من طرابلس
08-20-2008, 12:13 PM
أمين عام الجماعة الإسلامية حول وثيقة التفاهم:محاربة الفتنة لا تكون إلا في دخول البيوت من أبوابهاوأما غير ذلك فهو فقاعات إعلامية .
استقبل أمين عام الجماعة الإسلامية المستشار الشيخ فيصل مولوي الوفد العربي المشارك في مخيم رابطة الطلاب المسلمين السنوي بالتعاون مع الندوة العالمية للشباب الإسلامي، وذلك ظهر الثلاثاء 19 آب 2008 في مركز الجماعة في بيروت.عرض أمين عام الجماعة لمنهجها السياسي في التعاطي مع الأزمة السياسية اللبنانية، والقائم على الالتزام بالثوابت العقائدية والوطنية، وتجنب الانجرار إلى الفتنة، بعيداً عن الانحياز لفريق سياسي دون الآخر.ودار حوار بين الشباب العربي وبين أمين عام الجماعة حول أداء الحركة الإسلامية في لبنان والعالم العربي، ورأى المستشار مولوي أن فقه السياسة الشرعية شهد تطوراً كبيراً أنتجته الحركة الإسلامية الإخوانية في العالم، واعتبر أنه لا يزال بحاجة إلى مزيد من التطوير، شرط إفساح المجال للحركة الإسلامية بعرض فكرها وممارسة حراكها السياسي والفكري في الساحة، دون تضييق أو محاصرة. ورأى أن التفاعل الفكري للحركة الإسلامية في الشارع العربي والإسلامي يساهم أكثر في إنضاج فقهها السياسي.وسئل المستشار مولوي عن رأي الجماعة بوثيقة التفاهم التي جرى توقيعها بين حزب الله والتيار السلفي، فأجاب:لا يمكن لأحد أن يعارض تفاهماً يرمي إلى رفض الفتنة والتعاون في مواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي، لكن هذا التفاهم كان التفافاً حول الموضوع لإفراغه من أيّ مضمون، فهناك فتنة حقيقية بين حزب الله وبين أكثر اللبنانيين وخاصة المسلمين السنّة، وإن محاربة هذه الفتنة لا تكون إلاّ بدخول البيوت من أبوابها، فعلى الحزب فتح حوار جدّي موضوعي مع المرجعيات والفعاليات، حتى يمكن تحديد الأخطاء والتفاهم على عدم تكرارها من الجانبين، وأما غير ذلك فهو فقاعات إعلامية، وعلى كلّ حال هي أفضل من التراشق الإعلامي بالتخوين والتكفير.
بيروت في 19/8/2008م
استقبل أمين عام الجماعة الإسلامية المستشار الشيخ فيصل مولوي الوفد العربي المشارك في مخيم رابطة الطلاب المسلمين السنوي بالتعاون مع الندوة العالمية للشباب الإسلامي، وذلك ظهر الثلاثاء 19 آب 2008 في مركز الجماعة في بيروت.عرض أمين عام الجماعة لمنهجها السياسي في التعاطي مع الأزمة السياسية اللبنانية، والقائم على الالتزام بالثوابت العقائدية والوطنية، وتجنب الانجرار إلى الفتنة، بعيداً عن الانحياز لفريق سياسي دون الآخر.ودار حوار بين الشباب العربي وبين أمين عام الجماعة حول أداء الحركة الإسلامية في لبنان والعالم العربي، ورأى المستشار مولوي أن فقه السياسة الشرعية شهد تطوراً كبيراً أنتجته الحركة الإسلامية الإخوانية في العالم، واعتبر أنه لا يزال بحاجة إلى مزيد من التطوير، شرط إفساح المجال للحركة الإسلامية بعرض فكرها وممارسة حراكها السياسي والفكري في الساحة، دون تضييق أو محاصرة. ورأى أن التفاعل الفكري للحركة الإسلامية في الشارع العربي والإسلامي يساهم أكثر في إنضاج فقهها السياسي.وسئل المستشار مولوي عن رأي الجماعة بوثيقة التفاهم التي جرى توقيعها بين حزب الله والتيار السلفي، فأجاب:لا يمكن لأحد أن يعارض تفاهماً يرمي إلى رفض الفتنة والتعاون في مواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي، لكن هذا التفاهم كان التفافاً حول الموضوع لإفراغه من أيّ مضمون، فهناك فتنة حقيقية بين حزب الله وبين أكثر اللبنانيين وخاصة المسلمين السنّة، وإن محاربة هذه الفتنة لا تكون إلاّ بدخول البيوت من أبوابها، فعلى الحزب فتح حوار جدّي موضوعي مع المرجعيات والفعاليات، حتى يمكن تحديد الأخطاء والتفاهم على عدم تكرارها من الجانبين، وأما غير ذلك فهو فقاعات إعلامية، وعلى كلّ حال هي أفضل من التراشق الإعلامي بالتخوين والتكفير.
بيروت في 19/8/2008م