّى عَلَى الْبَهَائِمِ يَعْتَدي
*****
بِلا ثَوْرَةٌ حَمْرَاءُ فِي وَقْتِ الضُّحَى
تُمَزِّقُ لحافَكِ الذِي تَرْتَدي
وَتَكْسِرينَ أسَاوِرَ الذُّلِ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ وَقَيودَ الْمَاسِ الْممرّد
*****
وَتعْلِنين صَرْخَةَ الحُرَّيةِ وتُصَحِّحِينَ الدَّينَ وَتَشْهَدِي
أنَّ الله رَبِّي وَرَبُّكُمْ وَإنَّ الإِسلامَ لَيْسَ عَلَى النِّسَاءِ مُتَشَدِّدِ
*****
عَبِيرُ أصْدِعي وَتَشَجَّعِي فَلَكِ النَّصْرُ لا تَتَردَّدِي
وَحَرّضِي مَنْ في الْقُصُورِ سَجينَةً وَقُوِلي لَهَا قُومِي تَمَرَّدي
فَتَبَّتْ يَدَا لَهَبٍ وَتَبَّ نَفْطُهُ
وَصُبَّ عَلَيْهِ فِي نَارِ عَمَدٍ مُمَدَّدِ
فَتَبَّتْ يَدَا لَهَبٍ وَتَبَّ زَيتَهُ
وَصُبَّ عَلَيْهِ فِي نَارِ عَمَدٍ مُمَدَّدِ