منير الليل
08-15-2008, 12:23 AM
هل نرى كتلة سنيّة... على مبدأ...
وتعاونوا على البرّ والتقوى...
يدا بيد نحو غدٍ أفضل...
على قدم وساق لـ أخوّة الحق..
لقاء بين يكن والشهال يطالب بالحقيقة كي لا يظل الإسلاميون موضع الاتهام
طرابلس ـ »السفير«
عقد لقاء موسع في دارة رئيس جبهة العمل الاسلامي الداعية الدكتور فتحي يكن، ضم الى جانب اعضاء الجبهة رئيس جمعية الهداية والاحسان الاسلامية داعي الاسلام الشهال على رأس وفد من التيار السلفي، جرى خلاله البحث في آخر التطورات المتعلقة بالشق الامني ووضع الساحة الاسلامية في طرابلس.
وبعد اللقاء تحدث الداعية يكن فقال: ان ما أصاب طرابلس من عدوان جديد، دفعنا الى اللقاء سريعا، لأن هذا التفجير لا يستهدف الجيش فقط، إنما يستهدف الساحة الإسلامية برمتها«.
ورأى »أن الذي فعل تلك الفاعلة لا يمكن ان يكون طرابلسيا ولا يمكن ان يكون إسلاميا ولا يمكن حتى ان يكون سنيا«، داعياً »الى ان يتجه التحقيق الى ادوات الفتنة التي تتحرك هنا وهنالك، لا سيما اننا اليوم نعيش مرحلة تصفية الحسابات السياسية والانتخابية«. ولفت الى »أن ما حدث هو رسالة لطرابلس والى الملفات والحركات الاسلامية فيها«.
وقال: »نحن كإسلاميين جاهزون لمقاضاة جميع السياسيين الذين تسببوا بتلك الحادثة من خلال الرسالة التي أطلقوها من داخل المجلس النيابي، لتعكير الأجواء، لا سيما اللقاء الذي جمع الرئيسين اللبناني والسوري«.
بدوره، اعتبر الشيخ داعي الإسلام الشهال ان: »ما يحدث اليوم على أرض لبنان وتحديدا مدينة طرابلس هو محاولات لاستباحة الساحة الإسلامية أو للإشارة اليها بأصابع الاتهام بكل ما يجري من عمليات تفجير وفتن، لذلك فاننا نطالب بكشف الحقيقة لأن الحقيقة حين تعمى يفتح المجال أمام المصطادين في الماء العكر«، لافتاً الى »انه قبل ان تقع احداث الضنية افتُري على الشباب المؤمن ولوحقوا وزج بهم في السجون وكيف تسببوا لنا بأحداث كثيرة منها الزواج المدني«.
ودعا الشهال »وسائل الاعلام والسياسيين وبعض الامنيين ان لا يساعدوا في بذر بذور الفتنة وان لا يساعدوا في الحقن ضد السلفية والساحة الاسلامية لان التطرف ليس موجودا عند المسلمين انما عند بعض الامنيين والسياسيين«.
وتعاونوا على البرّ والتقوى...
يدا بيد نحو غدٍ أفضل...
على قدم وساق لـ أخوّة الحق..
لقاء بين يكن والشهال يطالب بالحقيقة كي لا يظل الإسلاميون موضع الاتهام
طرابلس ـ »السفير«
عقد لقاء موسع في دارة رئيس جبهة العمل الاسلامي الداعية الدكتور فتحي يكن، ضم الى جانب اعضاء الجبهة رئيس جمعية الهداية والاحسان الاسلامية داعي الاسلام الشهال على رأس وفد من التيار السلفي، جرى خلاله البحث في آخر التطورات المتعلقة بالشق الامني ووضع الساحة الاسلامية في طرابلس.
وبعد اللقاء تحدث الداعية يكن فقال: ان ما أصاب طرابلس من عدوان جديد، دفعنا الى اللقاء سريعا، لأن هذا التفجير لا يستهدف الجيش فقط، إنما يستهدف الساحة الإسلامية برمتها«.
ورأى »أن الذي فعل تلك الفاعلة لا يمكن ان يكون طرابلسيا ولا يمكن ان يكون إسلاميا ولا يمكن حتى ان يكون سنيا«، داعياً »الى ان يتجه التحقيق الى ادوات الفتنة التي تتحرك هنا وهنالك، لا سيما اننا اليوم نعيش مرحلة تصفية الحسابات السياسية والانتخابية«. ولفت الى »أن ما حدث هو رسالة لطرابلس والى الملفات والحركات الاسلامية فيها«.
وقال: »نحن كإسلاميين جاهزون لمقاضاة جميع السياسيين الذين تسببوا بتلك الحادثة من خلال الرسالة التي أطلقوها من داخل المجلس النيابي، لتعكير الأجواء، لا سيما اللقاء الذي جمع الرئيسين اللبناني والسوري«.
بدوره، اعتبر الشيخ داعي الإسلام الشهال ان: »ما يحدث اليوم على أرض لبنان وتحديدا مدينة طرابلس هو محاولات لاستباحة الساحة الإسلامية أو للإشارة اليها بأصابع الاتهام بكل ما يجري من عمليات تفجير وفتن، لذلك فاننا نطالب بكشف الحقيقة لأن الحقيقة حين تعمى يفتح المجال أمام المصطادين في الماء العكر«، لافتاً الى »انه قبل ان تقع احداث الضنية افتُري على الشباب المؤمن ولوحقوا وزج بهم في السجون وكيف تسببوا لنا بأحداث كثيرة منها الزواج المدني«.
ودعا الشهال »وسائل الاعلام والسياسيين وبعض الامنيين ان لا يساعدوا في بذر بذور الفتنة وان لا يساعدوا في الحقن ضد السلفية والساحة الاسلامية لان التطرف ليس موجودا عند المسلمين انما عند بعض الامنيين والسياسيين«.