جروان
08-11-2008, 01:50 AM
خالد مشعل ( ينعـي ) الشيوعي الهالك ( محمود درويـش ) !
ـــــــــــــــ
دمشق ـ المركز الفلسطيني للإعلام
10 / 8 / 2008 م
نعى خالد مشعل ، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية " حماس " الشاعر الفلسطيني " الكبير " محمود درويش ، " الذي يعدّ أحد أعلام الأدب الفلسطيني والعربي والدولي " والذي وافته المنية مساء السبت ( 9 / 8 ) في الولايات المتحدة الأمريكية .
واعتبر مشعل في نعيه ، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لحركة " حماس " ، أن " الأدب الفلسطيني فقد بوفاة درويش أحد ركائزه الأساسية " ، مشيراً إلى الدور الذي لعبه الشاعر الفقيد في التعريف بالنضال الفلسطيني خلال مسيرته الأدبية المعاصرة .
وأضاف مشعل أن " الشعب الفلسطيني الذي أنجب درويش قادر على إنجاب غيره " . ووجّه خالص التعازي إلى عائلة الفقيد ، وذويه والشعب الفلسطيني .
التعليق : ( منقــول )
هكذا وسمته جريدة اليوم في عددها 4762 تاريخ 22 / 10 / 1406هـ ( وقد كان درويش وما زال واحداً من أعظم الشعراء العرب ، إن لم يكن أعظمهم على الإطلاق ) ا.هـ .
محمود درويش عضو في الحزب الشيوعي الإسرائيلي راكاح ( يُنظر كتاب دراسات نقدية في ضوء المنهج الواقعي ص 360 لحسين مروة ، وجريدة الرياض بتاريخ 14 / 1 / 1422 هـ) .
وخصَّصت جريدة الجزيرة : مجلَّتها الثقافية في عددها رقم 143 تاريخ 6 / 2 / 1427هـ عن محمود درويش ، وَوَصَفَه رئيس تحريرها ص2 بأنه : ( شاعرٌ عملاق ... وكان هو لا غيره : الشاعر والفنان الكبير الذي اسمه محمود درويش ) .
وقال مدير التحرير للشؤون الثقافية ومُعدّ المجلة الثقافية : إبراهيم التركي : ( أمَّا لماذا محمود درويش ؟ فلأنه محمود درويش ! ولا مكان لمن يسأل الصباح عن موقع الشمس ... محمود درويش : شكراً أن أدركنا زمنك ) .
وقال غازي القصيبي ص3 من المجلة المذكورة : ( وعندما يُكتبُ تاريخ الشعر في هذه الحقبة سيبرزُ محمود درويش أعلى من كلِّ المقامات ، أطول من كلِّ العمالقة ، أبقى من كلِّ الفحول ، سيبقى والريح تحته يكتب كلاماً جميلاً على سفوح الزوابع ) .
وقال عنه عبد الله الغذامي في المجلة المذكورة ص5 : ( رجلٌ نُجمع على تبجيله .. وصاحب صيت هو الأكبر في ثقافتنا اليوم ) .
وقال عبد الله الجفري في المجلة المذكورة ص6 : ( الشاعر الكبير محمود درويش ) وقال عن شعره : ( ما كُتب هذا الشعر ليُقرأ, وإنما ليُغمس في الدم ) .
وقال سعد البازعي في المجلة المذكور ص7 : ( ودرويش كما يعرف قراؤه من أقدر الشعراء على إيقاظ الشعر ولَهاً ممضاً في نفس القارئ ) ، وقد أوصانا رئيس تحرير الجزيرة خالد المالك ص2 بقوله : ( اقرؤوا شعره جيداً ) وهانحن نقرأه فنجد الآتي :
عقيدته في توحيد الربوبية :
ـــ قوله بأنَّ الله خلق الإنسان عبثاً :
قال في مقطوعة بعنوان : عن الصمود : ( إنا خُلقنا غلطة, في غفلةٍ من الزمان ) ديوان محمود درويش ص42 دار العودة ببيروت ، الطبعة الثانية عشر 1987 م .
الله أكبر : ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) الذاريات : 56 .
ـــ نسبة الخلق إلى غير الله ، وتسميته غيرَ الله خالقاً :
قال : ( خريف جديد لامرأة النار : كوني كما خلقتكِ الأساطير والشهوات ، كوني ملائكتي أو خطيئة ساقين حولي ) ورد أقل ص87 دار توبقال للنشر بالمغرب ، الطبعة الثانية 1990م .
ويقول في مقطوعة بعنوان : سرحان يشرب القهوة في الكفاتيريا : ( وسرحان يرسم شكلاً ويحذفه : طائرات وربّ قديم ) ديوان محمود درويش ص451 .
ـــ وصفه لله تعالى بالتعرِّي :
قال في ديوانه ص 398 في مقطوعة بعنوان : مزامير : ( نرسم القدس : إله يتعرَّى فوق خطٍّ داكن الخضرة ) .
ـــ وصفه لله تعالى بالإله الصغير :
قال في مقطوعة بعنوان : موت آخر وأحبك : ( وأكمل هذا العناق البدائي ، أصعد هذا الإله الصغير .. يسدُّ طريقي إلى شفتيك ، فأصعد هذا الإله الصغير ) ديوان محمود درويش ص512
ـــ السخرية والاستهزاء والاستخفاف بالله تعالى :
قال في ديوانه ص 24 في مقطوعة بعنوان : الموت في الغابة : ( نامي فعينُ الله نائمة عنا ) .
ويقول في ص389 : ( طوبى لمن يعرف حدود سعادتي ، طوبى للرَّب الذي يقرأُ حريتي ، طوبى للحارس الذي يحبس طمأنينتي ) .
ويقول في مقطوعة بعنوان : تلك صورتها ص554 : ( يومُكِ خارج الأيام والموتى ، وخارج ذكريات الله والفرح البديل ) .
الله أكبر : ( يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم قُلِ اسْتَهْزِؤُواْ إِنَّ اللّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ ، وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ ) التوبة : 65 .
ـــ نسبته الزوجة والولد إلى الله تعالى :
قال في ديوانه ص265 تحت عنوان : آه عبد الله : ( إنَّ هذا اللحن لغمٌ في الأساطير التي نعبدها ، قال عبد الله : جسمي كلمات ، ودويّ ، هكذا الدنيا ، وأنت الآن يا جلاد أقوى وُلد الله ، وكان شرطي ) .
وقال في ديوانه ورد أقل ص81 قصيدة بعنوان : ( إلهي لماذا تخلَّيت عني ) على لسان امرأة يقول فيها : ( إلهي إلهي ، لماذا تخلَّيت عني ، لماذا تزوجتَ مريم ؟ لماذا وعدتَ الجنود بكرمي الوحيد لماذا ؟ أنا الأرملة ... أطلَّقتني ؟ أم ذهبتَ لتشفي سواي ، عدوِّي من المقصلة ، أمن حق مَن هي مثلي أن تطلبَ الله زوجاً وأن تسأله إلهي إلهي ... لماذا تخلَّيت عني ، لماذا تزوجتني ياإلهي ، لماذا ... لماذا تزوجت مريم ) .
الله أكبر : ( وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا ، لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا ، تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا ، أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا ، وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا ، إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا ، لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ، وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا ) مريم : 88 ـ 95 .
ــ عقيدته في توحيد الألوهية :
ـــ دعوته لقتل الله تعالى :
قال : ( أقل احتفالاً على شاشة السينما ، فخذوا وقتكم لكي تقتلوا الله ... ونعرف ما هيأ المعدن – السيد اليوم من أجلنا ومن أجل آلهة لم تدافع عن الملح في خبزنا ، ونعرف أن الحقيقة أقوى من الحق ، نعرف أن الزمان تغير ، منذ تغير نوع السلاح ، فمن سوف يرفع أصواتنا إلى مطر يابس في الغيوم ) أحد عشر كوكباً ص 42 ـ 43 .
ـــ جحد حق العبودية لله تعالى والسخرية بالعبادة ومظاهرها :
حيث تحدَّث في مقطوعة بعنوان : ( أبي ) عن أبيه رمز القديم ورمز الجيل المؤمن بالله ، ويتهكم به وبصلاته وعبادته فيقول : ( غضَّ طرفاً عن القمر ، وانحنى يحضن التراب ، وصلَّى ، لسماء بلا مطر ، ونهاني عن السفر ! ... وأبي قال مرَّة حين صلَّى على حجر : غض طرفاً عن القمر ، واحذر البحر ، والسفر ! يوم كان الإله يجلد عبده ، قلت : يا ناس ! نكفر ، فروى لي أبي ، وطأطأ زنده : في حوار مع العذاب ، كان أيوبُ يشكر خالق الدود ، والسحاب ، خلق الجرح لي أنا لا لميت ، ولا صنم ) ديوان محمود درويش ص 144 ـ 145 .
ـــ العبودية لغير الله تعالى :
قال في مقطوعة بعنوان : عاشق من فلسطين: ( عيونكِ شوكةٌ في القلب توجعني , وأعبُدُها وأحميها من الريح ) ديوان محمود درويش ص 79 .
ويقول في ص 320 - 324 في مقطوعة بعنوان : حبيبتي تنهض من نومها : (عيناكِ , يا معبودتي , هجرة بين ليالي المجد والانكسار … وجئتِ يا معبودتي كل حلم يسألني عن عودة الآلهة ... عيناكِ , يا معبودتي , منفى , نفيت أحلامي وأعيادي … معبودتي ! ماذا يقول الصدى , ماذا تقول الريح للوادي ... عيناكِ يا معبودتي عودة من موتنا الضائع تحت الحصار ... ونحن يا معبودتي أي دور نأخذه في فرحة المهرجان ..) .
وفي ص 608 في مقطوعة بعنوان : أحمد الزعتر : ( أخي أحمد ! وأنتَ العبد والمعبود والمعبد , متى تشهد ) .
ـــ دعوته لعبودية الأرض وتأليهها ومِن أجلها يكون الصوم والصلاة :
قال في مقطوعة بعنوان: ( أهديها غزالاً ) على لسان مَن سمَّاها الحلوة : ( تعال غداً لنزرعه , مكان الشوك في الأرض ! أبي من أجلها صلَّى وصام , وجاب أرض الهند والإغريق إلهاً راكعاً لغبار رجليها وجاع لأجلها في البيد , أجيالاً يشد النوق وأقسم تحت عينيها يمين قناعة الخالق بالمخلوق ! تنام , فتحلم اليقظة في عيني مع السهر , فدائي الربيع أنا , وعبد نعاس عينيها وصوفي الحصى , والرمل , والحجر , سأعبدهم , لتلعب كالملاك , وظل رجليها على الدنيا, صلاة الأرض للمطر ..) ديوان محمود درويش ص 100 ـ 101 .
ـــ دعوته لعبودية معشوقته ريتا اليهودية :
فيقول : ( بين ريتا وعيوني بندقية , والذي يعرف ريتا ينحني ويُصلِّي لإله في العيون العسلية ) ديوان محمود درويش ص192 .
ـــ تأليهه لغير الله تعالى , ووصف غير الله بالألوهية :
قال في مقطوعة بعنوان ( لوركا ) مادحاً الشيوعي الأسباني لوركا : ( هكذا الشاعر , موسيقى , وترتيل صلاة , ونسيم إن همس , يأخذ الحسناء في لين إله ) ديوان محمود درويش ص68 ـ 69
وقال في ص 222 في مقطوعة بعنوان : السجين والقمر : ( والموت والميلاد في وطني المؤلَّه توأمان ) .
ويقول في ص 279 ـ 280 في مقطوعة بعنوان معشوقته اليهودية : ريتا أحبِّيني : ( وإن الآلهة في البرلمان … وأراك تبتعدين عني , آه , تقتربين مني نحو آلهة جديدة ) .
وقال في ص 300 في مقطوعة بعنوان : المطر الأول : ( كانت الحلوة تعويضاً عن القبر الذي ضمَّ إلهاً ) .
ويقول في ص 343 في مقطوعة بعنوان : يوميات جرح فلسطيني : ( ذلك الظل الذي يسقط في عينيك شيطان إله ) .
ويقول : ( ونحن نودع نيراننا لا نرد التحية لا تكتبوا علينا وصايا الإله الجديد , إله الحديد ) أحد عشر كوكباً ص46 دار الجديد ببيروت , الطبعة الأولى 1992 م .
ويقول فيه ص67 : ( نحب الطبيعة عاشقة في تقاليد آلهة ولدت بيننا ) .
ويقول فيه ص71 : ( نخفف طقس العبادة , نترك آلهة للشعوب على الشياطئين ) .
ويقول فيه ص73 : ( ونحن الذين نسجناعباءة أيامنا , لم يكن للآلهة دور سوى أنها سامرتنا وصبَّت لنا خمرها ) .
ـــ معاداته للسماء ومَن فيها :
قال : ( ونحن الذين ندق نحاس السماء , ندق السماء لتحفر من بعدنا طرقات ) ورد أقل ص57 .
ـــ عقيدته في توحيد الأسماء والصفات :
ـــ وصفه لله تعالى وتسميته سبحانه بأسماء وأوصاف النقص تهكماً به جلَّ وعلا :
فمن تهكُّمه إضافة الشرفة لله تعالى حيث قال في مقطوعة بعنوان : كان موتي بطيئاً : ( كأن القدر يتكسَّر في صوتها : هل رأيت المدينة تذهب , أم كنت أنت الذي يتدحرج من شرفة الله قافلة من سبايا ؟ ) ديوان محمود درويش ص498 .
ويتهكَّم بالله تعالى حين يصفه أنه لا يأتي إلى الفقراء ويأتي بلا سبب , وذلك في قوله في مقطوعة له بعنوان : تلك صورتها : ( والله لا يأتي إلى الفقراء إذ يأتي , بلا سبب , وتأتي الأبجدية معولاً أو تسليه عادوا إلى يافا , وما عدنا لأنَّ الله يأتي بلا سبب ) ديوان محمود درويش ص 563 .
ويقول : ( سترفع قشتالة تاجها فوق مئذنة الله , أسمع خشخشة للمفاتيح ) أحد عشر كوكباً ص16,
ويخاطب اليهود قائلاً : ( فلا تدفنوا الله في كتب وعدتكم بأرض على أرضنا ) أحد عشر كوكباً ص40 .
وعلى طريقة الحداثيين في تأليه الإنسان وأنسنة الله حسب قولهم يقول : ( صحراء للصوت , صحراء للصمت , صحراء للعبث الأبدي , للوح الشرائع صحراء , للكتب المدرسية , للأنبياء وللعلماء , لشكسبير صحراء , للباحثين عن الله في الكائن الآدمي ) أحد عشر كوكباً ص98 .
ـــ وصفه غير الله بأسماء الله وصفاته :
حيث سبَّح محمود درويش للتي أسرت بأوردته في مقطوعة بعنوان : الخروج من ساحل المتوسط : ( وغزة لا تبيع البرتقال لأنه دمها المعلَّب كنت أهرب من أزقتها , وأكتب باسمها موتي على جميزة , فتصير سيدة وتحمل بي فتىً حراً , فسبحانَ التي أسرت بأوردتي إلى يدها ) ديوان محمود درويش ص475 .
ـــ السخرية بأسماء الله تعالى وصفاته :
حيث جعل من علامات القحط والجدب كثرة أسماء الله , ومن ذلك قوله في ديوانه ص422 في مقطوعة بعنوان : قتلوك في الوادي : ( في الزمن البخيل يتكاثر الأطفال والذكرى وأسماء الإله ) .
ومن سخريته بصفات الله تعالى : قوله في ديوانه ص469 في مقطوعة بعنوان : النزول من الكرمل : ( وها أنا أُعلن أنَّ الزمان تغيَّر : كانت صنوبرة تجعل الله أقرب , وكانت صنوبرة تجعل الجرح كوكب , وكانت صنوبرة تُنجب الأنبياء ) .
ـــ بغضه للإسلام وأهله :
لقد تواضعَ أهلُ النفاق على بغض الإسلام وأهله ويرمزون لذلك بالرمل والمرايا والنخل , وهي رموز تواضعوا على استخدامها في معرض هجاء الإسلام والقرون المفضلة : يقول درويش في ديوانه ص 610 في مقطوعة بعنوان : قصيدة الرمل : ( والرمل جسم الشجر الآتي , غيوم تشبه البلدان , لون واحد للبحر والنوم , وللعشاق وجه واحد , وسنعتاد على القرآن في تفسير ما يجري , سنرمي ألف نهر في مجاري الماء , والماضي هو الماضي , سيأتي في انتخابات المرايا , سيد الأيام , والنخلة أم اللغة الفصحى , أرى , فيما أرى , مملكة الرمل على الرمل , ولن يبتسم القتلى لأعياد الطبول , ووداعاً للمسافات .. البدايات أنا والنهايات أنا..) .
ـــ استعماله للرموز والمعاني النصرانية :
قال في ديوانه ص 40 في مقطوعة بعنوان : عن الصمود : ( وإلام نحملُ عارنا وصليبنا ) .
ويقول في ص64 في مقطوعة : رباعيات : ( وطني لم يعطني حبي لك غير أخشاب صليبي).
ويقول ص104 مستلهماً خرافة صلب عيسى عليه السلام مستمداً منها القوة في مقطوعة بعنوان : شهيد الأغنية : ( ما كنت أول حامل إكليل شوك لأقول : ابكي ! فعسى صليبي صهوة , والشوك فوق جبيني المنقوش بالدم والندى إكليل غار ) .
ويقول ص 172 ـ 174 في مقطوعة بعنوان : أغنية حب على الطيب : ( أحبكِ كُوني صليبي , وكوني , كما شئتِ , برج حمام ... أحبك كوني صليبي وما شئت كوني ) .
ويجعلُ للصليب أوصافاً فاعلة هائلة , ويُعلِّق عليه كثيراً من الآمال فيقول في ديوانه ص 228 -229 في مقطوعة بعنوان : إلى ضائعة : ( سأحملُ كلَّ ما في الأرض من حزن , صليباً يكبر الشهداء , عليه وتصغر الدنيا , ويسقي دمع عينيك , رمال قصائد الأطفال والشعراء ) .
ـــ توجُّهُه بالعبادة للصليب :
قال في ديوانه ص 240 في مقطوعة بعنوان : رد فعل : ( فإذا احترقتُ على صليب عبادتي أصبحتُ قدِّيساً, بزي مقاتل ) .
ـــ شكره للصليب :
قال في مقطوعة بعنوان : قاع المدينة : ( شكراً صليب مدينتي شكراً , لقد علَّمتنا لون القرنفل والبطولة , يا جسرنا الممتد من فرح الطفولة , يا صليب إلى الكهولة , الآن , نكتشف المدينة فيك , آه , يا مدينتنا الجميلة ) ديوان محمود درويش ص257 .
ويقول في ص 270 في وصف فكره ومن أين خرج في مقطوعة بعنوان : كتابة بالفحم المحترق : ( ولكنني خارج من مسامير هذا الصليب لأبحث عن مصدر آخر للبروق , وشكل جديد لوجه الحبيب ) .
ـــ قوله بأنَّ الصليب مصدر النور :
قال في ديوانه ص 322 ـ 323 في مقطوعة بعنوان: حبيبتي تنهض من نومها : ( كيف اعترفنا بالصليب الذي يحملنا في ساحة النور ؟ لم نتكلم , نحن لم نعترف إلاَّ بألفاظ المسامير) .
ـــ قوله بصلب عيسى عليه السلام :
قال في ديوانه ص349 في مقطوعة بعنوان : يوميات جرح فلسطيني : ( ولو أنَّ السيد المصلوب لم يكبر على عرش الصليب , ظل طفلاً ضائع الجرح , جبان) .
ـــ ترديده لعبارات النصارى الكفرية :
قال في مقطوعة بعنوان : عائد إلى يافا : ( لا تقولوا : أبانا الذي في السموات , قولوا : أخانا الذي أخذ الأرض منا وعاد , هو الآن يعدم ) ديوان محمود درويش ص 403 .
ـــ سخريته من الملائكة عليهم السلام :
حيث جعل الملَك أنثى مثل عشيقته , ويصفه بأنه يُمارس الجنس , وذلك في قوله في مقطوعة بعنوان : الحديقة النائمة : ( ذهبتُ إلى الباب , مفتاحها في حقيبتها , وهي نائمة كالملاك الذي مارس الحب ) ديوان محمود درويش ص641 .
ـــ سخريته بالقرآن الكريم :
قال في ديوانه ص 480 في مقطوعة بعنوان : الخروج من ساحل المتوسط : ( أنا الحجر الذي مسته زلزلة , رأيتُ الأنبياء يُؤجِّرون صليبهم , واستأجرتني آية الكرسي دهراً , ثم صرتُ بطاقة للتهنئات تغير الشهداء والدنيا ) .
ويقول في ص 448 في مقطوعة بعنوان : سرحان يشرب القهوة في الكفاتيريا : ( وتناسل فينا الغزاة تكاثر فينا الطغاة , دم كالمياه وليس تجففه غير سورة عمَّ وقبعة الشرطي , وخادمه الآسيوي , وكان يقيس الزمان بأغلاله ) .
ـــ سخريته بأنبياء الله تعالى ورسله عليهم السلام :
حيث جعلَ نبيَّ الله نوح عليه السلام رمزاً للهروب والجبن , وطلَبَ منه ألاَّ يرحل فقال في مقطوعة بعنوان : مطر : ( يا نوح ! هبني غصن زيتون ووالدتي حمامة , إنا صنعنا جنة كانت نهايتها صناديق القمامة , يا نوح ! لا ترحل بنا إنَّ الممات هنا سلامة , إنا جذور لا تعيش بغير أرض , ولتكن أرضي, قيامة ) ديوان محمود درويش ص 116 ـ 117 .
ويقول في ص 121 في مقطوعة بعنوان : خواطر في شارع : ( يا نبيَّاً ما ابتسم من أي قبر جئتني , ولبست قمبازاً بلون دم عتيق ) .
ويقول في ص 591 في مقطوعة بعنوان : كان ما سوف يكون : ( من أي نبيٍّ كافرٍ قد جاءك البعد النهائي ) .
ويقول في ص 634 في مقطوعة بعنوان : نشيد إلى الأخضر : ( ولتحاول أيها الأخضر أن تأتي من اليأس إلى اليأس وحيداً يائساً كالأنبياء ) .
الله أكبر قال تعالى : ( وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون ) الأنبياء : 41 .
ـــ قوله بأنَّ الشاعر يُوجد الأنبياء :
قال في مقطوعة بعنوان : عن الشعر : ( نحن في دنيا جديدة , مات ما فات , فمن يكتب قصيده في زمان الريح والذرة يخلق أنبياء ) ديوان محمود درويش ص 55 .
ـــ ادِّعاؤه بأنه هو نبيُ الله يوسف عليه السلام :
قال : ( قلتُ إني : رأيتُ أحد عشر كوكباً , والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين ) ديوان ورد أقل ص 77 .
ـــ سخريته بالإيمان بالقضاء والقدر :
قال في مقطوعة بعنوان : قال المغني: ( قال للريح في ضجر : دمِّريني ما دمتِ أنتِ حياتي مثلما يدَّعي القدر ) ديوان محمود درويش ص 86.
ويقول في ص 275 في مقطوعة بعنوان : ريتا أحبِّيني : ( الحبُّ ممنوع , هنا الشرطي والقدر العتيق تتكسر الأصنام إن أعلنت حبك للعيون السود ) .
ـــ استخفافه بأجلِّ أنواع ذكر الله وهو تسبيحه جلَّ وعلا :
قال في مقطوعة بعنوان : لا مفر : ( وطني ! عيونك أم غيوم ذوَّبت أوتار قلبي في جراح إله ! هل تأخذن يدي ؟ فسبحانَ الذي يحمي غريباً من مذلَّة آه ) ديوان محمود درويش ص237 .
ـــ سخريته بدعاء الله تعالى: قال في مقطوعة بعنوان :
رسالة من المنفى : ( سمعتُ في المذياع قال الجميع : كلنا بخير , لا أحد حزين , فكيف حال والدي ؟ ألم يزل كعهده , يُحبُّ ذكر الله , والأبناء , والتراب , والزيتون ؟ ... وكيف حال جدتي ألم تزل كعهدها تقعد عند الباب ؟ تدعو لنا بالخير , والشباب , والثواب ! ) ديوان محمود درويش ص 36 ـ 37 .
ـــ سخريته بالسجود لله تعالى :
قال في ديوانه ص 103 في مقطوعة بعنوان : شهد الأغنية !! يقول فيها : ( يا أنت ! قال نباحُ وحشٍ : أُعطيك دربك لو سجدت أمام عرشي سجدتين ! ولثمت كفي , في حياء , مرتين أو , تعتلي خشب الصليب شهيد أغنية , وشمس .. يا من أحبك مثل إيماني )
ـــ سخريته بالشهيد في سبيل الله, وجعله مَن مات من العُشَّاق شهيد :
قال واصفاً حُبَّه لمعشوقته ريتا في مقطوعة بعنوان : الحديقة النائمة : ( وتسأل للمرة الألف عن حُبِّنا , وأُجيب : بأني شهيدُ اليدين اللتين تعدان لي قهوتي في الصباح ) ديوان محمود درويش ص 643 .
ـــ تدنيسه للركن الثاني من أركان الإسلام :
قال في مقطوعة بعنوان : الحديقة النائمة : ( نظرت إلى عسل يختفي خلف جفنين , صلَّيتُ من أجل ساقين معجزتين ) ديوان محمود درويش ص 640 .
هذا غيض من فيض من كفريات الشيوعي محمود درويش .. .. فاللهم سلم سلم .
ـــــــــــــــ
دمشق ـ المركز الفلسطيني للإعلام
10 / 8 / 2008 م
نعى خالد مشعل ، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية " حماس " الشاعر الفلسطيني " الكبير " محمود درويش ، " الذي يعدّ أحد أعلام الأدب الفلسطيني والعربي والدولي " والذي وافته المنية مساء السبت ( 9 / 8 ) في الولايات المتحدة الأمريكية .
واعتبر مشعل في نعيه ، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لحركة " حماس " ، أن " الأدب الفلسطيني فقد بوفاة درويش أحد ركائزه الأساسية " ، مشيراً إلى الدور الذي لعبه الشاعر الفقيد في التعريف بالنضال الفلسطيني خلال مسيرته الأدبية المعاصرة .
وأضاف مشعل أن " الشعب الفلسطيني الذي أنجب درويش قادر على إنجاب غيره " . ووجّه خالص التعازي إلى عائلة الفقيد ، وذويه والشعب الفلسطيني .
التعليق : ( منقــول )
هكذا وسمته جريدة اليوم في عددها 4762 تاريخ 22 / 10 / 1406هـ ( وقد كان درويش وما زال واحداً من أعظم الشعراء العرب ، إن لم يكن أعظمهم على الإطلاق ) ا.هـ .
محمود درويش عضو في الحزب الشيوعي الإسرائيلي راكاح ( يُنظر كتاب دراسات نقدية في ضوء المنهج الواقعي ص 360 لحسين مروة ، وجريدة الرياض بتاريخ 14 / 1 / 1422 هـ) .
وخصَّصت جريدة الجزيرة : مجلَّتها الثقافية في عددها رقم 143 تاريخ 6 / 2 / 1427هـ عن محمود درويش ، وَوَصَفَه رئيس تحريرها ص2 بأنه : ( شاعرٌ عملاق ... وكان هو لا غيره : الشاعر والفنان الكبير الذي اسمه محمود درويش ) .
وقال مدير التحرير للشؤون الثقافية ومُعدّ المجلة الثقافية : إبراهيم التركي : ( أمَّا لماذا محمود درويش ؟ فلأنه محمود درويش ! ولا مكان لمن يسأل الصباح عن موقع الشمس ... محمود درويش : شكراً أن أدركنا زمنك ) .
وقال غازي القصيبي ص3 من المجلة المذكورة : ( وعندما يُكتبُ تاريخ الشعر في هذه الحقبة سيبرزُ محمود درويش أعلى من كلِّ المقامات ، أطول من كلِّ العمالقة ، أبقى من كلِّ الفحول ، سيبقى والريح تحته يكتب كلاماً جميلاً على سفوح الزوابع ) .
وقال عنه عبد الله الغذامي في المجلة المذكورة ص5 : ( رجلٌ نُجمع على تبجيله .. وصاحب صيت هو الأكبر في ثقافتنا اليوم ) .
وقال عبد الله الجفري في المجلة المذكورة ص6 : ( الشاعر الكبير محمود درويش ) وقال عن شعره : ( ما كُتب هذا الشعر ليُقرأ, وإنما ليُغمس في الدم ) .
وقال سعد البازعي في المجلة المذكور ص7 : ( ودرويش كما يعرف قراؤه من أقدر الشعراء على إيقاظ الشعر ولَهاً ممضاً في نفس القارئ ) ، وقد أوصانا رئيس تحرير الجزيرة خالد المالك ص2 بقوله : ( اقرؤوا شعره جيداً ) وهانحن نقرأه فنجد الآتي :
عقيدته في توحيد الربوبية :
ـــ قوله بأنَّ الله خلق الإنسان عبثاً :
قال في مقطوعة بعنوان : عن الصمود : ( إنا خُلقنا غلطة, في غفلةٍ من الزمان ) ديوان محمود درويش ص42 دار العودة ببيروت ، الطبعة الثانية عشر 1987 م .
الله أكبر : ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) الذاريات : 56 .
ـــ نسبة الخلق إلى غير الله ، وتسميته غيرَ الله خالقاً :
قال : ( خريف جديد لامرأة النار : كوني كما خلقتكِ الأساطير والشهوات ، كوني ملائكتي أو خطيئة ساقين حولي ) ورد أقل ص87 دار توبقال للنشر بالمغرب ، الطبعة الثانية 1990م .
ويقول في مقطوعة بعنوان : سرحان يشرب القهوة في الكفاتيريا : ( وسرحان يرسم شكلاً ويحذفه : طائرات وربّ قديم ) ديوان محمود درويش ص451 .
ـــ وصفه لله تعالى بالتعرِّي :
قال في ديوانه ص 398 في مقطوعة بعنوان : مزامير : ( نرسم القدس : إله يتعرَّى فوق خطٍّ داكن الخضرة ) .
ـــ وصفه لله تعالى بالإله الصغير :
قال في مقطوعة بعنوان : موت آخر وأحبك : ( وأكمل هذا العناق البدائي ، أصعد هذا الإله الصغير .. يسدُّ طريقي إلى شفتيك ، فأصعد هذا الإله الصغير ) ديوان محمود درويش ص512
ـــ السخرية والاستهزاء والاستخفاف بالله تعالى :
قال في ديوانه ص 24 في مقطوعة بعنوان : الموت في الغابة : ( نامي فعينُ الله نائمة عنا ) .
ويقول في ص389 : ( طوبى لمن يعرف حدود سعادتي ، طوبى للرَّب الذي يقرأُ حريتي ، طوبى للحارس الذي يحبس طمأنينتي ) .
ويقول في مقطوعة بعنوان : تلك صورتها ص554 : ( يومُكِ خارج الأيام والموتى ، وخارج ذكريات الله والفرح البديل ) .
الله أكبر : ( يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم قُلِ اسْتَهْزِؤُواْ إِنَّ اللّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ ، وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ ) التوبة : 65 .
ـــ نسبته الزوجة والولد إلى الله تعالى :
قال في ديوانه ص265 تحت عنوان : آه عبد الله : ( إنَّ هذا اللحن لغمٌ في الأساطير التي نعبدها ، قال عبد الله : جسمي كلمات ، ودويّ ، هكذا الدنيا ، وأنت الآن يا جلاد أقوى وُلد الله ، وكان شرطي ) .
وقال في ديوانه ورد أقل ص81 قصيدة بعنوان : ( إلهي لماذا تخلَّيت عني ) على لسان امرأة يقول فيها : ( إلهي إلهي ، لماذا تخلَّيت عني ، لماذا تزوجتَ مريم ؟ لماذا وعدتَ الجنود بكرمي الوحيد لماذا ؟ أنا الأرملة ... أطلَّقتني ؟ أم ذهبتَ لتشفي سواي ، عدوِّي من المقصلة ، أمن حق مَن هي مثلي أن تطلبَ الله زوجاً وأن تسأله إلهي إلهي ... لماذا تخلَّيت عني ، لماذا تزوجتني ياإلهي ، لماذا ... لماذا تزوجت مريم ) .
الله أكبر : ( وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا ، لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا ، تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا ، أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا ، وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا ، إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا ، لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ، وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا ) مريم : 88 ـ 95 .
ــ عقيدته في توحيد الألوهية :
ـــ دعوته لقتل الله تعالى :
قال : ( أقل احتفالاً على شاشة السينما ، فخذوا وقتكم لكي تقتلوا الله ... ونعرف ما هيأ المعدن – السيد اليوم من أجلنا ومن أجل آلهة لم تدافع عن الملح في خبزنا ، ونعرف أن الحقيقة أقوى من الحق ، نعرف أن الزمان تغير ، منذ تغير نوع السلاح ، فمن سوف يرفع أصواتنا إلى مطر يابس في الغيوم ) أحد عشر كوكباً ص 42 ـ 43 .
ـــ جحد حق العبودية لله تعالى والسخرية بالعبادة ومظاهرها :
حيث تحدَّث في مقطوعة بعنوان : ( أبي ) عن أبيه رمز القديم ورمز الجيل المؤمن بالله ، ويتهكم به وبصلاته وعبادته فيقول : ( غضَّ طرفاً عن القمر ، وانحنى يحضن التراب ، وصلَّى ، لسماء بلا مطر ، ونهاني عن السفر ! ... وأبي قال مرَّة حين صلَّى على حجر : غض طرفاً عن القمر ، واحذر البحر ، والسفر ! يوم كان الإله يجلد عبده ، قلت : يا ناس ! نكفر ، فروى لي أبي ، وطأطأ زنده : في حوار مع العذاب ، كان أيوبُ يشكر خالق الدود ، والسحاب ، خلق الجرح لي أنا لا لميت ، ولا صنم ) ديوان محمود درويش ص 144 ـ 145 .
ـــ العبودية لغير الله تعالى :
قال في مقطوعة بعنوان : عاشق من فلسطين: ( عيونكِ شوكةٌ في القلب توجعني , وأعبُدُها وأحميها من الريح ) ديوان محمود درويش ص 79 .
ويقول في ص 320 - 324 في مقطوعة بعنوان : حبيبتي تنهض من نومها : (عيناكِ , يا معبودتي , هجرة بين ليالي المجد والانكسار … وجئتِ يا معبودتي كل حلم يسألني عن عودة الآلهة ... عيناكِ , يا معبودتي , منفى , نفيت أحلامي وأعيادي … معبودتي ! ماذا يقول الصدى , ماذا تقول الريح للوادي ... عيناكِ يا معبودتي عودة من موتنا الضائع تحت الحصار ... ونحن يا معبودتي أي دور نأخذه في فرحة المهرجان ..) .
وفي ص 608 في مقطوعة بعنوان : أحمد الزعتر : ( أخي أحمد ! وأنتَ العبد والمعبود والمعبد , متى تشهد ) .
ـــ دعوته لعبودية الأرض وتأليهها ومِن أجلها يكون الصوم والصلاة :
قال في مقطوعة بعنوان: ( أهديها غزالاً ) على لسان مَن سمَّاها الحلوة : ( تعال غداً لنزرعه , مكان الشوك في الأرض ! أبي من أجلها صلَّى وصام , وجاب أرض الهند والإغريق إلهاً راكعاً لغبار رجليها وجاع لأجلها في البيد , أجيالاً يشد النوق وأقسم تحت عينيها يمين قناعة الخالق بالمخلوق ! تنام , فتحلم اليقظة في عيني مع السهر , فدائي الربيع أنا , وعبد نعاس عينيها وصوفي الحصى , والرمل , والحجر , سأعبدهم , لتلعب كالملاك , وظل رجليها على الدنيا, صلاة الأرض للمطر ..) ديوان محمود درويش ص 100 ـ 101 .
ـــ دعوته لعبودية معشوقته ريتا اليهودية :
فيقول : ( بين ريتا وعيوني بندقية , والذي يعرف ريتا ينحني ويُصلِّي لإله في العيون العسلية ) ديوان محمود درويش ص192 .
ـــ تأليهه لغير الله تعالى , ووصف غير الله بالألوهية :
قال في مقطوعة بعنوان ( لوركا ) مادحاً الشيوعي الأسباني لوركا : ( هكذا الشاعر , موسيقى , وترتيل صلاة , ونسيم إن همس , يأخذ الحسناء في لين إله ) ديوان محمود درويش ص68 ـ 69
وقال في ص 222 في مقطوعة بعنوان : السجين والقمر : ( والموت والميلاد في وطني المؤلَّه توأمان ) .
ويقول في ص 279 ـ 280 في مقطوعة بعنوان معشوقته اليهودية : ريتا أحبِّيني : ( وإن الآلهة في البرلمان … وأراك تبتعدين عني , آه , تقتربين مني نحو آلهة جديدة ) .
وقال في ص 300 في مقطوعة بعنوان : المطر الأول : ( كانت الحلوة تعويضاً عن القبر الذي ضمَّ إلهاً ) .
ويقول في ص 343 في مقطوعة بعنوان : يوميات جرح فلسطيني : ( ذلك الظل الذي يسقط في عينيك شيطان إله ) .
ويقول : ( ونحن نودع نيراننا لا نرد التحية لا تكتبوا علينا وصايا الإله الجديد , إله الحديد ) أحد عشر كوكباً ص46 دار الجديد ببيروت , الطبعة الأولى 1992 م .
ويقول فيه ص67 : ( نحب الطبيعة عاشقة في تقاليد آلهة ولدت بيننا ) .
ويقول فيه ص71 : ( نخفف طقس العبادة , نترك آلهة للشعوب على الشياطئين ) .
ويقول فيه ص73 : ( ونحن الذين نسجناعباءة أيامنا , لم يكن للآلهة دور سوى أنها سامرتنا وصبَّت لنا خمرها ) .
ـــ معاداته للسماء ومَن فيها :
قال : ( ونحن الذين ندق نحاس السماء , ندق السماء لتحفر من بعدنا طرقات ) ورد أقل ص57 .
ـــ عقيدته في توحيد الأسماء والصفات :
ـــ وصفه لله تعالى وتسميته سبحانه بأسماء وأوصاف النقص تهكماً به جلَّ وعلا :
فمن تهكُّمه إضافة الشرفة لله تعالى حيث قال في مقطوعة بعنوان : كان موتي بطيئاً : ( كأن القدر يتكسَّر في صوتها : هل رأيت المدينة تذهب , أم كنت أنت الذي يتدحرج من شرفة الله قافلة من سبايا ؟ ) ديوان محمود درويش ص498 .
ويتهكَّم بالله تعالى حين يصفه أنه لا يأتي إلى الفقراء ويأتي بلا سبب , وذلك في قوله في مقطوعة له بعنوان : تلك صورتها : ( والله لا يأتي إلى الفقراء إذ يأتي , بلا سبب , وتأتي الأبجدية معولاً أو تسليه عادوا إلى يافا , وما عدنا لأنَّ الله يأتي بلا سبب ) ديوان محمود درويش ص 563 .
ويقول : ( سترفع قشتالة تاجها فوق مئذنة الله , أسمع خشخشة للمفاتيح ) أحد عشر كوكباً ص16,
ويخاطب اليهود قائلاً : ( فلا تدفنوا الله في كتب وعدتكم بأرض على أرضنا ) أحد عشر كوكباً ص40 .
وعلى طريقة الحداثيين في تأليه الإنسان وأنسنة الله حسب قولهم يقول : ( صحراء للصوت , صحراء للصمت , صحراء للعبث الأبدي , للوح الشرائع صحراء , للكتب المدرسية , للأنبياء وللعلماء , لشكسبير صحراء , للباحثين عن الله في الكائن الآدمي ) أحد عشر كوكباً ص98 .
ـــ وصفه غير الله بأسماء الله وصفاته :
حيث سبَّح محمود درويش للتي أسرت بأوردته في مقطوعة بعنوان : الخروج من ساحل المتوسط : ( وغزة لا تبيع البرتقال لأنه دمها المعلَّب كنت أهرب من أزقتها , وأكتب باسمها موتي على جميزة , فتصير سيدة وتحمل بي فتىً حراً , فسبحانَ التي أسرت بأوردتي إلى يدها ) ديوان محمود درويش ص475 .
ـــ السخرية بأسماء الله تعالى وصفاته :
حيث جعل من علامات القحط والجدب كثرة أسماء الله , ومن ذلك قوله في ديوانه ص422 في مقطوعة بعنوان : قتلوك في الوادي : ( في الزمن البخيل يتكاثر الأطفال والذكرى وأسماء الإله ) .
ومن سخريته بصفات الله تعالى : قوله في ديوانه ص469 في مقطوعة بعنوان : النزول من الكرمل : ( وها أنا أُعلن أنَّ الزمان تغيَّر : كانت صنوبرة تجعل الله أقرب , وكانت صنوبرة تجعل الجرح كوكب , وكانت صنوبرة تُنجب الأنبياء ) .
ـــ بغضه للإسلام وأهله :
لقد تواضعَ أهلُ النفاق على بغض الإسلام وأهله ويرمزون لذلك بالرمل والمرايا والنخل , وهي رموز تواضعوا على استخدامها في معرض هجاء الإسلام والقرون المفضلة : يقول درويش في ديوانه ص 610 في مقطوعة بعنوان : قصيدة الرمل : ( والرمل جسم الشجر الآتي , غيوم تشبه البلدان , لون واحد للبحر والنوم , وللعشاق وجه واحد , وسنعتاد على القرآن في تفسير ما يجري , سنرمي ألف نهر في مجاري الماء , والماضي هو الماضي , سيأتي في انتخابات المرايا , سيد الأيام , والنخلة أم اللغة الفصحى , أرى , فيما أرى , مملكة الرمل على الرمل , ولن يبتسم القتلى لأعياد الطبول , ووداعاً للمسافات .. البدايات أنا والنهايات أنا..) .
ـــ استعماله للرموز والمعاني النصرانية :
قال في ديوانه ص 40 في مقطوعة بعنوان : عن الصمود : ( وإلام نحملُ عارنا وصليبنا ) .
ويقول في ص64 في مقطوعة : رباعيات : ( وطني لم يعطني حبي لك غير أخشاب صليبي).
ويقول ص104 مستلهماً خرافة صلب عيسى عليه السلام مستمداً منها القوة في مقطوعة بعنوان : شهيد الأغنية : ( ما كنت أول حامل إكليل شوك لأقول : ابكي ! فعسى صليبي صهوة , والشوك فوق جبيني المنقوش بالدم والندى إكليل غار ) .
ويقول ص 172 ـ 174 في مقطوعة بعنوان : أغنية حب على الطيب : ( أحبكِ كُوني صليبي , وكوني , كما شئتِ , برج حمام ... أحبك كوني صليبي وما شئت كوني ) .
ويجعلُ للصليب أوصافاً فاعلة هائلة , ويُعلِّق عليه كثيراً من الآمال فيقول في ديوانه ص 228 -229 في مقطوعة بعنوان : إلى ضائعة : ( سأحملُ كلَّ ما في الأرض من حزن , صليباً يكبر الشهداء , عليه وتصغر الدنيا , ويسقي دمع عينيك , رمال قصائد الأطفال والشعراء ) .
ـــ توجُّهُه بالعبادة للصليب :
قال في ديوانه ص 240 في مقطوعة بعنوان : رد فعل : ( فإذا احترقتُ على صليب عبادتي أصبحتُ قدِّيساً, بزي مقاتل ) .
ـــ شكره للصليب :
قال في مقطوعة بعنوان : قاع المدينة : ( شكراً صليب مدينتي شكراً , لقد علَّمتنا لون القرنفل والبطولة , يا جسرنا الممتد من فرح الطفولة , يا صليب إلى الكهولة , الآن , نكتشف المدينة فيك , آه , يا مدينتنا الجميلة ) ديوان محمود درويش ص257 .
ويقول في ص 270 في وصف فكره ومن أين خرج في مقطوعة بعنوان : كتابة بالفحم المحترق : ( ولكنني خارج من مسامير هذا الصليب لأبحث عن مصدر آخر للبروق , وشكل جديد لوجه الحبيب ) .
ـــ قوله بأنَّ الصليب مصدر النور :
قال في ديوانه ص 322 ـ 323 في مقطوعة بعنوان: حبيبتي تنهض من نومها : ( كيف اعترفنا بالصليب الذي يحملنا في ساحة النور ؟ لم نتكلم , نحن لم نعترف إلاَّ بألفاظ المسامير) .
ـــ قوله بصلب عيسى عليه السلام :
قال في ديوانه ص349 في مقطوعة بعنوان : يوميات جرح فلسطيني : ( ولو أنَّ السيد المصلوب لم يكبر على عرش الصليب , ظل طفلاً ضائع الجرح , جبان) .
ـــ ترديده لعبارات النصارى الكفرية :
قال في مقطوعة بعنوان : عائد إلى يافا : ( لا تقولوا : أبانا الذي في السموات , قولوا : أخانا الذي أخذ الأرض منا وعاد , هو الآن يعدم ) ديوان محمود درويش ص 403 .
ـــ سخريته من الملائكة عليهم السلام :
حيث جعل الملَك أنثى مثل عشيقته , ويصفه بأنه يُمارس الجنس , وذلك في قوله في مقطوعة بعنوان : الحديقة النائمة : ( ذهبتُ إلى الباب , مفتاحها في حقيبتها , وهي نائمة كالملاك الذي مارس الحب ) ديوان محمود درويش ص641 .
ـــ سخريته بالقرآن الكريم :
قال في ديوانه ص 480 في مقطوعة بعنوان : الخروج من ساحل المتوسط : ( أنا الحجر الذي مسته زلزلة , رأيتُ الأنبياء يُؤجِّرون صليبهم , واستأجرتني آية الكرسي دهراً , ثم صرتُ بطاقة للتهنئات تغير الشهداء والدنيا ) .
ويقول في ص 448 في مقطوعة بعنوان : سرحان يشرب القهوة في الكفاتيريا : ( وتناسل فينا الغزاة تكاثر فينا الطغاة , دم كالمياه وليس تجففه غير سورة عمَّ وقبعة الشرطي , وخادمه الآسيوي , وكان يقيس الزمان بأغلاله ) .
ـــ سخريته بأنبياء الله تعالى ورسله عليهم السلام :
حيث جعلَ نبيَّ الله نوح عليه السلام رمزاً للهروب والجبن , وطلَبَ منه ألاَّ يرحل فقال في مقطوعة بعنوان : مطر : ( يا نوح ! هبني غصن زيتون ووالدتي حمامة , إنا صنعنا جنة كانت نهايتها صناديق القمامة , يا نوح ! لا ترحل بنا إنَّ الممات هنا سلامة , إنا جذور لا تعيش بغير أرض , ولتكن أرضي, قيامة ) ديوان محمود درويش ص 116 ـ 117 .
ويقول في ص 121 في مقطوعة بعنوان : خواطر في شارع : ( يا نبيَّاً ما ابتسم من أي قبر جئتني , ولبست قمبازاً بلون دم عتيق ) .
ويقول في ص 591 في مقطوعة بعنوان : كان ما سوف يكون : ( من أي نبيٍّ كافرٍ قد جاءك البعد النهائي ) .
ويقول في ص 634 في مقطوعة بعنوان : نشيد إلى الأخضر : ( ولتحاول أيها الأخضر أن تأتي من اليأس إلى اليأس وحيداً يائساً كالأنبياء ) .
الله أكبر قال تعالى : ( وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون ) الأنبياء : 41 .
ـــ قوله بأنَّ الشاعر يُوجد الأنبياء :
قال في مقطوعة بعنوان : عن الشعر : ( نحن في دنيا جديدة , مات ما فات , فمن يكتب قصيده في زمان الريح والذرة يخلق أنبياء ) ديوان محمود درويش ص 55 .
ـــ ادِّعاؤه بأنه هو نبيُ الله يوسف عليه السلام :
قال : ( قلتُ إني : رأيتُ أحد عشر كوكباً , والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين ) ديوان ورد أقل ص 77 .
ـــ سخريته بالإيمان بالقضاء والقدر :
قال في مقطوعة بعنوان : قال المغني: ( قال للريح في ضجر : دمِّريني ما دمتِ أنتِ حياتي مثلما يدَّعي القدر ) ديوان محمود درويش ص 86.
ويقول في ص 275 في مقطوعة بعنوان : ريتا أحبِّيني : ( الحبُّ ممنوع , هنا الشرطي والقدر العتيق تتكسر الأصنام إن أعلنت حبك للعيون السود ) .
ـــ استخفافه بأجلِّ أنواع ذكر الله وهو تسبيحه جلَّ وعلا :
قال في مقطوعة بعنوان : لا مفر : ( وطني ! عيونك أم غيوم ذوَّبت أوتار قلبي في جراح إله ! هل تأخذن يدي ؟ فسبحانَ الذي يحمي غريباً من مذلَّة آه ) ديوان محمود درويش ص237 .
ـــ سخريته بدعاء الله تعالى: قال في مقطوعة بعنوان :
رسالة من المنفى : ( سمعتُ في المذياع قال الجميع : كلنا بخير , لا أحد حزين , فكيف حال والدي ؟ ألم يزل كعهده , يُحبُّ ذكر الله , والأبناء , والتراب , والزيتون ؟ ... وكيف حال جدتي ألم تزل كعهدها تقعد عند الباب ؟ تدعو لنا بالخير , والشباب , والثواب ! ) ديوان محمود درويش ص 36 ـ 37 .
ـــ سخريته بالسجود لله تعالى :
قال في ديوانه ص 103 في مقطوعة بعنوان : شهد الأغنية !! يقول فيها : ( يا أنت ! قال نباحُ وحشٍ : أُعطيك دربك لو سجدت أمام عرشي سجدتين ! ولثمت كفي , في حياء , مرتين أو , تعتلي خشب الصليب شهيد أغنية , وشمس .. يا من أحبك مثل إيماني )
ـــ سخريته بالشهيد في سبيل الله, وجعله مَن مات من العُشَّاق شهيد :
قال واصفاً حُبَّه لمعشوقته ريتا في مقطوعة بعنوان : الحديقة النائمة : ( وتسأل للمرة الألف عن حُبِّنا , وأُجيب : بأني شهيدُ اليدين اللتين تعدان لي قهوتي في الصباح ) ديوان محمود درويش ص 643 .
ـــ تدنيسه للركن الثاني من أركان الإسلام :
قال في مقطوعة بعنوان : الحديقة النائمة : ( نظرت إلى عسل يختفي خلف جفنين , صلَّيتُ من أجل ساقين معجزتين ) ديوان محمود درويش ص 640 .
هذا غيض من فيض من كفريات الشيوعي محمود درويش .. .. فاللهم سلم سلم .