صرخة حق
09-08-2008, 05:50 PM
دخل عمررضي الله عنه، على رسول الله وهو على حصير قد أثر في جنبه، فقال: يا نبي الله، لو اتخذت فراشاً أوثر من هذا، فقال
«مالي وللدنيا!؟ ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف، فاستظلّ تحت شجرة ساعة من نهار، ثم راح وتركها».
كلمات تهز أعماقي ، لأنني أرى نفسي وكيف تجرني هذه الدنيا إليها جرا ، كل ما حولي يدعوني لأتتشبت بها ، أريد أن أنساها ، في صلاتي يظل الشيطان يحوم حولي يذكرني بها ، وبما نسيته ، وبما سأفعله ، وكأنها ستطير مني
أتخيلني والناس مثل ذلك الرجل الذي ظل يجري خلف فتاة لابسة عباءتها فأعجب بجمال توهمه من خلف تلك العباءة ، فظل يلاحقها وهي تجري أمامه ولا تتوقف ، ومن سكة إلى سكة ومن مكان إلى آخر وعندما قرب منها التفتت عليه فإذا هي عجوز شمطاء قبيحة ... هكذا هي الدنيا
شأنها عند عند الله تعالى محتقر : - أخرج الترمذي عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله : «لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شَـربة ماء».
- أخرج مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أن رسول الله مر بالسوق داخلاً من بعض العالية، والناس كنفته، فمر بجَـذْيٍ أسكَّ ميت، فتناوله، فأخذ بأذنه، ثم قال: «أيكم يحب أن هذا له بدرهم؟» فقالوا: ما نحب أنه لنا بشيء، وما نصنع به؟! فقال: «فواللهِ، للدنيا أهون على الله من هذا عليكم».
أخرج مسلم عن المستورد بن شداد t، قال: قال رسول الله : «واللهِ، ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه هذا – وأشار يحيى بن يحيى بالسبّابة- في اليم، فلينظر بم ترجع».
- أخرج الحاكم وصححه، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله : «إن الله تعالى جعل الدنيا كلها قليلاً، وما بقي منها إلا القليل من القليل، ومثل ما بقي منها كالثغْـب – يعني: الغدير- شُرِب صفوه وبقي كدره».
ما بها هذه النفس تعلم وتأبى :
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت أن السلامة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخير طاب مسكنها وإن بناها بشر خاب بانيها
لاتركنن إلى الدنيا ومافيها فالموت لاشك يفنينا ويفنيها
واعمل لدار غد رضوان خازنها والجار أحمد والرحمن ناشيها
رياحها طيب والمسك طينتها والزعفران حشيش نابت فيها
أو لا يكفينا هذا منها :
(( من أصبح منكم معافا في بدنه آمنا في سربه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ))...
سبحان الله ... نعمة وأي نعمة
كم أرجو أن يكون ارتباطي بهذه الدنيا كما علمنا الحبيب المصطفى
- أخرج البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: أخذ رسول الله بمنكبي، فقال: «كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل»
«مالي وللدنيا!؟ ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف، فاستظلّ تحت شجرة ساعة من نهار، ثم راح وتركها».
كلمات تهز أعماقي ، لأنني أرى نفسي وكيف تجرني هذه الدنيا إليها جرا ، كل ما حولي يدعوني لأتتشبت بها ، أريد أن أنساها ، في صلاتي يظل الشيطان يحوم حولي يذكرني بها ، وبما نسيته ، وبما سأفعله ، وكأنها ستطير مني
أتخيلني والناس مثل ذلك الرجل الذي ظل يجري خلف فتاة لابسة عباءتها فأعجب بجمال توهمه من خلف تلك العباءة ، فظل يلاحقها وهي تجري أمامه ولا تتوقف ، ومن سكة إلى سكة ومن مكان إلى آخر وعندما قرب منها التفتت عليه فإذا هي عجوز شمطاء قبيحة ... هكذا هي الدنيا
شأنها عند عند الله تعالى محتقر : - أخرج الترمذي عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله : «لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافراً منها شَـربة ماء».
- أخرج مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أن رسول الله مر بالسوق داخلاً من بعض العالية، والناس كنفته، فمر بجَـذْيٍ أسكَّ ميت، فتناوله، فأخذ بأذنه، ثم قال: «أيكم يحب أن هذا له بدرهم؟» فقالوا: ما نحب أنه لنا بشيء، وما نصنع به؟! فقال: «فواللهِ، للدنيا أهون على الله من هذا عليكم».
أخرج مسلم عن المستورد بن شداد t، قال: قال رسول الله : «واللهِ، ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم إصبعه هذا – وأشار يحيى بن يحيى بالسبّابة- في اليم، فلينظر بم ترجع».
- أخرج الحاكم وصححه، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله : «إن الله تعالى جعل الدنيا كلها قليلاً، وما بقي منها إلا القليل من القليل، ومثل ما بقي منها كالثغْـب – يعني: الغدير- شُرِب صفوه وبقي كدره».
ما بها هذه النفس تعلم وتأبى :
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت أن السلامة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخير طاب مسكنها وإن بناها بشر خاب بانيها
لاتركنن إلى الدنيا ومافيها فالموت لاشك يفنينا ويفنيها
واعمل لدار غد رضوان خازنها والجار أحمد والرحمن ناشيها
رياحها طيب والمسك طينتها والزعفران حشيش نابت فيها
أو لا يكفينا هذا منها :
(( من أصبح منكم معافا في بدنه آمنا في سربه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ))...
سبحان الله ... نعمة وأي نعمة
كم أرجو أن يكون ارتباطي بهذه الدنيا كما علمنا الحبيب المصطفى
- أخرج البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: أخذ رسول الله بمنكبي، فقال: «كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل»