بسم الله الرحمن الرحيم


دائماً كنت أظن ان مهما بلغت المشاكل في بيت أحد المسلمين لا ينبغي أن يكون الحل الطلاق

و لكن مؤخراً عندما تفاجأت بقصة واحدة نعرفها،
كانت ردة فعلي المباشرة، انه أحسن لها و أشرف لها لو بقيت مطلّقة ،
علمت انه طلقها مرتين سابقاً ، و لكن هي الآن تفعل المستحيل لكي لا تطلق منه نهائياً ،
فتسعى جاهدة لكي يبقى - حضرة جنابه- راض عنها،
و لكن كل هذا على حساب مالها و صحتها، و كرامتها،

فذلك الزوج، هداه الله، مستبد و يتحكم بها و بمالها و بكل شيء،


حقاً بدونه انها كانت ستعيش معززة مكرمة في بيت اهلها،

فهو أصلاً لم يكن شيئاً، و هي التي جعلته "شيئاً"

لأنها ضحّت كثيراً من أجله، و أظنها الآن تضحي فقط لأجل الأولاد،

و لأجل ان لا يشمت بها الناس...

زوجها المصون، يسرف بالمال، و كل هذا من مالها هي و ليس من تعبه و كدّه...

هو ليس الا مؤخراً بدأ يبني نفسه، و لكنه بدأ من الصفر،
مؤخراً فقط عندما ذهب ليعمل بالخليج ،

و لكنه مورّطها 100 ورطة، و أغلبها تتعلق بأمور مالية،
حتى انهم حاجزين على أملاكها بسبب ورطاته، هداه الله !


بعد كل هذا لا ارى سبباً واحداً يستحق ان تبقى معه، و أهم سبب اصلاً انه ليس ملتزماً،

و لكن قليل من الناس هذه الأيام من يقنع أن الالتزام هو اساس لبقاء الزواج،
ان لم نقل انه الاساس ليكون الزواج هناك اصلاً........

هدانا الله واياه ...

وفرج هم الأخت .. اللهم آمين