سـمـاح
09-09-2008, 10:05 AM
في دراسة حديثة اجراها باحثون من اميركا والدنمارك ( ايار ٢٠٠٨) ونشرت في مجلةepidemiology تفيد الدراسة ان ٨٠٪ من الاولاد الذين تعرضوا للاشعة الكهرومغناطيسية للتلفون المحمول والمحطات الوسيطة القريبة من السكن، يشكون من مشاكل سلوكية وزيادة في النشاط (hyperactivité) . واكد باحثون من جامعة بورتو الليغري ان دماغ الأطفال يمتص ٦٠٪ من الإشعاعات اكثر من البالغين. ولائحة الاضرار التي يكتشفها الباحثون ما تزال على ازدياد: سرطان، عقم، اضطراب سلوكي، ارق، صداع، عدم تركيز وصولا لانهيار عصبي.....
وخلاصة التقرير، بحسب دز دافيد سرفان ـ شريبر، »الى حين يتم التأكد من هذه الأضرار، يجب ان نأخذ تدابير مهمة للوقاية، وخاصة منع استعمال الخلوي في المدارس (عند اليافعين) لانه في عمر الـ١٢ سنة لا يكون نمو دماغ الأطفال مكتملا.
يجب على المرأة الحامل ان لا تحمل الجهاز بالقرب من البطن كما انه من الضروري ابعاده عن وسط مرضى الجهاز الهضمي او المسالك البولية.
١٠ نصائح للتخفيف من أضرار الهاتف المحمول
١ عدم السماح للاولاد اقل من ١٢ سنة باستعمال التلفون المحمول الا في الحالات الضرورية، لان مراحل النمو من الجنين حتى البلوغ هي الفترة الاكثر حساسية للتأثيرات الاشعاعية.
٢ عند استعمال التلفون المحمول من المحبذ ابعاد التلفون على الاقل مترا واحدا (لان سعة الحقل المغناطيسي تنخفض ٤ مرات اذا ابعدنا الجهاز ١٠ سم وهي ٢٠ مرة اقل على بعد متر واحد).
٣ من الافضل الابتعاد مترا واحدا عن الشخص الذي يستعمل الخلوي وتجنب استعمال التلفون في اماكن النقل المشترك.
٤ تجنب حمل الجهاز بشكل مستمر حتى ولو كان مغلقا وان لا يترك تحت الوسادة او قرب السرير وخاصة عند المرأة الحامل.
٥ عند الضرورة، وخاصة عند وضع الخلوي في وسط الخصر، على حامله ان يضع الجهة حيث الهوائي ناحية الخارج وليس جهة الجسم لانها الجهة الاكثر انبعاثا للاشعاعات.
٦ لا يجب استعمال الخلوي الا للضرورة او لدقائق قليلة لان التأثيرات البيولوجية متعلقة بطول المكالمة. فاستعمال الخلوي لمدة تزيد عن ٢٠ دقيقة يرفع حرارة الخلايا درجة مئوية، مما يؤثر مباشرة على القشرة الخارجية للدماغ القريبة من الاذن. لذلك من الافضل اذا كانت المكالمة طويلة استعمال التلفون السلكي الثابت.
٧ على مستعملي التلفون المحمول وبحال الضرورة ان يبدلوا الجهاز من جهة الى اخرى وان ينتظروا انهاء المكالمة لاغلاق الجهاز.
٨ يفضل تجنب استعمال الخلوي عندما يكون الارسال ضعيفا او عند التنقل السريع ان في السيارة او القطار.
٩ ان استعمال ال SMS افــضل من التلفون ( لانه يحد من وقت التعرض كما يحدد مقربة الجهاز من الجسم).
١٠ اختيار جهاز له مواصفات تحتوي على DAS خفيفة، أي على قدرة امتصاص قليلة.
وخلاصة التقرير، بحسب دز دافيد سرفان ـ شريبر، »الى حين يتم التأكد من هذه الأضرار، يجب ان نأخذ تدابير مهمة للوقاية، وخاصة منع استعمال الخلوي في المدارس (عند اليافعين) لانه في عمر الـ١٢ سنة لا يكون نمو دماغ الأطفال مكتملا.
يجب على المرأة الحامل ان لا تحمل الجهاز بالقرب من البطن كما انه من الضروري ابعاده عن وسط مرضى الجهاز الهضمي او المسالك البولية.
١٠ نصائح للتخفيف من أضرار الهاتف المحمول
١ عدم السماح للاولاد اقل من ١٢ سنة باستعمال التلفون المحمول الا في الحالات الضرورية، لان مراحل النمو من الجنين حتى البلوغ هي الفترة الاكثر حساسية للتأثيرات الاشعاعية.
٢ عند استعمال التلفون المحمول من المحبذ ابعاد التلفون على الاقل مترا واحدا (لان سعة الحقل المغناطيسي تنخفض ٤ مرات اذا ابعدنا الجهاز ١٠ سم وهي ٢٠ مرة اقل على بعد متر واحد).
٣ من الافضل الابتعاد مترا واحدا عن الشخص الذي يستعمل الخلوي وتجنب استعمال التلفون في اماكن النقل المشترك.
٤ تجنب حمل الجهاز بشكل مستمر حتى ولو كان مغلقا وان لا يترك تحت الوسادة او قرب السرير وخاصة عند المرأة الحامل.
٥ عند الضرورة، وخاصة عند وضع الخلوي في وسط الخصر، على حامله ان يضع الجهة حيث الهوائي ناحية الخارج وليس جهة الجسم لانها الجهة الاكثر انبعاثا للاشعاعات.
٦ لا يجب استعمال الخلوي الا للضرورة او لدقائق قليلة لان التأثيرات البيولوجية متعلقة بطول المكالمة. فاستعمال الخلوي لمدة تزيد عن ٢٠ دقيقة يرفع حرارة الخلايا درجة مئوية، مما يؤثر مباشرة على القشرة الخارجية للدماغ القريبة من الاذن. لذلك من الافضل اذا كانت المكالمة طويلة استعمال التلفون السلكي الثابت.
٧ على مستعملي التلفون المحمول وبحال الضرورة ان يبدلوا الجهاز من جهة الى اخرى وان ينتظروا انهاء المكالمة لاغلاق الجهاز.
٨ يفضل تجنب استعمال الخلوي عندما يكون الارسال ضعيفا او عند التنقل السريع ان في السيارة او القطار.
٩ ان استعمال ال SMS افــضل من التلفون ( لانه يحد من وقت التعرض كما يحدد مقربة الجهاز من الجسم).
١٠ اختيار جهاز له مواصفات تحتوي على DAS خفيفة، أي على قدرة امتصاص قليلة.