احمد الجبوري
08-07-2008, 09:44 PM
جنرال أمريكي:الحرب مستمره في العراق ولم تصل حتى الآن الى (الأمن) وهجومان كبيران للقاعدة يغيرا كل شئ
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2006/10/2/1_646739_1_34.jpgالجنرال لويد أوستن:الحرب لم تنته والعراق لم يصل حتى الآن الى (الأمن) وهجومان كبيران للقاعدة قد يغيّرا كل شيء
تعزف تصريحات الجنرالات الأمريكان وتحليلاتهم - منذ تصاعد خلافات التفاوض على مضامين بنود الاتفاقية الأمنيه - على وتر أن الحرب لم تنته وأن الوضع الأمني قد ينقلب رأساً على عقب بهجومين كبيرين للقاعدة ، وأن القوات الأمنية العراقية تفتقر الى الخبرة والتدريب والتخطيط والحنكة والقوة الجوية والثقة والخبرة الإداريه ، أي أنها الآن غير مؤهلة لـ ((حماية البلد)) ولتحقيق الاستقرار والثبات في الوضع الأمني ، ولهذا فالحاجة الى الأمريكان قائمة ومستمرة ولن تنتهي ((بسهولة)) . ويصف الفريق (لويد أوستن) قائد القوات الأمريكيه البرية في العراق مدن العراق بالغير الصديقه , وعلى متن طائرة الهليكوبتر التي توجهت بالجنرال (أوستن) الى مدينة بغداد ناقش هو ومراسل الصحيفة تأكيدات الرئيس الأميركي (جورج بوش) الأخيرة بانخفاض العنف ، ويقينه أن الظروف تغيرت خلال الأشهر الأخيره ، واعداً في المؤتمر توصيات عده لدى عقده أمس الخميس بإجراء ((المزيد من التخفيضات في القوات القتالية ، إذا ما سمحت الظروف)) الأمنية على الأرض . ومع أن الرئيس الأمريكي أكد قوله: ((يبدو أن هناك درجة من المتانة في المكاسب الأمنية)) إلا أنه اعترف أن ((التقدم الأمني مازال قابلاً للتغير العكسي)). وفي طريق طائرته البلاك هوك الى بغداد ، أخبر القائد العسكري الأمريكي مراسل ميكلاتشي قوله: ((أعتقد بتنا الآن غالباً نفهم الأشياء بصورة صحيحة.. وإن تأثيرات نشاطنا تمتد الآن من الموصل الى البصرة))، واصفاً بذلك حرية التحرك العسكري في الوقت الحاضر . وخلال الشهور الستة التي تسلم فيها (أوستن) قيادة القوات البرية الأمريكية في العراق ، انسحبت الألوية الخمسة الإضافية ، طبقاً لما ذكره معهد بروكنز في تقرير له صدر في السابع عشر من شهر تموز الماضي. وفي شهر تموز أيضا سجلت قوات الاحتلال الأمريكية أقل عدد لقتلاها منذ أن غزت العراق في سنة 2003، طبقاً لإحصاءات رسمية معلنة في بغداد وفي واشنطن . وحسب الجنرال المسؤول عن العمليات العسكرية اليومية، فإن العراق، برغم كل ما يقال عن المكاسب الأمنية ومتغيرات الانخفاض الحاد في أعمال العنف، فإنه لم يصل حتى الآن الى نقطة ((الأمن المستقر)). والكثيرون من زعماء القاعدة غادروا البلد ، ويرى (أوستن) أنهم لا ينوون البقاء في الخارج . ويعتقد الجنرال أن ((قيادة القاعدة إذا عادت الى العراق ، ونفذت هجمتين كبيرين من هجماتها السابقه ، فإن الأشياء يمكن أن تنقلب رأساً على عقب)). ويؤكد قوله: ((إنهم في حالة من الفوضى الآن ، وبصراحة شديدة فإنهم مازالوا قادرين على تنفيذ هجماتهم . والتوجيه الذي أوصي به قادتي هو أن لا يصبحوا راضين عن الحالة الأمنية ، إذ يجب أن تقتنع القاعدة أو غيرها أننا مستمرون في محاولة سحب آخر قدراتها)) . وتستخلص صحيفة ميكلاتشي أن العراق ليس بسلام . وتقول الصحيفة إن التحدي الذي يواجهه الجنرال (أوستن) كقائد عسكري، هو السعي لتخفيض الخسائر الى مستويات أدنى بوجود قوات عسكرية أمريكية قليلة العدد ، فيما يسعى العراق الى الاستمرار في استعادة تقدمه السياسي والاقتصادي . ومنذ أن تسلم الجنرال مسؤوليته العسكرية، نفذت القوات الأمنية العراقية 4 عمليات عسكرية كبيره ، والآن محافظة ديالى المنطقة الأكثر اضطراباً في العراق بأسره . من جانب آخر تؤكد الصحيفة أن الجيش العراقي –كما يرى الجنرال- تعوزه القدرة حتى الآن ليضع خطط عمليات قتالية لأكثر من يوم أو يومين . ويحتاج العسكريون العراقيون أيضا –حسب الجنرال- الى الأطراف التي تعزز نجاح العمليات العسكرية كالمهندسين، والطبابة، وآليات الرقابة، وقوة جوية حيوية. إن الألوية العراقية في الغالب تتوقف عندما يغيب أحد الجنرالات، لأن الضباط الأقل رتبة غير مخولين لاتخاذ قرارات نيابة عنهم، طبقاً لما أكده ضباط عسكريون أمريكان كانوا يتحدثون مع الجنرال (لويد أوستن). ((وفيما نحن نحارب، نحتاج الى تدريب نظرائنا العراقيين من الضباط، وتقديم النصح لهم))..قال الجنرال ذلك مخمناً أن عناصر القوات الأمنية العراقية (الجيش والشرطة) سوف تحتاج الى سنتين لتكون بشكل كفء . وأضاف قوله: ((ولا شك أننا سنتحول مع الوقت الى القيام فقط بالدور الاستشاري، لكن العراقيين لا يمكن أن يمتلكوا مفتاحاً سحرياً لتحويلنا حسب رغباتهم الى مقاتلين الى جانبهم أو مستشارين)). وقال الجنرال –الذي شارك في لواء المشاة الثالث منذ بداية الغزو- إن الحرب لم تنته، ولكنها في حالة انتقال . وأكد الجنرال في ختام حواره مع مراسلة ميكلاتشي ((عندما يدخل المرء في غرفة مظلمة في منتصف الليل، وهو يعرف أن شخصاً ما يسعى الى قتله. وعندما يكون لديك أم تستقبل ابنها وهو في نعشه، فإن الحالة هي حالة حرب)). 8 ـ 8 ـ 2008
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2006/10/2/1_646739_1_34.jpgالجنرال لويد أوستن:الحرب لم تنته والعراق لم يصل حتى الآن الى (الأمن) وهجومان كبيران للقاعدة قد يغيّرا كل شيء
تعزف تصريحات الجنرالات الأمريكان وتحليلاتهم - منذ تصاعد خلافات التفاوض على مضامين بنود الاتفاقية الأمنيه - على وتر أن الحرب لم تنته وأن الوضع الأمني قد ينقلب رأساً على عقب بهجومين كبيرين للقاعدة ، وأن القوات الأمنية العراقية تفتقر الى الخبرة والتدريب والتخطيط والحنكة والقوة الجوية والثقة والخبرة الإداريه ، أي أنها الآن غير مؤهلة لـ ((حماية البلد)) ولتحقيق الاستقرار والثبات في الوضع الأمني ، ولهذا فالحاجة الى الأمريكان قائمة ومستمرة ولن تنتهي ((بسهولة)) . ويصف الفريق (لويد أوستن) قائد القوات الأمريكيه البرية في العراق مدن العراق بالغير الصديقه , وعلى متن طائرة الهليكوبتر التي توجهت بالجنرال (أوستن) الى مدينة بغداد ناقش هو ومراسل الصحيفة تأكيدات الرئيس الأميركي (جورج بوش) الأخيرة بانخفاض العنف ، ويقينه أن الظروف تغيرت خلال الأشهر الأخيره ، واعداً في المؤتمر توصيات عده لدى عقده أمس الخميس بإجراء ((المزيد من التخفيضات في القوات القتالية ، إذا ما سمحت الظروف)) الأمنية على الأرض . ومع أن الرئيس الأمريكي أكد قوله: ((يبدو أن هناك درجة من المتانة في المكاسب الأمنية)) إلا أنه اعترف أن ((التقدم الأمني مازال قابلاً للتغير العكسي)). وفي طريق طائرته البلاك هوك الى بغداد ، أخبر القائد العسكري الأمريكي مراسل ميكلاتشي قوله: ((أعتقد بتنا الآن غالباً نفهم الأشياء بصورة صحيحة.. وإن تأثيرات نشاطنا تمتد الآن من الموصل الى البصرة))، واصفاً بذلك حرية التحرك العسكري في الوقت الحاضر . وخلال الشهور الستة التي تسلم فيها (أوستن) قيادة القوات البرية الأمريكية في العراق ، انسحبت الألوية الخمسة الإضافية ، طبقاً لما ذكره معهد بروكنز في تقرير له صدر في السابع عشر من شهر تموز الماضي. وفي شهر تموز أيضا سجلت قوات الاحتلال الأمريكية أقل عدد لقتلاها منذ أن غزت العراق في سنة 2003، طبقاً لإحصاءات رسمية معلنة في بغداد وفي واشنطن . وحسب الجنرال المسؤول عن العمليات العسكرية اليومية، فإن العراق، برغم كل ما يقال عن المكاسب الأمنية ومتغيرات الانخفاض الحاد في أعمال العنف، فإنه لم يصل حتى الآن الى نقطة ((الأمن المستقر)). والكثيرون من زعماء القاعدة غادروا البلد ، ويرى (أوستن) أنهم لا ينوون البقاء في الخارج . ويعتقد الجنرال أن ((قيادة القاعدة إذا عادت الى العراق ، ونفذت هجمتين كبيرين من هجماتها السابقه ، فإن الأشياء يمكن أن تنقلب رأساً على عقب)). ويؤكد قوله: ((إنهم في حالة من الفوضى الآن ، وبصراحة شديدة فإنهم مازالوا قادرين على تنفيذ هجماتهم . والتوجيه الذي أوصي به قادتي هو أن لا يصبحوا راضين عن الحالة الأمنية ، إذ يجب أن تقتنع القاعدة أو غيرها أننا مستمرون في محاولة سحب آخر قدراتها)) . وتستخلص صحيفة ميكلاتشي أن العراق ليس بسلام . وتقول الصحيفة إن التحدي الذي يواجهه الجنرال (أوستن) كقائد عسكري، هو السعي لتخفيض الخسائر الى مستويات أدنى بوجود قوات عسكرية أمريكية قليلة العدد ، فيما يسعى العراق الى الاستمرار في استعادة تقدمه السياسي والاقتصادي . ومنذ أن تسلم الجنرال مسؤوليته العسكرية، نفذت القوات الأمنية العراقية 4 عمليات عسكرية كبيره ، والآن محافظة ديالى المنطقة الأكثر اضطراباً في العراق بأسره . من جانب آخر تؤكد الصحيفة أن الجيش العراقي –كما يرى الجنرال- تعوزه القدرة حتى الآن ليضع خطط عمليات قتالية لأكثر من يوم أو يومين . ويحتاج العسكريون العراقيون أيضا –حسب الجنرال- الى الأطراف التي تعزز نجاح العمليات العسكرية كالمهندسين، والطبابة، وآليات الرقابة، وقوة جوية حيوية. إن الألوية العراقية في الغالب تتوقف عندما يغيب أحد الجنرالات، لأن الضباط الأقل رتبة غير مخولين لاتخاذ قرارات نيابة عنهم، طبقاً لما أكده ضباط عسكريون أمريكان كانوا يتحدثون مع الجنرال (لويد أوستن). ((وفيما نحن نحارب، نحتاج الى تدريب نظرائنا العراقيين من الضباط، وتقديم النصح لهم))..قال الجنرال ذلك مخمناً أن عناصر القوات الأمنية العراقية (الجيش والشرطة) سوف تحتاج الى سنتين لتكون بشكل كفء . وأضاف قوله: ((ولا شك أننا سنتحول مع الوقت الى القيام فقط بالدور الاستشاري، لكن العراقيين لا يمكن أن يمتلكوا مفتاحاً سحرياً لتحويلنا حسب رغباتهم الى مقاتلين الى جانبهم أو مستشارين)). وقال الجنرال –الذي شارك في لواء المشاة الثالث منذ بداية الغزو- إن الحرب لم تنته، ولكنها في حالة انتقال . وأكد الجنرال في ختام حواره مع مراسلة ميكلاتشي ((عندما يدخل المرء في غرفة مظلمة في منتصف الليل، وهو يعرف أن شخصاً ما يسعى الى قتله. وعندما يكون لديك أم تستقبل ابنها وهو في نعشه، فإن الحالة هي حالة حرب)). 8 ـ 8 ـ 2008