من هناك
08-17-2008, 11:05 PM
إنشقاق جديد في جبهة العمل الإسلامي
عبد السلام تركماني
[email protected] om
اعلن الشيخ سعيد احمد السبسبي "فصل القيادة الحالية لجبهة العمل الاسلامي وهم فتحي يكن وهاشم منقارة وبلال شعبان ومحمود البضن. وتعيين سيف الدين الحسامي وسعيد السبسبي وعمار حيدر والاخ علي الخالدي وعمر الفوال, اعضاﺀ في المكتب السياسي التنفيذي للجبهة".
اوضــــــح الــســبــســبــي ان هــذه القرارات جاﺀت من "الهيئة العامة لمنتسبي جبهة العمل الاسلامي, بعد اجتماع ضــم اكثر مــن ثلثي اعضائها المسجلين". والتي "كلفت المكتب السياسي بالعمل على اخلاﺀ المكاتب والمؤسسات كافة الخاصة بجبهة العمل الاســلامــي مــن كل العناصر المفصولة والدخيلة واعادة هــذه المكاتب الــى سلطة الهيئة العامة للجبهة".
و اعتبر خلال احتفال للجبهة في العبدة ـ ببنين ان "هذه القيادة قد تصرفت ولا تزال بعكس ما جاﺀ في المواثيق المعلنة التي تأسست عليها الجبهة, وبات شغلها الشاغل توظيف منتسبي الجبهة ليكونوا حصان طروادة الذي يخترق حصون اهــل السنة فــي شمال لبنان في مسعى الى تفتيت هذه الحصون مــن الــداخــل ولتشتيت الطائفة السنية وضـــرب بــعــض ابنائها ببعض تمهيدا لاخضاعهم لهيمنة ووصــايــة ولــي الفقيه في طهران ووكلائه في لبنان".
ورأى الــشــيــخ ســيــف الــديــن الحسامي باسم المكتب السياسي للجبهة ـ هيئة الطورائ ان "هذه الخطوة وان جــاﺀت متاخرة ارست دعائم جديدة لصمود اهل السنة في وجه الحرب الصفوية التي شنها الفرس على اهل السنة".
وقــــال: "لقد عــادت الجبهة ـ هيئة الطوارئ وعاد ابطالها خزانا للمقاومة يدا واحــدة وقلبا واحــدا.
وعادت جبهة سنية خالصة, لتواجه الحقد الصفوي والارهــاب البعثي.
هــي خطوة مــن خــطــوات فــي اطــار تنقية الساحة السنية الشمالية من جيوب الخيانة".
واشار الى ان "المارد السني قد خرج يوم السابع من ايار, من قلب الموت والارهاب الى فضاﺀ الرجولة والحرية ولا نذيع سرا مباركة مؤسس التيار السلفي في لبنان الشيخ داعي الاســلام الشهال ونعمل لتكوين جبهة سنية في الشمال وندعو كل المشايخ والعلماﺀ للانضمام الى هذا التجمع بقيادة داعي الاسلام".
وتـــوجـــه الـــى الــداعــيــة قتحي يكن ان "اتقوا الله انت ومنقارة, والبضن, واتركوا التشيع الصفوي واترك مدينتنا خالية من التخريب, مدينتنا ستبقى قلعة الاســلام والمسلمين".
تجاوز الحضور السلفي في مدينة طرابلس، ومناطق عكار والمنية والضنية، وبعض مناطق الشمال الأخرى مسألة التنظيم. وبات السلفيون حالة خارجة من رحم تلك الحركات والتنظيمات الإسلامية، التي تحوّل بعضها إلى جمعيات خيرية وتربوية، أو ذات أهداف مرتبطة بنشر تعاليم الإسلام وتعليم قراﺀة وتجويد وشرح القرآن الكريم، إضافة إلى رموز سلفية لها حضورها الشخصي في المسجد أو الحي أو المنطقة.
عبد السلام تركماني
[email protected] om
اعلن الشيخ سعيد احمد السبسبي "فصل القيادة الحالية لجبهة العمل الاسلامي وهم فتحي يكن وهاشم منقارة وبلال شعبان ومحمود البضن. وتعيين سيف الدين الحسامي وسعيد السبسبي وعمار حيدر والاخ علي الخالدي وعمر الفوال, اعضاﺀ في المكتب السياسي التنفيذي للجبهة".
اوضــــــح الــســبــســبــي ان هــذه القرارات جاﺀت من "الهيئة العامة لمنتسبي جبهة العمل الاسلامي, بعد اجتماع ضــم اكثر مــن ثلثي اعضائها المسجلين". والتي "كلفت المكتب السياسي بالعمل على اخلاﺀ المكاتب والمؤسسات كافة الخاصة بجبهة العمل الاســلامــي مــن كل العناصر المفصولة والدخيلة واعادة هــذه المكاتب الــى سلطة الهيئة العامة للجبهة".
و اعتبر خلال احتفال للجبهة في العبدة ـ ببنين ان "هذه القيادة قد تصرفت ولا تزال بعكس ما جاﺀ في المواثيق المعلنة التي تأسست عليها الجبهة, وبات شغلها الشاغل توظيف منتسبي الجبهة ليكونوا حصان طروادة الذي يخترق حصون اهــل السنة فــي شمال لبنان في مسعى الى تفتيت هذه الحصون مــن الــداخــل ولتشتيت الطائفة السنية وضـــرب بــعــض ابنائها ببعض تمهيدا لاخضاعهم لهيمنة ووصــايــة ولــي الفقيه في طهران ووكلائه في لبنان".
ورأى الــشــيــخ ســيــف الــديــن الحسامي باسم المكتب السياسي للجبهة ـ هيئة الطورائ ان "هذه الخطوة وان جــاﺀت متاخرة ارست دعائم جديدة لصمود اهل السنة في وجه الحرب الصفوية التي شنها الفرس على اهل السنة".
وقــــال: "لقد عــادت الجبهة ـ هيئة الطوارئ وعاد ابطالها خزانا للمقاومة يدا واحــدة وقلبا واحــدا.
وعادت جبهة سنية خالصة, لتواجه الحقد الصفوي والارهــاب البعثي.
هــي خطوة مــن خــطــوات فــي اطــار تنقية الساحة السنية الشمالية من جيوب الخيانة".
واشار الى ان "المارد السني قد خرج يوم السابع من ايار, من قلب الموت والارهاب الى فضاﺀ الرجولة والحرية ولا نذيع سرا مباركة مؤسس التيار السلفي في لبنان الشيخ داعي الاســلام الشهال ونعمل لتكوين جبهة سنية في الشمال وندعو كل المشايخ والعلماﺀ للانضمام الى هذا التجمع بقيادة داعي الاسلام".
وتـــوجـــه الـــى الــداعــيــة قتحي يكن ان "اتقوا الله انت ومنقارة, والبضن, واتركوا التشيع الصفوي واترك مدينتنا خالية من التخريب, مدينتنا ستبقى قلعة الاســلام والمسلمين".
تجاوز الحضور السلفي في مدينة طرابلس، ومناطق عكار والمنية والضنية، وبعض مناطق الشمال الأخرى مسألة التنظيم. وبات السلفيون حالة خارجة من رحم تلك الحركات والتنظيمات الإسلامية، التي تحوّل بعضها إلى جمعيات خيرية وتربوية، أو ذات أهداف مرتبطة بنشر تعاليم الإسلام وتعليم قراﺀة وتجويد وشرح القرآن الكريم، إضافة إلى رموز سلفية لها حضورها الشخصي في المسجد أو الحي أو المنطقة.