النصر قادم
09-05-2008, 01:17 AM
اعترافات حمار ...!
يقال أن طاعونا ضرب الغابة فأصابها المحل والقحط .
فقام الأسد فقال أيها القوم يجب أن نعترف بذنوبنا فنقدم الأضاحي .
وسأكون أول المعترفين: أعترف لكم أنني لم أقاوم شهيتي فأكلت الكثير من الخرفان .
مع أنها لم تؤذني قط ،
بل لقد عرف عني أنني كنت أتذوق لحوم الرعاة وكأنها فطيرة محشوة؛
فإذا دعت الحاجة فأنا مستعد للموت،
ولكنني أظن أن على الآخرين أيضاَ أن يعترفوا بذنوبهم؟
همهم الجميع : نعم .. نعم.
وهنا قفز الثعلب وقال: كيف تقول ذلك يا ملك الغابة !
إن وساوسك هذه لمرهفة الإحساس أكثر مما ينبغي !
ولعمري إن الخراف قطعان نجسة فظة تستحق أن تفترسهم ومعهم الرعيان!
هكذا تكلم الثعلب !
فضجت الغابة بالهتافات بحياة ملك الغابة .
ولم يجرؤ أحد على مراجعة ذنوب النمر والدب والذئب والثعلب والضباع .
فقد اتفق الجميع أن كلاً منها قديس لا يلمس.
وهنا وقف الحمار فقال يا قوم أريد أن أعترف:
لقد مررت بجانب دير فأعجبني اخضرار العشب
فقضمت منها قضمة بعرض لساني وملأ فمي
وكذلك سولت لي نفسي .. بصراحة ..
وهنا ارتفعت أصوات الاستهجان تندد بالحمار المجرم
وشهد الثعلب فصاح : أيها الحمار اللعين لا تتابع فقد عرفنا مصدر البلاء !
وشهدت بقية حيوانات الغابة أن الحمار فعلاً منكر الصوت... قبيح الرائحة... متقرح الجلد ... فظ الأخلاق .
فحكموا عليه بالشنق . فكم هو وضيع بغيض الاستيلاء على عشب الآخرين ؟!!
فاقتيد الحمار للموت وهو ينهق بأعلى صوته.
فهذا بوش اللعين , وتحت قدمه الحكام الممسوخين وهذا العالم اليوم مسرحية مسلية من هذا النوع.
منقول
التعقيب :
نعم فهذا لعمري زماننا ... فإذا كان العاهر سيدا , فلا تنتظر منه أن ينصفك , أو يرحمك
فقد انقلبت فيه المكاييل , وانكفأت به المعايير , ونطق الرويبضة ! وظهر على الناس لكع بن لكع , وساد القوم أراذلهم !!!
وصدق الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم وقد قال : ( سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة. قيل وما الرويبضة قال الرجل التافه يتكلم في أمر العامة ).
وقال : ( سيأتي على الناس زمان يكون أسعد الناس بالدنيا , لكع ابن لكع ) الـُّكعُ عن العرب : اللئيم , وقيل الوسخ , وقيل الأحمق , والأحمق هو الذي يضع الشيء في غير موضعه مع علمه بقبحه
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والبخل ويخون الأمين ويؤتمن الخائن وتهلك الوعول وتظهر التحوت ! قالوا: يا رسول الله وما الوعول وما التحوت؟ قال: الوعول وجوه الناس وأشرافهم والتحوت الذين كانوا تحت أقدام الناس لا يعلم بهم ) .
وفي رواية أخرى ..... قيل , وما الوعول وما التحوت يا رسول الله ؟ قال : الوعول وجوه الناس , والتحوت الذين هم تحت أقدامهم , ثم قال : ويقرأ في القوم المثناه ! قيل وما المثناه ؟! قال : ما اكتتب سوى كتاب الله )
وفي رواية تفري في القوم المساءة ؟! قيل وما المساءة ؟! قال ما اكتتب سوى كتاب الله
من مثل الديمقراطية , والعلمانية , والبعثية , والإشتراكية , والرأسمالية , واحترام القوانين الوضعية , والإحتكام للهيئات الظالمة الجائرة كمجلس الأمن وهيئة الأمم .
ومن مثل حوار الأديان , والإخوة الإنسانية , والوحدة الوطنية , والأصولية , وأبناء إبراهيم عليه السلام .
وهذا كله ليس من الإسلام في شيء
وصدق الله العلي العظيم إذ يقول : ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين )
يقال أن طاعونا ضرب الغابة فأصابها المحل والقحط .
فقام الأسد فقال أيها القوم يجب أن نعترف بذنوبنا فنقدم الأضاحي .
وسأكون أول المعترفين: أعترف لكم أنني لم أقاوم شهيتي فأكلت الكثير من الخرفان .
مع أنها لم تؤذني قط ،
بل لقد عرف عني أنني كنت أتذوق لحوم الرعاة وكأنها فطيرة محشوة؛
فإذا دعت الحاجة فأنا مستعد للموت،
ولكنني أظن أن على الآخرين أيضاَ أن يعترفوا بذنوبهم؟
همهم الجميع : نعم .. نعم.
وهنا قفز الثعلب وقال: كيف تقول ذلك يا ملك الغابة !
إن وساوسك هذه لمرهفة الإحساس أكثر مما ينبغي !
ولعمري إن الخراف قطعان نجسة فظة تستحق أن تفترسهم ومعهم الرعيان!
هكذا تكلم الثعلب !
فضجت الغابة بالهتافات بحياة ملك الغابة .
ولم يجرؤ أحد على مراجعة ذنوب النمر والدب والذئب والثعلب والضباع .
فقد اتفق الجميع أن كلاً منها قديس لا يلمس.
وهنا وقف الحمار فقال يا قوم أريد أن أعترف:
لقد مررت بجانب دير فأعجبني اخضرار العشب
فقضمت منها قضمة بعرض لساني وملأ فمي
وكذلك سولت لي نفسي .. بصراحة ..
وهنا ارتفعت أصوات الاستهجان تندد بالحمار المجرم
وشهد الثعلب فصاح : أيها الحمار اللعين لا تتابع فقد عرفنا مصدر البلاء !
وشهدت بقية حيوانات الغابة أن الحمار فعلاً منكر الصوت... قبيح الرائحة... متقرح الجلد ... فظ الأخلاق .
فحكموا عليه بالشنق . فكم هو وضيع بغيض الاستيلاء على عشب الآخرين ؟!!
فاقتيد الحمار للموت وهو ينهق بأعلى صوته.
فهذا بوش اللعين , وتحت قدمه الحكام الممسوخين وهذا العالم اليوم مسرحية مسلية من هذا النوع.
منقول
التعقيب :
نعم فهذا لعمري زماننا ... فإذا كان العاهر سيدا , فلا تنتظر منه أن ينصفك , أو يرحمك
فقد انقلبت فيه المكاييل , وانكفأت به المعايير , ونطق الرويبضة ! وظهر على الناس لكع بن لكع , وساد القوم أراذلهم !!!
وصدق الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم وقد قال : ( سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة. قيل وما الرويبضة قال الرجل التافه يتكلم في أمر العامة ).
وقال : ( سيأتي على الناس زمان يكون أسعد الناس بالدنيا , لكع ابن لكع ) الـُّكعُ عن العرب : اللئيم , وقيل الوسخ , وقيل الأحمق , والأحمق هو الذي يضع الشيء في غير موضعه مع علمه بقبحه
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والبخل ويخون الأمين ويؤتمن الخائن وتهلك الوعول وتظهر التحوت ! قالوا: يا رسول الله وما الوعول وما التحوت؟ قال: الوعول وجوه الناس وأشرافهم والتحوت الذين كانوا تحت أقدام الناس لا يعلم بهم ) .
وفي رواية أخرى ..... قيل , وما الوعول وما التحوت يا رسول الله ؟ قال : الوعول وجوه الناس , والتحوت الذين هم تحت أقدامهم , ثم قال : ويقرأ في القوم المثناه ! قيل وما المثناه ؟! قال : ما اكتتب سوى كتاب الله )
وفي رواية تفري في القوم المساءة ؟! قيل وما المساءة ؟! قال ما اكتتب سوى كتاب الله
من مثل الديمقراطية , والعلمانية , والبعثية , والإشتراكية , والرأسمالية , واحترام القوانين الوضعية , والإحتكام للهيئات الظالمة الجائرة كمجلس الأمن وهيئة الأمم .
ومن مثل حوار الأديان , والإخوة الإنسانية , والوحدة الوطنية , والأصولية , وأبناء إبراهيم عليه السلام .
وهذا كله ليس من الإسلام في شيء
وصدق الله العلي العظيم إذ يقول : ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين )