عمر الفاروق
08-19-2008, 07:23 AM
أحمد الحريري: لن نحمل السلاح حتى لو جاؤوا إلى منازلنا ليقتلونا
أعلن المنسق العام لقطاع الشباب في "تيار المستقبل" أحمد الحريري ان التيار لن يحمل السلاح "حتى لو جاؤوا إلى منازلنا ليقتلونا"، لافتاً الى "اننا نعلم ان هذا الموضوع يخسرنا جزءاً من شعبيتنا ويسحب من رصيدنا عند الناس في كل المناطق، لكننا لسنا مستعدين لخسارة ما بناه الرئيس الشهيد رفيق الحريري"، ومشيراً الى "أننا سنصبر، وما نتحمله اليوم في لبنان تحمله رفيق الحريري عنا جميعا منذ العام 1992 حتى استشهاده".
وكشف الحريري في حوار أجرته معه صحيفة "الراي" الكويتية "أننا حذرنا شبابنا في شهر تشرين الثاني من العام الماضي مباشرة بعد أحداث غزة (سيطرة "حماس" على القطاع) بألا يتفاجأوا في يوم من الأيام إذا وجدوا "حزب الله" يقوم بمحاولة للانقلاب على الدولة أو يسعى للحصول على مكاسب لم يستطع اخذها في السياسة"، وعن الاتهامات بأن الكثير من شباب "تيار المستقبل" تدرّبوا، وبأن هناك ما سمي "ميليشيا المستقبل"، أجاب: "طوال عامين قيل الكثير عن "ميليشيا المستقبل"، لكننا نعتبر أن أحداث 7 أيار 2008 أعطت "شيكاً على بياض" لتيار المستقبل يشهد بأنه لا يملك ميليشيا، وبأنه آمن بالدولة، وبأنه طالب الجيش بحماية مراكزه، وبأنه حزب يتعاطى السياسة المدنية، وتبيّن مَن هي الميليشيا ومن الذي "نزل" على بيروت وأرهب الناس، وتبين أن من أقسم بألا يستخدم سلاحه في الداخل، قام بما قام أجل قرارين حكوميين".
ورداً على سؤال اعلن "ان الإحباط خرجنا منه في بيروت، وجزء كبير من النجاح في الخروج منه عائد لعودة الرئيس فؤاد السنيورة لتشكيل الحكومة الجديدة، واعتبار ذلك نقطة جديدة تسجل ضد من اتهم السنيورة بأنه خائن، ومن قال "لا نريد التعاون معه في تشكيل أي شيء"، ولكنهم قبلوا بعد ما أخذوا ما أخذوه، وتبين أن الموضوع كان موضوع مصالح وحصص".
وشدّد على ضرورة كشف الحقيقة في جريمة اغتيال الرئيس الحريري "ولا سيما ان لبنان عانى من الاغتيالات السياسية 30 عاما ولم تكشف حقيقة أي منها". وحول ما إذا كان مطمئناً لناحية الانتخابات النيابية في صيدا، قال: "طبعاً أنا مطمئن لوضعنا في الانتخابات النيابية إذا جرت الانتخابات على أساس "قانون الستين"، أقصد إذا كان قضاء صيدا دائرة انتخابية مستقلة، وهذا ما تتجه إليه الأمور حالياً، وأستبعد التسوية في صيدا مرة أخرى، خصوصاً بعد الموقف الأخير الذي بدر من الطرف الآخر بإغلاق مؤسساتنا التربوية ومستوصفاتنا الصحية في المدينة وكل مراكز تيار المستقبل"، مشيراً إلى أنه لا يفكر في الترشح لهذه الانتخابات
تكشفت الأمور للأسف... يريدون فرض عقيدة جديدة على المسلمين هؤلاء الأطفال ...
كم خدعنا بهم
أعلن المنسق العام لقطاع الشباب في "تيار المستقبل" أحمد الحريري ان التيار لن يحمل السلاح "حتى لو جاؤوا إلى منازلنا ليقتلونا"، لافتاً الى "اننا نعلم ان هذا الموضوع يخسرنا جزءاً من شعبيتنا ويسحب من رصيدنا عند الناس في كل المناطق، لكننا لسنا مستعدين لخسارة ما بناه الرئيس الشهيد رفيق الحريري"، ومشيراً الى "أننا سنصبر، وما نتحمله اليوم في لبنان تحمله رفيق الحريري عنا جميعا منذ العام 1992 حتى استشهاده".
وكشف الحريري في حوار أجرته معه صحيفة "الراي" الكويتية "أننا حذرنا شبابنا في شهر تشرين الثاني من العام الماضي مباشرة بعد أحداث غزة (سيطرة "حماس" على القطاع) بألا يتفاجأوا في يوم من الأيام إذا وجدوا "حزب الله" يقوم بمحاولة للانقلاب على الدولة أو يسعى للحصول على مكاسب لم يستطع اخذها في السياسة"، وعن الاتهامات بأن الكثير من شباب "تيار المستقبل" تدرّبوا، وبأن هناك ما سمي "ميليشيا المستقبل"، أجاب: "طوال عامين قيل الكثير عن "ميليشيا المستقبل"، لكننا نعتبر أن أحداث 7 أيار 2008 أعطت "شيكاً على بياض" لتيار المستقبل يشهد بأنه لا يملك ميليشيا، وبأنه آمن بالدولة، وبأنه طالب الجيش بحماية مراكزه، وبأنه حزب يتعاطى السياسة المدنية، وتبيّن مَن هي الميليشيا ومن الذي "نزل" على بيروت وأرهب الناس، وتبين أن من أقسم بألا يستخدم سلاحه في الداخل، قام بما قام أجل قرارين حكوميين".
ورداً على سؤال اعلن "ان الإحباط خرجنا منه في بيروت، وجزء كبير من النجاح في الخروج منه عائد لعودة الرئيس فؤاد السنيورة لتشكيل الحكومة الجديدة، واعتبار ذلك نقطة جديدة تسجل ضد من اتهم السنيورة بأنه خائن، ومن قال "لا نريد التعاون معه في تشكيل أي شيء"، ولكنهم قبلوا بعد ما أخذوا ما أخذوه، وتبين أن الموضوع كان موضوع مصالح وحصص".
وشدّد على ضرورة كشف الحقيقة في جريمة اغتيال الرئيس الحريري "ولا سيما ان لبنان عانى من الاغتيالات السياسية 30 عاما ولم تكشف حقيقة أي منها". وحول ما إذا كان مطمئناً لناحية الانتخابات النيابية في صيدا، قال: "طبعاً أنا مطمئن لوضعنا في الانتخابات النيابية إذا جرت الانتخابات على أساس "قانون الستين"، أقصد إذا كان قضاء صيدا دائرة انتخابية مستقلة، وهذا ما تتجه إليه الأمور حالياً، وأستبعد التسوية في صيدا مرة أخرى، خصوصاً بعد الموقف الأخير الذي بدر من الطرف الآخر بإغلاق مؤسساتنا التربوية ومستوصفاتنا الصحية في المدينة وكل مراكز تيار المستقبل"، مشيراً إلى أنه لا يفكر في الترشح لهذه الانتخابات
تكشفت الأمور للأسف... يريدون فرض عقيدة جديدة على المسلمين هؤلاء الأطفال ...
كم خدعنا بهم