عزام
08-15-2008, 02:47 PM
نظم "حزب التحرير- ولاية لبنان" إعتصاما عقب صلاة الجمعة في باحة المسجد العمري، في وسط بيروت، إحتجاجا على إستمرار توقيف إسلاميين في السجون اللبنانية. شارك في الاعتصام ممثلون للحركات الإسلامية في لبنان وأقرباء المحتجزين، رفعوا خلاله الرايات الاسلامية وأطلقوا هتافات وتكبيرات تدعو الى "نصرة الإسلام والمعتقلين". وألقى رئيس المكتب الإعلامي في الحزب احمد القصص كلمة تساءل فيها "كيف يسمح للبعض من الذين يتبعون زعيما قبليا وطائفيا بأن يقتنوا السلاح والصواريخ، وفي المقابل لا يسمح لآخرين إقتناء قطعة سلاح من أجل قضية عادلة هي قضية العراق؟"
ووصف مجزرة طرابلس بـ"الجريمة المفجعة"، منتقدا التصريحات التي ظهرت بعدها متهمة الإسلاميين بتنفيذها. وأشار الى "أن هذه القضية سخرت من اجل محاربة الإفراج عن المعتقلين الإسلاميين، وانها تقدم كعربون براءة وولاء للأميركي"، معتبرا "ان النظام اللبناني أهلك البلاد والعباد في المحاصصة الطائفية من أجل معارك سياسية، وان من هم مشاركون في ظلم المعتقلين الإسلاميين سيتباكون عليهم مع اقتراب الإنتخابات النيابية كسبا لأصواتهم وأصوات ذويهم".
بدوره، شرح الشيخ عبدالقادر الزعبي معاناة المعتقلين، داعيا الجميع الى "نصرة المظلومين في السجن والوقوف في وجه الظالمين"، محذرا من "موت أحد منهم في السجن". ووصف الحكام بأنهم "أعداء للأمة وأدوات تنفذ مخططات الأعداء"، معاهدا المعتقلين "عدم التخلي عنهم".
ووصف مجزرة طرابلس بـ"الجريمة المفجعة"، منتقدا التصريحات التي ظهرت بعدها متهمة الإسلاميين بتنفيذها. وأشار الى "أن هذه القضية سخرت من اجل محاربة الإفراج عن المعتقلين الإسلاميين، وانها تقدم كعربون براءة وولاء للأميركي"، معتبرا "ان النظام اللبناني أهلك البلاد والعباد في المحاصصة الطائفية من أجل معارك سياسية، وان من هم مشاركون في ظلم المعتقلين الإسلاميين سيتباكون عليهم مع اقتراب الإنتخابات النيابية كسبا لأصواتهم وأصوات ذويهم".
بدوره، شرح الشيخ عبدالقادر الزعبي معاناة المعتقلين، داعيا الجميع الى "نصرة المظلومين في السجن والوقوف في وجه الظالمين"، محذرا من "موت أحد منهم في السجن". ووصف الحكام بأنهم "أعداء للأمة وأدوات تنفذ مخططات الأعداء"، معاهدا المعتقلين "عدم التخلي عنهم".