أم ورقة
09-07-2008, 02:15 PM
...
قصة حقيقية و لكن الأسماء متبدّلة:
الشخصيّات:
ماري ( نصرانية )
أمل ( مسلمة)
دُنيا ( مسلمة )
----
أمل شابة مسلمة، التزمت منذ بضعة سنوات، ومنذ سنوات قليلة تعرّفت الى اخت مسلمة، اسمها " دُنيا " أحبتها كثيراً و استبشرت بها، على ان يبقيا يعينا بعضهما على هذا الطريق الطويل و الشاق..
و بخاصة في هذا الزمن الذي تقلّ به الصحبة الصالحة...
و لكن مشاغل الدنيا كانت دائماً تبعد الصديقة " دنيا " عن أختها في الله " أمل "...
و صارت كل مرة تبعد و تبعد اكثر...
حتى انها صارت قلّما ترد على صديقتها " أمل " حتى برسالة sms
فصارت " أمل " تخشى ان تكون " دنيا " تتقصّد ان تبعدها عنها...
و كل مرة تقول لها اعذاراً لماذا لم تستطع ان ترد على الهاتف...
و لماذا نسيت ان ترسل لها رسالة...
و هكذا...
حتى صارت خشية أمل تزداد...
و مع الوقت، صارت توقن أكثر ان " دنيا " لم تعد تريدها...
و لكن كان يقينها بقوّة الأخوّة يجعلها تلفظ تلك الأفكار و تبعدها..
فتقول في نفسها: لا يعقل ان تفعل هذا دنيا، فنحن صداقتنا لله و ليست لشيء آخر، و ليس بيننا أي مصلحة.... فلا يعقل ان تعاملني دنيا هكذا...
و في هذه الظروف الصعبة،
تعرّفت " أمل " على زميلة جديدة في الجامعة " ماري" ، و هي نصرانية،
في الواقع تلك النصرانية هي التي أرادت ان تتعرف الى أمل و ليس العكس...
و لاحظت انها صارت تتودد الى " أمل " أكثر و أكثر...
تتصل بها تقريباً كل يوم..
و تسأل عنها...
و حتى انها اخيراً اتصلت بها بمناسبة رمضان و عايدتها...
و في هذه الأثناء كلها ، كانت " دنيا " متغيّبة عن الشاشة....
غارقة في دنياها،
منشغلة في أعمالها التي لا تنتهي...
و لكنها نسيت ان اختها أمل كانت بأمس الحاجة اليها...
و خاصة ان هناك هذه الدخيلة الجديدة التي تدعى "ماري"
هل تريدها أن تحلّ مكان " دنيا "...؟ هل يرضيها ذلك؟
قلمي لا يحمل الاجابة ................
قصة حقيقية و لكن الأسماء متبدّلة:
الشخصيّات:
ماري ( نصرانية )
أمل ( مسلمة)
دُنيا ( مسلمة )
----
أمل شابة مسلمة، التزمت منذ بضعة سنوات، ومنذ سنوات قليلة تعرّفت الى اخت مسلمة، اسمها " دُنيا " أحبتها كثيراً و استبشرت بها، على ان يبقيا يعينا بعضهما على هذا الطريق الطويل و الشاق..
و بخاصة في هذا الزمن الذي تقلّ به الصحبة الصالحة...
و لكن مشاغل الدنيا كانت دائماً تبعد الصديقة " دنيا " عن أختها في الله " أمل "...
و صارت كل مرة تبعد و تبعد اكثر...
حتى انها صارت قلّما ترد على صديقتها " أمل " حتى برسالة sms
فصارت " أمل " تخشى ان تكون " دنيا " تتقصّد ان تبعدها عنها...
و كل مرة تقول لها اعذاراً لماذا لم تستطع ان ترد على الهاتف...
و لماذا نسيت ان ترسل لها رسالة...
و هكذا...
حتى صارت خشية أمل تزداد...
و مع الوقت، صارت توقن أكثر ان " دنيا " لم تعد تريدها...
و لكن كان يقينها بقوّة الأخوّة يجعلها تلفظ تلك الأفكار و تبعدها..
فتقول في نفسها: لا يعقل ان تفعل هذا دنيا، فنحن صداقتنا لله و ليست لشيء آخر، و ليس بيننا أي مصلحة.... فلا يعقل ان تعاملني دنيا هكذا...
و في هذه الظروف الصعبة،
تعرّفت " أمل " على زميلة جديدة في الجامعة " ماري" ، و هي نصرانية،
في الواقع تلك النصرانية هي التي أرادت ان تتعرف الى أمل و ليس العكس...
و لاحظت انها صارت تتودد الى " أمل " أكثر و أكثر...
تتصل بها تقريباً كل يوم..
و تسأل عنها...
و حتى انها اخيراً اتصلت بها بمناسبة رمضان و عايدتها...
و في هذه الأثناء كلها ، كانت " دنيا " متغيّبة عن الشاشة....
غارقة في دنياها،
منشغلة في أعمالها التي لا تنتهي...
و لكنها نسيت ان اختها أمل كانت بأمس الحاجة اليها...
و خاصة ان هناك هذه الدخيلة الجديدة التي تدعى "ماري"
هل تريدها أن تحلّ مكان " دنيا "...؟ هل يرضيها ذلك؟
قلمي لا يحمل الاجابة ................