السلام عليكم
قد يسبب العنوان بعض النفور لبعض الأشخاص وبعد الغرابة ايضاً ولكن لم اجد عنواناً افضل

السلفية التي سأحدثكم عنها اليوم لا تنتسب للشيخ ابن عبد الوهاب ولا للألباني ولا للشيخ إبن باز ولا تعتمد على مؤلفات شيخ الإسلام وتلميذه.

إنها سلفية غربية بكل ما للكلمة من معنى ومن يروج لها هم من الإسلاميون المودرن جداً وتراهم يصلون ويكتفون يديهم على صدرهم بطريقة مميزة ايضاً بحيث يضعون اليدين على الصدر ويعقدون ما بين الإبهامين بطريقة تذكر بتحية النينجا احياناً.

المهم،
من مظاهر السلفية التي يدعون إليها هي في رفع الحاجز بين الرجال والنساء في المساجد بحجة ان مساجد النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن فيها اي جاحز وكانت النساء تصلي خلف الرجال.

لن احدثكم طبعاً عما يحدث خلال اوقات الإنتظار قبل الصلاة او بعدها لأن الناس ليسوا جميعاً من الملائكة ولا من الصحابة.

من مظاهر العودة إلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم ايضاً ان يحق للمرأة ان تقوم وتصلي بالناس وتخطب فيها ايضاً :|


كنت اظن ان هذه المظاهر محدودة ولكن يبدو انها تنتشر واكثر من يدعون لها هم اصحاب الدعوة إلى المساواة بين النساء والرجال في الإسلام ويجدوا بعض الدعم المعنوي لهم من بعض طلبة العلم (إن كان يحق لنا ان نسميهم هكذا) المشرقيين !!!

طم طرم ...

هل تتراقص طرباً؟

السلام عليكم

لن اعلق على هذه الفئة واسال الله لهم الهداية

ولكني ساعلق على قضية الحاجز بين النساء والرجال...

الاسلام واقرار النبي للافعال لم يكن محصورا بالصحابة ما لم يكن هناك دليل قاطع

ضعف ايماننا يعالج بعلاج السنة والكتاب لتقويته وليس بالهروب الى الامام...

فمن ينتظر النساء عند الصلاة سيجد في الفضائيات وشوارعنا ما يغنيه عن ذلك...

هذه قضية بسيطة ولكن لها ابعاد كبيرة...

وسد الذرائع في هذه الحالات مبالغ فيه و في غير محله

والله اعلم

يعني انت لا تظن ان هناك حاجة للتفريق بين النساء والرجال في الصلاة؟

يعني انت لا تظن ان هناك حاجة للتفريق بين النساء والرجال في الصلاة؟


السلام عليكم...

في الحرم المكي الرجال يطوفون ويسعون والنساء أيضا وليس من حاجز بينهم إلا في أماكن الصلاة...
ولم أرى في أي فترة من الفترات إختلاط.. بل مجرد مجاورة وحق مرور..

في النهاية لسنا ملائكة.. ولسنا من الرعيل الأول...


فالأفضل الفصل لأننا في القرن الواحد والعشرين والشيطان قد يغرر بنا..

السلام عليكم...

في الحرم المكي الرجال يطوفون ويسعون والنساء أيضا وليس من حاجز بينهم إلا في أماكن الصلاة...
ولم أرى في أي فترة من الفترات إختلاط.. بل مجرد مجاورة وحق مرور..

في النهاية لسنا ملائكة.. ولسنا من الرعيل الأول...


فالأفضل الفصل لأننا في القرن الواحد والعشرين والشيطان قد يغرر بنا..
انت قلتها اخي، هناك فصل في اماكن الصلاة

بالنسبة للشيطان فهو قد يغرر بمن يتكلم على المنبر ولذلك ليس الشباب والصغار بمأمن وخاصة إن كان على كل طرف من يرفع صوته لغاية في نفس يعقوب

أخي بلال
هناك جملة من الأمور يجب نقاشها قبل مناقشة الساتر في المسجد. فهو قطعا مستحدث ومن كرهه له وجه في ذلك. وإن كنت شخصيا أعتبره سنة حسنة في زماننا.

لكن لو طبقنا السنة بحذافيرها لأغنانا ذلك عن مثل هذا النقاش. فصلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها في المسجد فما بال النساء يزاحمن الرجال في المساجد؟؟!! لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ... ما قلنا شيء لكن ليس للمرأة أن تجعل ذلك هو الأصل عندها وتجعله ديدنها.

ثم إن هي ذهبت إلى المسجد فالأصل أن تؤخر دخولها إلى ما بعد إقامة الصلاة واصطفاف الرجال وأن تكون أول الناس خروجا بعد السلام وشر صفوف النساء أولها وخيرها آخرها.

كما أن الأصل في تسوية صفوف الرجال أن يكون الصبيان خلف الرجال أي بينهم وبين النساء.

أما بالنسبة لخطب الجمعة والدروس فالأفضل أن تكون من وراء ستار لأن الخطيب أو المدرّس مضطر أن يواجه الناس وقد يفتتن بغير المنتقبات من النساء.كما أن هناك مسألة أخرى يغفل عنها الكثير من المسلمين وهي أن الأمر بغض البصر جاء للمؤمنين عامة وليس خاصا بالرجال فقط فليس للمرأة أن تبحلق في الخطيب أو الشيخ الذي يلقي الدرس وكأن الأمر بغض البصر لا يعنيها أو أنها تأمن على نفسها الفتنة.

والله أعلم.

سلفية عتيقة ...

بارك الله فيك اخ بلال
هذا مثال جديد يبرهن ما اقول عنه ان الفتاوى الصحيحة والخاطئة على حد سواء ممكن تستغل لهوى النفس
فعلينا دائما ربط الفتوى بمقاصد الشريعة وليس التقيد فقط بظاهرها الشكلي والا كنا كاصحاب السبت حين عملوا بظاهر الفتوى وعطلوا روحيتها فعاقبهم الله عقابا شديدا.

يعني انت لا تظن ان هناك حاجة للتفريق بين النساء والرجال في الصلاة؟

نعم اعتقد ذلك.. ويكفي ان نتقيد بالسنة وان تصلي النساء خلف الرجال...

الصاحبة الكرام كانوا بشرا يعتريهم ما يعترينا من وسوسات الشيطان ولكن ايمانهم كان اقوى وتربيتهم افضل...

فالحل يكمن في انقاذ ايماننا وتقويته لا في الهروب الى الامام عبر امور لن تقدم ولن تؤخر والله اعلم...

اما بخصوص قدوم النساء الى المساجد..فهي حاجة في عصرنا هذا اكثر منها مما مضى..والرخصة والاذن موجودان من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم...

المرأة اليوم بحاجة لسماع دروس الدين..وان تلتقي بالصالحات وان ترتبط بفكرة المسجد في زمن الفتن الذي نعيشه.

والله اعلم

أخي فاروق
بهذا الشكل أصبحنا نقنن الخطأ ونبني عليه بعد أن نقبل به واقعا لا نقوى على تغييره وأنا لا أستطيع القبول بذلك.
فيبقى الرجوع إلى الأصل والبناء على أسس صحيحة - على صعوبته ومرارته - هو الأولى والله أعلم.

حوار غني فعلا
ولكن اخي فاروق اذا نظرت الى مقدمة الاخ بلال تجده يقول "واكثر من يدعون لها هم اصحاب الدعوة إلى المساواة بين النساء والرجال في الإسلام "
فهؤلاء كمثل من بنى مسجد ضرار
فالفتوى في هؤلاء لا تكون كما قلت اذا بدت نواياهم الخبيثة.

حوار غني فعلا
ولكن اخي فاروق اذا نظرت الى مقدمة الاخ بلال تجده يقول "واكثر من يدعون لها هم اصحاب الدعوة إلى المساواة بين النساء والرجال في الإسلام "
فهؤلاء كمثل من بنى مسجد ضرار
فالفتوى في هؤلاء لا تكون كما قلت اذا بدت نواياهم الخبيثة.
بارك الله بك اخي عزام، يبدو ان الشباب غفلوا عن هذه النقاط.

ان العودة للسنة فيها الخير الأكيد ولكني احب ان اذكر الإخوة بأن العلماء الذين اقروا ببناء الفاصل كانوا على علم ايضاً بنفوس البشر وكان البشر في زمانهم افضل من البشر في زماننا وخاصة في هذه البلاد.

تبتلى المساجد ومراكز الصلاة في هذه البلاد احياناً بشباب يحملون هم الدين ولكنهم طبعاً يحبون طق الحنك وتراهم يطقون الحنك داخل المسجد احياناً او في قسم الأخوات.