تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تركستان الشرقية.. صفحات مجهولة من تاريخ أسود



من هناك
08-11-2008, 05:34 AM
تركستان الشرقية.. صفحات مجهولة من تاريخ أسود

(في ذكرى استيلاء الصين عليها: 6 جمادى الآخرة 1356هـ)

مصطفى عاشور








"تركستان": مصطلح تاريخي يتكون من مقطعين، "ترك" و"ستان"، ويعني أرض الترك، وتنقسم إلى "تركستان الغربية" أو آسيا الوسطى التي تشغل الثلث الشمالي من قارة آسيا، ويحدها من الشرق جبال "تيان شان"، ومن الغرب "جبال الأورال" و"بحر قزوين"، ومن الشمال سلاسل جبلية قليلة الارتفاع، ومن الجنوب هضبة. أما تركستان الشرقية الخاضعة الآن للصين، وتعرف باسم مقاطعة "سكيانج"، فيحدها من الشمال الغربي ثلاث جمهوريات إسلامية هي: كازاخستان، وقيرغيزستان، وطاجيستان، ومن الجنوب: أفغانستان، وباكستان، ومن الشرق أقاليم التبت الصينية.
وتبلغ مساحة تركستان الشرقية حوالي (1.8) مليون كم2، أي خُمس مساحة الصين، وهي تعد أكبر أقاليم الصين، ويزيد عدد سكانها على (25) مليون نسمة، ويتكون سكانها المسلمون من أجناس مختلفة: كالأجور وهم يشكلون غالبية الإقليم، والتركمان، والقازاق، والأوزبك، والتتار، والطاجيك، ونسبة المسلمين بها حوالي 95%.
وقد أطلق الصينيون على تركستان الشرقية اسم "سكيانج"، وتعني الوطن الجديد، أو المستعمرة الجديدة، وكانت تتمتع قديمًا بأهمية كبيرة في التجارة العالمية؛ فكان طريق الحرير المشهور يمر بها ويربط الصين ببلاد العالم القديم والدولة البيزنطية.
أما حديثًا فهي غنية بموقعها الجغرافي وثرواتها الطبيعية، فتمتلك احتياطيا ضخما من البترول ينافس احتياطي دول الشرق الأوسط، وتمتلك من الفحم ما يعادل (600) مليون طن، وبها أجود أنوع اليورانيوم في العالم، ويستخرج من ستة مناجم بها؛ لذا فهي عصب اقتصاد الصين وعصب صناعاتها الثقيلة والعسكرية، فالصواريخ الصينية النووية، والصواريخ البالستية عابرة القارات تنتج في تركستان الشرقية.

الإسلام في تركستان

كانت بداية وصول الإسلام إلى تركستان- بصفة عامة- في خلافة "عثمان بن عفان" (رضي الله عنه) على يد الصحابي الجليل "الحكم بن عمرو الغفاري"، بيد أن مرحلة الفتح الحقيقية كانت في عهد الخليفة الأموي "عبد الملك بن مروان" على يد قائده الباسل "قتيبة بن مسلم الباهلي" الذي تمكّن في الفترة من (83- 94هـ = 702- 712م) من السيطرة على ربوع التركستان ونشر الإسلام بين أهلها، ثم دانت لحكم العباسيين بعد سقوط الخلافة الأموية. وفي فترات ضعف الخلافة العباسية قامت في المنطقة مجموعة من الدول المستقلة، ثم حكمها المغول بعد قضاء "جنكيز خان" على الدولة الخوارزمية (http://www.islamonline.net/Arabic/history/1422/12/article30.shtml) سنة (628هـ = 1231م).
وقد عرفت تركستان الشرقية الإسلام عن طريق التجار المسلمين الذين كانوا يحملون بضائعهم ومعها الإسلام إلى أي مكان يسافرون إليه، فقد كان طريق تجارتهم ودعوتهم طريقا واحدًا، فتوثقت العلاقات التجارية بين العرب والصين، وحصل بعض التجار المسلمين على ألقاب صينية رفيعة.
وتشجيعًا للتجارة التي كانت مقصورة على المسلمين في عهد أسرة "سونج" في القرن العاشر الميلادي- سنّت هذه الدولة قانونًا يقضي بعقاب كل من يسيء إلى التجار الأجانب؛ لذا وجدت جاليات إسلامية كبيرة في عدد من المدن، بالإضافة إلى وحدود بذور إسلامية في الصين عندما تعرض الإمبراطور الصيني "سو" لثورة وتمرد، فاستغاث بالخليفة العباسي "أبو جعفر المنصور" (http://www.islamonline.net/Arabic/history/1422/02/article18.SHTML) سنة (139هـ = 756م) فأرسل إليه أربعة آلاف جندي مسلم، وقد نجح الإمبراطور بمساعدتهم في القضاء على التمرد واستعادة عرشه، الأمر الذي أدى إلى استبقاء الإمبراطور لهؤلاء الجنود؛ فتزوجوا من صينيات، وأسهموا في غرس بذور الإسلام في البلد البعيد، وتشير بعض السجلات الصينية إلى أن الحكومة الصينية كانت تدفع بعض الأموال السنوية لأسر هؤلاء الجنود.
وتوطد الإسلام في تركستان الشرقية، سنة (322هـ = 934م)، بعدما اعتنق الخان "ستاتول بوجرا"، الذي أصبح حاكمًا للإقليم الإسلام، وأسلم لإسلامه معظم السكان، وبمرور الوقت أصبح شرق تركستان مركزًا رئيسيًا من مراكز الإسلام في آسيا.

الصين وتركستان الشرقية

جاءت أسرة المانشو إلى الحكم في الصين سنة (1054هـ = 1644م)، وكانت الأوضاع المستقرة للمسلمين في الصين قد أفرزت علماء متخصصين في علوم القرآن والحديث والفقه والتوحيد، بالإضافة إلى قيادات فكرية رفيعة المستوى، مثل: الشيخ "وانج داي يو"، و"مافوتشو" الفقيه المرموق، وبدأ عهد أسرة مانشو بداية لا تبشر بخير؛ إذ بدأت حملة من الاضطهاد والعذاب للمسلمين في الصين، اضطر المسلمون خلالها إلى رفع السلاح- لأول مرة في تاريخ الصين- سنة (1058هـ = 1648م) مطالبين بالحرية الدينية، وهو ما كلفهم الكثير من الدماء والأرواح، وقتل مئات الآلاف من المسلمين، وقُمعت ثورات المسلمين بقسوة شديدة وصلت إلى حد المذابح والإبادة الجماعية، وكانت هذه الفظائع تجري خلف أسوار الصين، دون أن يدري بها أحد في العالم الإسلامي.
وقد استولى الصينيون على تركستان الشرقية سنة (1174 هـ = 1760م) بعد أن ضعف أمر المسلمين بها، وقتلت القوات الصينية وقتها مليون مسلم، وألغى الصينيون نظام البكوات الذي كان قائمًا بها، ووحدوا أقسام تركستان في ولاية واحدة، كما اتبعت الصين سياسة استيطانية في تركستان الشرقية؛ حيث عملت على نقل كتل بشرية صينية إلى هذه المنطقة، وهذا ما يسمى بسياسة "تصيين تركستان الشرقية"؛ فقام المسلمون بثورات عنيفة، منها: ثورة "جنقخ" سنة (1241هـ = 1825م)، واستمرت سنتين، ولم تهدأ ثورات المسلمين طوال مائة عام، منها: ثورة سنة (1272هـ = 1855م) التي استمرت عشرين عامًا، بقيادة "يعقوب بك"، وسجلت أحداثها في كتاب من (330) جزءا، وقد تمكن المسلمون بعدها من الاستقلال بتركستان الشرقية سنة (1282هـ = 1865م)، وذلك أثناء الصراع مع أسرة مانشو، ولم تجد هذه الدولة الوطنية تأييدًا ولا اعترافًا من العالم، واستطاعت الصين مهاجمتها واحتلالها مرة أخرى سنة (1292هـ = 1875م).
وتعرضت تركستان الشرقية لأربع غزوات صينية منذ عام (1277هـ = 1860م)؛ مرتين في عهد أسرة المانشو، ومرة في عهد الصين الوطنية، ومرة في عهد الصين الشيوعية. وقد أدت هذه الثروات والمذابح الصينية إلى إبادة كثير من المسلمين وحدوث عدة هجرات من هذا الإقليم إلى المناطق المجاورة.
وقد قامت ثورة عارمة في تركستان الشرقية ضد الصين سنة (1350هـ = 1931م)، كان سببها تقسيم الحاكم الصيني المنطقة التي يحكمها "شاكر بك" إلى وحدات إدارية، فبدأ التذمر، ثم وقع اعتداء على امرأة مسلمة من قبل رئيس الشرطة، فامتلأ الناس غيظًا وحقدًا على الصينيين، وتظاهروا بإقامة حفل على شرف رئيس الشرطة وقتلوه أثناء الحفل مع حراسه البالغ عددهم اثنين وثلاثين جنديًا.
لقد كانت ثورة عنيفة، اعتصم خلالها بعض المسلمين في المرتفعات، ولم تستطع القوات الصينية إخمادها، فاستعانوا بقوات من روسيا لم تُجْدِ نفعًا مع بركان الغضب المسلم، فانتصر المسلمون عليهم، واستولوا على مدينة "شانشان"، وسيطروا على "طرفان"، واقتربوا من "أورومجي" قاعدة تركستان الشرقية.
وأرادت الحكومة الصينية تهدئة الأوضاع فعزلت الحاكم العام؛ غير أن المسلمين كانوا قد تمكنوا من الاستيلاء على "أورومجي"، وطرودا الحاكم العام قبل أن تعزله الدولة، وتسلم قادة المسلمين السلطة في الولاية، ووزعوا المناصب والمراكز على أنفسهم، فما كان من الحكومة الصينية إلا أن رضخت للأمر الواقع، واعترفت بما حدث، وأقرّت لقادة الحركة بالمراكز التي تسلموها.
وقد امتدت الثورة إلى منطقة تركستان الشرقية كلها، وقام عدد من الزعماء بالاستيلاء على مدنهم، ثم اتجهوا إلى "كاشغر" واستولوا عليها، وكان فيها "ثابت داملا" أي الملا الكبير، فوجدها فرصة وأعلن قيام حكومة "كاشغر الإسلامية"، أما "خوجانياز" أو "عبد النياز بك"، فقد جاء إلى الثائرين في كاشغر ليفاوضهم وينهي ثورتهم، إلا أنه اقتنع بعدالتها، فانضم إليهم وأعلن قيام حكومة جديدة باسم "الجمهورية الإسلامية في تركستان الشرقية"- وكان ذلك في (21 رجب 1352هـ = 12 نوفمبر 1933م)- على المبادئ الإسلامية، وقد اختير "خوجانياز" رئيسًا للدولة، و"ثابت داملا" رئيسًا لمجلس الوزراء.
ولم تلبث هذه الحكومة طويلاً، ويذكر "يلماز أوزتونا" في كتابه "الدولة العثمانية" أن الجيش الصيني الروسي استطاع أن يهزم "عبد النياز بك" مع جيشه البالغ (80) ألف جندي، بعدما استشهد "عبد النياز" في (6 جمادى الآخرة 1356هـ = 15 أغسطس 1937م)، وبذلك أسقط التحالف الصيني الروسي هذه الجمهورية المسلمة، وقام بإعدام أعضاء جميع أعضاء الحكومة مع عشرة آلاف مسلم. وحصل الروس مقابل مساعدتهم للصين على حق التنقيب عن الثروات المعدنية، واستخدام عدد من الروس في الخدمات الإدارية في تركستان الشرقية.
وقد قامت ثورة أخرى بقيادة عالم الدين "علي خان" في عام (1364 هـ = 1994م)، وأعلن استقلال البلاد، غير أن روسيا والصين تعاونتا على إحباط هذا الاستقلال، وقام الروس وعملاؤهم باختطاف قائد هذه الثورة الإسلامية، وتم إرغام الوطنيين على قبول صلح مع الصين مقابل الاعتراف بحقوقهم في إقامة حكومة من الوطنيين وإطلاق يد زعمائهم في شؤونهم الداخلية.
وقد حصلت تركستان الشرقية على الاستقلال الذاتي سنة (1366 هـ = 1946م)، وتم تعيين "مسعود صبري" رئيسًا للحكومة، فاتبعت الحكومة الوطنية الجديدة سياسة حازمة لإضفاء الصفة الوطنية على كل المؤسسات، وقد استطاع المسلمون في تركستان الشرقية أن ينظموا أنفسهم أثناء الحرب العالمية الثانية، فأنشئوا مطبعة وعددا من المدارس، وأصدروا مجلة شهرية باللغة التركية، وبعد انتهاء هذه الحرب اجتاحت القوات الصينية الشيوعية هذه المنطقة سنة (1368 هـ = 1949م)، بعد قتال عنيف متواصل مع المسلمين، استمر في بعض المعارك عشرين يوما متواصلة.
وكان عدد المسلمين بتركستان الشرقية عندما سيطر الشيوعيون عليها حوالي 2.3 مليون مسلم، وعدد المساجد يزيد على الألفي مسجد، وقد بدأ الشيوعيون منذ احتلالهم بارتكاب مذابح رهيبة، أعقبها استقدام مهاجرين صينيين بأعداد ضخمة في عملية احتلال استيطاني واسعة؛ وذلك للتقليل من عدد أهل البلاد المسلمين، وألغى الصينيون الملكية الفردية، واسترقوا الشعب المسلم، وأعلنوا رسميًا أن الإسلام خارج على القانون، ويعاقب كل من يعمل به، ومنعوا خروج التركستانيين الشرقيين خارج البلاد، كما منعوا دخول أي أجنبي إليهم، وألغوا المؤسسات الدينية وهدموا أبنيتها، واتخذوا المساجد أندية لجنودهم، وغيروا الأبجدية الوطنية بحروف أجنبية، وجعلوا اللغة الصينية اللغة الرسمية، واستبدلوا بالتاريخ الإسلامي تعاليم "ماوتسي تونج"، وأرغموا المسلمات على الزواج من الصينيين، ولم يتوقف هذا الحقد الأسود الدفين تجاه المسلمين الذين تعرضوا لجهود دولة كبرى لاسترقاقهم وطمس الإيمان في قلوبهم، ولما قامت الثورة الثقافية في الصين زاد الأمر سوءا، وزادت حدة اضطهاد المسلمين، وكان ضمن شعارات الثورة: "ألغوا تعاليم القرآن".
ورغم هذا الكبت والاضطهاد فقد استمرت ثورات المسلمين العنيفة التي تعمل الصين على إخفاء أبنائها عن العالم، ومنها ثورة (1386 هـ = 1966م) في مدينة "كاشغر"، التي حاول فيها المسلمون أداء صلاة عيد الأضحى داخل أحد المساجد، فاعترضتهم القوات الصينية وارتكبت في حقهم مذبحة بشعة، وانتشرت الثورة في الإقليم، وقام المسلمون بحرب عصابات ضد الصينيين، واستشهد في هذه الثورة- خلال أحد شهورها- حوالي 75 ألف شهيد، ولا تكف الأخبار عن تناقل أنباء انتفاضات للمسلمين في تركستان الشرقية ضد الاحتلال الصيني الدموي اللاإنساني.
المصدر
http://www.islamonline.net/arabic/history/1422/08/article25.shtml
اقرأ أيضا:



تركستان.. مسيرة تاريخية (http://www.et.4t.com/historyarabic.html)


مسلمو الأويغور.. المنسيون في الأرض! (http://www.islamonline.net/Arabic/politics/2002/02/article7.shtml)

أصدقاء الإنسان: انتهاكات صينية بتركستان (http://www.islamonline.net/Arabic/news/2002-03/18/article96.shtml)

مركز تركستان الشرقية: الصين تحرق المصاحف (http://www.islamonline.net/Arabic/news/2002-06/09/article55.shtml)

تركستان الشرقية: 60 قتيلا و309 جرحى في انفجار مروع (http://www.islamonline.net/iol-arabic/dowalia/alhadath2000-sept-10/alhadath7.asp)

إعدام 5 مسلمين في تركستان الشرقية (http://www.islamonline.net/iol-arabic/dowalia/alhadath2000-June-17/alhadath-3.asp)

غضب شعبي تركي بسبب "مسلمي تركستان" (http://islam-online.net/iol-arabic/dowalia/alhadath2000-april-24/alhadath15.asp)

مواقع ذات صلة:



شبكة الأخبار العالمية الأويغورية (http://www.uygurs.com/eticnews22.html)

صوت أويغورستان الحزين (http://www.uygurs.com/arabic.html)

http://et.4t.com/arabic.html (http://et.4t.com/arabic.html)


أهم مصادر الدراسة:



محمد حرب: الإسلام في آسيا الوسطى والبلقان- دار البشائر الإسلامية- القاهرة- الطبعة الثانية (1415 هـ = 1995).

محمود شاكر: التاريخ الإسلامي "الأقليات الإسلامية"- المكتب الإسلامي- دمشق- الطبعة الثانية (1416 هـ = 1995م).

يلماز أوزتونا: تاريخ الدول العثمانية- منشورات مؤسسة فيصل للتمويل—تركيا (1988).

فهمي هويدي: الإسلام في الصين- سلسلة عالم المعرفة (43)- المجلس الوطني للثقافة- الكويت (1401 هـ = 1981).

دائرة سفير للمعارف الإسلامية

صرخة حق
09-08-2008, 10:45 PM
صوت ايغوري حزين



هل من حق للتركستانيين على اخوتهم في العقيدة؟


ان الأويغور يشكلون الجنس البشري الغالب في منطقة تركستان الشرقية وهم الشعب العريق هناك ، والأيغور هم من الجنس التركي الذي يعتبر لغته من امهات اللغات التركية حيث تنحدر اللغة التركية الحديثة




وتعددت اساليب القهر والحرمان والبطش الاعمى ضد كل افراد الشعب التركستاني المسلم وكان ابرزها :


تحويل الشعب كله الى مساجين سياسيين يكلفون بالاعمال الشاقة دونما اجور تعطى لهم مقابل عملهم


واغتصاب الارض والعرض


وفرض الحرمان على الجميع من كل ما وهب الله هذه البلاد من خيرات


واستياق ذلك كله الى الخزينة العامة للجمهورية الصينية


قامت الصين باغراق البلاد بالاجناس الهانية الصينية واسكانهم في افضل المناطق واعطائهم كل المميزات التي حرم منها الشعب التركستاني صاحب الارض الاصلي


وتم تقسيم البلاد على اساس تلك الخطط الماكرة الى اقسام جديدة بل تم تغيير اسماء الكثير من المناطق الى اسماء صينية بحتة حتى لا يعود للشعب التركستاني الحق بمطالبة الصينيين على الرحيل


قد عمد الصينيين على التفريق بين القومية الاويغورية والقوميات الاسلامية الاخرى في البلاد كالقازاقيين والقيرغيز وغيرهم وتأليبهم على بعضهم البعض على الرغم من كونهم جميعا تركستانيون شرقيون من الجماعات التركية المسلمة


حرمت عليهم إقامة الشعائر الدينية


وبثت الجواسيس بين افراد الشعب للتبليغ عن الذين يؤدون الصلاة في بيوتهم سرا كي يتم اعدامهم بتهمة ممارسة انشطة دينية محظورة


ولم تزل حكومة الصين الشيوعية تبتكر من السياسات القهرية الظالمة ضد الشعب التركستاني ما لا يمكن تلخيصه في سطور قليلة بل يحتاج الى كتب ومجلدات ضخمة


والصين تعمل كل ذلك المخطط الرهيب ضد مسلمي التركستان الشرقية ...... والعالم الاسلامي غارق في نوم عميق ولا يريد الاستيقاظ على الحقيقة الرهيبة التي تحدث لجزء عزيز منه في ارض التركستان الشرقية


لقد بات الشعب التركستاني الشرقي وغالبيته الأويغورية يعيش تحت خط الفقر ولا يملك اية حقوق سياسية او حتى انسانية


وليس من حق من استطاع الهرب من جحيم التعذيب والحرمان أن يجد له ملجأ أمنا كبقية عباد الله الذين كفل لهم القانون الانساني العام حقوقهم الانسانية وحقهم في اللجوء الى مكان امن بعيدا عن الارهاب والتعذيب


فان الصين تلتف على الدول في جميع انحاء العالم وتقيم معها العلاقات الاقتصادية القوية التي يمتنع تحت تأثيرها بعض قادة الدول الاخرى ومن بينهم بعض قادة الدول الاسلامية التي تشترك مع الاويغور المسلمين في الاخوة الاسلامية عن ايواء اللاجئين الفارين من الصين وجحيمها الرهيب


ولقد كانت اخر صيحة سمعت من التركستانيين المضطهدين هي قولهم حتى انت يا باكستان ‍ ؟ حيث قام رئيس الباكستان مثلا بزيارة الصين وأكد مساندته لها ضد الاويغور المسلمين المساكين المغلوبين على امرهم والذين لا يستطيعون تقديم اية مساعدة للباكستانيين سوى أن يقولوا لهم شكرا إذا فرض انهم قدموا لهم اية مساعدة وحيث أن شكرا لا تكفي بمنطق الماديين من المحسوبين على المسلمين


فإن هؤلاء يفضلون اعادة كل تركستاني هارب من الصين الى الصين ثانية لتقوم الصين باعدامه دون كلمة اعتراض واحدة من اية جهة كانت في هذا العالم الذي قد تحول الى غابة حقيقة الحق فيها للقوي والاتهام الجاهز المسبق الاعداد للضعيف المسكين فلا للعلاقات الاسلامية ولا للاخوة في الدين ولا للاخلاق والقيم التي تنادي بحقوق الانسان
ان التركستاني الشرقي اصبح اقل من المواطن درجة ثانية في بلاده واصبح محاولته لتحرير بلاده من نير الظلم والاستعمار ارهابا يصادق عليه حتى اخوانهم المسلمون الاخرين كما يحدث الان في الباكستان وتركيا وكازاخستان وقيرغيزستان وغيرها


فيا لله الى من نشتكي نحن الأويغور بعد الله
هل بات يهم المسلمين اليوم كم عدد التركستانيون الشرقيون الأويغور الذين اعدمتهم الصين علنا بتهمة الارهاب وهي التهمة التي تعادل العمل على تحرير الوطن ؟
هل عاد يهم احد من حكام المسلمين ما يجري الان من تعذيب وارهاب وقتل واغتصاب وتشريد للمسلمين في اويغورستان ؟
هل ينصح اخوتنا في العقيدة من قادة العالم الاسلامي بعدم الجهاد لانقاذ الوطن وترك المستعمر يفعل ما يشاء حتى لا نتهم بالارهاب ؟


إن الصين تستعمل اساليب ماكرة في تشويه الحقائق وقلبها نعم هذه مشكلة قد ينعم تحت ظلها بعض من اخوتنا في العقيدة من قادة المسلمين فيزعمون أن الحقيقة لم تصلهم وأن ما وصلهم يؤكد أن المسلمين في التركستان هم المعتدون الارهابيون الذين يريدون اخضاع الصبن


بل أن بعض الدول الاسلامية صوتت مرات عديدة في الامم المتحدة ضد فكرة ادانة الصين لارتكابها اعمالا تعد جرائم في حق الانسانية وتبجحوا بأن الصين ليس فيها اي انتهاك لحقوق الاسلام ولكن الحقيقة الاكبر من كل اؤلئك تظل موجودة بوجود التركستان الشرقية وهي تئن تحت العذاب والتعذيب وشعبها يلاقي صنوف العذاب


ويناشد اخوته في الاسلام دون جدوى


فلا صلاح الدين ليعيد القدس الى المسلمين ولا غيره ليسمع صوت التركستاني الحزين الذي يبكي على الاسلام قبل بكائه على نفسه


لقد عزلت الصين القضية التركستانية واماتت المحاولات الاولى لاحيائها والتي كانت تتمثل في بعض المؤتمرات الاسلامية النادرة التي سمت القضية باسمها ووضعت اليد على جراحها


ثم ما لبثت ان خفتت الاصوات واصبحت ذكرى اشد على التركستاني وقعا واكثر احباطا له


فلم تعد مؤتمرات المسلمين التي تعقدها منظمة الدول الاسلامية تعترف بشعب اسمه شعب التركستان الشرقية بل انها الان على قناعة أن الصين دولة صديقة لا ينبغي اغضابها


حتى بترول التركستان الشرقية المعروف باحتياطياته الضخمة جدا اصبح السلعة المفضلة لدى بعض الدول الاسلامية سلعة لا يهم انها مسروقة من مسلمي التركستان الشرقية فالاهم انها سلعة مناسبة لاوضاع البعض من قادة الدول الاسلامية وتخدم طموحاتهم واغراضهم السياسية الانية وبالطبع فان المنهوب من ثروات التركستانيين الشرقيين لا يقتصر على البترول فهذه الارض غنية بكل انواع المعادن وتربتها الذهبية سلة خبز نادرة المثال


فان الاقتصاد الصيني الذي يغازله بعض قادة المسلمين يقوم على نهب هذه الثروات جميعها والبعض من قادة المسلمين لا يجد غضاضة من التعامل التجاري مع الصين حتى لو كانت تجارتها تقوم اساسا على نهب المسلمين الأويغور في التركستان الشرقية فالمسألة اليوم هي نفسي نفسي وليس لحديث من لم يهمه أمر المسلمين فليس منهم
إن المأسي الرهيبة التي يعاني منها الأويغور لا تتوقف عند اغتصاب ارض وامتهان كرامتهم واذلال عقيدتهم


بل أن البيئة التركستانية الطبيعية اصبحت ملوثة بالتجارب النووية التي تجريها الصين بعيدا عنها(الف وخمسمائة كلم بعيدا عن بكين العاصمة) لكي يعاني منها التركستانيون الشرقيون فقط


فتحدث بينهم الاصابات الرهيبة التي تسببها الاشعاعات النووية القاتلة ومما يدعوا للحزن عند التركستاني الشرقي أن دعاة الحفاظ على البيئة العالمية من المسلمين في كثير من الدول الاسلامية لا يجرئون على تناول هذه المنطقة المنكوبة بيئتها وايضا حتى لا تغضب الصين عليهم وليذهب مسلموا تركستان الى الجحيم



لقد وقع في يد التركستانيين الشرقيين في المهجر الكثير من الاطالس والمعاجم العربية والاسلامية التي تصنف الدول الاسلامية فلم يتجرأ أحد منها على تسمية التركستان الشرقية باسمها واعتبر الغالبية من مؤلفيها المسلمين أنه لا وجود لارض اسمها التركستان الشرقية على الاطلاق


وأكثر الذين يتحدثون عن مسلمي الصين يتجاهلون مسلمي التركستان الشرقية خوفا ايضا من إغضاب الصين
فلماذا يغامرون بإغضاب دولة كبرى كالصين من أجل حفنة صغيرة من المسلمين الضعاف المساكين الذين ليس بوسعهم تماما رد أي جميل يقدم اليهم
فلتقاسي أويغورستان وحدها وليظل قادة المسلمين خائفين محافظين على ودهم وصداقتهم للصين ولتحيا المصالح في غابة الانسان الكبرى في القرن الجديد


وكنا قد اعتزمنا هنا سرد تاريخ حافل من المقاومة الباسلة للشعب التركستاني في هذه الايام


ولكننا تراجعنا عن ذلك لأن المسلمين في واد ونحن في واد اخر


ويمكن أن يساهم بعض قادة المسلمين في اطلاق تهمة العمل على التحريض للارهاب علينا فقد تعهد بذلك رئيس جمهورية باكستان مؤخرا ووعد الصين خيرا بأن يعمل على محاربة الأويغور الارهابيون السفاحين ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم


منقول بتصرف

من هناك
09-09-2008, 01:41 PM
لقد ضاعت قضية التركستان بسبب الهوس الأعمى بالقومية العربية المدعومة من دول المنظومة الإشتراكية في الماضي وكان الإتحاد السوفياتي يومها يجتث التركستانيين من ارضهم ثم اعطاهم للصين وتابعت العمل وبقي قوميو العرب على حالهم يفضلون الشيوعي الصيني على المسلم التركستاني

اما اليوم، فقد اصبحت الصين عملاقاً إقتصادياً ولو توقفت عن شراء البترول الخليجي او إرسال البضائع لمصر وغيرها .... فكيف تريدين من تلك الدول ان تتذكر بلاد الإيغور

من هناك
09-10-2008, 02:47 PM
منع مسلمي الصين من إطالة اللحى وارتداء السيدات للنقاب خلال شهر رمضان




http://www.doniakhalij.com/images/images/6887386770.jpg



بكين: ادوارد ونغ*

قالت مصادر السلطات المحلية في إقليم تركستان الشرقية (سينكيانج) «ان السلطات الصينية فرضت قيودا منذ بداية شهر رمضان على بعض انواع العبادات الخاصة بالمسلمين، حسب مواقع الكترونية تابعة لاربع ادارات محلية». وضمن المحظورات منع ارتداء النقاب بالنسبة للسيدات او اطالة اللحى بالنسبة للرجال، ومنع المسؤولين المحليين من صوم الشهر الكريم. ويقوم المسؤولون في مدينة يانغ مالي بزيارة المساجد مرتين في الاسبوع بحثا عن المخالفين لتلك التعليمات. وقال الموقع الالكتروني لمدينة يانغ مالي ان هناك 9 قواعد لضمان الحفاظ على الامن والاستقرار خلال شهر رمضان، منها منع الطلبة والمدرسين من الصوم، ومنع موظفي الحكومة المتقاعدين من دخول المساجد، ومنع الرجال من اطالة اللحى وحظر ارتداء السيدات للنقاب الاسلامي، ومنع اغلاق المطاعم في نهار رمضان». وبرر بيان حكومي هذه الإجراءات بأنه: «بالنظر إلى موجة العنف التي شنها متطرفون دينيون وانفصاليون وإرهابيون..

فإنه يتوجب علينا أن نتصدى لانتشار التعليم الديني الذي يقدمه زعماء دينيون وتلاميذهم». ولم يعرف على الفور كيفيت تطبيق التعليمات الجديدة الموجهة الى عموم ابناء الاقليم المسلم وليس المتطرفين فحسب، ولم تذكر المصادر ان السلطات ستتخلى عن تلك القيود بعد شهر رمضان ام لا».

وأضاف البيان الذي نُشر على الموقع الرسمي الخاص بالإقليم على الإنترنت هذا الأسبوع: «يجب أن نحذر من وقت لآخر، ونوقف المتدينيين من تنظيم صلوات جماعية (مثل التراويح والقيام)، ونمنع التجمعات الجماهيرية الكبيرة التي تضر بالسلم الاجتماعي والاستقرار في رمضان». وإضافة لما سبق فقد منعت حكومة الإقليم موظفيها المسلمين من أعضاء الحزب الشيوعي الحاكم والمعلمين والطلاب من صيام رمضان أو ممارسة أنشطة دينية، كما حذرت من أن «أي شخص يُعرف أنه يجبر أشخاصا آخرين على الصيام سيواجه بالعقاب»، في إشارة إلى الوعاظ الذين يتحدثون عن وجوب وفضائل فريضة الصوم.

وفي هذا الاتجاه أصدرت السلطات أوامراها إلى المطاعم بأن تفتح أبوابها في نهار رمضان. كما طالبت السلطات الرجال الملتحين بأن يحلقوا لحاهم والنساء اللواتي يرتدين الحجاب بنزعه، وإلا فإن الحكومة ستتخذ التدابير لإجبارهم على ذلك. ولم يوضح البيان ماهية هذه التدابير. وتتذرع السلطات الصينية بأن هذه الإجراءات تهدف إلى تأمين الأوضاع بالإقليم الواقع شمال غربي الصين بعد أن شهد الشهر الماضي سلسلة هجمات أودت بحياة 20 ضابطا ورجل أمن صينيا، وألقت باللائمة فيها على جماعات اصولية تهدف إلى «استقلال الإقليم عن الصين وإقامة دولة إسلامية». وتتهم الصين جماعات إسلامية في إقليم سينكيانج بالسعي لإعادة إقامة دولة إسلامية كانت قائمة باسم «تركستان الشرقية» قبل أن تضمها الصين عنوة في ثمانينيات القرن التاسع عشر، ثم أحكمت قبضتها عليها حين تولى الشيوعيون الحكم عام 1949، وأطلقت عليها اسم «سينكيانج» أي المقاطعة الجديدة التي سعت إلى تحويلها إلى النمط الشيوعي الصيني الملحد خلافا للطابع الإسلامي السائد.

* «نيويورك تايمز»

فـاروق
09-11-2008, 12:52 PM
الله المستعان

شيء يدمي القلب...

الله اكبر على الظالمين

صرخة حق
09-11-2008, 04:41 PM
اما اليوم، فقد اصبحت الصين عملاقاً إقتصادياً ولو توقفت عن شراء البترول الخليجي او إرسال البضائع لمصر وغيرها .... فكيف تريدين من تلك الدول ان تتذكر بلاد الإيغور


أشكرك أخي بلال على اهتمامك و طرحك لهذا الموضوع ، وقد كنت مررت على موقع صوت الأويغور الحزين وقرأت فيه، وأردت أن أنقل هذا الصوت المسلم ، ولأتأكد أن الموضوع لم يطرح استعلمت من البحث فأرشدني إلى موضوعك ، جعله الله في ميزان حسناتك .. وأضفت ما سبق ناقلة عن الموفع حاذفة ما ذكرته في مقالك .

إنه صوت مسلم ، علينا نحن كشعوب الاهتمام به ونقل الصورة لمن لم يعلم بهم ، أما حكامنا فأعانهم الله على أنفسهم .. وليهتموا أولا بشعوبهم حتى يبدؤوا بالاهتمام بغيرهم

ومن هنا أضيف ناقلة التالي :


اليوم يتعرض أتراك أيغوريستان إلى ما لا يخطر على بال بشر أو يصدقه عقل من الظلم والتعذيب في مقابل رغبتهم في الاحتفاظ بكرامتهم وحريتهم وقيمهم الثقافية والدينية ألأصيلة ،إن الحكومة الصينية الشيوعية تمارس اساليب لايمكن تصديقها من التعذيب لمنعهم من الكفاح من أجل حريتهم فالحكومة الصينية الشيوعية بصفة عامة تستعمل كل اساليب التعذيب البشعة والوحشية الرهيبة والتي يمكن انها لم تستعمل من قبل في أي مكان على وجه الكرة الارضية من قبل فهي تبتكر الوسائل الجهنمية من التعذيب وتتفنن في تطبيقه على ابناء ايغورستان الابطال الاحرار والصور التي نرفقها في الجانب الايمن من هذه الصفحة صور بشعة رهيبة وهي تعبر عن ما يلاقيه ابناء أيغورستان من الأهوال والقهر والذل على أيدي زبانية الحكومة الصينية الشيوعية الباغية فهذه الاقدام التي يشاهد فيها مدى ما لحقها من إصابات وأضرار مخيفة هي لمواطن تركي إيغوري من سكان هذه البلاد كل ذنبه أنه من ابناء البلاد الاصليين وأنه لا ينفك يعلن عن انتمائه للاسلام ويعتز يقوميته التركية الأصيلة ، لقد أعتقلته القوات الخاصة بمراقبة الاتراك الشرقيين أثناء الشغب الذي وقع في الرابع من فبراير عام 1997 م بحجة إشتراكه في الشغب والأعمال المطالبة بالحريات وقد مارسوا معه بكل قسوة وبدم بارد ابشع انواع التعذيب ليرغموه على الاعتراف بتهم باطلة وجهت اليه دون أية اثباتات مقبولة بخصوص اشتراكه في هذه الاحداث والاعتراف باسماء زملائه فهم لا يعترفون أن الشغب كان إحتجاج عفوي غير منظم بسبب شدة ما يلحق بالمواطنين الاتراك الشرقيين من كبت لحرياتهم الشخصية والدينية والاجتماعية والثقافية بل يزعمون في كل مرة أن هناك مدبرين للاحداث حتى يبرروا بشاعة الاجراءات التي يتخذونها ضد المواطنين ا ألأتراك لشرقيين واساليب التعذيب والقمع الرهيبة التي يلجئون اليها دائما مهما كانت التهم الموجهة للمقبوض عليهم بسيطة أو تافهة ! وقد كان من بين التعذيب الذي مارسوه ضد هذا التركي الشرقي أن سمروا قدميه بالمسامير الضخمة وبدلا من معالجته بعد ذلك قاموا بوضعها في الثلج لساعات طويلة حتى يشتد عليه العذاب اثناء ذلك وكانت النتيجة انها قد تعرضت الى تورمات شديدة وتعفنات حتم عليهم بعدها أن يقوموا بقطعها وتحول في النهاية هذا الانسان البائس الى معوق لايمكنه ممارسة حياته الطبيعية كما كان يفعل من قبل وتم تبرئته من بعد ذلك بحجة عدم كفاية الادلة ضده !!!

من هناك
09-11-2008, 10:49 PM
بارك الله فيك
يا اختي، انا لا استطيع مساعدة المسلمين بطريقة اخرى ونسأل الله ان يتقبل منا هذا النزر اليسير وييسر لنا ان نعينهم حقاً وصدقاً