من هناك
08-15-2008, 03:26 AM
اصلاح العلماء وصناعة الفقهاء
لـ <محمد نور الدين اسوم>
يطرح الباحث الأستاذ محمد نور الدين أسوم الذي يتولى حالياً ادارة قناة <إقرأ> الفضائية في لبنان في كتابه الجديد <اصلاح العلماء وصناعة الفقهاء> الصادر عن دار الكتب العلمية جملة من القضايا التي هي مطمح كل مسلم مخلص في لبنان والتي نتناولها من حين إلى آخر في <اللــــــواء الإسلامي> محاولين ايجاد الحلول لها، كقضية الخطابة حيث يرى أن تحديد الخطب وان كان مفيداً من جهة توحيد الخطابة في البلد لكنه ليس حلاً مجدياً بل المجدي رفع مستوىالخطباء وتخريجهم وهم يمتلكون الضوابط الشرعية والعلمية التي تمكنهم من الابتعاد عن التطرف والتخبط والجهود وهو في هذا الكتاب يدعو إلى إعادة قراءة التاريخ الإسلامي واستخلاص العبر منه واستخلاص أهم النظرات الفكرية التي يمكن للأمة أن تستفيد منها في تحقيق تمكينها في الأرض، معتبراً أننا نفتقر إلى مادة فقه التاريخ كي نستفيد بما جرى لأمتنا من نهضات أو انتكاسات في واقع الأمة وأزماتها وانتكاساتها·
والكتاب يدعو كليات الشريعة إلى ان تعمد إلى الغاء كل المناهج المقررة في مادة العقيدة التي تحوي الخلافات الفكرية والعقائدية التي مرّت بالأمة خلال العصر العباسي أو تهميشها وتصغير المساحة المقررة لها لتعيد إلى العقيدة صفائها ونقاوتها وقوة تأثيرها في النفوس كما جاء بها سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، معتبراً أن كثيراً من اساتذة كليات الشريعة يقتلون في نفوس الطلاب الرغبة بالتجديد والابداع عبر غرس بعض القناعات في نفوسهم بأن ليس بالامكان أفضل مما كان وانه ما ترك الأوائل شيئاً للآخرين وان جيلنا لا يتساوى مع أولئك العمالقة الذين اجتهدوا وابدعوا وهكذا يزرعون في نفوسهم الخوف من النظر في النصوص والتفكير بها واستخراج الفتاوى المعاصرة منها·
يتوزع الكتاب على جملة من الأبواب تتناول كليات الشريعة بين تخريج الخطباء وصناعة الفقهاء فيعرف بالواقع الحالي ويعرض للطموحات المستقبلية ويتناول المناهج والتعديلات المقترحة في دراسة العقيدة وأصول الفقه ومادة التاريخ والفقه الإسلامي والتفسير والتربية الإيمانية ويقدم مشاهد من تاريخنا الإسلامي ويناقش قضايا التقليد وحقيقته وادلته والتجديد بين الحقيقة والتزييف فيقف طارحاً لموضوع التجديد وما قيل فيه مسانداً موضوع التجديد الجماعي لا الفردي واعتماد التخصص، بعدها يعرض كيفية رواية القرآن الكريم للتاريخ وما مرّ على أمتنا من نكبات وصفحات سوداء تدفع إلى تنقية التراث، وإلى الزهد الذي يمتلك الدنيا ولا يهجرها داعياً للقضاء على مناهج التكفير والعودة إلى مناهج التفكير·
باختصار هو كتاب مبسط يجعلنا ندرك عندما نطالعه أهمية الدعاة الشباب وطريقة تقديمهم للإسلام عندما يكونوا صادقين مخلصين·
قراءة: مريم خالد اللحّام
لـ <محمد نور الدين اسوم>
يطرح الباحث الأستاذ محمد نور الدين أسوم الذي يتولى حالياً ادارة قناة <إقرأ> الفضائية في لبنان في كتابه الجديد <اصلاح العلماء وصناعة الفقهاء> الصادر عن دار الكتب العلمية جملة من القضايا التي هي مطمح كل مسلم مخلص في لبنان والتي نتناولها من حين إلى آخر في <اللــــــواء الإسلامي> محاولين ايجاد الحلول لها، كقضية الخطابة حيث يرى أن تحديد الخطب وان كان مفيداً من جهة توحيد الخطابة في البلد لكنه ليس حلاً مجدياً بل المجدي رفع مستوىالخطباء وتخريجهم وهم يمتلكون الضوابط الشرعية والعلمية التي تمكنهم من الابتعاد عن التطرف والتخبط والجهود وهو في هذا الكتاب يدعو إلى إعادة قراءة التاريخ الإسلامي واستخلاص العبر منه واستخلاص أهم النظرات الفكرية التي يمكن للأمة أن تستفيد منها في تحقيق تمكينها في الأرض، معتبراً أننا نفتقر إلى مادة فقه التاريخ كي نستفيد بما جرى لأمتنا من نهضات أو انتكاسات في واقع الأمة وأزماتها وانتكاساتها·
والكتاب يدعو كليات الشريعة إلى ان تعمد إلى الغاء كل المناهج المقررة في مادة العقيدة التي تحوي الخلافات الفكرية والعقائدية التي مرّت بالأمة خلال العصر العباسي أو تهميشها وتصغير المساحة المقررة لها لتعيد إلى العقيدة صفائها ونقاوتها وقوة تأثيرها في النفوس كما جاء بها سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، معتبراً أن كثيراً من اساتذة كليات الشريعة يقتلون في نفوس الطلاب الرغبة بالتجديد والابداع عبر غرس بعض القناعات في نفوسهم بأن ليس بالامكان أفضل مما كان وانه ما ترك الأوائل شيئاً للآخرين وان جيلنا لا يتساوى مع أولئك العمالقة الذين اجتهدوا وابدعوا وهكذا يزرعون في نفوسهم الخوف من النظر في النصوص والتفكير بها واستخراج الفتاوى المعاصرة منها·
يتوزع الكتاب على جملة من الأبواب تتناول كليات الشريعة بين تخريج الخطباء وصناعة الفقهاء فيعرف بالواقع الحالي ويعرض للطموحات المستقبلية ويتناول المناهج والتعديلات المقترحة في دراسة العقيدة وأصول الفقه ومادة التاريخ والفقه الإسلامي والتفسير والتربية الإيمانية ويقدم مشاهد من تاريخنا الإسلامي ويناقش قضايا التقليد وحقيقته وادلته والتجديد بين الحقيقة والتزييف فيقف طارحاً لموضوع التجديد وما قيل فيه مسانداً موضوع التجديد الجماعي لا الفردي واعتماد التخصص، بعدها يعرض كيفية رواية القرآن الكريم للتاريخ وما مرّ على أمتنا من نكبات وصفحات سوداء تدفع إلى تنقية التراث، وإلى الزهد الذي يمتلك الدنيا ولا يهجرها داعياً للقضاء على مناهج التكفير والعودة إلى مناهج التفكير·
باختصار هو كتاب مبسط يجعلنا ندرك عندما نطالعه أهمية الدعاة الشباب وطريقة تقديمهم للإسلام عندما يكونوا صادقين مخلصين·
قراءة: مريم خالد اللحّام