fakher
08-27-2008, 07:32 AM
الخمسة بألف ...
نعم الخمسة بألف وليست الخسة بألف, لأن رمضان على الأبواب وقد يصل سعر الخسة لفرمها في التبولة والفتوش الى 3000 ليرة على أقل تقدير.
ما زالت الألف الليرة اللبنانية محترمة الى حد ما في العاصمة الثانية للبنان "طرابلس", ويأتي هذا الاحترام مما يمكن لهذه الألف أن تشتريه هناك, فسندويش فلافل أبو هيثم "المشهورة" ومركزه الميناء مدخل "حوش العبيد" هو بألف ليرة لبنانية هذا ان كانت من النوع العادي أما إن أردتها إكسترا بزيادة قرص فلافل الى الأقراص الثلاث فهي بـ1250 ليرة لبنانية ودائماً فقط,
بألف ليرة في طرابلس يمكنك ركوب سيارة الأجرة والانتقال من الميناء الى التل أو من التل الى القبة أو أبي سمراء, هذه الخدمة لن تجدها في اي مكان آخر من لبنان,
وبألف ليرة لبنانية يمكن شراء كعكتين طرابلسيتين بالجبنة مسخنتين على الفحم,
في طرابلس يمكنك شراء أشياء كثيرة بورقة الألف ليرة, حتى أنك قد تشتري الخمسة بذات الورقة "1000 L.L"
نعم خمسة وليسوا أي خمسة إنهم ممن يسمونهم وجهاء القوم وممن يركبون سيارات سوداء كلون بذاتهم وقلوبهم, إنهم نواب طرابلس الخمسة الذين ينفقون أموالهم الطائلة قبل أيام قليلة فقط من الانتخابات النيابية ولأغراض أقل ما يقال عنها دنيئة وخسيسة وهي الوصول الى البرلمان اللبناني ليمثلوا هذا الشعب المعتر والذي يجب أن يضاف الى مصطلح التعتير الذي اقترنت به طرابلس وشعبها مصطلح آخر ألا وهو "الغبي" (الشعب الطرابلسي المعتر الغبي).
غبي لأنه يلهث وراء هذه الحثالة من الناس, الذين لا هم لهم سوى ملئ الجيوب والحفاظ على كراسيهم المهترأة كوجوههم.
إن الحفريات التي طرزوا بها طرابلس من شمالها الى جنوبها ومن مشرقها الى مغربها, آن لها أن تردم ويقوم وزير الزفت بإعطاء أمر لصرف بعض زفته وزفت النواب الطرابلسيين والزعماء التقليديين الى شوارع طرابلس المنكوبة منذ خمسة أشهر أو يزيد.
أينما وليت وجهك تجد الغبار والحفر والخنادق أمامك, هل كان أهالي زغرتا ونوابها ليقبلوا بهذا المشهد في بلدتهم؟ أم أن الشعب الطرابلسي الذي لا حيلة له سوى التململ والتذمر ثم ليقف بعد ذلك راكعاً ذليلاً أمام رؤوس الأموال الخبيثة طالباً فاتورة دواء أو قسط مدرسة أو دفع مخالفة كهرباء أو وظيفة يأكل وعياله الخبز من ورائها.
كلما دخلت طرابلس, كلما ازداد احتقاري لنوابها وزعمائها "ذو عماء" لما فعلوه بهذه المدينة الطيبة, ولكن أعود وأقول في نفسي ليس الذنب ذنب الشيطان إنما الذنب على من ترك الشيطان يعيث في الأرض ويتصدر المجالس ويمثله ويأكل حقوقه ويشرب وراءها نهر أبو علي.
إنني أبيع هؤلاء النواب الخمسة وفوقهم وزراء طرابلس وما تقدم وما تأخر من رؤساء حكومة مضاف اليهم كل مدع للزعامة ومخادع وكاذب, فقط بألف ليرة لبنانية, ولو شئتم أقل من ذلك بكثير.
نعم الخمسة بألف وليست الخسة بألف, لأن رمضان على الأبواب وقد يصل سعر الخسة لفرمها في التبولة والفتوش الى 3000 ليرة على أقل تقدير.
ما زالت الألف الليرة اللبنانية محترمة الى حد ما في العاصمة الثانية للبنان "طرابلس", ويأتي هذا الاحترام مما يمكن لهذه الألف أن تشتريه هناك, فسندويش فلافل أبو هيثم "المشهورة" ومركزه الميناء مدخل "حوش العبيد" هو بألف ليرة لبنانية هذا ان كانت من النوع العادي أما إن أردتها إكسترا بزيادة قرص فلافل الى الأقراص الثلاث فهي بـ1250 ليرة لبنانية ودائماً فقط,
بألف ليرة في طرابلس يمكنك ركوب سيارة الأجرة والانتقال من الميناء الى التل أو من التل الى القبة أو أبي سمراء, هذه الخدمة لن تجدها في اي مكان آخر من لبنان,
وبألف ليرة لبنانية يمكن شراء كعكتين طرابلسيتين بالجبنة مسخنتين على الفحم,
في طرابلس يمكنك شراء أشياء كثيرة بورقة الألف ليرة, حتى أنك قد تشتري الخمسة بذات الورقة "1000 L.L"
نعم خمسة وليسوا أي خمسة إنهم ممن يسمونهم وجهاء القوم وممن يركبون سيارات سوداء كلون بذاتهم وقلوبهم, إنهم نواب طرابلس الخمسة الذين ينفقون أموالهم الطائلة قبل أيام قليلة فقط من الانتخابات النيابية ولأغراض أقل ما يقال عنها دنيئة وخسيسة وهي الوصول الى البرلمان اللبناني ليمثلوا هذا الشعب المعتر والذي يجب أن يضاف الى مصطلح التعتير الذي اقترنت به طرابلس وشعبها مصطلح آخر ألا وهو "الغبي" (الشعب الطرابلسي المعتر الغبي).
غبي لأنه يلهث وراء هذه الحثالة من الناس, الذين لا هم لهم سوى ملئ الجيوب والحفاظ على كراسيهم المهترأة كوجوههم.
إن الحفريات التي طرزوا بها طرابلس من شمالها الى جنوبها ومن مشرقها الى مغربها, آن لها أن تردم ويقوم وزير الزفت بإعطاء أمر لصرف بعض زفته وزفت النواب الطرابلسيين والزعماء التقليديين الى شوارع طرابلس المنكوبة منذ خمسة أشهر أو يزيد.
أينما وليت وجهك تجد الغبار والحفر والخنادق أمامك, هل كان أهالي زغرتا ونوابها ليقبلوا بهذا المشهد في بلدتهم؟ أم أن الشعب الطرابلسي الذي لا حيلة له سوى التململ والتذمر ثم ليقف بعد ذلك راكعاً ذليلاً أمام رؤوس الأموال الخبيثة طالباً فاتورة دواء أو قسط مدرسة أو دفع مخالفة كهرباء أو وظيفة يأكل وعياله الخبز من ورائها.
كلما دخلت طرابلس, كلما ازداد احتقاري لنوابها وزعمائها "ذو عماء" لما فعلوه بهذه المدينة الطيبة, ولكن أعود وأقول في نفسي ليس الذنب ذنب الشيطان إنما الذنب على من ترك الشيطان يعيث في الأرض ويتصدر المجالس ويمثله ويأكل حقوقه ويشرب وراءها نهر أبو علي.
إنني أبيع هؤلاء النواب الخمسة وفوقهم وزراء طرابلس وما تقدم وما تأخر من رؤساء حكومة مضاف اليهم كل مدع للزعامة ومخادع وكاذب, فقط بألف ليرة لبنانية, ولو شئتم أقل من ذلك بكثير.