عمر توك
08-17-2008, 03:41 PM
النقاب ،، المراة ،، الواقع
السادسة والنصف صباحا ، دخلت بإسم : احمد العربي لإحدى المنتديات بعد ان تلقى رسالة بتعقيب جديد على موضوع : سؤال حول الحجاب والنقاب - كان قد رد فيه بنقله لرأي الشيخ محمد الغزالي وتأييدي لهذا الرأي في هذه المسالة وردود أخرى قاسية على اشخاص كنت قد لاقيت منهم تهجمات في فترة سابقة - .. دخل حيث الموضوع فلم يجد من أهل ذلك المنتدى إلا بوصفي خارجا عن الأدب كما وهزالة الفكر وضحالةً في فهم الإسلام ..
وقفت متأملا للحظات .. هل عسى المسلمين قاموا في نهضة لإقامة حدود دينهم .. كان الموضوع يقف على الأربع صفحات .. ذلك عدد ضخم في منتدى محلي وأي محيلة تلك .. فهو منتدى لجميعة طلابية إسلامية من عرب 48 المنتمون للحركة الإسلامية الشمالية !!! وهذا ما كان بوجود رغم كل تلك الحصرية .. !! والمؤسف انني كنت قد طرحت مواضيع اخرى تتعلق بالفكر الإسلامي لم اجد اي اهتمام يذكر !! ولكن النقاب ( واااو ) قضية مهمة جدا جدا جدا كما يقولون .
تأخذني الأفكار حيث الشتات لأتجول بين دهاليز الذكريات مستحضرا مشاهد كثيرة اتنغص لوجودها ، فتارة استحضر موقفي وانا في مدينة إربد الأردنية ( ذات الاغلبية المسلمة ) .. وتارة كيف كان موقفي بينما انا في شرم الشيخ في الجمهورية المصرية ( الأغلبية المسلمة ) – التي نويت ألّا اعود اليها ثانية - .. وأخيرا زخم المشاهد بينما انا اتجول في شوارع عرب 48 التي تعج بالتبرج المبتذل حتى في السوق العربي في مدينة القدس هناك إبتذال مخزٍ !! كما ولم يكن هناك بدٌ من إستحضار حال فتيات المسلمين والعرب عامة من خلال مشاهدة التلفاز والتجول في ساحات الإنترنت !!!
من الواقع أعود مرة أخرى الى العالم الإفتراضي لأجد ان الكثير من اولئك الذين لم يروا ولم يجدوا رواجا لأفكارهم المتطرفة قد إستمتعوا وراقت لهم الساحات الإفتراضية حتى يفرضوا على المسلمين أفكارهم ولو إفتراضيا .. ولو كان هناك بديلا إسلاميا معتدلاً متزنا يخرج الإسلام من الصحراء الى العالمية !!
وفي هذه الفترة الزمنية صادف انني إشتريت كتاباً مميزا لـ د متولي محمد متولي بعنوان : مناظرات الغزالي !! وفي هذا الكتاب خُصص باب بأكملة لقضايا المرأة المسلمة لأهمية قضيتها ومن بين القضايا التي نوقشت : عدم تعلم النساء الكتابة لحديث موجود في كتاب الحاكم في المستدرك !! كما وأن المراة لا ترى الرجال ولا يرونها كما يقول صاحب الزوائد !! وقضية خروج المرأة الى المسجد فقط بملابس المطبخ التي "تتضوع" بروائح الثوم والصل ، كما يرى القسطلاني !! وعدم خروج المراة من البيت وهو فن من فنون المتطرفين ايضا ومواضيع اخرى كثيرة كما ولا ننسى ضرب المرأة لأي سبب كان .. وكان للنقاب نصيبا كبيراً من النقاش ! فالشيخ محمد الغزالي لا يرى به فريضة كما ويرفض ظهور المراة المسلمة به !!
ومن كثير الصفحات ، وجدت أن انقل غيض من فيض ما جيئ في هذا الكتاب :
".. إن الاوروبيين يعرفون الفضيلة في أزياء الراهبات عندهم وهذه الأزياء أقرب ما تكون الى الحجاب الشرعي عندنا وإذا كنا إلتزمنا بها انصفنا ديننا واغرينا عشاق الفضيلة بالدخول فيه ، واما اخفاء الايدي في القفازات واخفاء الوجوه وراء هذه النقب .... فذاك لم يأمر به دين .. " ص 296 ( دار الغراس ) .
فسبحان الله ،، إستطاعت هذه الفئات ان تسيطر على المراة لفترة لا بأس بها من الزمن اما اليوم بعد تلك الموجه الليبيرالية بدأت النساء تخلع النقاب والحجاب معاً .. لِما ذقن من ظلم وجعلوهن يرون الإسلام على غير حقيقته فبدى لهم وكأن وحش يلتهم حقوقهن .. فالأولى بنا ان نعرض الإسلام بعرض يليق به وبشموليته !
كما وحاولت اجمع من اقوال الشيخ وكلامه ما جيئ في اقوال العلماء لإجازة كشف الوجه واليدين :
القرطبي وهو مالكي
الخازن وهو شافعي
ابن كثير وهو سلفي
ابن قدامة وهو حنبلي
ابن جرير الطبري وهو من كبار المفسرين
وإبن حزم صاحب كتاب المحلى
والقاضي عياض وهو من قضاة غرناطة
وابو بكر الجصاص وهو حنبلي
وللشيخ الغزالي موضوعا طويلا في كتابه : السنة النبوية بين أهل الفقه واهل الحديث - موجود على الإنترنت - يعرض فيه الأحاديث التي يستدل بها من يقولون بالنقاب ويناقشها من حيث المتن والسند .
بعد كل تلك الفقرات الزاخرة بالفهم القويم والفكر النيّر كان لا بد ان يأتي احد المتطرفين ليجعل من كل هذه الاقوال والأفكار في عالم الخطأ وان يرجح افكاره .. دون غيرها ويرى ان كشف المراة وجهها خطأ ومجلبة للفساد وبالتالي يشجع على الزنى فلذلك الأحرى تحريمه وكأن الزنا مرهون بخروج المراة وكشف وجهها وهذا القول هو ما يبدي هزالة فكرهم وضحالته فلماذا لا يقولون ايضا المراة يجب ان تحشر في الزاوية القصوى من البيت خوفا من ان يعرف ان في البيت نساء وربما تختبئ تحت السرير عندما يزور البيت زائر فاحسن من ان يلاحظ وجودها فيحدث الزائر نفسه بالزنا !!!! افكار عجيبة جدا لأفكار يظنون انهم يدافعون عن الإسلام .. كما وقد وجدت بين صفحات الانترنت من القصص ما لا يرتاح له بال من حوادث واخبار عن فتيات ترتدي النقاب ومعظمهن من الفتيات التي يفرض عليهن النقاب فرضا إلا انني لا احب ان ارمي كل من ترتدي النقاب بالنفاق ولكن بالنسبة لي هي مضطهدة فكريا !!
إذا كنت ترى النقاب فرضا فاظنك بهذا تضع ثلاثة ارباع المسلمات على وجه الارض تاركة لهذا الفرض .. حتى الفتيات والنساء التي دعمت الإسلام في الفترة الاخير معظمها لا ترتدي النقاب وترتدي الحجاب الشرعي الحق !! فكأنك تقول انها ايضا واقعة في الخطا لمجرد رؤيتك لان الحجاب فرض !!!
نقول لمن ارادت ان ترتدي النقاب لا ارى سوى انها تؤكد كلام من قال ان المراة لا تخرج من بيتها ثلاث مرات : عند الولادة وعن الزواج وعند الموت !! فالمراة التي ستخرج وتواجه المشاكل لا تلوم إلا نفسها .. فعلماء الدين إجتهدوا في هذه القضية واصبح عندنا رأي يسير واخر عسير .. ونحن في زمن غاب فيه الحكم الإسلامي فلماذا لا تأخذين بالرأي الأيسر .. ؟؟
أخيرا .. لا بد للمسلمين من ان ينظروا بإعتدال تجاه قضايا المراة المسلمة وان يأخذونها على محمل الجد لان الغلو في قضايا المراة جعل المراة تنتفض وتثور على كل المفاهيم السائدة في المجتمع وللأسف التي يحمل معظمها المسلمون . كما لا بد من ان ننشر الإسلام بفكره المعتدل المتزن .. فللمراة حق المشاركة في الحياة مع الرجل فكما يقول الشيخ محمد في رده على فتاة مُنعت من الخروج من البيت بعد ان تخرجت من كلية الصيدلة : إن الإسلام لا يحرم على المراة ان تبيع وتشتري وان تتعامل مع الناس ما دامت مستترة في زيها الإسلامي متأدبة بأداب الإسلام غير متبرجة بزينة ، تحفظ نفسها وعرضها من الذئاب .. ص 335 من نفس الكتاب . كما يجب ان نقول بأن التفريط بالنظرة المعتدلة والأخذ باراء ليبيرالية ليست من الإسلام هو أساس ضياعنا وشتات حضارتنا وهزائمنا المتراكمة بين الأمم .. فلا غلو ولا تفريط .
لست الأول والأخير الذي يوصف بالجهل والهزالة .. فإبن رشد وإن كان اعظم مني قدراً فقد طرد من المسجد وهو إبنه لأنه كان من اصحاب الرأي والعقل ولم يرضى بالتقليد . والشيخ محمد الغزالي وصف بالهرطقة وعداء السنة النبوية فلماذا لا يصفونني بالجهل ؟؟ وإبن سينا لا زال يُكفّر من قبل السلفين المتطرفين .. كما والقرضاوي يهاجم في شتى المواقع .. والداعية عمرو خالد يلقى من يلقاه من الشتائم في المنتديات .. وطارق سويدان يوصف باوصاف لا تليق بمقامه .. فمن انا ؟؟؟
http://ahmad-al3arabi.blogspot.com/
السادسة والنصف صباحا ، دخلت بإسم : احمد العربي لإحدى المنتديات بعد ان تلقى رسالة بتعقيب جديد على موضوع : سؤال حول الحجاب والنقاب - كان قد رد فيه بنقله لرأي الشيخ محمد الغزالي وتأييدي لهذا الرأي في هذه المسالة وردود أخرى قاسية على اشخاص كنت قد لاقيت منهم تهجمات في فترة سابقة - .. دخل حيث الموضوع فلم يجد من أهل ذلك المنتدى إلا بوصفي خارجا عن الأدب كما وهزالة الفكر وضحالةً في فهم الإسلام ..
وقفت متأملا للحظات .. هل عسى المسلمين قاموا في نهضة لإقامة حدود دينهم .. كان الموضوع يقف على الأربع صفحات .. ذلك عدد ضخم في منتدى محلي وأي محيلة تلك .. فهو منتدى لجميعة طلابية إسلامية من عرب 48 المنتمون للحركة الإسلامية الشمالية !!! وهذا ما كان بوجود رغم كل تلك الحصرية .. !! والمؤسف انني كنت قد طرحت مواضيع اخرى تتعلق بالفكر الإسلامي لم اجد اي اهتمام يذكر !! ولكن النقاب ( واااو ) قضية مهمة جدا جدا جدا كما يقولون .
تأخذني الأفكار حيث الشتات لأتجول بين دهاليز الذكريات مستحضرا مشاهد كثيرة اتنغص لوجودها ، فتارة استحضر موقفي وانا في مدينة إربد الأردنية ( ذات الاغلبية المسلمة ) .. وتارة كيف كان موقفي بينما انا في شرم الشيخ في الجمهورية المصرية ( الأغلبية المسلمة ) – التي نويت ألّا اعود اليها ثانية - .. وأخيرا زخم المشاهد بينما انا اتجول في شوارع عرب 48 التي تعج بالتبرج المبتذل حتى في السوق العربي في مدينة القدس هناك إبتذال مخزٍ !! كما ولم يكن هناك بدٌ من إستحضار حال فتيات المسلمين والعرب عامة من خلال مشاهدة التلفاز والتجول في ساحات الإنترنت !!!
من الواقع أعود مرة أخرى الى العالم الإفتراضي لأجد ان الكثير من اولئك الذين لم يروا ولم يجدوا رواجا لأفكارهم المتطرفة قد إستمتعوا وراقت لهم الساحات الإفتراضية حتى يفرضوا على المسلمين أفكارهم ولو إفتراضيا .. ولو كان هناك بديلا إسلاميا معتدلاً متزنا يخرج الإسلام من الصحراء الى العالمية !!
وفي هذه الفترة الزمنية صادف انني إشتريت كتاباً مميزا لـ د متولي محمد متولي بعنوان : مناظرات الغزالي !! وفي هذا الكتاب خُصص باب بأكملة لقضايا المرأة المسلمة لأهمية قضيتها ومن بين القضايا التي نوقشت : عدم تعلم النساء الكتابة لحديث موجود في كتاب الحاكم في المستدرك !! كما وأن المراة لا ترى الرجال ولا يرونها كما يقول صاحب الزوائد !! وقضية خروج المرأة الى المسجد فقط بملابس المطبخ التي "تتضوع" بروائح الثوم والصل ، كما يرى القسطلاني !! وعدم خروج المراة من البيت وهو فن من فنون المتطرفين ايضا ومواضيع اخرى كثيرة كما ولا ننسى ضرب المرأة لأي سبب كان .. وكان للنقاب نصيبا كبيراً من النقاش ! فالشيخ محمد الغزالي لا يرى به فريضة كما ويرفض ظهور المراة المسلمة به !!
ومن كثير الصفحات ، وجدت أن انقل غيض من فيض ما جيئ في هذا الكتاب :
".. إن الاوروبيين يعرفون الفضيلة في أزياء الراهبات عندهم وهذه الأزياء أقرب ما تكون الى الحجاب الشرعي عندنا وإذا كنا إلتزمنا بها انصفنا ديننا واغرينا عشاق الفضيلة بالدخول فيه ، واما اخفاء الايدي في القفازات واخفاء الوجوه وراء هذه النقب .... فذاك لم يأمر به دين .. " ص 296 ( دار الغراس ) .
فسبحان الله ،، إستطاعت هذه الفئات ان تسيطر على المراة لفترة لا بأس بها من الزمن اما اليوم بعد تلك الموجه الليبيرالية بدأت النساء تخلع النقاب والحجاب معاً .. لِما ذقن من ظلم وجعلوهن يرون الإسلام على غير حقيقته فبدى لهم وكأن وحش يلتهم حقوقهن .. فالأولى بنا ان نعرض الإسلام بعرض يليق به وبشموليته !
كما وحاولت اجمع من اقوال الشيخ وكلامه ما جيئ في اقوال العلماء لإجازة كشف الوجه واليدين :
القرطبي وهو مالكي
الخازن وهو شافعي
ابن كثير وهو سلفي
ابن قدامة وهو حنبلي
ابن جرير الطبري وهو من كبار المفسرين
وإبن حزم صاحب كتاب المحلى
والقاضي عياض وهو من قضاة غرناطة
وابو بكر الجصاص وهو حنبلي
وللشيخ الغزالي موضوعا طويلا في كتابه : السنة النبوية بين أهل الفقه واهل الحديث - موجود على الإنترنت - يعرض فيه الأحاديث التي يستدل بها من يقولون بالنقاب ويناقشها من حيث المتن والسند .
بعد كل تلك الفقرات الزاخرة بالفهم القويم والفكر النيّر كان لا بد ان يأتي احد المتطرفين ليجعل من كل هذه الاقوال والأفكار في عالم الخطأ وان يرجح افكاره .. دون غيرها ويرى ان كشف المراة وجهها خطأ ومجلبة للفساد وبالتالي يشجع على الزنى فلذلك الأحرى تحريمه وكأن الزنا مرهون بخروج المراة وكشف وجهها وهذا القول هو ما يبدي هزالة فكرهم وضحالته فلماذا لا يقولون ايضا المراة يجب ان تحشر في الزاوية القصوى من البيت خوفا من ان يعرف ان في البيت نساء وربما تختبئ تحت السرير عندما يزور البيت زائر فاحسن من ان يلاحظ وجودها فيحدث الزائر نفسه بالزنا !!!! افكار عجيبة جدا لأفكار يظنون انهم يدافعون عن الإسلام .. كما وقد وجدت بين صفحات الانترنت من القصص ما لا يرتاح له بال من حوادث واخبار عن فتيات ترتدي النقاب ومعظمهن من الفتيات التي يفرض عليهن النقاب فرضا إلا انني لا احب ان ارمي كل من ترتدي النقاب بالنفاق ولكن بالنسبة لي هي مضطهدة فكريا !!
إذا كنت ترى النقاب فرضا فاظنك بهذا تضع ثلاثة ارباع المسلمات على وجه الارض تاركة لهذا الفرض .. حتى الفتيات والنساء التي دعمت الإسلام في الفترة الاخير معظمها لا ترتدي النقاب وترتدي الحجاب الشرعي الحق !! فكأنك تقول انها ايضا واقعة في الخطا لمجرد رؤيتك لان الحجاب فرض !!!
نقول لمن ارادت ان ترتدي النقاب لا ارى سوى انها تؤكد كلام من قال ان المراة لا تخرج من بيتها ثلاث مرات : عند الولادة وعن الزواج وعند الموت !! فالمراة التي ستخرج وتواجه المشاكل لا تلوم إلا نفسها .. فعلماء الدين إجتهدوا في هذه القضية واصبح عندنا رأي يسير واخر عسير .. ونحن في زمن غاب فيه الحكم الإسلامي فلماذا لا تأخذين بالرأي الأيسر .. ؟؟
أخيرا .. لا بد للمسلمين من ان ينظروا بإعتدال تجاه قضايا المراة المسلمة وان يأخذونها على محمل الجد لان الغلو في قضايا المراة جعل المراة تنتفض وتثور على كل المفاهيم السائدة في المجتمع وللأسف التي يحمل معظمها المسلمون . كما لا بد من ان ننشر الإسلام بفكره المعتدل المتزن .. فللمراة حق المشاركة في الحياة مع الرجل فكما يقول الشيخ محمد في رده على فتاة مُنعت من الخروج من البيت بعد ان تخرجت من كلية الصيدلة : إن الإسلام لا يحرم على المراة ان تبيع وتشتري وان تتعامل مع الناس ما دامت مستترة في زيها الإسلامي متأدبة بأداب الإسلام غير متبرجة بزينة ، تحفظ نفسها وعرضها من الذئاب .. ص 335 من نفس الكتاب . كما يجب ان نقول بأن التفريط بالنظرة المعتدلة والأخذ باراء ليبيرالية ليست من الإسلام هو أساس ضياعنا وشتات حضارتنا وهزائمنا المتراكمة بين الأمم .. فلا غلو ولا تفريط .
لست الأول والأخير الذي يوصف بالجهل والهزالة .. فإبن رشد وإن كان اعظم مني قدراً فقد طرد من المسجد وهو إبنه لأنه كان من اصحاب الرأي والعقل ولم يرضى بالتقليد . والشيخ محمد الغزالي وصف بالهرطقة وعداء السنة النبوية فلماذا لا يصفونني بالجهل ؟؟ وإبن سينا لا زال يُكفّر من قبل السلفين المتطرفين .. كما والقرضاوي يهاجم في شتى المواقع .. والداعية عمرو خالد يلقى من يلقاه من الشتائم في المنتديات .. وطارق سويدان يوصف باوصاف لا تليق بمقامه .. فمن انا ؟؟؟
http://ahmad-al3arabi.blogspot.com/