مشاهدة النسخة كاملة : بعد مقالة:لا تقتلوا خطبة الجمعة: ملننا من تناقضاتك يا القرني فكفاك كفاك تلوناً
جروان
07-30-2008, 07:47 PM
بعد مقالة ( لا تقتلوا خطبة الجمعة ) : ملننا من تناقضاتك يا ( القرني ) فكفاك كفاك تلوناً
( 1 )
قال " عائض القرني " .. .. في مقالته المعنونة تحت اسم : " لا تقتلوا خطبة الجمعة " .. .. والمنشورة بجريدة " الشرق الأوسط " .. .. بتاريخ الثلاثاء 19 / 7 / 1429 هـ ـ 22 / 7 / 2008 / ,
( خطبة الجمعة عبادة مقدّسة لا يستطيع أحد أن يلغيها من حياة المسلمين ؛ لأنها كالصلاة لها هيئة خاصة ومكان خاص وزمان خاص ، وإنما شُرعت خطبة الجمعة للوعظ والتذكير وزيادة إيمان الناس بربهم وتفقيههم في الدِّين ووصيتهم بتقوى رب العالمين ، وكان رسولنا صلى الله عليه وسلم إذا خطب هزّ القلوب ، وأبكى العيون وسافر بالأرواح إلى العالم العلوي ) .
وقال أيضاً : ( وكان صلى الله عليه وسلم يأمر بالإيجاز في الخطبة، وسار على ذلك خلفاؤه الراشدون والأئمة المصلحون، فخلف من بعد ذلك خلف أطالوا الخطبة وأماتوها وخرجوا بها عن مقصدها، فجعلوها ثقافيّة فكرية سياسية لا روحانيّة ربّانيّة شرعيّة، فجرّدوها من الأدلة وأسهبوا في الحديث ، واشغلوا الناس بقضايا لا ناقة لهم فيها ولا جمل ، ولا يستطيعون تقديم شيء، إنما حرموهم من الاستفادة ) .
وقال أيضاً : ( لا بد من إعادة الدراسة لخطبة الجمعة ؛ لتؤدي رسالتها ويحصل الانتفاع بها وتكون مناسبة إسلامية لزيادة الإيمان بتهذيب النفس وتطهير الضمير وإصلاح المجتمع، ونصيحتي للخطباء أن يتحدثوا فيما ينفع السامع ويعظم التقوى عنده ويزيد من طاعته لربه وعبادته لمولاه، ويتركوا الحديث عن مشكلة دارفور جنوب السودان ، وأزمة لبنان ومشكلة الحوثيين في اليمن، يتركوها لمؤتمرات القمة العربية المباركة .. .. ..
أما إشغال الناس بدهاليز السياسة وفتات الثقافة وهذيان الفكر فهذا هوس ) .
التعليق :
أولاً : يا فقيه الواقع مشكلة دارفور هي في غرب السودان وليست من الجنوب .
ثانياً : لقد مارستم التناقض والتلون كثيراً يا دعاة الصحوة المزعومة في حياتكم اليومية
كيف أن لكم قولين بل ثلاثة أقوال في يوم واحد ، وكل قول يعارض الأخر ويتنفس غير هواه هذا الانفصام ظل يصبغ مجمل تاريخكم الحزبي العفن القذر .
ألستم من أسس الأفكار الإرهابية .. .. .. ثم زعمتم أنكم مناهضون لها ؟! .
ألستم أنتم الذين اخترتم النار والبارود للناشئة في مقتبل أعمارهم ؟! .. ..
ثم لجأتم للغة الخطاب تلاعباً ولفاً ودوراناً ( فتنكرون جرائم أهل الإرهاب ثم تجدون لهم المبررات والأسباب )
تتحدثون عن محاربة الإرهاب ، وأنتم أكثر الناس إرهاباً وضحكاً على عقول الناس .. .. ..
فتتظاهرون بحسن النوايا .. .. ومع هذا لا تذكرون الظواهري إلا بـ ( الدكتور أيمن ) ..
ولا تشيرون إلى بن لادن إلا بـ ( الشيخ أسامة ) !!! .. .. ..
يا " عائض القرني " فكر سيد قطب كان محرك فتنة التكفير والتفجير في العالم الإسلامي .
وبخاصة في كتابه الديناميت ( معالم في الطريق )
و كتابه ( في ظلال القرآن )
وكتابه ( العدالة الاجتماعية )
وكتابه ( معركة الإسلام والرأسمالية ) .
وبفضلك يا " عائض القرني " ومن هو على شاكلتك .. .. ..
كانت المملكة السوق الأول والأهم لكتب سيد قطب .. .. .. وكان يقوم على نشرها أخوه محمد قطب ( المقيم في حي العزيزية في مكة " سابقاً " ) .
بل كانت كتب سيد ( وبخاصة في الظلال ) تطبع وتوزع من قبل بعض المؤسسات الحكومية
وتدرس في بعض معاهد التعليم ( ومنها معهد الخطباء والأئمة التابع للرابطة في مكة )
وتوضع في مكتبات المدارس والمساجد
بل تذاع مقتطفات منها في الإذاعة !!! .
مقاوم
07-30-2008, 08:21 PM
كانت المملكة السوق الأول والأهم لكتب سيد قطب .. .. .. وكان يقوم على نشرها أخوه محمد قطب ( المقيم في حي العزيزية في مكة " سابقاً " ) .
بل كانت كتب سيد ( وبخاصة في الظلال ) تطبع وتوزع من قبل بعض المؤسسات الحكومية
وتدرس في بعض معاهد التعليم ( ومنها معهد الخطباء والأئمة التابع للرابطة في مكة )
وتوضع في مكتبات المدارس والمساجد
بل تذاع مقتطفات منها في الإذاعة !!! .
موتوا بغيظكم !!
من طرابلس
07-31-2008, 08:06 AM
مقال جميل للشيخ عائض بارك الله فيه
منذ كتابه الرائع لا تحزن والشيخ عائد يبدع
فـاروق
07-31-2008, 09:51 AM
بغض النظر عن فكر جروان السقيم....
مقال الشيخ عائض مرفوض.... فمتى كانت القمم العربية مباركة؟!! ومتى كانت هموم المسلمين في السودان وغيره لا علاقة لها بالدين والموعظة وخطب الجمعة.... هدانا الله واياه
العمر
07-31-2008, 10:46 AM
قرأت قبل فتره للشيخ وللفقيه وللحكواتي وللمحقق وللشاعر وللأديب و....الخ من الألقاب التي تطلق عليه ( وصاحب صنعتين كذاب ) عايض القرني كلاماً بخصوص خطبة الجمعة حيث قال فيما معناه اننا مالنا ومال دارفور والعراق ولبنان لنناقشها في خطب الجمعة....علينا بمشاكلنا ومحاولة حلها...فيجب علينا مناقشة المشاكل الأجتماعية ومشاكل الحياة الزوجية والطلاق!!!
بالله عليكم أيقول عاقل فضلاً عن مسلم بهذا القول؟؟؟ يعني بناء أسرة سعيدة وكيفية العيش في سعادة أهم عند الشيخ والشاعر والمحقق والكاتب والحكواتي عايض القرني من هموم المسلمين ومن قضايا الأمة؟؟
بغض النظر عن فكر جروان السقيم....
مقال الشيخ عائض مرفوض.... فمتى كانت القمم العربية مباركة؟!! ومتى كانت هموم المسلمين في السودان وغيره لا علاقة لها بالدين والموعظة وخطب الجمعة.... هدانا الله واياه
السلام عليكم اخي فاروق
انا اقول ان الدكتور عائض لم يوفق في خطابه .. ولكن كان من الافضل ان نرى المقال كاملا حتى نفهم ما قصده.
بخصوص القمة العربية المباركة فانا افهمها انها نوع من التهكم... هل يعقل ان يقصد انها فعلا مباركة؟؟ هو يقصد اتركوا دهاليز السياسة ونجاساتها للحكام العرب المتخصصين في هذه الامور.
وفي خصوص ازمة دارفور او لبنان هو يقصد الا ندخل في دهاليز السياسة فحسب ولا يتكلم الخطيب وكأنه مذيع في قناة اخبارية تتكلم بالتفاصيل.. اما ان كان يقصد فعلا ان ننفصل عن ازمات الامة ولا نشعر مع غيرنا من المسلمين او نهتم لأمرهم فهذه طامة كبرى..
هذا فهمي للخطبة بعد ان قرأتها بشكل متكامل..
هذا لا يمنع انه فعلا اساء التعبير في هذه النقاط التي انتقدتموه عليها. او ربما هو يقصد تمرير هذه الامور من ضمن سياسة معتمدة لالهاء الناس عن قضايا الامة.. الله اعلم. فكتابته في صحيفة الشرق الاوسط غيرت من طريقة تفكيره على ما يبدو. لكن انا افعل ما علي واقرأ المقال بطريقة متكاملة ومنصفة محاولا تحسين الظن قدر الامكان.
عزام
لا تقتلوا خطبة الجمعة
د. عائض القرني
خطبة الجمعة عبادة مقدّسة لا يستطيع أحد أن يلغيها من حياة المسلمين؛ لأنها كالصلاة لها هيئة خاصة ومكان خاص وزمان خاص، وإنما شُرعت خطبة الجمعة للوعظ والتذكير وزيادة إيمان الناس بربهم وتفقيههم في الدِّين ووصيتهم بتقوى رب العالمين، وكان رسولنا صلى الله عليه وسلم إذا خطب هزّ القلوب، وأبكى العيون وسافر بالأرواح إلى العالم العلوي، كما قال شوقي يمدح النبي صلى الله عليه وسلم:
* وإذا خطبتَ فللمنابر هزّةٌ ـ تعلو النديّ وللقلوب بكاء.
وقال الزبيري يمدح الرسول صلى الله عليه وسلم:
* ما بنـى جملة من اللفظ إلا ـ وابتنى اللفظ أمة من عفاءِ.
وكان صلى الله عليه وسلم يأمر بالإيجاز في الخطبة، وسار على ذلك خلفاؤه الراشدون والأئمة المصلحون، فخلف من بعد ذلك خلف أطالوا الخطبة وأماتوها وخرجوا بها عن مقصدها، فجعلوها ثقافيّة فكرية سياسية لا روحانيّة ربّانيّة شرعيّة، فجرّدوها من الأدلة وأسهبوا في الحديث، واشغلوا الناس بقضايا لا ناقة لهم فيها ولا جمل، ولا يستطيعون تقديم شيء، إنما حرموهم من الاستفادة، فبعض الخطباء يقرأ في أوراقه بصوت ضعيف ولحن ظاهر مع كثرة التنحنح والسعال والشهيق والزفير والعطاس، فلا ينتهي إلا وقد نكّل بالناس وأزعجهم، وبعضهم إذا سمعته كأنه يقرأ من صحيفة، إذ يلقي كلاماً بارداً سامجاً ثقيلاً مملاً يدخل به في كل موضوع، ويعالج مشكلات كثيرة مع الإسهاب والإطناب دون مراعاة لحالة السامعين، فيتكلم في المدينة عن مشكلات البادية، ويخطب بالقرية عن الغزو الفكري، ويحدث الأعراب عن حوار الأديان، وهذا من ضعف البصيرة وضحالة العلم وقلّة الفقه، وبعض الخطباء يخطب وهو غضبان على المصلين زعلان منهم طفشان حاقد على تصرفاتهم، يتهددهم ويتوعدهم من على المنبر، ويدعو عليهم بالويل والثبور وعظائم الأمور وقاصمة الظهور وكأنه التقيّ وحده المنزّه المعصوم المجتبى وما سواه مذنب مخطئ ضالّ، وبعض الخطباء لا يحضر الخطبة ولا يستعد للمقام، فيرتجل ويأتي بالعجائب، ويتكلم عن حقوق الجار، ثم حسن الخُلُق، ثم فضل تلاوة القرآن، ثم ضرورة فتح بيت المقدس والإشارة إلى السلام مع إسرائيل، والتنديد بالدنمارك، وذكر مناقب عمر بن الخطاب والدعوة لتيسير مهور الزواج.
إن حاجتنا ماسة إلى معاهد لتعليم الخطابة في كل مدينة، وقد فعلتها مصر وتركيا وإندونيسيا، أما أن نترك منابرنا حقول تجارب للأميين وأشباه المتعلمين يعجنون عليها الكلام ويطحنون الحديث، فيعذبون عباد الله، فهذا خطأ منهجي. لا بد من إعادة الدراسة لخطبة الجمعة؛ لتؤدي رسالتها ويحصل الانتفاع بها وتكون مناسبة إسلامية لزيادة الإيمان بتهذيب النفس وتطهير الضمير وإصلاح المجتمع، ونصيحتي للخطباء أن يتحدثوا فيما ينفع السامع ويعظم التقوى عنده ويزيد من طاعته لربه وعبادته لمولاه، ويتركوا الحديث عن مشكلة دارفور جنوب السودان، وأزمة لبنان ومشكلة الحوثيين في اليمن، يتركوها لمؤتمرات القمة العربية المباركة، أما إشغال الناس بدهاليز السياسة وفتات الثقافة وهذيان الفكر فهذا هوس، ونصيحتي للخطباء أن يبسِّطوا العبارة ويسهّلوا الكلام ويبتعدوا عن التّشدّق والتفيهق والتّعمق، كقول أحدهم في عبارات سامجة سخيفة: إن الدعوة إلى الله تنطلق من أُطر وتنبثق من بوتقة الوعي الذي ينصهر في ذهنية المتلقي مع قدر مشترك من عقلية متناغمة بين المتحدث والسامع، وأقول: الحمد لله على نعمة العقل.
جروان
08-02-2008, 03:59 PM
( 2 )
القرني .. .. مدح ومجد وأثنى على زعيم التكفير والتفجير في القرن العشرين .. .. ..
فأوجد ( واقع وتفاعلات ) صنعت الأحداث الملموسة .. .. ..
والحقائق تشهد : بوجود ( القواعد الإرهابية ) .. .. ..
وقد تناسلت وفرّخت خلايا وفروعا عديدة في العديد من الدول ـ فرع بلاد الرافدين ،وفرع شمال أفريقيا والمغرب ، وفرع السعودية والخليج ، ثم ذهبت إلى أوروبا وغزت الجاليات الإسلامية هناك ، واختطفت بعض أبنائها وحولتهم قنابل بشرية هزت أوروبا ومدنها وعواصمها وعادت إلى البلاد العربية أكثر ضراوة وحشية لتفتك بالأبرياء .
ثم تبين من وجود ( الخلايا الإرهابية النائمة الخطيرة ) .. .. .. ـ " تعيش في مصر والأردن واليمن والسعودية ، وبقية الدول العربية والعالم الإسلامي والعالم الغربي " ـ .
خلاياها منتشرة في نحو 60 دولة ، معتمدة في الترويج لنفسها وكسب أنصار جدد ، على أساليبا لتحريض بالشرائط التسجيلية والصوتية والتي تسابقت فضائيات عديدة في بثها غير شبكة الإنترنت ـ بوابة التطرف ـ
ولها مراحل .. .. وأخطرها : مرحلة الترقب
وفي مرحلة الترقب نامت فيها الخلايا الإرهابية ونزلت تحت الأرض في انتظار الوقت المناسب والتعليمات لكي تستيقظ من جديد .
كيف وجدوا .. .. بمن تأثروا ؟ .
كم منزل في الأرض يألفه الفتى .. .. .. وحنينه أبـــــدا لأول منزل
وجدوا وتأثروا بسبب مئات الأشـــــرطة والتي كان " القرني " بثوريته يدعو إلى تبني أفكار وآراء " سيد قطب " .
وجدوا بســـبب التكرار والإلحاح المستمر من " القرني " إلى قراءة ( في ظلال القرآن ) و ( معالم في الطريق ) .
عائض القرني : ساعد على بذر الفتن فقد خصص جل ســــنوات عمره في الحديث عن " سيد " .
ومن أقوالك أدينك يا ( القرني ) فاتق الله في نفسك ، وتب إلى الله ، وعد إلى جادة الحق من غير تلبيس ولا تدليس ولا تزوير .. .. ..
فالاعتراف بأخطاء الماضي هو شرط مسبق في التأكيد على المصداقية والأمانة في القول والفعل والعمل .
ويقود الاعتراف بالأخطاء والإقرار بها إلى طريق يؤدي إلى الاعتذار كأمر مسلم به ، وبدوره يقود الاعتذار إلى جهد صادق بالتكفير عن الخطايا .
إن الذين يريدون فعلا تطويق أزمة ما هم افتعلوها أن يتحلوا بالشجاعة التي تتطلبها مثل هذه المواقف وأن يراجعوا مسيرتهم وأن يفعلوا ما تفعله أصحاب الضمائر الحية التي لا تخشى الاعتراف بالأخطاء التي ارتكبها لأن عدم الاعتراف بالخطأ خطأ فادح وقاتل .
أما اللجوء إلى أساليب عدم الاعتراف بالأخطاء فإنه دلالة على عدم الصدق والأمانة ، وأنها مناورات وألاعيب يصيب صاحبها بحالة ارتجاج في المبادئ واختلاط في الفهم وعمى بصيرة في السلوك .
وأمثال هؤلاء كالنعام .. .. أو من يتخذ أسلوب دس الرأس في التراب خشية رؤية الحقيقة .
عليهم أن يتخلوا عن هذه الأساليب ، ويحاولوا استبداله بأسلوب مواجهة الأمر الواقع والاعتراف بأخطاء الماضي .
فالإنسان كلما ازداد نموًّا ونضجًا كلما استطاع أن يواجه أخطاءَه .. .. ..
بينما يتنصَّل الصغير من المسئولية ويُلقي التبعة على غيره ، وإن العالم اليوم أصبح يدرك قيمةالنقد الذاتي ، فلا يجب على المسلم ـ وهو أولى الناس بذلك ـ أن يبقى متقوقعًا على ذاته في ركن مظلم يرفض الخروج إلى النور حتى لا تنكشف أخطاؤه ، بل يجب عليه أن يعترف بخطئه ويصحح مساره ، ومَن لا يقدر على الاعتراف بخطئه لا يقدر على التوبة والعودة إلى الطريق السليم .
فأين أنت يا ( عائض القرني ) من كل هذا ؟!! .. .. .. .. أضف إلى هذا أنني أدينك من أقوالك يا ( القرني )
وأما إدانتك يا " القرني " .. .. .. فأذكرك بسابق عهدك !!!
ـــ مجلة ( المعالم ) ـ " تصدر من ديار الشرك أمريكا " ـ العدد 2 ، ربيع الأول / 1413 هـ سبتمبر / 1992 م ، ( مع الشيخ عائض القرني 40 سؤال )
المعالم : الجهاد الأفغاني ؟
القرني : تاج على رأس الأمة الإسلامية ، وهذا فخـر لكل مسلم على وجه الأرض .
ـــ في كتاب / ليالٍ في أفغانستان .. .. يرويها : عائض بن عبدالله القرني ، دار المعارج للنشر والتوزيع .. .. .. قال القرني في ص 22 ـ 23 :
ثم انطلق النشيد الأفغاني بلغتهم وهم يقولون :
نامني نزام شرقياً .. .. نامني نزام غربياً .. .. مصطفى مجتبى حبيبنا مرحباً
وأظنهم والله أعلم يعنون : نحن نرفض النظام الغربي والشرقي ولا نريد إلا تعاليم الرسول صلى الله عليه وسلم .
وبعد ذلك وقف الكلام وأعلن المذيع عن وصول ( أستاذ محترم مولوي محمد نبي ) وزير الدفاع إلى أرض العرض واستعرضهم فرقة فرقة ..
وبعدها وصل الأستاذ ( ســـــــياف ) وكان يسلم على الكتائب ويردون عليه بتحية الإسلام ثم بدأ الحفل ودُعيت لإلقاء كلمة مع الترجمة فحييت الجهاد والمجاهدين وشكرت الأبطال الصامدين ثم بعد ذلك اندفعت كوكبة من المجاهدين الأندونيسيين تردد
نشيد ( سيد قطب ) بلهجتهم : أخي أنت هر وراء السدود يعني حراً : وكان مشهد العرض مؤثراً ومبكياً لأنه ذكرنا بأجدادنا .
التعليق : نشيد ( سيد قطب ) عند سياف وحكمتيار عجيب !!؟؟ .. .. ومشهد العرض ذكرنا بأجدادنا .. !!!.
أما ذكرك زعيم التكفير في القرن العشرين " سيد قطب " فنقول : أنتم لا تستطيعون العيش بدون ذكر " سيد " في أدبياتكم وأقوالكم وأفعالكم .. .. ..
وهذا ثمرة من ثمار المدارس التكفيرية التي أسست لها ( الجمعيات والأحزاب والرموز )
وقال القرني أيضاً في ص 23 :
( ثم التقينا بالمهندس الجنرال قلب الدين حكمت يار ، رئيس الحزب الإسلامي للمجاهدين ، وكان رهيباً رهيباً وهو وحزبه العمود الفقري للجهاد الأفغاني ، فجلسنا معه مجلساً صريحاً مفيداً والرجل خطير قاله قبلي علماء ودعاة ومفكرون ، ووجدت ثناء الشيخ عبدالله عزام رحمه الله مكانه في الصدق والواقعية وزف لنا بشرى أن يملك جيشاً مدرباً قوامه مئتان وأربعون ألف ، وقد هندس حزبه لأن تخصصه الهندسة حينها أسعفني الشعر فقلت :
حيي الجهاد فذكره يشجيني .. .. .. .. .. .. وأخص حكمت يار قلب الدين ) .
سقطت الأقنعة يا ( القرني ) وانكشف المتلونون أصحاب الوجهين ولم يعد هناك حاجة إلى براهين وأدلة ومواثيق بأن فلانا من الناس من أصحاب المعتقد السليم فكرا ومنهجا وولاء وفلانا من قيادات وأتباع ومؤيدي الفكر الاخواني البدعي المضل .
لو كنت يا ( القرني ) صادقاً .. ..
لبينت أن غالب من شارك في الجهاد الأفغاني في فترتيه الأولى والثانية ، بل غالب من شارك في الجهاد الأفغاني من خريجي مدارس الإخوان المسلمين ، ولذلك كانوا فريسة سهلة للأفكار التكفيرية لتأثرهم فكريا بتنظير قيادات ودعاة بعض التيارات المتلقين لفكرهم ومنهجهم من أصول فكر الإخوان المسلمين القائم على تكفير المجتمعات الإسلامية قاطبة كما هو مؤصل في عدد من كتب " سيد قطب " وكذلك لعدم وجود حصانة عقديةلدى هؤلاء الشباب الجهاديين ضد مثل الفكر التكفيري .
بل أنت يا ( القرني ) وأمثالك من دعاة إرسال الشباب والناشئة إلى أفغانستان .. .. فكانت خطة مقصودة ومتعمدة من قبلكم ( بني قطب وسرور ) ليتلقوا هناك مزيدا من الفكر التكفيري وليتدربوا على العمليات العسكرية في المعسكرات الأفغانية .
بل يا ( القرني ) .. .. .. أنت واحد من تلكم المدرسة التي بدأت بالتخطيط المتقن متخذين من المؤسسات والمنابر التعليمية والدعوية وسيلة لتخريج أجيال .. ..
عرف بالتأثر الكبير جداً كيفا وكما بمصنفات قيادات ومؤسسي فكر الإخوان المسلمين إذ كانت كتبهم ومصنفاتهم الأكثر رواجا في وسط هذا الجيل وتقدم لغالب المتفوقين والمتميزين منهم كجوائز تشجيعية في حفلات اختتام الأنشطة والبرامج بأنواعها.
شيركوه
08-03-2008, 02:09 PM
يا انو جروان .... يعني الرجل ذهب مذهبكم وقال بقولكم وبصم لكم بالعشرة بل بالعشرين ومع ذلك لم تكفوا بلاكم عنه؟؟
سبحان الله!!! يعني كلمة حق قالها في يوم من الايام وغسلها اليوم بآلاف الكلمات المقرفة ...
ومع ذلك ما خلص من قرفكم!!!
تسمع مني .. .قل للرجل الذي كتب لك هذا المقال ثم لصقته ها هنا ... ان يكتب معها صكوك دخول الجنة ... مرة واحدة ... هكذا اوفر ...
سلام يا بطة
جروان
08-03-2008, 06:11 PM
سبحان الله!!! يعني كلمة حق قالها في يوم من الايام وغسلها اليوم بآلاف الكلمات المقرفة ...
ومع ذلك ما خلص من قرفكم!!!
لقد أثبتت الحقائق على مدار السنوات الماضية عدم المصداقية عند " دعاة القطبية " .
لكنهم أطلقوا الدعاوى تلو الدعاوى .. .. وكان ( الأطرف ) في دعاوى دعاة القطبية هو ذاتهم الشخصية والتي تتناثر أخبارهم في دنيا الإسلام أن القوم متلونون متناقضون وليست لهم جادة مستقيمة يسيرون عليها ؟! .
فـاروق
08-04-2008, 12:58 AM
شفاك الله...
يغلق الموضوع لاستنفاده الغرض منه