أبو بكر البيروتي
08-02-2008, 08:39 PM
الجماعة تهدد وتطالب بالإفراج عن الموقوفين الإسلاميين في رومية
http://www.saidacity.net/Upload/2008-08/NewsImage_29098.jpg
محمد صالح - السفير - صيدا:
هدد رئيس المكتب السياسي لـ»الجماعة الإسلامية في لبنان« الدكتور علي الشيخ عمار، خلال الاعتصام الرمزي الذي نفذه أمس أهالي »الموقوفين الإسلاميين« في سجن رومية، في مسجد الشهداء في صيدا: »بأن التحرك للمطالبة بإنهاء معاناة الموقوفين الإسلاميين في سجن رومية سيتصاعد وسيأخذ أشكالا مختلفة«، معتبرا أنهم أبرياء. وقارن بين توقيفهم لمدة سنتين من دون محاكمة، والمحاكمات الشكلية يومان وثلاثة وأسبوع وأسبوعان وشهران لعملاء مجرمين ارتكبوا جرائم بحق الوطن، مؤكدا ان »المطلوب الإفراج مباشرة عن جميع المسجونين والموقوفين«
الاعتصام الذي خصص للمطالبة بالإسراع في محاكمة الموقوفين وإطلاق من تثبت براءته ومحاكمة من يدان محاكمة عادلة، تم بدعوة من »لجنة أهالي الموقوفين الإسلاميين في سجن رومية«، وشارك فيه عدد من رجال الدين في المدينة وأهالي وعائلات عدد من الموقوفين، الذين رفعوا لافتات تطالب بإنصافهم، منها، »نطالب بالإفراج فوراً عن أبنائنا الموقوفين«، »أبناؤنا وأولادنا في السجون منذ سنوات بلا محاكمة... أين العدل والإنصاف«.
والقى عضو تجمع العلماء المسلمين الشيخ عبد الله حلاق، كلمة باسم أهالي وعائلات الموقوفين، رأى فيها أن هناك مظالم كبيرة تقع على هؤلاء الشباب. متسائلاً »لماذا يعتقل أكثر من خمسمئة شاب ويبقون من دون محاكمة لأكثر من سنتين، فاذا كانت هناك ادانة للبعض منهم فليحاكموا. مضيفا: »اعقد قضية في العالم لا تزيد مدة التوقيف فيها على أكثر من ٢٣ يوماً من الناحية القانونية، وإما أن يدان المتهم وإما أن يبرأ، فكيف يحتجز هؤلاء أكثر من سنتين من دون محاكمة«.
كما كانت كلمات لكل من المسؤول السياسي للجماعة في الجنوب بسام حمود، وعضو جبهة العمل الاسلامي الشيخ غازي حنينة والشيخ نزيه نقوزي.
@@@@@
صرخة في صيدا لإطلاق سراح 500 من الموقوفين الإسلاميين
الدكتور عمار يحذر : الجماعة الإسلامية لن تسكت بعد الآن وهناك خطوات تصعيدية لرفع الظلم عن سجناء الرأي في لبنان
صيدونيانيوز: غسان الزعتري
حذر رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان الدكتور علي الشيخ عمار بأن "الجماعة لن تسكت بعد الآن تجاه قضية الموقوفين الإسلاميين في السجون اللبنانية"، داعيا "لمحاكمة هؤلاء أو الإفراج عنهم بعد مضي أكثر من سنتين على توقيفهم دون محاكمة تحت ستار مكافحة الإرهاب، ومعظمهم إنما تم توقيفه لرأيه وأفكاره الإسلامية الملتزمة تجاه الدين والعقيدة".
بدعوة من لجنة أهالي الموقوفين الإسلاميين في سجن رومية أقيم في مسجد الشهداء في صيدا اعتصام للمطالبة بالإسراع في إجراء المحاكمات للموقوفين واطلاق من تثبت براءته وهم كثر ومحاكمة من يدان محاكمة عادلة.
شارك في الاعتصام اضافة لأهالي الموقوفين حشد من العلماء والشخصيات السياسية، وكانت كلمات لرئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية د. علي عمار والمسؤول السياسي في الجنوب بسام حمود،والشيخ عبد الله الحلاق والشيخ نزيه النقوزي باسم اهالي الموقوفين بالإضافة إلى مداخلات لعدد من المشايخ، بالإضافة إلى عائلات عدد من الموقوفين من لبنانيين وفلسطينيين حيث رفعوا اللافتات في باحة وحرم المسجد للمطالب بالإفراج عن أبنائهم الموقوفين.
وشددت الكلمات على "ضرورة الإسراع بإجراء المحاكمات بشفافية وعدالة خاصة وان معظم المعتقلين قد مضى على اعتقالهم اشهر وسنوات دون توجيه تهم واضحة تستوجب هذا التوقيف الذي لا يدري احد متى ينتهي في ظل الرفض الدائم لطلبات اخلاء السبيل".
الدكتور عمار أكد في كلمته بأن التحرك للمطالبة "بإنهاء معاناة الموقوفين الإسلاميين في سجن رومية سيتصاعد وسيأخذ أشكالا مختلفة"، معتبرا أنهم "أبرياء"، مؤكدا "ان المطلوب الإفراج مباشرة عن جميع المسجونين والموقوفين"
وقال : إن الجماعة الإسلامية والحركة الإسلامية في لبنان لن تسكت بعد اليوم ولن تسمح بتوقيف أحد من الشباب المؤمن المظلوم ، وسوف تصعد من تحركاتها للإفراج عن المعتقلين المسلمين من الطائفة السنية ولم يصدر القضاء بحقهم أحكاماً حتى اليوم، وذلك من خلال سلسلة من التحركات ودعوة جميع القوى الإسلامية للوقوف صفاً واحدا".
وأضاف: لا يجوز أن يعامل الشباب المسلم المؤمن من الموقوفين إلا على أساس أنهم أبرياء, وذلك حتى محاكمتهم أو إدانتهم في حال ثبت عليهم أي أمر، أما أن يبقوا في السجون دون محاكمة فهذه والله مظلمة كبيرة وأدعو رجال الأمن إلى عدم تعذيب الشباب الداعي الى الله، والقضاة الى الإسراع بمحاكمة الموقوفين والسياسيين الى مناصرة العدالة، لأننا لسنا ضد أحد في هذا الوطن·· وليس لنا عدواً سوى "اسرائيل" وشرارة المقاومة إنطلقت من صيدا، ولا يجوز تسيسس الأمور·· لأن الحركة الإسلامية في لبنان هي التي حمت الوطن ومنعت عنه الفتن من خلال مواقفها الوطنية الداعية الى الوحدة".
ولفت عمار إلى سلسلة من الإتصالات والمراجعات في قضية الشباب المؤمن شملت الرؤساء الثلاثة "الذين أكدوا على ضرورة أن يقوم القضاء بدوره والإفراج عن المظلومين، وكذلك راجعنا بعض القادة السياسيين والأمنيين، الذين أكدوا لنا أن هؤلاء الشباب لم يتم ايقافهم لجرم اقترفوه لكن لنشاطاتهم"·
وأضاف: هناك من يدعو لعدم محاكمة العملاء الذين خانوا أوطانهم واعتدوا على الأهالي، فيما المحاكمات للعملاء جاءت شكلية واكتفي بأحكام مخففة، والدعوة لعدم محاكمة العملاء، هي كي لا يدخلوا الى السجون حتى ليوم واحد، لكن بالنسبة للشباب الداعي الى الله، هناك من يتدخل من السياسيين لمنع محاكمتهم كي لا يفرج عنهم فهل هناك من ظلم أكبر من هذ الظلم الذي يتعرض له الشباب المسلم المنتصر لرأيه ودينه وعقيدته ؟.
والقى عضو تجمع العلماء المسلمين الشيخ عبد الله حلاق، كلمة باسم أهالي وعائلات الموقوفين، رأى فيها أن هناك مظالم كبيرة تقع على هؤلاء الشباب. متسائلاً "لماذا يعتقل أكثر من خمسمئة شاب ويبقون من دون محاكمة لأكثر من سنتين، فاذا كانت هناك ادانة للبعض منهم فليحاكموا". مضيفا: "اعقد قضية في العالم لا تزيد مدة التوقيف فيها على أكثر من ٢٣ يوماً من الناحية القانونية، وإما أن يدان المتهم وإما أن يبرأ، فكيف يحتجز هؤلاء أكثر من سنتين من دون محاكمة".
كما كانت كلمات لكل من المسؤول السياسي للجماعة في الجنوب بسام حمود، والشيخ نزيه نقوزي، ومداخلات لعدد من المشايخ .
أسماء بعض الموقوفين
إشارة إلى أن عدد الموقوفين في منطقة صيدا من لبنانيين وفلسطينيين نحو 100 من بينهم :
م.ن.النقوزي ـ إ.الصياد ـ م.سفيان ـ ع.ع.الحلاق ـ ع.شمندور ـ م.بركات ـ ع.جاسر ـ خ.جاسر ـ م.جاسر ـ خ.السودا ـ ع.بيومي ـ م.الأنصاري ـ أ.العر ـ ع.العر ـ س.الملاح ـ م.الملاح
http://www.saidacity.net/Upload/2008-08/NewsImage_29098.jpg
محمد صالح - السفير - صيدا:
هدد رئيس المكتب السياسي لـ»الجماعة الإسلامية في لبنان« الدكتور علي الشيخ عمار، خلال الاعتصام الرمزي الذي نفذه أمس أهالي »الموقوفين الإسلاميين« في سجن رومية، في مسجد الشهداء في صيدا: »بأن التحرك للمطالبة بإنهاء معاناة الموقوفين الإسلاميين في سجن رومية سيتصاعد وسيأخذ أشكالا مختلفة«، معتبرا أنهم أبرياء. وقارن بين توقيفهم لمدة سنتين من دون محاكمة، والمحاكمات الشكلية يومان وثلاثة وأسبوع وأسبوعان وشهران لعملاء مجرمين ارتكبوا جرائم بحق الوطن، مؤكدا ان »المطلوب الإفراج مباشرة عن جميع المسجونين والموقوفين«
الاعتصام الذي خصص للمطالبة بالإسراع في محاكمة الموقوفين وإطلاق من تثبت براءته ومحاكمة من يدان محاكمة عادلة، تم بدعوة من »لجنة أهالي الموقوفين الإسلاميين في سجن رومية«، وشارك فيه عدد من رجال الدين في المدينة وأهالي وعائلات عدد من الموقوفين، الذين رفعوا لافتات تطالب بإنصافهم، منها، »نطالب بالإفراج فوراً عن أبنائنا الموقوفين«، »أبناؤنا وأولادنا في السجون منذ سنوات بلا محاكمة... أين العدل والإنصاف«.
والقى عضو تجمع العلماء المسلمين الشيخ عبد الله حلاق، كلمة باسم أهالي وعائلات الموقوفين، رأى فيها أن هناك مظالم كبيرة تقع على هؤلاء الشباب. متسائلاً »لماذا يعتقل أكثر من خمسمئة شاب ويبقون من دون محاكمة لأكثر من سنتين، فاذا كانت هناك ادانة للبعض منهم فليحاكموا. مضيفا: »اعقد قضية في العالم لا تزيد مدة التوقيف فيها على أكثر من ٢٣ يوماً من الناحية القانونية، وإما أن يدان المتهم وإما أن يبرأ، فكيف يحتجز هؤلاء أكثر من سنتين من دون محاكمة«.
كما كانت كلمات لكل من المسؤول السياسي للجماعة في الجنوب بسام حمود، وعضو جبهة العمل الاسلامي الشيخ غازي حنينة والشيخ نزيه نقوزي.
@@@@@
صرخة في صيدا لإطلاق سراح 500 من الموقوفين الإسلاميين
الدكتور عمار يحذر : الجماعة الإسلامية لن تسكت بعد الآن وهناك خطوات تصعيدية لرفع الظلم عن سجناء الرأي في لبنان
صيدونيانيوز: غسان الزعتري
حذر رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان الدكتور علي الشيخ عمار بأن "الجماعة لن تسكت بعد الآن تجاه قضية الموقوفين الإسلاميين في السجون اللبنانية"، داعيا "لمحاكمة هؤلاء أو الإفراج عنهم بعد مضي أكثر من سنتين على توقيفهم دون محاكمة تحت ستار مكافحة الإرهاب، ومعظمهم إنما تم توقيفه لرأيه وأفكاره الإسلامية الملتزمة تجاه الدين والعقيدة".
بدعوة من لجنة أهالي الموقوفين الإسلاميين في سجن رومية أقيم في مسجد الشهداء في صيدا اعتصام للمطالبة بالإسراع في إجراء المحاكمات للموقوفين واطلاق من تثبت براءته وهم كثر ومحاكمة من يدان محاكمة عادلة.
شارك في الاعتصام اضافة لأهالي الموقوفين حشد من العلماء والشخصيات السياسية، وكانت كلمات لرئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية د. علي عمار والمسؤول السياسي في الجنوب بسام حمود،والشيخ عبد الله الحلاق والشيخ نزيه النقوزي باسم اهالي الموقوفين بالإضافة إلى مداخلات لعدد من المشايخ، بالإضافة إلى عائلات عدد من الموقوفين من لبنانيين وفلسطينيين حيث رفعوا اللافتات في باحة وحرم المسجد للمطالب بالإفراج عن أبنائهم الموقوفين.
وشددت الكلمات على "ضرورة الإسراع بإجراء المحاكمات بشفافية وعدالة خاصة وان معظم المعتقلين قد مضى على اعتقالهم اشهر وسنوات دون توجيه تهم واضحة تستوجب هذا التوقيف الذي لا يدري احد متى ينتهي في ظل الرفض الدائم لطلبات اخلاء السبيل".
الدكتور عمار أكد في كلمته بأن التحرك للمطالبة "بإنهاء معاناة الموقوفين الإسلاميين في سجن رومية سيتصاعد وسيأخذ أشكالا مختلفة"، معتبرا أنهم "أبرياء"، مؤكدا "ان المطلوب الإفراج مباشرة عن جميع المسجونين والموقوفين"
وقال : إن الجماعة الإسلامية والحركة الإسلامية في لبنان لن تسكت بعد اليوم ولن تسمح بتوقيف أحد من الشباب المؤمن المظلوم ، وسوف تصعد من تحركاتها للإفراج عن المعتقلين المسلمين من الطائفة السنية ولم يصدر القضاء بحقهم أحكاماً حتى اليوم، وذلك من خلال سلسلة من التحركات ودعوة جميع القوى الإسلامية للوقوف صفاً واحدا".
وأضاف: لا يجوز أن يعامل الشباب المسلم المؤمن من الموقوفين إلا على أساس أنهم أبرياء, وذلك حتى محاكمتهم أو إدانتهم في حال ثبت عليهم أي أمر، أما أن يبقوا في السجون دون محاكمة فهذه والله مظلمة كبيرة وأدعو رجال الأمن إلى عدم تعذيب الشباب الداعي الى الله، والقضاة الى الإسراع بمحاكمة الموقوفين والسياسيين الى مناصرة العدالة، لأننا لسنا ضد أحد في هذا الوطن·· وليس لنا عدواً سوى "اسرائيل" وشرارة المقاومة إنطلقت من صيدا، ولا يجوز تسيسس الأمور·· لأن الحركة الإسلامية في لبنان هي التي حمت الوطن ومنعت عنه الفتن من خلال مواقفها الوطنية الداعية الى الوحدة".
ولفت عمار إلى سلسلة من الإتصالات والمراجعات في قضية الشباب المؤمن شملت الرؤساء الثلاثة "الذين أكدوا على ضرورة أن يقوم القضاء بدوره والإفراج عن المظلومين، وكذلك راجعنا بعض القادة السياسيين والأمنيين، الذين أكدوا لنا أن هؤلاء الشباب لم يتم ايقافهم لجرم اقترفوه لكن لنشاطاتهم"·
وأضاف: هناك من يدعو لعدم محاكمة العملاء الذين خانوا أوطانهم واعتدوا على الأهالي، فيما المحاكمات للعملاء جاءت شكلية واكتفي بأحكام مخففة، والدعوة لعدم محاكمة العملاء، هي كي لا يدخلوا الى السجون حتى ليوم واحد، لكن بالنسبة للشباب الداعي الى الله، هناك من يتدخل من السياسيين لمنع محاكمتهم كي لا يفرج عنهم فهل هناك من ظلم أكبر من هذ الظلم الذي يتعرض له الشباب المسلم المنتصر لرأيه ودينه وعقيدته ؟.
والقى عضو تجمع العلماء المسلمين الشيخ عبد الله حلاق، كلمة باسم أهالي وعائلات الموقوفين، رأى فيها أن هناك مظالم كبيرة تقع على هؤلاء الشباب. متسائلاً "لماذا يعتقل أكثر من خمسمئة شاب ويبقون من دون محاكمة لأكثر من سنتين، فاذا كانت هناك ادانة للبعض منهم فليحاكموا". مضيفا: "اعقد قضية في العالم لا تزيد مدة التوقيف فيها على أكثر من ٢٣ يوماً من الناحية القانونية، وإما أن يدان المتهم وإما أن يبرأ، فكيف يحتجز هؤلاء أكثر من سنتين من دون محاكمة".
كما كانت كلمات لكل من المسؤول السياسي للجماعة في الجنوب بسام حمود، والشيخ نزيه نقوزي، ومداخلات لعدد من المشايخ .
أسماء بعض الموقوفين
إشارة إلى أن عدد الموقوفين في منطقة صيدا من لبنانيين وفلسطينيين نحو 100 من بينهم :
م.ن.النقوزي ـ إ.الصياد ـ م.سفيان ـ ع.ع.الحلاق ـ ع.شمندور ـ م.بركات ـ ع.جاسر ـ خ.جاسر ـ م.جاسر ـ خ.السودا ـ ع.بيومي ـ م.الأنصاري ـ أ.العر ـ ع.العر ـ س.الملاح ـ م.الملاح