fakher
09-05-2008, 10:48 AM
رأى رئيس جبهة اعمل الاسلامي فتحي يكن في تصريح اليوم انه "في زحمة الكلام عن مدينة طرابلس، مدينة العلم والعلماء، وقلعة العروبة والاسلام، وواحة العيش المشترك. وأمام حمى المزايدة على ادعاء تمثيل الفيحاء وحيازة قرارها، نود أن يعلم القاصي والداني أن الفيحاء ليست ولن تكون سلعة للاستهلاك السياسي والبازار الانتخابي، وأن سواد شعبها واهلها مع نهج الوسطية والاعتدال وليس التطرف والغلو، وأنه ليس لأحد أن يزايد على وطنيتها ودورها الجهادي المقاوم للعدو الصهيوني".
اضاف "اللغة الطائفية والمذهبية غريبة على طرابلس التي تحتضن كل الانتماءات والتعدديات الطائفية والمذهبية. من يريد أن يجعل المدينة حمام دم لن يكون ابنا بارا بها وهي بريئة منه كائنا من كان. من يريد أن يجعل المدينة قندهار و تورابورا ثانية لن يكون مرحبا به في المدينة ومن أهلها وليتأكد من ذلك من خلال عملية استطلاع لعموم أهلها وليس لقلة محددة مختارة. هنالك مؤامرة أكيدة على الفيحاء نناشد كل أفرقاء الساحة الاسلامية أن لا ينزلقوا فيها. من كان مؤمنا بالوحدة الوطنية والعيش المشترك، وبالتالي بوحدة الساحة الاسلامية، رافضا الفتن المذهبية، عليه أن يصمد أمام كل العقبات والتحديات المعيقة، لأنه لابد من ثمن لنيل المعالي العظمى وتحقيق المباديء الكبرى".
وختم يكن "أقول هذا، معبرا عن السواد الأعظم من أهل هذه المدينة التي قد لا يعرف الكثيرون مما أعرفه عنها وفيها. سنأخذ على كل يد تمتد بالسوء لمدينة طرابلس ، فهي في رقبتنا وستظل كذلك حتى نلقى الله ونحن على ذلك" .
اضاف "اللغة الطائفية والمذهبية غريبة على طرابلس التي تحتضن كل الانتماءات والتعدديات الطائفية والمذهبية. من يريد أن يجعل المدينة حمام دم لن يكون ابنا بارا بها وهي بريئة منه كائنا من كان. من يريد أن يجعل المدينة قندهار و تورابورا ثانية لن يكون مرحبا به في المدينة ومن أهلها وليتأكد من ذلك من خلال عملية استطلاع لعموم أهلها وليس لقلة محددة مختارة. هنالك مؤامرة أكيدة على الفيحاء نناشد كل أفرقاء الساحة الاسلامية أن لا ينزلقوا فيها. من كان مؤمنا بالوحدة الوطنية والعيش المشترك، وبالتالي بوحدة الساحة الاسلامية، رافضا الفتن المذهبية، عليه أن يصمد أمام كل العقبات والتحديات المعيقة، لأنه لابد من ثمن لنيل المعالي العظمى وتحقيق المباديء الكبرى".
وختم يكن "أقول هذا، معبرا عن السواد الأعظم من أهل هذه المدينة التي قد لا يعرف الكثيرون مما أعرفه عنها وفيها. سنأخذ على كل يد تمتد بالسوء لمدينة طرابلس ، فهي في رقبتنا وستظل كذلك حتى نلقى الله ونحن على ذلك" .