عزام
08-28-2008, 09:40 AM
كلام خطير لو صح
ما رايك اخي فخر؟
وهل لاسقاط المروحية ارتباط بما قيل في المقال
عزام
لراي": القوات السورية قد تدخل الى الشمال للقضاء على التيار السلفي نقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن مصدر قريب من الملف السوري - السلفي – "حزب الله" قوله أن "ليس من المستبعد ابداً أن تدخل القوات السورية إلى الشمال اللبناني، وبالأخص منطقة طرابلس بغطاء أوروبي، بسبب انتشار التيار السلفي والتكفيري السني، والذي يشكل تهديداً مباشراً على قوات اليونيفيل المتواجدة في جنوب لبنان، وعلى المسيحيين في شكل عام، وإمكانية امتداد هذا التيار إلى القارة الأوروبية، وتهديدها مباشرة على غرار تنظيم القاعدة". وقال المصدر لـ "الراي"، ان "ما حصل في جورجيا، وتدخل القوات الروسية للدفاع عن أووسيتيا الجنوبية، لا يختلف عن إمكانية دفاع القوات السورية عن عشرات آلاف العلويين في الشمال اللبناني، والذين يتعرضون لحملة علانية من التيار السني السلفي، خصوصا بعد ما أفتى صراحة زعيم التيار السلفي داعي الاسلام الشهال بوجوب القتال على هذه الجبهة". وتابع، ان "منطقة الشمال اللبناني تعتبر كرأس سهم في الخاصرة الوسطى للدولة السورية، وان قوة الاحتياط الاستراتيجي والحيوي لهذه الدولة، كحمص وحلب والقريبة من الحدود الشمالية اللبنانية، أمام تهديد جدي من هذا التيار السلفي، وان سورية لن تسمح لهذا التهديد بالاقتراب من حدودها، وبالتالي أصبح إبعاد هذا الخطر ضرورة للأمن القومي السوري". واضاف المصدر "أن الوجود السلفي لا يقتصر على الشمال اللبناني، بل هو متمركز على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية ضمن منطقة عمل قوات اليونيفيل، خصوصا في منطقة شبعا ومناطق البقاع الغربي، وأن التحقيقات التي أجرتها بعض القوى الأمنية المتواجدة على الأرض في قضية الاعتداء على القوة الإسبانية التابعة لليونيفيل في أوائل هذا العام الحالي، أفضت إلى أن المعتدين استفادوا لوجستياً من هذه القرى، حيث خلفوا وراءهم العديد من الآثار، عن تواجدهم هناك، قبل الاعتداء وبعده". واستطرد المصدر قائلا، ان "بعض القوى السياسية اللبنانية، كالنائب وليد جنبلاط، تنبه لخطورة تعاظم التيار السلفي في لبنان وضرورة احتوائه قبل أن يصبح مطلب اجتثاثه ضرورة إقليمية ودولية، ما يستدعي التدخل السوري بمباركة دولية، خصوصا أن دمشق أثبتت جدارتها في السابق في تحجيم هذه القوى أثناء وجودها في لبنان قبل العام 2005 وأن الاعتماد على الجيش اللبناني في معركة كهذه، من المستحيلات، إذ أثبتت التجربة في معركة نهر البارد، محدودية إمكانية هذا الجيش، واستحالة الاعتماد عليه في حل هذه المشكلة". ويختم المصدر أن "المبادرات الغربية وزيارات المسؤولين العرب، لمحاولة تهدئة قضية طرابلس، ما هي إلا محاولة لتنبيه اللبنانيين، بان التغني بهذا التيار (السلفي) واستخدامه كسلاح مذهبي وطائفي في حربهم السياسية، ستولد كرة ثلج ومن خلفها الإنهيارات الثلجية الضخمة التي ستتسبب من دون شك بقلب الموازين رأساً على عقب وبفترة قصيرة جداً، وأن إمداد السلاح لهذا التيار يزكي الخوف الأوروبي ويرفع من الجهوزية السورية، ليصبح التدخل ضرورة ملحة لتغيير الوضع".
ما رايك اخي فخر؟
وهل لاسقاط المروحية ارتباط بما قيل في المقال
عزام
لراي": القوات السورية قد تدخل الى الشمال للقضاء على التيار السلفي نقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن مصدر قريب من الملف السوري - السلفي – "حزب الله" قوله أن "ليس من المستبعد ابداً أن تدخل القوات السورية إلى الشمال اللبناني، وبالأخص منطقة طرابلس بغطاء أوروبي، بسبب انتشار التيار السلفي والتكفيري السني، والذي يشكل تهديداً مباشراً على قوات اليونيفيل المتواجدة في جنوب لبنان، وعلى المسيحيين في شكل عام، وإمكانية امتداد هذا التيار إلى القارة الأوروبية، وتهديدها مباشرة على غرار تنظيم القاعدة". وقال المصدر لـ "الراي"، ان "ما حصل في جورجيا، وتدخل القوات الروسية للدفاع عن أووسيتيا الجنوبية، لا يختلف عن إمكانية دفاع القوات السورية عن عشرات آلاف العلويين في الشمال اللبناني، والذين يتعرضون لحملة علانية من التيار السني السلفي، خصوصا بعد ما أفتى صراحة زعيم التيار السلفي داعي الاسلام الشهال بوجوب القتال على هذه الجبهة". وتابع، ان "منطقة الشمال اللبناني تعتبر كرأس سهم في الخاصرة الوسطى للدولة السورية، وان قوة الاحتياط الاستراتيجي والحيوي لهذه الدولة، كحمص وحلب والقريبة من الحدود الشمالية اللبنانية، أمام تهديد جدي من هذا التيار السلفي، وان سورية لن تسمح لهذا التهديد بالاقتراب من حدودها، وبالتالي أصبح إبعاد هذا الخطر ضرورة للأمن القومي السوري". واضاف المصدر "أن الوجود السلفي لا يقتصر على الشمال اللبناني، بل هو متمركز على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية ضمن منطقة عمل قوات اليونيفيل، خصوصا في منطقة شبعا ومناطق البقاع الغربي، وأن التحقيقات التي أجرتها بعض القوى الأمنية المتواجدة على الأرض في قضية الاعتداء على القوة الإسبانية التابعة لليونيفيل في أوائل هذا العام الحالي، أفضت إلى أن المعتدين استفادوا لوجستياً من هذه القرى، حيث خلفوا وراءهم العديد من الآثار، عن تواجدهم هناك، قبل الاعتداء وبعده". واستطرد المصدر قائلا، ان "بعض القوى السياسية اللبنانية، كالنائب وليد جنبلاط، تنبه لخطورة تعاظم التيار السلفي في لبنان وضرورة احتوائه قبل أن يصبح مطلب اجتثاثه ضرورة إقليمية ودولية، ما يستدعي التدخل السوري بمباركة دولية، خصوصا أن دمشق أثبتت جدارتها في السابق في تحجيم هذه القوى أثناء وجودها في لبنان قبل العام 2005 وأن الاعتماد على الجيش اللبناني في معركة كهذه، من المستحيلات، إذ أثبتت التجربة في معركة نهر البارد، محدودية إمكانية هذا الجيش، واستحالة الاعتماد عليه في حل هذه المشكلة". ويختم المصدر أن "المبادرات الغربية وزيارات المسؤولين العرب، لمحاولة تهدئة قضية طرابلس، ما هي إلا محاولة لتنبيه اللبنانيين، بان التغني بهذا التيار (السلفي) واستخدامه كسلاح مذهبي وطائفي في حربهم السياسية، ستولد كرة ثلج ومن خلفها الإنهيارات الثلجية الضخمة التي ستتسبب من دون شك بقلب الموازين رأساً على عقب وبفترة قصيرة جداً، وأن إمداد السلاح لهذا التيار يزكي الخوف الأوروبي ويرفع من الجهوزية السورية، ليصبح التدخل ضرورة ملحة لتغيير الوضع".