fakher
08-22-2008, 09:15 AM
استغربت هذا السؤال عندما وجهه لي مدير الشركة, علماً أنه يعرفني حق المعرفة وهو يشاطرني التوجه والانتماء الإسلامي,
غير أن المدير استطرد بجملة مفادها أن الجمعية الإسلامية "الفلانية" التي نقوم على تنفيذ مشروع لها, همست في أذن المدير تهمة الشيوعية بحقي, وذلك لأنني أنذرتهم ثلاثاً بإنهاء المشروع حسب رؤيتي إن لم يلتزموا بالوقت والمواعيد التي تم تأجيلها لعدة مرات ما تسبب لنا في خسارة كبيرة سيما وأننا في كل مرة كنا نحجز فريق العمل ونتجه الى موقع تنفيذ المشروع.
لا يهم ما كان رد المدير لأنه بطبيعة الحال كان مدافعاً عن قراراتي, إلا أنني تعجبت وتساءلت كثيراً عن السبب الذي جعل الموازين تنقلب رأساً عل عقب,
المسلم الملتزم بدينه والمتبني لفكر من شأنه النهوض بالأمة واعادة الحكم بشرع الله, تلصق به تهمة الشيوعية وبالتالي "الخروج من ملة التوحيد" لمجرد أنه حاول تطبيق بند من بنود صفات المسلم التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم "واذا وعد أوفى"
أي دنيا نعيشها وأي مشروع تريد هذه الجمعيات والحركات والجماعات الوصول اليه وفي أي طريق؟!!!!!
هل طريق الخداع والغش والنفاق والتذبذب هو الطريق الصحيح؟
وهل أصبح أصحاب الأيديولوجيات المنحرفة هم المهنيون والمحترفون والصادقون والمؤتمنون ...
هزلت والله ...
------------
"ما في أمل"
غير أن المدير استطرد بجملة مفادها أن الجمعية الإسلامية "الفلانية" التي نقوم على تنفيذ مشروع لها, همست في أذن المدير تهمة الشيوعية بحقي, وذلك لأنني أنذرتهم ثلاثاً بإنهاء المشروع حسب رؤيتي إن لم يلتزموا بالوقت والمواعيد التي تم تأجيلها لعدة مرات ما تسبب لنا في خسارة كبيرة سيما وأننا في كل مرة كنا نحجز فريق العمل ونتجه الى موقع تنفيذ المشروع.
لا يهم ما كان رد المدير لأنه بطبيعة الحال كان مدافعاً عن قراراتي, إلا أنني تعجبت وتساءلت كثيراً عن السبب الذي جعل الموازين تنقلب رأساً عل عقب,
المسلم الملتزم بدينه والمتبني لفكر من شأنه النهوض بالأمة واعادة الحكم بشرع الله, تلصق به تهمة الشيوعية وبالتالي "الخروج من ملة التوحيد" لمجرد أنه حاول تطبيق بند من بنود صفات المسلم التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم "واذا وعد أوفى"
أي دنيا نعيشها وأي مشروع تريد هذه الجمعيات والحركات والجماعات الوصول اليه وفي أي طريق؟!!!!!
هل طريق الخداع والغش والنفاق والتذبذب هو الطريق الصحيح؟
وهل أصبح أصحاب الأيديولوجيات المنحرفة هم المهنيون والمحترفون والصادقون والمؤتمنون ...
هزلت والله ...
------------
"ما في أمل"