جروان
08-16-2008, 10:59 PM
عبر وعظة ... الرد على شبهات ( حزب اللات ) و ( جوقة التضليل والتطبيل الإعلامي )
ـــــــــ
عبر وعظة ... الرد على شبهات وتلبيسات وتدليسات ( حزب اللات ) و ( جوقة التضليل والتطبيل الإعلامي ) المطبلين لـ ( حزب اللات ) من ( دعاة القومية العربية والجماعات الإســــلامية الحزبية السياسية " الإخونجية الهوى والمشرب " ) .
( 1 )
أولاً : قضية الأسيرين الصهيونيين
قال : دهاقنة الرافضة .. ..
ومن ورائهم
( زعماء المايكروفونات .. .. .. ومثقفي النكبات .. .. .. وأزمة كل أزمة نمر بها .. .. .. الذين يريدون من أفراد وجماعات في الأمة الإسلامية أن تتحرك للتصدي للكيان الصهيوني بإمكاناتها القليلة وظهرها المكشوف !!! ) .
أن " حزب الله " ، عندما قام بعمليته التي اختطف فيها الجنديين الإسرائيليين من داخل إسرائيل ، أعلن أنه أراد بها تخفيف الضغط عن حركة حماس التي كانت تعرضت لعمليات إسرائيلية نتيجة عملية قام بها رجال حماس وخطفوا الجندي الإسرائيلي " جلعاد شاليت " .
والذي حدث أن تخفيف الضغط على حماس الذي كان يريد ( حزب اللات ) تحقيقه لم يحدث ، والكيان الصهيوني على العكس انتهزت فرصة انشغال العالم العربي بأحداث لبنان ونسيانه القضية الفلسطينية ، وهي الأساس ، وانطلقت في :
المطاردة وفي قتل المزيد من أبناء الشعب الفلسطيني وتدمير المزيد من بيوتهم ، بحيث لم يعد يمر يوم واحد دون أن يخرج سكان القطاع لتوديع قتلاه وشهدائه إلى مقابرهم .. ! .
ثم تجلت حقيقة الأمر عندما قال رئيس المكتب السياسي لـ ( حزب اللات ) في قناة المنار : إن الحزب اختطف اثنين من الإسرائيليين للتفاوض على معتقلي الحزب ، وقد سلم قائمة بأسماء الأسرى إلى الوسيط الألماني .
فأقول للمنخدعين بهذا الحزب إنه لم يدع إلى جهاد إسلامي ضد اليهود ، بل إلى مساومة من أجل أسراهم وليس أسرى المسلمين وهدفهم امتداد حركة التشيع الإيراني العالمي .
إن هذا الحزب أيها السادة هم الذين كانوا ينثرون الورود على الجيش الصهيوني لما دخل جنوب لبنان وشاركوا مع اليهود في تصفية إخوانكم الفلسطينيين في صبرا وشاتيلا .
ونود أن نسأل ( نصر اللات ) واتباعه ومريديه .. .. ..
سؤالا واحدا هو :
يوجد في سورية اكثر من 450 أســـــــــــيرا لبنانيا ، أسرتهم حزب البعث الحاكم في سورية أثناء الاحتلال السوري للبنان ، وأثناء انسحاب وحدات الجيش السوري المحتل ـ مرغما من لبنان ـ .
ما زالوا في معسكرات الاعتقال التابعة لحزب البعث الحاكم في دمشق والموزعة على المحافظات السورية .
فلماذا لم يطالب ( حزب اللات ! ) بالإفراج عنهم ، كما طالب بالإفراج عن أتباعه المحكومين في السجون الصهيونية ؟ .
وحتى يتكرم ( نصر اللات ) واتباعه ومريديه بالإجابة عن هذا السؤال فإنني افترض أن السبب هو أن معظم الأسرى اللبنانيين الذين اختطفهم حزب البعث السوري من لبنان هم من الوطنيين الأحرار اللبنانيين الرافضين للاحتلال السوري للبنان .
وبهذه الصفة فان ( حزب اللات ! ) غير معني بهم ، ولا يمثلون له قيمة كبرى أو أولوية قصوى وفق أيدلوجياته ومبادئه المساندة والمؤيدة لحزب البعث الحاكم في دمشق بينما المحكومون في السجون الصهيونية من أتباع ( حزب اللات ) هم اللبنانيون الحقيقيون في نظر ( حزب اللات ! )
ـــــــــ
عبر وعظة ... الرد على شبهات وتلبيسات وتدليسات ( حزب اللات ) و ( جوقة التضليل والتطبيل الإعلامي ) المطبلين لـ ( حزب اللات ) من ( دعاة القومية العربية والجماعات الإســــلامية الحزبية السياسية " الإخونجية الهوى والمشرب " ) .
( 1 )
أولاً : قضية الأسيرين الصهيونيين
قال : دهاقنة الرافضة .. ..
ومن ورائهم
( زعماء المايكروفونات .. .. .. ومثقفي النكبات .. .. .. وأزمة كل أزمة نمر بها .. .. .. الذين يريدون من أفراد وجماعات في الأمة الإسلامية أن تتحرك للتصدي للكيان الصهيوني بإمكاناتها القليلة وظهرها المكشوف !!! ) .
أن " حزب الله " ، عندما قام بعمليته التي اختطف فيها الجنديين الإسرائيليين من داخل إسرائيل ، أعلن أنه أراد بها تخفيف الضغط عن حركة حماس التي كانت تعرضت لعمليات إسرائيلية نتيجة عملية قام بها رجال حماس وخطفوا الجندي الإسرائيلي " جلعاد شاليت " .
والذي حدث أن تخفيف الضغط على حماس الذي كان يريد ( حزب اللات ) تحقيقه لم يحدث ، والكيان الصهيوني على العكس انتهزت فرصة انشغال العالم العربي بأحداث لبنان ونسيانه القضية الفلسطينية ، وهي الأساس ، وانطلقت في :
المطاردة وفي قتل المزيد من أبناء الشعب الفلسطيني وتدمير المزيد من بيوتهم ، بحيث لم يعد يمر يوم واحد دون أن يخرج سكان القطاع لتوديع قتلاه وشهدائه إلى مقابرهم .. ! .
ثم تجلت حقيقة الأمر عندما قال رئيس المكتب السياسي لـ ( حزب اللات ) في قناة المنار : إن الحزب اختطف اثنين من الإسرائيليين للتفاوض على معتقلي الحزب ، وقد سلم قائمة بأسماء الأسرى إلى الوسيط الألماني .
فأقول للمنخدعين بهذا الحزب إنه لم يدع إلى جهاد إسلامي ضد اليهود ، بل إلى مساومة من أجل أسراهم وليس أسرى المسلمين وهدفهم امتداد حركة التشيع الإيراني العالمي .
إن هذا الحزب أيها السادة هم الذين كانوا ينثرون الورود على الجيش الصهيوني لما دخل جنوب لبنان وشاركوا مع اليهود في تصفية إخوانكم الفلسطينيين في صبرا وشاتيلا .
ونود أن نسأل ( نصر اللات ) واتباعه ومريديه .. .. ..
سؤالا واحدا هو :
يوجد في سورية اكثر من 450 أســـــــــــيرا لبنانيا ، أسرتهم حزب البعث الحاكم في سورية أثناء الاحتلال السوري للبنان ، وأثناء انسحاب وحدات الجيش السوري المحتل ـ مرغما من لبنان ـ .
ما زالوا في معسكرات الاعتقال التابعة لحزب البعث الحاكم في دمشق والموزعة على المحافظات السورية .
فلماذا لم يطالب ( حزب اللات ! ) بالإفراج عنهم ، كما طالب بالإفراج عن أتباعه المحكومين في السجون الصهيونية ؟ .
وحتى يتكرم ( نصر اللات ) واتباعه ومريديه بالإجابة عن هذا السؤال فإنني افترض أن السبب هو أن معظم الأسرى اللبنانيين الذين اختطفهم حزب البعث السوري من لبنان هم من الوطنيين الأحرار اللبنانيين الرافضين للاحتلال السوري للبنان .
وبهذه الصفة فان ( حزب اللات ! ) غير معني بهم ، ولا يمثلون له قيمة كبرى أو أولوية قصوى وفق أيدلوجياته ومبادئه المساندة والمؤيدة لحزب البعث الحاكم في دمشق بينما المحكومون في السجون الصهيونية من أتباع ( حزب اللات ) هم اللبنانيون الحقيقيون في نظر ( حزب اللات ! )