جروان
08-18-2008, 02:16 AM
بعد مقولة الصفوي ( منوشهر محمدي ) يا ( ولاة أمورنا ) احذروا الدولة الصفوية
( 1 )
بعد مقولة الصفوي ( منوشهر محمدي ) يا ( ولاة أمورنا " حفظكم الله " ) احذروا الدولة الصفوية
نقلت وكالة مهر الإيرانية عن مساعد وزير خارجية إيران لشؤون الأبحاث ( منوشهر محمدي قوله خلال كلمة ألقاها في مشهد في 26 / 7 / 2008 م
( أن الشرق الأوسط سيبقى مركز التطورات ، وأن النزاعات لن تحل ، مضيفا أن الأزمة التالية والتي يتوقع أن تشمل القسم الأعظم من الخليج الفارسي ، هي أزمة شرعية الأنظمة الملكية والتقليدية ، ونظرا للظروف الراهنة ، فان هذه الأنظمة ليست قادرة على الاستمرار في بقائها ) .
واعتبر أن الإيرانيين لهم دور هام في احتواء الأزمات وكذلك تطورات الشرق الأوسط :
( ونأمل من خلال المعرفة الدقيقة للمنطقة وتقديم أطر نظرية جديدة وتحليلية أن نتمكن من القيام بدور أقوى تأثيرا ) .
وتبعوا بعد ذلك أن قامت " طهران الصفوية " بافتتاح مكتبين إداريين في جزيرة أبو موسى التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة والمحتلة من قبل إيران .
وأكد عبد الرحمن بن حمد العطية، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في بيان له في 13 / 8 / 1429 هـ ـ 15 / 8 / 2008 م ، أن هذا الإجراء من قبل الســــلطات الإيرانية ( يعد انتهاكا صارخا وعملا غير مشروع على جزء لا يتجزأ من إقليم دولة الإمارات العربية المتحدة بوصفها دولة مستقلة ينبغي احترام سلامتها الإقليمية ووحدة أراضيها .. ) .
وتحتل إيران ثلاث جزر إماراتية منذ عام 1971 ، وهي جزيرتا طنب الصغرى وطنب الكبرى التابعتان لإمارة رأس الخيمة، وجزيرة أبو موسى التابعة لإمارة الشارقة ، التي وقعت مذكرة تفاهم مع إيران تبقي الحال على ما هو عليه ، دون الإقرار بالسيادة الإيرانية على الجزيرة .
التعليق :
إيران " الدولة الصفوية " دولة لا يستهان بها في مراوغتها السياسية .
فهي تطبق المكيافللية بحذافيرها في معاملتها مع الشعوب الرازحة تحت احتلالها .
ومع الدول الأخرى تمارس في سياستها الخداع والكذب والغدر والتقية السياسية وعدم الوفاء بالعهود واستفزاز دول الجوار ، وكل الوسائل الممكنة والمتاحة لبلوغ غايتها وبناء إمبراطوريتها الغابرة ولكن بصورة حديثة تختلف عن أساليب الإمبراطوريات القديمة .
وهذا ما يثبته الواقع الحالي من خلال تحكمها بسياسات بعض الجهات في البلدان العربية ، وتأثيرها على قراراتها السياسية وغير السياسية من دون أن تتدخل بجيشها وقواتها المسلحة .
لذلك على حكام البلاد العربية الإسلامية السنية أخذ الحيطة والحذر من إيران الصفوية ، وعليهم أيضا بناء ستراتيجية واحدة واتخاذ القرارات الصارمة الحاسمة لتنفيذها للوقوف أمام التمدد الصفوي وتدخله في الشؤون العربية للحفاظ على الأمن السني والمصالح الإسلامية ودولها المستقلة من دون تردد .
( 1 )
بعد مقولة الصفوي ( منوشهر محمدي ) يا ( ولاة أمورنا " حفظكم الله " ) احذروا الدولة الصفوية
نقلت وكالة مهر الإيرانية عن مساعد وزير خارجية إيران لشؤون الأبحاث ( منوشهر محمدي قوله خلال كلمة ألقاها في مشهد في 26 / 7 / 2008 م
( أن الشرق الأوسط سيبقى مركز التطورات ، وأن النزاعات لن تحل ، مضيفا أن الأزمة التالية والتي يتوقع أن تشمل القسم الأعظم من الخليج الفارسي ، هي أزمة شرعية الأنظمة الملكية والتقليدية ، ونظرا للظروف الراهنة ، فان هذه الأنظمة ليست قادرة على الاستمرار في بقائها ) .
واعتبر أن الإيرانيين لهم دور هام في احتواء الأزمات وكذلك تطورات الشرق الأوسط :
( ونأمل من خلال المعرفة الدقيقة للمنطقة وتقديم أطر نظرية جديدة وتحليلية أن نتمكن من القيام بدور أقوى تأثيرا ) .
وتبعوا بعد ذلك أن قامت " طهران الصفوية " بافتتاح مكتبين إداريين في جزيرة أبو موسى التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة والمحتلة من قبل إيران .
وأكد عبد الرحمن بن حمد العطية، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في بيان له في 13 / 8 / 1429 هـ ـ 15 / 8 / 2008 م ، أن هذا الإجراء من قبل الســــلطات الإيرانية ( يعد انتهاكا صارخا وعملا غير مشروع على جزء لا يتجزأ من إقليم دولة الإمارات العربية المتحدة بوصفها دولة مستقلة ينبغي احترام سلامتها الإقليمية ووحدة أراضيها .. ) .
وتحتل إيران ثلاث جزر إماراتية منذ عام 1971 ، وهي جزيرتا طنب الصغرى وطنب الكبرى التابعتان لإمارة رأس الخيمة، وجزيرة أبو موسى التابعة لإمارة الشارقة ، التي وقعت مذكرة تفاهم مع إيران تبقي الحال على ما هو عليه ، دون الإقرار بالسيادة الإيرانية على الجزيرة .
التعليق :
إيران " الدولة الصفوية " دولة لا يستهان بها في مراوغتها السياسية .
فهي تطبق المكيافللية بحذافيرها في معاملتها مع الشعوب الرازحة تحت احتلالها .
ومع الدول الأخرى تمارس في سياستها الخداع والكذب والغدر والتقية السياسية وعدم الوفاء بالعهود واستفزاز دول الجوار ، وكل الوسائل الممكنة والمتاحة لبلوغ غايتها وبناء إمبراطوريتها الغابرة ولكن بصورة حديثة تختلف عن أساليب الإمبراطوريات القديمة .
وهذا ما يثبته الواقع الحالي من خلال تحكمها بسياسات بعض الجهات في البلدان العربية ، وتأثيرها على قراراتها السياسية وغير السياسية من دون أن تتدخل بجيشها وقواتها المسلحة .
لذلك على حكام البلاد العربية الإسلامية السنية أخذ الحيطة والحذر من إيران الصفوية ، وعليهم أيضا بناء ستراتيجية واحدة واتخاذ القرارات الصارمة الحاسمة لتنفيذها للوقوف أمام التمدد الصفوي وتدخله في الشؤون العربية للحفاظ على الأمن السني والمصالح الإسلامية ودولها المستقلة من دون تردد .