احمد الجبوري
08-20-2008, 05:11 PM
موقع السيستاني يغلق بسبب فضيحة فجرتها قناة المستقلة
http://www.aliraqnews.net/30-1-43
يبدو أن الدكتور الهاشمي قد ساءه أضحية الشيعه الروافض (صدام حسين) والتي قدموها للأمة الإسلامية صباح عيد الأضحى . فقرر أن يبادلهم الشعور نفسه ويقدم لهم أضحية من نوع آخر. فقرر أن يقيم حلقة تطعن في مذهبهم . فعمل ندوة عنونها: (من يغضب على من) بشأن إعدام صدام. غير أن موضوعها كان حول فتوى السيستاني بأن كل ماخالف مذهب الإماميه فهو باطل .
وشارك في ندوة المستقلة التي ناقشت فتوى السيستاني كل من الدكتور الأكاديمي طالب الصراف من شيعة روافض العراق ، والمؤرخ السوري الدكتور محمود السيد الدغيم، وعبر الهاتف البرلماني الجزائري الصادق بو قطايه ، والكاتب والإعلامي المصري المعروف سليم عزوز عضو تحرير جريدة القدس المصرية.
وقد توقف النقاش لبعض الوقت لتمكين الضيفين في الأستوديو من قراءة الفتوى من الموقع والتأكد من وجودها فيه وحصل كل واحد منهما على نسخة منها وشهدا للجمهور بأن الفتوى منشورة فعلا في الموقع.
وبعد أقل من 48 ساعة ، أي في صباح الأربعاء 10 يناير، أغلق ركن الفتاوى في الموقع الرسمي السيستاني وكتب فيه أنه قيد المراجعة .
ثم في يوم الخميس 11 يناير أعيد فتح الموقع وألغيت منه الفتوى التي سلطت عليها المستقلة الضوء وناقشتها في ندوة الإثنين 8 يناير.
وبهذا يتبين ما يلي: أولا: لقد أحرجت الشيعه الروافض . ثانيا: أحرجت من ينافقون مذهب الشيعه ويزعمون أنه مذهب خامس. ثالثا: أبطلت فتوى شلتوت بأن المذهب الشيعي الجعفري مذهب يجوز التعبد به إلى الله .
لقد شاهدت هذه الحلقة المستقلة بين طالب الصراف وهو أحد الرافضه وبين الأخ الفاضل الدكتور محمود الدغيم.
وقد ركز الدكتور الهاشمي على فتوى السيستاني هذه بأن كل ما خالف مذهب الإماميه الإثني عشريه فهو باطل . وأخذ الهاشمي يسأل ضيفه الرافضي :
ألست تشعر بالحرج من هذه الفتوى لا سيما إذا قورنت بفتوى شلتوت بأن مذهب الشيعة يجوز التعبد به ؟ وبعد مراوغات عديده من الرافضي وحيدته عن السؤال بأن قال: إذهب إلى السيستاني وتقدم إليه بهذا السؤال . وأخيرا اضطر الرافضي أن يقول: لا أشعر بالحرج من هذه الفتوى .
ولكننا نسأل الضيف الشيعي الصراف: لماذا تم إغلاق قسم الاستفتاءات بموقع السيستاني أربعا وعشرين ساعة وكتبوا إعلانا بأن الموقع قيد المراجعة. وبعد هذه الفترة أعيد فتح الموقع بعد أن حذفوا تلك الفتوى؟ وتتبجح بأنك لا تشعر بالحرج من هذه الفتوى وهي التي أحرجت زبانية كهنة السيستاني حتى أغلقوا الموقع لأجلها ثم حذفوا الفتوى؟
أليس هذا دليلا على التبعية العمياء التي عليها الرافضه وبالأخص ضيف المستقلة (الثقيل) الدكتور طالب الصراف الذي لم يستطع أن يقرأ قوله تعالى (وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس والعين بالعين).
لقد عرض الدكتورمحمد الهاشمي الحامدي على ضيوف الندوة التي قدمها على الهواء مباشرة فتوى السيستاني التي تقول بالنص: " كل ما خالف مذهب الإمامية الإثنا عشرية فهو باطل". وجرى نقاش صريح حول هذه الفتوى التي يرى كثيرون أنها تشرع للكراهيه والقتل .
وللعلم فهي جاءت جوابا على السؤال الآتي: "هل مذهب الإباضية على حق أم باطل؟"، وكانت منشورة على الموقع الرسمي السيستاني.
والأهم من ذلك تصريحات الصحفي المصري الدكتور سليم عزوز التي يعلن فيها الاعتذار لأصحاب المنهج السلفي فقد قال: لم نكن نعرف كثيرا عن المذهب الشيعي الرافضي وكنا نعتبر الاخوة السلفيين متشددين في مواقفهم من المذهب الشيعي ولكن قد تبينت لنا الحقيقة الآن أن المذهب الشيعي مذهب يعتمد على الحقد والثأر ويحمل معه أحقاد منذ ألف وأربعمئة سنة ويريد اليوم أن يثأر لهذه الأحقاد. بل قال أيضا:
وقد فرحنا بالمفاعل النووي الإيراني وظننا أنه يحدث معادلة يمكن أن تكون لصالح المسلمين. ولكن الأمر على عكس ما كنا نظن. إن حكومة المالكي والمذهب الشيعي ملتزم بالتوجه الإيراني الحاقد الذي سوف يكون وبالا على المنطقة برمتها.
أضاف: كنا نعتقد أن أعداء المذهب الشيعي هم أعداء هذه الأمة، ولكن صار واضحا وضوح الشمس أن اعداء الشيعة هم أهل السنه .
وانتقد الدكتور سليم عزوز إعدام صدام حسين في يوم العيد بأنه يعكس هذا الحقد الدفين الذي ينطوي عليه المذهب الشيعي وأن هذه إهانة موجهة إلى العالم الإسلامي.
أقول: فلله الحمد. هذا اعتراف من الدكتور سليم عزوز بصوابية موقفنا من هذا المذهب الصفوي الحاقد. ولا يزال الناس يعودون إلى تصويب موقفنا نحن أصحاب العقيدة السلفية الذين ننطلق في موقفنا من الله وسنة رسوله e الرافضه ومن كل فرقه باطلة من كتاب وسبيل سلف الأمه .
ولهذايشن الرافضة حملاتهم علينا ويجيشون منافقي أهل السنة ومغفليهم للتحامل علينا ووصفنا بشق وحدة الأمة. لأننا كشفنا ما يحاولون ستره إلى حين التمكن والظهور. كذلك انتقد الدكتور العزوز محمد سليم العوا الداعية إلى تغلغل السرطان الرافضي وحامل لواء (لافرق بيننا وبين إخواننا الشيعة). فقال: كنا نستمتع بكلام الدكتور العوا في أنه لاخلاف بيننا وبين الشيعة. ولكن اليوم تبين لنا أن خلافنا مع الشيعة كبير جدا. وأوضح أن هذا التلميع للمذهب الرافضي لم تعد له قيمته في ظل الأحداث التي كشفت ما تنطوي عليه الفرقة الرافضية من الحقد الدفين على المسلمين.
ثم جاء العضو البرلماني في الجزائر الصادق بوقطاية ليقول: لقد إتهم ضيفكم الشيعي طالب الصراف عامة الناس بأنهم سذج. هل يعقل أن يتهم كل أبناء الأمة العربية الذين تظاهروا ضد إعدام صدام حسين بأنهم سذج ؟ ثم بين البرلماني المذكور التآمر الشيعي الايراني مع أمريكا. واستنكر المحكمة الصورية لصدام حسين في ظل الاحتلال الأمريكي.
المهم أن الشيعية بالرغم من انهم شياطين سياسة إلا أن حقدهم يعمي أبصارهم فلا يكادون يحققون مكاسب إلا وييددونها بارتكاب الحماقات. فقد كسبوا تعاطف الناس معحزبهم (حزب اللات) في حربه ضد إسرائيل. وأنفقوا في سبيل ذلك أموالا طائلة ثم جرهم حقدهم إلى إعدام صدام في يوم فرحة للمسلمين ليتبدد هذا التعاطف بل وينقلب إلى غضب الشارع الاسلامي ضد الشيعة بكل أطيافهم.
وانتهى الأمر إلى مطالبة الدكتورالدغيم من منظمة المؤتمر الاسلامي إلى قطع العلاقات مع إيران وكذلك الاستجابة لمطلب البرلمانيين في الاردن لقطع العلاقات مع إيران وإغلاق جميع مكاتب الصداقة الايرانية المسلمة. ورأى الدكتور الدغيم أنه:
لا فرق بين بني صهيون وبين بني صفويون .
وأنا بالرغم من مآخذي على قناة المستقلة فإنني أثني على ما بذل الدكتورالهاشمي من دور مهم في تسليط الضوء على هذه الفتوى ومقارنتها بفتاوى من جهل بمذهبهم أو استفاد منه. وأقولها إنصافا: قد أحسنت قناة المستقلة في هذا الموقف وأوقعت مرجع الشيعة في مأزق كبير، بل وأصابته في مقتل. وأقول: ها قد تبين أن السيستاني صورة رمزية وتحفة تشكيلية في معرض المذهب الرافضي وهو في عداد الأموات وإن لم يمت. وأن هناك من يرتب الإجابات على الاستفتاءات باسمه. ولو كانت هذه الفتوى فتواه حقيقة لماتم حذفها بهذه الطريقة. وهذا هو الراجح عندي.
فالسيستاني لم يعرف بكلام ولاحتى موعظه. وإنما يوقن كهنة المذهب الشيعي أنه لا بد للغوغاء الشيعة الطغام من شخصية يقوم عليها المذهب وتكون تكئة له. وبدونه يتعرض كيان المذهب للهدم.
انتهت مقالة الشيخ عبد الرحمن دمشقية.
http://www.aliraqnews.net/30-1-43
يبدو أن الدكتور الهاشمي قد ساءه أضحية الشيعه الروافض (صدام حسين) والتي قدموها للأمة الإسلامية صباح عيد الأضحى . فقرر أن يبادلهم الشعور نفسه ويقدم لهم أضحية من نوع آخر. فقرر أن يقيم حلقة تطعن في مذهبهم . فعمل ندوة عنونها: (من يغضب على من) بشأن إعدام صدام. غير أن موضوعها كان حول فتوى السيستاني بأن كل ماخالف مذهب الإماميه فهو باطل .
وشارك في ندوة المستقلة التي ناقشت فتوى السيستاني كل من الدكتور الأكاديمي طالب الصراف من شيعة روافض العراق ، والمؤرخ السوري الدكتور محمود السيد الدغيم، وعبر الهاتف البرلماني الجزائري الصادق بو قطايه ، والكاتب والإعلامي المصري المعروف سليم عزوز عضو تحرير جريدة القدس المصرية.
وقد توقف النقاش لبعض الوقت لتمكين الضيفين في الأستوديو من قراءة الفتوى من الموقع والتأكد من وجودها فيه وحصل كل واحد منهما على نسخة منها وشهدا للجمهور بأن الفتوى منشورة فعلا في الموقع.
وبعد أقل من 48 ساعة ، أي في صباح الأربعاء 10 يناير، أغلق ركن الفتاوى في الموقع الرسمي السيستاني وكتب فيه أنه قيد المراجعة .
ثم في يوم الخميس 11 يناير أعيد فتح الموقع وألغيت منه الفتوى التي سلطت عليها المستقلة الضوء وناقشتها في ندوة الإثنين 8 يناير.
وبهذا يتبين ما يلي: أولا: لقد أحرجت الشيعه الروافض . ثانيا: أحرجت من ينافقون مذهب الشيعه ويزعمون أنه مذهب خامس. ثالثا: أبطلت فتوى شلتوت بأن المذهب الشيعي الجعفري مذهب يجوز التعبد به إلى الله .
لقد شاهدت هذه الحلقة المستقلة بين طالب الصراف وهو أحد الرافضه وبين الأخ الفاضل الدكتور محمود الدغيم.
وقد ركز الدكتور الهاشمي على فتوى السيستاني هذه بأن كل ما خالف مذهب الإماميه الإثني عشريه فهو باطل . وأخذ الهاشمي يسأل ضيفه الرافضي :
ألست تشعر بالحرج من هذه الفتوى لا سيما إذا قورنت بفتوى شلتوت بأن مذهب الشيعة يجوز التعبد به ؟ وبعد مراوغات عديده من الرافضي وحيدته عن السؤال بأن قال: إذهب إلى السيستاني وتقدم إليه بهذا السؤال . وأخيرا اضطر الرافضي أن يقول: لا أشعر بالحرج من هذه الفتوى .
ولكننا نسأل الضيف الشيعي الصراف: لماذا تم إغلاق قسم الاستفتاءات بموقع السيستاني أربعا وعشرين ساعة وكتبوا إعلانا بأن الموقع قيد المراجعة. وبعد هذه الفترة أعيد فتح الموقع بعد أن حذفوا تلك الفتوى؟ وتتبجح بأنك لا تشعر بالحرج من هذه الفتوى وهي التي أحرجت زبانية كهنة السيستاني حتى أغلقوا الموقع لأجلها ثم حذفوا الفتوى؟
أليس هذا دليلا على التبعية العمياء التي عليها الرافضه وبالأخص ضيف المستقلة (الثقيل) الدكتور طالب الصراف الذي لم يستطع أن يقرأ قوله تعالى (وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس والعين بالعين).
لقد عرض الدكتورمحمد الهاشمي الحامدي على ضيوف الندوة التي قدمها على الهواء مباشرة فتوى السيستاني التي تقول بالنص: " كل ما خالف مذهب الإمامية الإثنا عشرية فهو باطل". وجرى نقاش صريح حول هذه الفتوى التي يرى كثيرون أنها تشرع للكراهيه والقتل .
وللعلم فهي جاءت جوابا على السؤال الآتي: "هل مذهب الإباضية على حق أم باطل؟"، وكانت منشورة على الموقع الرسمي السيستاني.
والأهم من ذلك تصريحات الصحفي المصري الدكتور سليم عزوز التي يعلن فيها الاعتذار لأصحاب المنهج السلفي فقد قال: لم نكن نعرف كثيرا عن المذهب الشيعي الرافضي وكنا نعتبر الاخوة السلفيين متشددين في مواقفهم من المذهب الشيعي ولكن قد تبينت لنا الحقيقة الآن أن المذهب الشيعي مذهب يعتمد على الحقد والثأر ويحمل معه أحقاد منذ ألف وأربعمئة سنة ويريد اليوم أن يثأر لهذه الأحقاد. بل قال أيضا:
وقد فرحنا بالمفاعل النووي الإيراني وظننا أنه يحدث معادلة يمكن أن تكون لصالح المسلمين. ولكن الأمر على عكس ما كنا نظن. إن حكومة المالكي والمذهب الشيعي ملتزم بالتوجه الإيراني الحاقد الذي سوف يكون وبالا على المنطقة برمتها.
أضاف: كنا نعتقد أن أعداء المذهب الشيعي هم أعداء هذه الأمة، ولكن صار واضحا وضوح الشمس أن اعداء الشيعة هم أهل السنه .
وانتقد الدكتور سليم عزوز إعدام صدام حسين في يوم العيد بأنه يعكس هذا الحقد الدفين الذي ينطوي عليه المذهب الشيعي وأن هذه إهانة موجهة إلى العالم الإسلامي.
أقول: فلله الحمد. هذا اعتراف من الدكتور سليم عزوز بصوابية موقفنا من هذا المذهب الصفوي الحاقد. ولا يزال الناس يعودون إلى تصويب موقفنا نحن أصحاب العقيدة السلفية الذين ننطلق في موقفنا من الله وسنة رسوله e الرافضه ومن كل فرقه باطلة من كتاب وسبيل سلف الأمه .
ولهذايشن الرافضة حملاتهم علينا ويجيشون منافقي أهل السنة ومغفليهم للتحامل علينا ووصفنا بشق وحدة الأمة. لأننا كشفنا ما يحاولون ستره إلى حين التمكن والظهور. كذلك انتقد الدكتور العزوز محمد سليم العوا الداعية إلى تغلغل السرطان الرافضي وحامل لواء (لافرق بيننا وبين إخواننا الشيعة). فقال: كنا نستمتع بكلام الدكتور العوا في أنه لاخلاف بيننا وبين الشيعة. ولكن اليوم تبين لنا أن خلافنا مع الشيعة كبير جدا. وأوضح أن هذا التلميع للمذهب الرافضي لم تعد له قيمته في ظل الأحداث التي كشفت ما تنطوي عليه الفرقة الرافضية من الحقد الدفين على المسلمين.
ثم جاء العضو البرلماني في الجزائر الصادق بوقطاية ليقول: لقد إتهم ضيفكم الشيعي طالب الصراف عامة الناس بأنهم سذج. هل يعقل أن يتهم كل أبناء الأمة العربية الذين تظاهروا ضد إعدام صدام حسين بأنهم سذج ؟ ثم بين البرلماني المذكور التآمر الشيعي الايراني مع أمريكا. واستنكر المحكمة الصورية لصدام حسين في ظل الاحتلال الأمريكي.
المهم أن الشيعية بالرغم من انهم شياطين سياسة إلا أن حقدهم يعمي أبصارهم فلا يكادون يحققون مكاسب إلا وييددونها بارتكاب الحماقات. فقد كسبوا تعاطف الناس معحزبهم (حزب اللات) في حربه ضد إسرائيل. وأنفقوا في سبيل ذلك أموالا طائلة ثم جرهم حقدهم إلى إعدام صدام في يوم فرحة للمسلمين ليتبدد هذا التعاطف بل وينقلب إلى غضب الشارع الاسلامي ضد الشيعة بكل أطيافهم.
وانتهى الأمر إلى مطالبة الدكتورالدغيم من منظمة المؤتمر الاسلامي إلى قطع العلاقات مع إيران وكذلك الاستجابة لمطلب البرلمانيين في الاردن لقطع العلاقات مع إيران وإغلاق جميع مكاتب الصداقة الايرانية المسلمة. ورأى الدكتور الدغيم أنه:
لا فرق بين بني صهيون وبين بني صفويون .
وأنا بالرغم من مآخذي على قناة المستقلة فإنني أثني على ما بذل الدكتورالهاشمي من دور مهم في تسليط الضوء على هذه الفتوى ومقارنتها بفتاوى من جهل بمذهبهم أو استفاد منه. وأقولها إنصافا: قد أحسنت قناة المستقلة في هذا الموقف وأوقعت مرجع الشيعة في مأزق كبير، بل وأصابته في مقتل. وأقول: ها قد تبين أن السيستاني صورة رمزية وتحفة تشكيلية في معرض المذهب الرافضي وهو في عداد الأموات وإن لم يمت. وأن هناك من يرتب الإجابات على الاستفتاءات باسمه. ولو كانت هذه الفتوى فتواه حقيقة لماتم حذفها بهذه الطريقة. وهذا هو الراجح عندي.
فالسيستاني لم يعرف بكلام ولاحتى موعظه. وإنما يوقن كهنة المذهب الشيعي أنه لا بد للغوغاء الشيعة الطغام من شخصية يقوم عليها المذهب وتكون تكئة له. وبدونه يتعرض كيان المذهب للهدم.
انتهت مقالة الشيخ عبد الرحمن دمشقية.